طرق علاج الاعصاب
(بالتالي محتوى المقال) انقر للقفز للمحتوى المطلوب:
علاج الاعصاب من التلف بالعلاج الطبيعي والأدوية وأنظمة إدارة الألم
يبدأ علاج الاعصاب بالتشخيص الجيد لها، حيث يمكن أن ينتج الألم بوجود إصابة أو تلف في أحد أجزاء الجسم، مما يؤدي إلى التهاب أو آلام في الأعصاب، وهي تكون في الغالب وسيلة لتحذير الشخص من وجود المرض في مكان معين في الجسم، كما يمكن أن يكون ضرر الأعصاب بسبب أسباب نفسية.
أسباب الضرر الذي يصيب الأعصاب
-
السرطان.
-
السكري.
-
إدمان الكحول.
-
بعض الأدوية.
-
الاضطرابات الهرمونية.
-
اضطرابات في الجهاز المناعي.
-
التعرض إلى العدوى.
-
نقص بعض الفيتامينات.
-
الإصابة بمشكلات أو اضطرابات في الدورة الدموية بالجسم.
-
الإصابة باضطرابات في الصحة النفسية والعقلية مثل نوبات القلق والإكتئاب والإضطراب الذهني (مرض الذهان)
-
الإصابة بمرض الشلل الرعاش.
-
التعرض للسموم وخاصة التسمم الناتج عن أول أكسيد الكربون أو الزرنيخ أو الرصاص.
-
الإصابة بمرض الزهايمر.
-
الفشل الكلوي أو الكبدي.
-
أمراض القلب واختلال في عملية التنفس
-
الإصابة بورم في المخ أو أمراض السرطان، وتزداد إحتمالية الإصابة بإلتهاب الأعصاب للأشخاص الذين يتعرضون إلى العلاج الكيماوي.
-
الإفراط في تناول الأدوية والعقاقير التي تحتوي على مواد مخدرة.
-
الإصابة بفيروس نقص المناعة (الإيدز)
ويمكن أن يؤدي علاج الاعصاب إلى التئامها وشفائها سريعا إذا تم الحصول على الرعاية الطبية في مرحلة مبكرة، ولكن مع تأخر التشخيص والعلاج يمكن أن يزداد الأمر سوءا.
ويصعب في بعض الأحيان تحديد سبب التهاب الأعصاب، لذا يتركز علاج الاعصاب في هذه الحالة على تخفيف الألم، والتقليل من الأعراض، ومنع انتشار الالتهاب إلى مناطق أخرى من الجسم حتى يستطيع الإنسان القيام بوظائفه المختلفة، وحتى لا يتطور الامر إلى اكتئاب أو ملازمة الفراش، وتتحدد أهداف علاج الأعصاب في 3 حالات شائعة.
اهداف علاج الاعصاب
1. شلل في الأطراف
ويحدث عندما تصاب أطراف الأعصاب بعطل أو توقف مفاجئ مع تنميل مستمر، وهو غالبا ما يكون بسبب مرض السكري، لذا فإن علاج السبب الرئيسي يمكن أن يؤدي إلى شفاء الأعصاب.
كما يمكن لنقص فيتامين ب أن يسبب تلفا في الأعصاب، وهنا يجب الاهتمام بجرعة مناسبة من الفيتامينات لتحسين قدرة الأعصاب الطرفية، وضبط مستوى السكر في الدم.
2. ضغط الأعصاب:
يمكن أن يحدث ضغطا على الأعصاب بسبب نمو ورم حميد أو خبيث، مما يزيد من الألم، لذا فإن إزالة الوزر يساعد في تخفيف آلام الأعصاب، وهو مفيد في حالة بداية الورم وليس انتشاره في مناطق واسعة من الجسم.
3. إصابة الأعصاب:
يمكن أن تصاب الأعصاب بالتهاب نتيجة تغيرات مفاجئة، مثل التعرض لحادثة، أو حمل شيء ثقيل، أو القيام بحركة عنيفة، أو التعرض إلى صدمة مفاجئة، وهذه الحالة تزول عادة بالعلاج الطبيعي، ومنع التعرض للصدمات.
