التنمية البشرية
(بالتالي محتوى المقال) انقر للقفز للمحتوى المطلوب:

تعود نشأة التنمية البشرية بسبب المناقشات العالمية حول العلاقة بين ما يمكن تحقيقه من نمو اقتصادي وبين تنمية الإنسان، وهي النقاشات التي كانت تدور بالفعل خلال النصف الثاني من القرن العشرين.
ومع بداية الستينيات كانت هناك الكثير من الاصوات التي تنادي بأن يكون النمو الاقتصادي هو الهدف كونه مؤشراً للتقدم الدول، خاصة وأن هذا التقدم يعد من وسائل رخاء الشعوب وكمقياس لرفاهيتها. ثم في فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، بدا بالفعل التركيز بشكل أكبر على العمالة.
هذا التركيز على العمال والعامل البشري في تحقيق النمو الاقتصادي أصبح عاملا مهما في نفس الوقت لتحقيق احتياجات الشعوب وتحقيق تقدمها ورفاهيتها، مما كان السبب المباشر وراء ظهور التنمية البشرية.
ما هي التنمية البشرية
يمكننا أن نعرف مصطلح التنمية البشرية او التنمية الذاتية على أنه تنمية للقدرات البشرية من خلال زيادة خبراتها وتعزيز مفاهيم مثل الحرية والإبداع وتحقيق حقوق الإنسان.
في البداية فإن مفهوم التنمية البشرية يشمل الحاجة والرغبة في زيادة الدخل الاقتصادي من خلال توسيع القدرات البشرية، وبالتالي لا يمكن مساواة التنمية فقط بتوسيع الدخل.
كل هذه الأفكار التي تتعلق بزيادة الدخل والرخاء الاقتصادي ورفاهية الشعوب عملت على تمهيد الطريق أمام ظهور علم التنمية البشرية، ليس فقط لتحقيق الثراء الاقتصادي، بل التركيز على خلق فرص أفضل وخيارات عادلة لكافة الاشخاص.
على ماذا تركز التنمية البشرية
وحتى نتعمق أكثر في مفهوم التنمية البشرية، فيمكننا أن نحدد العناصر التي تركز عليها وتهتم بها التنمية البشرية، وتحقيق الهدف لكل منها:
1. العنصر البشري:
ويعد العنصر البشرى هو أول المحاور التي تركز عليها التنمية البشرية، حيث تهدف التنمية البشرية إلى تحسين الحياة التي يعيش فيها الناس، خاصة وأن هناك خلط بين أيهما أولا، تحسين حياة العامل البشري نفسه، وبين تحقيق الرخاء الأقتصادي، بإعتبار أن العامل الاقتصادي سيزيد تقائيا من رخاء الناس.
ولكن مفهوم التنمية البشرية هنا يهدف إلى إتاحة المزيد من الفرص للجميع بهدف النمو الانساني والاقتصادي فالتنمية الاقتصادية ليست غاية في حد ذاتها.
2. تحقيق المزيد من الفرص:
تهدف التنمية البشرية إلى منح الناس المزيد من الحرية والمزيد من الفرص، وذلك بهدف عيش حياتهم التي يختارونها، بل ومنحهم فرصة لتطوير قدراتهم الشخصية ومنحهم فرصة لاستخدام هذه القدرات.
ويمكننا التحدث اكثر بعيدا عن تلك المفاهيم، من خلال تطبيق مثال عملي على ذلك، فإن تعليم فتاة هو بالفعل سيقدم لها المزيد من المهارات، ولكن في نفس الوقت ما الفائدة من ذلك إذا حرمت من الحصول على وظيفة، أو لم يكن لديها المهارات اللازمة لسوق العمل مثلا.
وهنا تأتي مهمة التنمية البشرية في كونها جزء أساسي في خلق الظروف التي تسمح للأشخاص بالتقدم في حياتهم، من خلال العيش بحياة صحية وحياة إبداعية، بل وأن يكون على دراية بقدراته التي يمكنه ان يحصل بها على الموارد اللازمة للعيش في مستوى معيشة لائق به.
