ما هي فوائد التمارين السويدية
تتعدد فوائد التمارين السويدية المختلفة لكل أنحاء الجسم، بدءا من المخ حتى الأطراف، وهي نوع من التمارين التي لا نحتاج فيها إلى أي أجهزة على الإطلاق، أو يمكن الاستعانة فقط بالدامبل أو الكرة الرياضية، وهي تساهم في تحريك جميع عضلات الجسم.
فوائد التمارين السويدية المختلفة للجسم
من الممكن ممارسة التمارين السويدية في أي مكان دون الحاجة إلى الذهاب للصالات الرياضية، ولا تتطلب سوى من 15-30 دقيقة يوميا للحصول على نتائج مذهلة، ومن فوائد التمارين السويدية :
1. تعزيز الشعور بالسعادة :
تقلل التمارين من الشعور بالاكتئاب والقلق، كما تعمل على تحسين المزاج حيث تزيد حساسية الدماغ لبعض هرمونات السعادة مثل السيروتونين والنورادرينالين.
كما أن من فوائد التمارين السويدية أنها تساعد في زيادة الإندروفين والذي يعزز من المشاعر الإيجابية ويعمل على تقليل الشعور بالألم، كما أنها يمكن أن تساهم في إلهاء الأشخاص عن مشاكلهم الشخصية وبالتالي توفير بعض الاسترخاء حتى العودة إلى التفكير في المشاكل بطريقة أكثر إيجابية.
2. مكافحة السمنة وتقليل الوزن :
يعتبر الخمول من أهم أسباب السمنة، لذا تساعد التمارين السويدية على بقاء الفرد نشطا، مما يساعد في التسريع من معدلات التمثيل الغذائي، وحرق الكثير من السعرات الحرارية، وبالتالي إنقاص الوزن والحفاظ على رشاقة الجسم وشكله المثالي أيضا.
فليس مجرد إنقاص غير صحي للوزن من خلال تقليل الأكل، ولكن شد الجسم والوقاية من الترهلات أيضا، حيث تساهم التمارين في الحصول على جسم مشدود، وليس فقط وزن مثالي.
3. بناء العضلات وتقوية العظام من فوائد التمارين السويدية :
التمرينات تساعد على سرعة إفراز هرمونات النمو، مما يزيد من كتلة العضلات على حساب الدهون، ويجعل الشخص يتمتع بقوة أكبر، كما أن التمارين السويدية تساعد الجسم في امتصاص أفضل للأحماض الأمينية، وبالتالي توصيل الغذاء بشكل جيد إلى العظام، والوقاية من الهشاشة، لذا فإن التمارين المنتظمة تقي كبار السن من فقدان العضلات وبالتالي قصور العمليات الحيوية في الجسم من تنفس وهضم وحركة وغيرها.
4. زيادة مستويات الطاقة ومكافحة الإجهاد :
تساعد التمارين السويدية على زيادة نشاط وطاقة الإنسان، مما يساعده في إنجاز مهام أكبر دون الشعور بالإجهاد، وتقلل من متلازمة التعب المزمن، وهي مفيدة أكثر من الاسترخاء، كما تعزز مستويات الطاقة لمرضى السرطان ومرضى الإيدز، ومن يعانون من أمراض متنوعة.
5. التقليل من مخاطر الأمراض المزمنة :
تزيد التمارين السويدية من لياقة الجسم، وتحسن من الدورة الدموية، مما يزيد من حساسية الجسم للأنسولين، ويقي من مرض السكري، وأيضا من أمراض القلب والأوعية الدموية، وتخفض ضغط الدم، وفي المقابل فإن الخمول وعدم النشاط يزيد من تراكم الدهون على البطن، مما يزيد من مخاطر التعرض إلى أمراض القلب والسكر.
6. الحفاظ على شباب البشرة :
من فوائد التمارين السويدية أنها تساهم في إنتاج مضادات الأكسدة في الجسم بشكل طبيعي، مما يكافح الجذور الحرة، ويقي من التجاعيد وتساهم في حماية الجلد من الأمراض المختلفة، بسبب الزيادة الكبيرة في تدفق الدم، مع زيادة كمية الأكسجين التي يستهلكها الفرد عند ممارسة التمارين.
7. تعزيز صحة الدماغ وتقوية الذاكرة :
تؤدي التمارين السويدية إلى زيادة معدل ضربات القلب، مما يزيد من تدفق الدم والأكسجين إلى المخ، كما تحفز التمارين من إنتاج الهرمونات التي تساعد على نمو خلايا المخ وتجنب تلفها، كما أن الوقاية من الأمراض المزمنة تساعد في دعم الجهاز العصبي، والذي يتأثر سلبا بهذه الأمراض، كما تقلل من تلف الخلايا العصبية التي تسبب مرض الزهايمر.