طرق علاج الاعصاب
تتعدد طرق علاج الاعصاب ومنها:
1. العلاج الطبيعي:
هو علاج بدني أو فيزيائي للأعصاب التي تعرضت إلى التلف ويتمثل في التمارين البدنية للحفاظ على حركة الجسم، وتحسين تدفق الدم إلى الأعصاب، ومن ثم رفع كفاءة وصول الأكسجين، كما أن التمارين تحسن من الحالة المزاجية وتضبط مستوى الغلوكوز لدى مرضى السكري، مما يحد من آلام الأعصاب.
كما يمكن أن يضم استخدام الجبائر والوسائل التي تزيد من دعم الأعصاب مثل الأحذية أو العصا أو غيرها، حتى تخفف من الضغط على الأعصاب، وتمنع من انتشار الألم، كما أن التمارين تمنع زيادة الوزن والتي بدورها سبب مهم من أسباب أمراض الأعصاب، حيث تقوي التمارين من الأنسجة العصبية بعد تدفق الدماء جيدا إليها.
2. العلاج المهني:
يركز على تدريب الشخص على اكتساب مهارات حياتية تعينه على علاج الاعصاب والوقاية من تلفها وتتمثل في:
– تعليم مهارات منع السقوط والتوزان الحركي عند السير في مناطق غير ممهدة.
– تجنب بعض العادات مثل الوقوف المفاجئ لتجنب الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم.
– الحرض على أن تكون بيئة العمل صحية، وقريبة من المنزل قدر المستطاع لتجنب الإرهاق.
– تجنب التعرض إلى المواد السامة والمشعة والخطيرة على الصحة.
3. تغيير نظام الحياة:
يمكن أن يساعد تغيير أسلوب الحياة في علاج الاعصاب بالوسائل الآتية:
-
ممارسة الرياضة:
حيث تخفف الرياضة من التشنجات وتعمل على حفظ التوازن في الجسم، وتزيد من القوة الجسدية، وتمنع ضمور العضلات، ويمكن البدء بتمارين أيروبيك خفيفة في البداية ثم الانتقال لرياضات أكثر قوة.
-
سرعة علاج الإصابات:
حيث أن إهمال التعرض للإصابة يمكن أن يجعل تلف الأعصاب يتفاقم خصوصا في حالة الإصابة بداء السكري، لذا يجب عدم إهمال أي ألم في الأعصاب أو أي اعتلال في المزاج.
-
تجنب الكحول:
الكحول يزيد من التهاب الأعصاب ويمنع من تأثير العلاج عليها، لذا يجب تجنبه نهائيا قدر المستطاع، وبالنسبة لمدمني الكحول يمكن التقليل منه تدريجيا.
-
مجموعة الدعم:
علاج الاعصاب يعتمد على البقاء في مجموعة متجانسة ومتحابة، لذا فإن الاتصال مع مجموعة تتشابه ظروفها مع المريض يمكن أن يزيد من فرص شفاء أي مرض في الأعصاب، حيث تتم مشاركة التجارب والمعلومات، والحصول على التشجيع لتغيير نظام الحياة والإقبال على الأنشطة المفيدة.
-
علاج الاعراض البولية:
يمكن لاحتقان البول أن يزيد من تهيج الأعصاب، لذا فإن تدريب المثانة، والحصول على الأدوية التي تحسن من التبول، وتحافظ على قوة أعصاب المثانة، يمكن أن تقلل من الالتهاب.
-
وقاية الجلد:
بعض أنواع الحساسية من الحرير يمكن أن تسبب تهيجا في الأعصاب، لذا يجب حماية الجلد بارتداء الملابس القطنية، وتجنب أي مهيجات للجلد، حتى لا تتعب الأعصاب.