3. خلق خيارات متعددة:
أما عن المحور الثالث في التنمية البشرية فهو حول كيفية تقديم المزيد من الخيارات للأشخاص، لكي يحصلوا على فرص أفضل للحياة، ليس هذا فقط بل الحصول على فرص في الحياة المهنية والحياة بشكل عام تحقق لهم الشعور بالرضا من هذه المهام.
تطوير الإمكنات الخاصة بك سيساعدك بطبيعة الحال في الحصول على عدد أكبر من الخيارات في الحياة سواء كانت خيارات تتعلق بالوظيفة أو مكان العيشة أو نوعها، للوصول في النهاية إلى حياة منتجة ومبدعة والنجاح في العمل.
أهداف التنمية البشرية
يرتكز هدف التنمية البشرية على تنمية القدرات البشرية، وذلك من خلال مفهومين وهما: أن يكون الناس قادرين على أن يكونوا ما يريدون، وعلى ان يكون الناس قادرين على أن يفعلوا ما يرديوه ويمكننا أن نحدد أهداف التنمية البشرية فيما يلي:
1. أهداف التنمية البشرية للعنصر البشري:
أول أهداف التنمية البشرية هي الجانب البشري، من خلال العمل على تحقيق:
-
الحفاظ على صحة أفضل: والتخلص مت العادات الصحية الخاطئة التي قد تعيق هؤلاء الأشخاص على تحقيق أهدافهم.
-
عادات أفضل: الاهتمام بالتخلص من العادات السلوكية أو الروتينية الخاطئة والتي منها الحياة الروتينية
-
إضاعة الوقت وغيرها من العادات السيئة التي قد تعيق الشخص عن الوصول لأهدافه.
-
حماية العنصر البشري: وهنا تهدف التنمية البشرية إلى توفير طرق الحماية للأسخاص أثناء عملهم وأثناء حياتهم المهنية والاجتماعية.
2. أهداف التمنية البشرية في مجال الأعمال:
الهدف الثاني الذي تهتم به التنمية البشرية، هي تنمية الجانب الخاص بالأعمال، وهي ما يلي من أهداف:
-
العمل:
من خلال تهيئة المزيد م نفرص العمل، بل وتوفير فرص عمل ملائمة لما يملكه الأشخاص، ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب في العمل الذي سيتمكن فيه من إظهار واستغلال إمكاناته المعرفية والمهارات الشخصية.
-
التعليم:
لا ينتهي التعليم بانتهاء المرحلة الدراسية الجامعية، فالتعليم وتنمية وتطوير المهارات أمر مستمر طوال الحياة، حيث تهتم التمنية البشرية بتوفير فرص تعلم مثل اللغات ومهارات القيادة والحاسب الآلي ومهارات الإدارة.
-
المشاركة في القرارات:
تهدف التنمية البشرية كذلك إلى أن يتشرك الاشخاص في صنع القرار، سواء كانت تلك القرارات خاصة بالمجال المهني، أو خاصة بالحياة السياسية من خلال المشاركة في التصويت وإبداء الرأي.
-
المشاركة في الحياة المجتمعية:
الجانب الايجابي الذي يمكن الحصول عليه من المشاركة الاجتماعية هو التعرف على قدرات الآخرين وتجاربهم الحياتية، مما سيسهم في زيادة المعارف الشخصية والثقافية.
3. حرية الاختيار:
تعد حرية الاختيار واحدة من الأهداف الأساسية للتنمية البشرية، خاصة وأن حرية أختيار الذي يريده الشخص لحياته، هو أفضل وسيلة لتحقيق الأهداف الشخصية والمهنية.
وحتى نتعرف على مدى ترابط أهداف التنمية البشرية بين التنمية الاقتصادية وبين حرية الاختيار، هو أن الشخص الجائع لا يمكنه أن يحصل على المزيد من الاختيارات في حياته، فهو سيكون شخص باحث عن أي فرصة عمل ليسد بها احتياجاته، بغض النظر عما إن كانت تلك الاختيارات ملائمة له أم لا.
