ما هو معدل السكر الطبيعي

معدل السكر الطبيعي في الدم وأهميته لكل أجهزة الجسم

يتراوح معدل السكر الطبيعي للشخص العادي بين 70-90 صائما أو قبل الإفطار، وأقل من 140 بعد ساعتين من تناول الوجبة الرئيسية، وعندما يحدث أي ارتباك في معدل السكر الطبيعي فإن الشخص يمكن أن يتعرض إلى التهابات في الأوعية الدموية والأعصاب، وأيضا إذا انخفض السكر عن المعدل الطبيعي فإن الشخص يكون عرضة للدوخة والإغماء وهبوط حاد في الدورة الدموية يمكن أن يؤدي إلى توقف القلب.

 

وسكر الدم هو غلوكوز الدم، حيث أن السكريات والنشويات والكربوهيدرات وأيضا اللاكتوز في الفاكهة تتحول كلها إلى جلوكوز يساهم في توليد الطاقة اللازمة للقيام بالعمليات الحيوية مثل التنفس والهضم والإخراج والحركة وغيرها من أنشطة يومية.

 

إذن فإن تجنب السكريات أو الجلوكوز عموما يضر كثيرا بالجسم، ولكن ارتفاع معدلاته أيضا نتيجة وجود خلل في إفراز الأنسولين أو نتيجة الخمول مع تناول الكثير من النشويات والسكريات يسبب أيضا الكثير من المشاكل.

 

أهمية معدل السكر الطبيعي في الدم

الحفاظ على معدل السكر الطبيعي في الدم يحسن حياة الإنسان عموما ويرفع من درجة نشاطه وإنتاجيته، ويقيه من الكثير من الأمراض والمخاطر المرتبطة بأي ارتباك في مستوى سكر الدم، ومن أهم المنافع التي تعود على الإنسان من الحفاظ على معدل السكر الطبيعي :

 

1. الوقاية من حرقة المعدة واضطراب الهضم:

عندما يتم إفراز الأنسولين بكمية أقل من الجلوكوز في الجسم وارتباك نسبة السكر في الدم فإن الهرمونات في الجسم تبدأ في حرق الدهون لاستخدامها كمصدر للطاقة.

 

وهذا يؤدي إلى تكون الكثير من المواد الكيميائية السامة في الجسم وزيادة أجسام كيتون والتي تصيب المعدة بالحرقة الشديدة مع العطش المبالغ فيه والإرهاق، وأيضا كثرة التبول، وتكون رائحة التنفس سكرية عطرة نتيجة زيادة الكيتونات وهي الحالة التي يمكن أن تسبب فقدان الوعي أو الموت.

 

2. الوقاية من الفشل الكلوي:

يحافظ معدل السكر الطبيعي على عمل الكليتين بكفاءة، وعند حدوث ارتفاع به يؤثر على قدرتهما على تنقية الفضلات وتخليص الجسم منها، فإذا وجد الطبيب أو البول زلالي أو أن نسبة البروتين في البول مرتفعة، فإن هذا قد يدل على بداية الفشل الكلوي، وإذا ارتبط بالسكر يكون اسمه اعتلال الكلية السكري.

 

3. الوقاية من ارتفاع ضغط الدم:

للحفاظ على الدورة الدموية الطبيعية وبقاء ضغط الدم طبيعيا لابد من الحفاظ على معدل السكر الطبيعي، حيث أن زيادة الجلوكوز في الدم تزيد من الترسبات الدهنية في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انسداد الشرايين والأوعية الدموية.

 

وبالتالي يتم إعاقة تدفق الدم ووصوله إلى أجهزة الجسم المختلفة نتيجة تصلب الشرايين والذي يزيد من ضغط الدم، حثي أن اختلال السكر في الدم يزيد من مخاطر السكتة الدماغية والقلبية.

 

4. الوقاية من تورم القدمين والعرج المتقطع:

إن عدم وصول الدم بكفاءة إلى الأطراف نتيجة ضيق لاشرايين يمكن أن يسبب بسهولة تورم في القدمين والمفاصل، مما يجعل الشخص يعاني أثناء السير فيستعين بعصاة أو يصاب بالعرج، كما ينخفض الإحساس في القدمين ويزيد الخدر مما يمنع الشخص من ملاحظة أي إصابة في القدمين، كما أن أي ارتباك في معدل السكر الطبيعي يمكن أن يسبب تقرحات والتهابات في القدم مما يزيد من مخاطر البتر.