4. الأدوية لأجل علاج الاعصاب:
يبدأ الطبيب أو الأخصائي عادة في الوسائل الطبيعية والوظيفية وتغيير أسلوب الحياة لأجل علاج الاعصاب خصوصا لو كان المرض والانزعاج في مراحله الأولية، لكن إذا فشلت الطرق الثلاث الأولى يبدأ الطبيب في استخدام الأدوية.
وهي تختلف باختلاف السبب في مرض الأعصاب، فإذا كان التلف مباشرا يكون العلاج مختلفا عن وجود على أخرى في الجسم أو مرض آخر وأثّر بدوره على الأعصاب، وتتمثل الأدوية المستخدمة في علاج الاعصاب في:
-
المسكنات:
إن مسكنات الألم يمكن أن تساهم في شفاء الأعصاب، حيث يمكن للألم في حد ذاته أن يعمل عل تهييج الأعصاب، وهي تختلف عن الأدوية المسكنة للالتهابات، حيث لا تؤثر على الأعصاب.
وليس من السهل التوصل سريعا إلى الدواء الصحيح المسكن لألم الأعصاب، وقد يخضع الأمر للتجربة والخطأ حتى تجربة الدواء المريح للألم.
-
أدوية الصرع:
تحسِّن أدوية الصرع من مستقبلات الإشارات العصبية، كما تمنع من التعرض إلى الألم العصبي الثلاثي، وهو ألم يحدث في عصب الوجه ويسبب معاناة شديدة، ويكون مفاجئا في كثير من الأحيان ولكنه قصير الأمد.
ولكن هناك أثار جانبية لأدوية الصرع مثل الإمساك والغثيان وأمراض القلب والصدر، كما يمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية، ولا يُنصح بها للنساء الحوامل أو أثناء الرضاعة.
-
الأدوية المضادة للاكتئاب:
أي تلف في الناقلات العصبية يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب، كما يمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى آلام أعصاب مزمن، لذا يمكن لبعض أدوية الاكتئاب أن تحسن من النوم وتريح الأعصاب، وتساعد على تقوية الناقلات العصبية، وتقلل من الاعتلال العصبي الناتج عن مرض السكري.
كما تساعد على زيادة إنتاج السيروتونين أو هرمون السعادة، ولكن لها مشاكل صحية أخرى على القلب، كما تزيد من الوزن، وتؤدي إلى جفاف الفم والغثيان، كما يمكن أن تزيد من قوة رغبة الشخص في الانتحار، وهي ممنوعة تماما أثناء الحمل والرضاعة.
-
الأدوية المخدرة:
يمكن لبعض الأدوية المخدرة مثل الأفيون والترامادول وغيرها أن تعالج من أمراض الأعصاب المختلفة، لكن يتم استخدامها تحت إشراف طبي صارم، حتى لا يتحول الأمر إلى إدمان.
وهي مفيدة في حالة إعتلال الأعصاب بسبب السكري، أو ألام الأطراف الوهمية، وهو ألم يستمر بعد التعرض إلى بتر في الأطراف، كما يعالج التهاب الأعصاب بعد الهربس، ولكن يمكن أن يكون خطرا على الحياة في حالة إساءة استخدامه.
5. العلاج الموضعي:
يمكن علاج الاعصاب بأدوية موضعية مثل اللاصقة أو بعض أنواع الكريمات أو الجل أو الزيوت العطرية والمهدئة، حيث يمتص الجلد المواد الفعالة وينقلها إلى الأعصاب مباشرة مما يساهم في الشفاء بإذن الله، وهي مفيدة في حالة عدم القدرة على تناول أدوية فموية لمخاطرها الصحية.
كما تساعد العلاج الطبيعي والفيزيائي وتزيد من تأثيره، ولكن يجب تطبيق الكريم على جزء صغير من الجلد أولا لتجنب احمرار وتهيج الجلد ومراقبة رد فعل الجسم في البداية.
6. الجراحة:
يتم اللجوء إلى الجراحة لعلاج الأعصاب إذا كان تلف الأعصاب نتيجة وجود ورم حميد أو سرطاني، حيث يجب إزالة الورم في البداية قبل أن يزيد من التهاب الأعصاب وضررها.