وفي عام 2015 سعي المجتمع الدولي إلى تحديد أهداف أخرى متنوعة في علم التنمية البشرية، بهدف تحسين رفايه الناس وضمان حصولهم على فرص أفضل في حياهم.
4. الدخل ليس محصلة الحياة البشرية:
محصلة ما تحصل عليه من الحياة والعمل، ليس فقط هو المال، وليس فقط مجموع ما قمت بادخاره من أموال نظير لعملك، بل أن التنمية البشرية تهدف إلى أن تكون محصلتك من الحياة أعم وأشمل وأكثر قيمة من ذلك.
صحيح أن نمو وزيادة دخلك أمر ضروري، إلا أن حصولك على صحة جيدة طوال حياتك والحصول على أفضل وسائل التعليم والخبرات وحريتك الشخصية كلها أمور مهمة للغاية، تهدف إليها التنمية البشرية، خاصة في جانب حقوق الإنسان والحريات الاجتماعية والسياسية.
الجدير بالذكر كذلك أن أول تقرير للتنمية البشرية قدمته الأمم المتحدة في بداية التسعينات من القرن الماضي، حدد أهداف التنمية البشرية على تمكين للناس للاستمتاع بحياة طويلة وصحية ومبدعة، وتوسيع خبراتهم وتعزيز قدراتهم البشرية.
ومن هذه التعريفات لأهداف التنمية البشرية، يمكننا أن نلخصها في ثلاث مهمات أساسية تهدف لها، وهي قيادة الناس نحو حياة طويلة وصحية ، من خلال تثقيفهم والتمتع بمستوى معيشي يليق بهم وبطموحاتهم، وتوسيع عدد الخيارات التي يحصلون عليها في الحياة.
بالإضافة للعيش في حياة تضمن الحريات السياسية واحترام الذات ويمكننا أن نتعرف أكثر على أهداف التنمية البشرية من خلال تطبيق تلك الأهداف على اسئلة وتطبيقات عملية ومنها:
-
هل يستطيع الناس القراءة والكتابة؟
-
هل يتم توزيع المواد الغذائية بين الناس بطريقة عادلة؟
-
هل يحصل الأطفال الفقراء على وجبة في المدارس؟
-
هل يحصل الأطفال الفقراء على نظام غذائي جيد حتى في منزلهم؟
هذه الاسئلة تعد من محاور وأهداف التمنية البشرية والتي تشرح ما تهدف إلى الوصول إليه من خلال التأكد من أن كافة الأشخاص يحصلون على فرص التغذية والصحة الجيدة، بالإضافة إلى ضمان حصولهم على حقوقهم وفرصهم في التعليم الجيد.
5. النمو في مقابل التنمية البشرية:
هناك نقطة مهمة للغاية تتعلق بمفهوم التمنية البشرية، وهو النمو الاقتصادي في مقابل التنمية البشرية.. فهناك مثلا العديد من الدول في العالم والتي على الرغم من زيادة مستويات نصيب الفرد من الناتج المحلي أو الدخل، إلا أنه في نفس الوقت هذه البلدان تعاني مثلا من ارتفاع معدل الوفيات.
ليس هذا فقط، بل أن هناك حتى دول غنية ولكن أصحابها يعانون من نقص التغذية الصحية والجيدة، أو حتى انتشار الأمية بين سكانها، وهو ما يذهب بنا نحو ما يسمى بالنمو بدون تنمية.
وتشير الدراسات الخاصة بالتمنية البشرية إلى أن مستوى الدخل أمر ضروري، ولكن من الأهم هنا هو تحويل ذلك النمو الاقتصادي إلى خصائص بشرية تحقق لهم الحصول على وظائف وسلع غذائية وصحة، أو بكلمات أخرى إن الدخل وحده ليس هو ما يشكل رفاهية الناس.