 

5. الوقاية من الامراض الجلدية:

ارتباك معدل السكر الطبيعي في الجسم يسبب جفاف الجلد، وهو الغلاف الذي يغطي الجسم كله، وبالتالي يتأثر الجسم كله بهذا العرض، لذا لوقاية الجلد لابد من محاولة الحفاظ على مستوى السكر ثابتا في الدم، كما أن هذا الجفاف يزيد من الطيات التي تكون موطنا خصبا للبكتريا والطفيليات التي تتسبب في الحكة والأمراض الجلدية.

(مقال متعلّق)  مرض السكر - من الالف الى الياء

 

6. حماية الجهاز العصبي المركزي:

يتأثر الجهاز العصبي للإنسان بارتفاع مستوى السكر في الدم فتتلف الأعصاب مما يؤثر على شعور المرء بالبرودة والحرارة وحتى الألم، ومن المعروف أن هذا الإحساس هو الذي يُنبه الإنسان إلى تعرضه للخطر، فبدون الشعور بالألم يمكن أن يتعرض الإنسان إلى أمراض فتاكة ولا يشعر بأي ألم حتى الوفاة.

 

7. الحفاظ على العينين:

مستويات السكر غير الطبيعية تسبب تورم أعصاب العينين، مما يؤدي إلى الإصابة باعتلال الشبكية، وقد يؤدي إلى العمى الكلي أو الجزئي.

 

8. الوقاية من أمراض الجهاز التناسلي:

ارتباك معدل السكر الطبيعي في الدم يزيد من تعرض الجهاز التناسلي للبكتيريا والفطريات، ويزيد الأمر خطورة أثناء الحمل.

 

9. الحفاظ على صحة القلب:

إن مستوى سكر طبيعي في الدم دون زيادة أو نقصان يعني وصول المغذيات بكفاءة إلى القلب عن طريق الدم، وذلك بتعد تكسير السكريات عن طريق الأنسولين، لكن إذا زادت نسبة السكر أو قلت عن الطبيعي سيحدث خللا في معدلات الطاقة.

 

وتزيد ضربات القلب عن المعدل الطبيعي لمحاولة توصيل الدم إلى كل أنحاء الجسم، ما يعني أن القلب سيعمل بشكل أكبر مما يعرضه إلى الإجهاد، كما أن زيادة السموم في الدم نتيجة الكيتونات يمكن أن تصل إلى القلب بسهولة وتعطل عمله.

 

10. الوقاية من اضطرابات النوم:

عندما ينخفض معدل السكر في الدم يصاب الإنسان بالإجهاد وباضطرابات النوم المختلفة، نتيجة الصداع واضطراب الرؤية وصعوبة التنفس، مع كثرة التعرق.

 

11. الوقاية من السمنة:

يرتبط اضطراب السكر في الدم مع السمنة ارتباطا طرديا، فزيادة الوزن تسبب ارتباك معدل السكر في الدم، كما أن أي ارتباك في معدل السكر الطبيعي يزيد من مخاطر التعرض إلى السمنة مما يعني زيادة مشكلة مرض السكر.

 

حيث أن ارتفاع أو اخفاض مستوى السكر في الدم يزيد من شهور الفرد بالجوع الشديد، فيقبل على السكريات بشراهة لحاجة خلايا الجسم إلى الطاقة المفقودة، مما يرفع من مستوى السكر، ويزيد بالتالي من قصور البنكرياس الذي يتعرض إلى الإرهاق الشديد نتيجة إفراز الأنسولين بكميات أكبر من المعتاد.

 

عوامل تُربك معدل السكر الطبيعي في الدم

يحدث الارتباك في معدل السكر الطبيعي للدم عادة عندما تزيد نسبة الجلوكوز في الدم ويقل إفراز البنكرياس لهرمون الأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن سحب السكر من الدم وتوزيعه على أجهزة الجسم للحفاظ على الطاقة والنشاط.

 

وفي حالة عدم إنتاج الأنسولين أو إنتاجه بكميات ضئيلة فإن أجهزة الجسم تُحرم من الطاقة التي تحتاج إليها للقيام بوظائفها ومن ثم تبدأ في الانهيار تدريجيا، ومن أهم العوامل التي تؤدي إلى ارتباك معدل السكر الطبيعي في الدم:

 

1. تناقص عدد ساعات النوم:

إن الإجهاد المتزايد والتناقص المستمر في عدد ساعات النوم يزيد من الإرهاق العصبي ويرفع مستوى إفراز الكورتيزول ويزيد من مقاومة الأنسولين مما يرفع مستويات السكر في الدم ويزيد من خلل الغدد، ونقص عدد ساعات النوم يقلل أيضا من تأثير هرمونات النمو وتؤثر سلبا على الهرمونات المسؤولة عن التمثيل الغذائي مما يرفع من مستوى سكر الدم.