كما أن الجراحة يمكن أن تتمثل في زرع الأعصاب، وهي من أكثر الجراحات تعقيدا في الآونة الأخيرة، ولكن بدأت في الانتشار بكثرة بسبب التطور التكنولوجي الشديد الذي يتيح اقتطاع الأجزاء التالفة من الأعصاب وإعادة توصيل الأجزاء السليمة، أو زرع أعصاب سليمة.
وهي تساعد في علاج الشلل، وآلام الظهر المزمنة، حيث يمكن أن يتم استخلاص خلايا عصبية من شخص قريب من المريض أو من المريض نفسه، وزرعها في المنطقة المصابة للتغلب نهائيا على الألم، وهي لا يتقنها غير عدد محدود من الأطباء وتتطلب تجهيزات تكنولوجية معقدة، حتى لا تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
7. أنظمة إدارة الألم:
وهي شيء بديل عن الأدوية والعلاج الطبيعي، مع استبعاد الجراحة، وهناك بدائل كثيرة للجوء إلى أنظمة إدارة الألم لعلاج الأعصاب وتتمثل في:
-
تحفيز النخاع الشوكي:
وهي ليست جراحة بالمعنى المعروف، حيث يتم استخدام نبضات كهربائية تتزايد شدتها تدريجيا وفقا لحالة المريض، حيث تعمل على منع توصيل رسائل الألم إلى المخ، مما يساعد على شفاء الأعصاب، حيث يتم وضع لصقات في مناطق معينة على الدماغ، وتشغيلها.
ويمكن أن تكون على عدة جلسات حتى تمام الشفاء، وعموما لا ينجح تحفيز النخاع الشوكي عادة في علاج دائم للألم، لكنه يقلل منه إلى حد كبير، ولكن له بعض المخاطر مثل النزيف أو الضرر العصبي، كما يمكن أن يؤدي إلى الشلل.
-
تحفيز الأطراف العصبية:
يتم باستخدام الوخز بالإبر و بالأعشاب الطبيعية، وهي نوع من أنواع الطب الصيني التقليدي، حيث يتم وخز مناطق معينة في الدماغ وفي الأطراف بالإبر، حتى تقلل من ألم الأعصاب، ويمكن أن تنشط من الأعصاب في حالة التعرض إلى الضمور.
ومن مميزات هذه الوسيلة أنها آمنة إلى حد كبير، وليس لها أثار جانبية خطيرة، ويمكن استخدامها مع العلاج الطبيعي أو تحفيز الحبل الشوكي.
-
مضخات الألم:
وفيه يتم ضخ الأدوية مباشرة إلى النخاع الشوكي لقطع الطريق على مستقبلات الألم، حيث يتم تركيب قسطرة في موضع الألم وحقن الجسم بالمسكنات أو المورفين مباشرة.
ومن مزاياها استخدام جرعات أقل كثيرا عن تناول الأدوية عن طريق الفم مما يقلل من إساءة استخدامها، أو الوصول لحالة الإدمان، كما تحسن من الأداء اليومي، ويتم اللجوء إليها لمدة شهر تقريبا للقضاء على ألم الأعصاب.
طرق علاج الاعصاب بالمواد الطبيعية
1. أوراق السبانخ أحد وسائل علاج الاعصاب:
تعد أوراق السبانخ من أهم الأطعمة التي تحتوي على كم هائل من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، بالإضافة إلى كونها منبع هام للعديد من مضادات الأكسدة التي تساعد على تعزيز الصحة العامة للجسم، كما أنها تساهم في تقوية خلايا المخ والأعصاب في الجسم، مما يحمي من الإصابة بشيخوخة الدماغ.
2. الحبوب الكاملة من الأطعمة التي تساهم في علاج الاعصاب:
وخاصة الأرز البني، حيث تعتبر الحبوب الكاملة والأرز البني من أغنى الحبوب الطبيعية التي تحتوي على مستويات عالية من فيتامين ب6 ؛ والذي يعرف بدوره العام في الوقاية من التدهور الذهني الذي ينتج عن ارتفاع هرمون الهوموستئين الضار.