8. تحسين القدرة على النوم من فوائد التمارين السويدية :
تساعد التمارين السويدية على تحسين حالة المزاج، وبالتالي تقليل مشاعر القلق والحصول على نوم جيد ليلا، وهذا بالتالي يعود على الشخص بشكل إيجابي إذ يعزز من صحته النفسية وترفع من مستوى نشاطه.
كما أن المجهود الذي يبذله الفرد في التمارين يحفز من عملية استشفاء الجسم خلال النوم، كما ترتفع درجة حرارة الجسم أثناء التمارين، مما يساعد على انخفاض درجة حرارتها سريعا عند النوم، كما أن زيادة مرات التنفس بعض التمرين وأداء تمارين الشهيق والزفير تساهم في تخليص الفرد من التوتر، وبالتالي النوم الجيد.
9. تعزز القدرات الجنسية :
تحسن الأداء الجنسي يعتبر من فوائد التمارين السويدية القوية، إذ أنها تعزز من صحة القلب والأوعية الدموية، مما يجعل الدم يتدفق بقوة إلى الأعضاء التناسلية، مما يزيد الرغبة الجنسية، كما أنها تقلل من الدهون على المبيضين وتقي من تكيس المبايض، وهو الذي يؤدي إلى البرود الجنسي في الغالب، كما أنها تزيد مشاعر السعادة، مما يجعل الشخص أكثر إقبالا على شريكه جنسيا.
10. تقليل الألم المزمن :
يمكن لمن يعانون من ألم المفاصل المزمن أن تتحسن حالتهم بممارسة التمارين السويدية بانتظام، حيث تعمل على تحسين قدرات عضلات الجسم المختلفة، وهذا بحركات بسيطة ودون مجهود كبير، ويمكن التوقف عنها عند الشعور بالتعب، فهناك تمارين لألم الظهر وأخرى للركبتين.
بحيث يتم تحريك مناطق الألم بلطف وتجديد الدورة الدموية بها، وبالتالي بناء الخلايا التالفة وتخفيف الألم، كما أنها تساعد على إنتاج هرمون الإندروفين بكفاءة وهو يقلل من الشعور بالألم عموما ويجعل الشخص يتحمل مستويات من النشاط كان يعاني منها سابقا.
11. زيادة المناعة :
أثبتت الكثير من الدراسات أن المنتظمين في تأدية التمارين السويدية أقل عرضة للإصابة بالعدوى والفيروسات، حيث تزيد التمارين السويدية من الأجسام المضادة في الجسم عن طريق تحسين الدورة الدموية، وزيادة نمو الكريات البيضاء.
12. مقاومة الاكتئاب :
حيث أثبتت الدراسات أن المواقف الصعبة التي يمر بها الإنسان تنتج مواد ضارة في الجسم، وبتراكمها في الدم ووصولها إلى المخ يمكن أن تسبب الاكتئاب، لكن الرياضة عموما والتمارين السويدية خصوصا تساعد على إنتاج البروتين الذي يكافح تكون هذه المادة الضارة وبالتالي حماية الدماغ من الاكتئاب وأعراضه المختلفة.
اعتبارات يجب مراعاتها لجني فوائد التمارين السويدية :
هناك اعتبارات لابد من مراعاتها قبل الانتظام في التمارين السويدية ومنها:
-
الحالة الصحية للمريض:
حيث يجب استشارة الطبيب لمعرفة القدر اليومي الملائم من التمارين، ومدى ملائمة تمارين معينة للجسم، وهذا ينطبق أكثر على من تخطوا الـ40 من العمر، أو من يعانون من زيادة كبيرة في الوزن، أو أي أمراض مزمنة.
-
ضرورة الإحماء:
بحركات خفيف لمدة من 5-10 دقائق قبل إجراء التمارين الفعلية، كما يجب إجراء تمرينات التمديد بعد التمارين السوديةي لتجنب الشد العضلي.
-
ضرورة التدرج في وقت التمارين السويدية وشدتها:
فيمكن البدء لمدة أسبوع بـ10 دقائق من التمارين الخفيفة والسويدية والتركيز على تمارين المبتدئين، ثم التدرج إلى 15 دقيقة، مع الاهتمام بالتنفس العميق، وعدم التعجل للوصول إلى هدف الـ30 دقيقة، حيث سيستغرق الشخص عادة أسابيع عدة من التمارين المنتظمة أسبوعيا حتى يستطيع أن يمارس التمارين السويدية لمدة 30 دقيقة دون انقطاع.
المراجع:
- Health Line: The Top 10 Benefits of Regular Exercise