 

كما أن اضطراب السكر في حد ذاته يزيد من مشكلات النوم والأرق، لذا لابد من الحصول على 6-8 ساعات نوم يوميا للحفاظ على الصحة وتجنب الإجهاد، كما يمكن معرفة استراتيجيات النوم المختلفة من تعتيم غرفة النوم وعدم استخدامها في العمل أو الاستذكار، مع ضبط درجة حرارة الغرفة وإطفاء أي أجهزة تكنولوجية وإخراجها من الغرفة وارتداء الملابس المريحة.

 

2. إهمال نظافة الأسنان:

نظافة الأسنان وارتفاع معدلات السكر بينهما ارتباط كبير، حيث أن إهمال نظافة اللثة والأسنان يؤدي إلى تورمها وإلى نزيف اللثة ووجود مسافات أكبر بين الأسنان ورائحة الفم الكريهة وبالتالي إمكانية تلوث الدم نتيجة تعرض الفم إلى الميكروبات وبالتالي المزيد من الالتهابات التي تمتد إلى الجسم كله، وتُضعف المناعة مما يزيد من مخاطر التعرض إلى السكري وأمراض القلب وايضا الخرف.

(مقال متعلّق)  الخضروات المفيدة لمرضى السكر

 

3. الإكثار من الكافيين:

الكثير من الناس لا يستطيعون أن يبدأوا يومهم دون تناول القهوة أو الشاي أو مشروبات الطاقة أو كلها معا، ورغم أن الكثير من الدراسات أكدت أن الكافيين يمكن أن يساعد في ضبط مستوى السكر في الدم، إلا أن الكثير منه يوميا يمكن أن يؤدي إلى زيادة ضربات القلب والأرق والعصبية والتهابات المعدة وأيضا الإسهال، كما تم الربط بين ارتفاع مستوى الكافيين ومقاومة الأنسولين.

 

4. التدخين بشراهة:

يعتبر التدخين من أكثر العوامل التي تزيد من اضطراب السكر في الدم، فالنيكوتين الذي هو مكون أساسي في السجائر يسبب في البداية شعور بالطاقة والنشاط، لكنه بعد مرور قليل من الوقت يؤدي إلى الإدمان وتعود كبير لدى الشخص عليه.

 

ومع زيادة السموم في السيجارة فإنها تسبب زيادة الكوليسترول وتصلب الشرايين وبالتالي ارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى ارتباك في عمل الغدد مما يقلل من إفراز الأنسولين، وتقل معدلات استجابة البنكرياس لارتفاع مستويات الجلوكوز ويزيد الأمر سوءا.

 

5. الإفراط في تناول الدهون:

الدهون من العناصر الغذائية المهمة للجسم، ولكن يجب تناولها بأقل كمية ممكنة، مع التركيز على الدهون الصحية غير المشبعة، والابتعاد قوة عن الدهون الضارة والتي تزيد من مقاومة الجسم لإفراز الأنسولين وبالتالي زيادة نسبة السكر في الدم، ويمكن التركيز على استهلاك الدهون النباتية حيث هضمها أسهل كثيرا، بالإضافة إلى تناول المكسرات.

 

6. العدوى:

إن ضعف المناعة والتعرض إلى العدوى المستمرة مثل فيروس الانفلونزا والحساسية وغيرها يمكن أن يُربك مستوى السكر في الدم، حيث أن مستويات السكر ترتفع في الدم عندما يبدأ الجسم في مقاومة الأمراض، وبالتالي يمكن لجهاز المناعة أن يهاجم الغدد التي تفرز الانسولين، كما أن بعض أدوية البرد يمكن أن ترفع نسبة السكر في الدم.

 

7. ارتباك الهرمونات:

وهي تحدث للمرأة سواء أثناء الحمل أو بعد انقطاع الطمث، حيث أن ارتباك الهرمونات يمكن أن يعيق إفراز الأنسولين ويؤثر على البنكرياس وبالتالي يرفع من مستويات السكر.

 

8. المنشطات وأدوية منع الحمل:

تزيد أدوية منع الحمل (حبوب منع الحمل) من خطر الإصابة بالسكري نتيجة تأثيرها على الهرمونات، ونفس الأمر بالنسبة للمنشطات التي قد يلجأ إليها الرياضيون لزيادة قدرتهم على التحمل، فهي أيضا تؤدي إلى خلل في الهرمونات وبالتالي حدوث ارتباك في معدلات سكر الدم.