كذلك فإن الرفاهية هي فكرة متنوعة، لا تقوم فقط على مقدار ما يحصل عليه الفرد من دخل من وظيفته، بل يجب أن ننظر إلى مفاهيم أخرى مثل الصحة والتعليم.
مكونات أو ركائز التنمية البشرية
هناك أربعة ركائز أو مكونات للتنمية البشرية، تعمل كلها في إطار واحد وهي:
-
المساواة
-
الاستدامة
-
الإنتاجية
-
التمكين
أولا: المساواة:
تنظر التنمية البشرية إلى أنه يجب أن يتمتع كافة الأشخاص بالفرص العادلة بشكل متساوي، أو المساواة على الأقل في القدرة على الوصول إلى الفرص.
ويمكننا أن نحدد هنا مثالا على ذلك، وهو أن تقوم التنمية البشرية على منح المواظنين الذين يسكنون في الريف بعيدا عن المدينة، فرص مساوية لمن يعيشون في المدينة، من خلال فرص التعليم الجيدة، والخدمات الصحية وفرص العمل التي تناسبهم، بشكل عادل تماما.
واستكمالا للمثال السابق، فالتنمية البشرية لا تعني تغيير الواقع الذي يعيشه أهل القرية ليصبح مثل المدن مثلا، بل المقصود هو جعل الحياة أكثر ملاءمة للمزارعين من خلال إصلاح الأراضي مثلا أو مساعدتهم في الحصول على مستلزمات الزراعة.
كذلك فإن الحياة السياسية يجب أن تكون أكثر مساواة، خاصة وأن في غياب المساواة السياسية ستكون هناك فرصة لتحقيق بعض الجهات أو الأشخاص للمصالح واستغلال حاجة البعض في الحصول على المال أو الطعام، لذا فإن المساواة بين الأشخاص سواء بين الأغنياء والفقراء، أو بين أهل المدينة والقرية أمر يعزز تحقيق تكافؤ الفرص.
ثانيا: الاستدامة:
من الجوانب المهمة الأخرى في التنمية البشرية، هي ضرورة أن تكون عملية التنمية نفسها مستمرة، بل ويجب أن تستمر طويلا. وذلك من خلال تركيز التنمية البشرية على المدى الطويل لمفهوم النمو، لكن بطبيعة الحال مفهوم النمو لا يمكن أن يستمر إلى أجل غير مسمى.
ويمكننا بشكل آخر أن نوضح تلك النقطة، من خلال شرح أن مفهوم التنمية البشرية هو ما يلبي احتياجات الأشخاص في الوقت الحاضر، وذلك دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها الأساسية في نفس الوقت، حيث يركز هنا مفهوم الاستدامة على التوازن بين النمو الاقتصادي المستقبلي وتحسين ما يعيشه الأشخاص حاليا.
أي يمكننا أن نقول كذلك ان مفهوم الاستدامة يرتبط بشكل أو بآخر بتحقيق المساوة (المفهوم الأول) بين الأجيال، سواء كان بين أبناء نفس الجيل، أو بين الجيل الحالي والمستقبلي.
ثالثا: الإنتاجية:
العنصر الثالث في مفهوم التنمية البشرية هو تحقيق الإنتاجية، وهو المفهوم الذي يتطلب الاستثمار في الأشخاص أو العنصر البشري نفسه، أو ما يطلق عليه الاستثمار في رأس المال البشري جنبا إلى جنب مع رأس المال المادي، وكلاهما سيعمل على زيادة الإنتاجية.
كذلك يهدف هذا المفهوم إلى تحسين نوعية إنتاجية الموارد الموجودة في البيئة بالفعل، فتحسين رفاهية الفقراء والحصول على المزيد من الطاقة النظيفة واستصلاح الأراضي الزراعية، كلها عوامل تزيد من جودة الإنتاجية.
كذلك تهتم التمنية البشرية بالكيفية التي يتم بها تحقيق بها زيادة الإنتاجية، من خلال طرق علمية تركز على العامل البشري أولا وعلى طرق الحصول على الموارد، وليس من خلال زيدة ساعات العمل، أو أن يقوم الشخص بالعمل في أكثر من وظيفة، فهنا لا تتحقق الانتاجية.