كما تحتوي الحبوب الكاملة على عنصر المغنسيوم؛ وهو من أهم العناصر الغذائية التي تساعد على تقوية الاعصاب وتحسين صحة الجهاز العصبي في الجسم بالإضافة إلى إحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة التي تحمي من تلف الخلايا وإصابتها بالأكسدة مع التقدم بالعمر.
3. مشروب الكاكاو أحد وسائل علاج الاعصاب:
كما يعد مشروب الكاكاو من العناصر الغذائية الغنية بنسبة عالية من مضادات الأكسدة؛ التي تمنع الإجهاد التأكسدي للخلايا؛ ومن ثم يحمي من الإصابة بمرض الزهايمر والأمراض العصبية المماثلة، كما أنه يحتوي على نسبة جيدة من عنصر المغنسيوم الذي يساعد على تجديد الخلايا العصبية ويساعد على تقوية الاعصاب.
4. الثوم من الوسائل التي تساعد في علاج الاعصاب:
بالإضافة إلى أنه مصدر هام للعديد من مضادات الأكسدة، يعد الثوم من الأطعمة التي تساعد على تقوية الاعصاب ومنع إصابتها بالتلف، كما أنه يمنع الشيخوخة وتلف وخلايا المخ، ويحد من ظهور إلتهابات الأعصاب بشكل كبير.
لتحقيق استفادة جيدة منه، ينصح المتخصصون بتناول 3 فصوص من الثوم يومياً على معدة فارغة صباحاً، مع الاستمرار على هذه الوصفة لمدة شهر، بعدها يمكن الاستغناء عن العقاقير المعالجة للاعصاب.
اعراض الإصابة بخلل أو اضطرابات في الأعصاب
كما يستدل على وجود خلل في وظائف بعض الأعصاب في الجسم، من خلال مجموعة من الأعراض، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
-
الشعور بالصداع وخاصة الصداع النصفي المستمر
-
فقدان الاحساس في الأطراف كاليدين والقدمين
-
الشعور بالوخز
-
فقدان أو ضعف في قوة العضلات في الجسم.
-
الإصابة بالرؤية المزودجة أو فقدان البصر في الحالات المتأخرة.
-
ضعف التركيز
-
فقدان مؤقت للذاكرة
-
تيبس أو صلابة العضلات
-
الهزات أو نوبات الرعشة
-
الألم في الظهر أو أصابع القدم
المراجع:
- Spine Health : Treatment Options for Neuropathic Pain
دعاء رمزي
الكاتبة دعاء رمزي حاصلة بكالوريوس إعلام قسم صحافة من جامعة القاهرة عام 2004, عملت في موقع بص وطل الإلكتروني ابتداء من عام 2005 إلى عام 2013 كمسؤولة رئيسية عن الباب الاجتماعي والعلاقات الزوجية، والرد على مشاكل القراء وترجمة مواضيع اجتماعية وطبيّة متخصصة ومحررة في أبواب السياسة والفن والأدب والتكنولوجيا.
كما وعملت مترجمة لمدة عام في مكتب نشر متخصص في الترجمة داخل جمهورية مصر العربية موحررة ومترجمة أخبار متنوعة بالمراسلة في موقع أكشنها السعودي من ينايرعام 2014 إلى أبريل 2015
وأضاف الى خبراتها العمل كمحررة ومترجمة بالمراسلة في موقع ياللابوك وفي موقع اليوم العربي من أكتوبر 2017 حتى ديسمبر 2017 ومحررة ديسك مركزي بالمراسلة في موقع "العرب اليوم" من أبريل 2015 وحتى فبراير 2018.
الآن تتفرغ دعاء رمزي بالعمل مع موقع موثّق لإنتاج المحتوى المعرفي المعمّق كمحترفة في مجال الترجمة الطبية والإجتماعية.