رابعا: إتاحة الفرص:
إن إتاحة الفرض لكافة عناصر المجتمع أو لكافة الأشخاص وخاصة النساء، هو عنصر آخر من مكونات التنمية البشرية. فتهتم هنا التنمية البشرية ليس فقط بكون الشخص لديه وعي بقراراته أو باختياراته أو بقدرته على الانتاج، بقدر ما أن تكون هذه الفرص متاحة.
مجالات التمنية البشرية
بعد أن استعرضنا الكثير من مفاهيم التنمية البشرية، وعن أهدافها وأهم ما ترتكز عليه أسسها، حان الوقت لننتقل إلى المزيد من الأمثلة والتطبيقات العملية لهذا المفهوم، ولنبدأ..
-
تدريب الشباب على تقييم النظريات والمفاهيم من حولهم
-
إعداد وحث الطلاب على الاهتمام بالبحوث المتقدمة في العلوم والبرمجيات
-
مساعدة الطلاب على اكتساب المهارات ليكونوا أكثر فعالية
-
مساعدة الطلاب الجامعيين والخريجين بعد التخرج على التعرف على الفرص المتاحة لهم للعمل
-
تقديم أفضل طرق التطوير الذاتي للشباب من خلال دورات التعلم بعد التخرج
-
الجمع بين العمل والدراسة لتحقيق المزيد من تنمية المهارات والخبرات الشخصية، وتحقيق فرص نمو أفضل
-
استمرار التدريب خلال الدراسات العليا لتسهيل أبحاث الطلاب في مجال تخصصهم
-
عمل الدورات التدريبية لمن حرموا من التعليم أو إكمال التعليم
-
تقديم المزيد من المرونة في اختيار الطلاب لمجالات الدراسة والبحث
-
حصول الشباب على المزيد من الاستقلالية بالاعتماد على قدراتهم
-
الاشتراك في الدورات التدريبية الصحية
-
المساهمة في تطوير القرى والأماكن الأكثر فقرا تعليميا وصحيا وتحقيق المزيد من فرص العمل
-
تمكين الأشخاص من الاستغناء عن مفاهيم مثل المساعدة أو العراية من قِبل الآخرين
-
تحقيق وعي أفضل لمفاهيم الوقت وتخطيطه وإدارته لتحقيق المزيد من الإنتاجية
-
التركيز على اكتساب مهارات شخصية جديدة مثل تعلم اللغات وتعلم فن التسويق والإدارة
-
منح الغير متعلمين المزيد من الفرص سواء بتعلم القراءة والكتابة أو بتطوير مهاراتهم الشخصية المهنية
-
تحقيق المزيد من الوعي حول المشاركة في العمل الاجتماعي ومفهوم المشاركة المجتمعية
-
التركيز على مفاهيم حياتية تلغي الحد الفاصل بين الأهداف الاقتصادية للأشخاص بالمشاركة في الحياة السياسية
-
منح الأشخاص الفرصة للتعبير عن خياراتهم سواء في الجانب المهني أو الشخصي، والقدرة على فهم تلك الخيارات
المراجع:
- Economic Discussion: Human Development: Meaning, Objectives and Components
- HDR: What is Human Development
- Edpsych: HUMAN DEVELOPMENT KEY FEATURES AND OBJECTIVES
قد يهمك ايضا :
أكرم إمام
أكرم إمام، روائي مصري، من مواليد القاهرة 1984، نُشرت له روايتين ومجموعة قصصية، بالإضافة إلى كتابة بعض الافلام القصيرة. عضو نقابة الصحيفيين الالكترونيين منذ عام 2015، تخصص في الصحة النفسية وعلم النفس، وكتب العديد من المقالات الثقافية والسينمائية، بالإضافة إلى كتابة وترجمة المئات من المقالات الطبية والصحية ومقالات التغذية الصحية ومقالات في الجوانب الإجتماعية بإحترافية