 

9. الجفاف:

يمكن لارتفاع درجة الحرارة وعدم تناول كمية كافية من الماء أن يزيد من جفاف الجسم، وبالتالي زيادة إقباله على السكريات مع التسبب في خلل للهرمونات، والتي ترفع بالتالي من مستويات السكر.

 

كيفية الحفاظ على معدل السكر الطبيعي في الدم

يمكن الوقاية من ارتفاع أو انخفاض معدل السكر الطبيعي في الدم من خلال اتباع بعض العادات الصحية والمراقبة الدورية لمستوى السكر في الدم، ومن هذه العادات:

 

1. تناول المكسرات:

فاللوز والجوز وأيضا الفستق من المكسرات الغنية بالدهون الصحية، والتي تساعد في إبطاء امتصاص الجسم للسكر، وبالتالي تقلل الحاجة إلى تناول المزيد من الكربوهيدرات والسكريات وتمنح الفرصة للبنكرياس لإفراز الأنسولين وتكسير السكر وتحويله إلى طاقة، لكن يجب عدم الإفراط فيها حيث أنها غنية بالسعرات الحرارية.

 

2. تناول الحبوب الكاملة:

فالشوفان والشعير من الأطعمة الغنية بالألياف والتي تضم البيتا جلوكان، وهي من الالياف القابلة للذوبان، مما يعني زيادة الوقت الذي تحتاجه المعدة إلى هضم الطعام، مما يضبط السكر في الدم ويجنب الشخص حدوث طفرات.

(مقال متعلّق)  اعراض انخفاض السكر عند الكبار والاطفال والحوامل

 

3. الخضروات:

البروكلي والجزر والخيار من الخضروات الغنية بالألياف والتي تساعد أيضا على تنظيم السكر في الدم وتمنعه من الزيادة أو النقصان.

 

4. القرفة:

أثبتت الكثير من الدراسات أن القرفة تساهم في زيادة إفراز الأنسولين، كما أنها يمكن أن يتم وضعها في الطعام بدلا من الملح الذي يزيد من تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم ومن ثم الإصابة بمرض السكري، لذا يمكن لوضع القرفة على الزبادي أو وضع نصف ملعقة صغيرة منها وتناولها مساءً أو صنع بعض الفطائر منها أن يضبط مستوى السكر في الدم.

 

5. الخل:

يُبطئ الخل من مستوى امتصاص السكر في الجسم، ويزيد من حساسية الأنسولين، مما يجعله مفيدا في الحفاظ على مستوى طبيعي للسكر، سواء للأشخاص الأصحاء ووقايتهم من السكري، أو لمرضى السكر بالفعل ووقايتهم من الارتفاع والانخفاض المبالغ فيه، ويمكن استهلاك أي نوع من الخل والأفضل هو خل التفاح.

 

6. عدم تخطي الوجبات:

يجب الحرص على تناول الطعام بكميات قليلة كل ساعتين أو 3 لضبط مستوى السكر في الدم وعدم تعرضه إلى الانقلابات، ويعتبر الإفطار من أهم الوجبات التي تحفز الجسم على إفراز الأنسولين بكفاءة وعدم تخزين الدهون، في حين أن البقاء لفترة طويلة جائعا ثم الأكل بشراهة يُجهد البنكرياس ويزيد من مستوى الدهون في الدم وبالتالي من مستوى السكر.

 

7. ممارسة الرياضة بانتظام:

تساعد الرياضة على زيادة حساسية الأنسولين، وتكون الخلايا قادرة على استخدام السكر بشكل أفضل، كما يتحول هذا السكر إلى عضلات وليس دهون، مما يجعل مستوى السكر ثابتا في الدم.

 

8. تناول الأطعمة الغنية بالمغنسيوم والكروم:

نقص مستوى الكروم والمغنسيوم في الدم يمكن أن يزيد من الإفراط في تناول السكريات والكربوهيدرات للحصول على الطاقة، وربطت الكثير من الدراسات بين نقص مستوى المغنسيوم وارتفاع مخاطر اإصابة بالسكري.

 

ومن أهم الأطعمة الغنية بالمغنسيوم الخضروات ذات الأوراق الخضراء والأسماك والحبوب الكاملة والوز الفاصوليا والأفوكادة وأيضا الشوكولاتة الداكنة، كما أن الكروم يوجد في صفار البيض والقهوة والمكسرات واللحوم والبروكلي.

 

9. بذور الحلبة:

الحلبة من أكثر الأعشاب التي ثبتت فاعليتها في الحفاظ على مستويات طبيعية لسكر الدم، ويمكن غلي بذور الحلبة وتناولها مثل الشاي، كما يمكن تناول البذور نفسها بعد تنبيتها، حيث أنها غنية بالألياف وتقلل من مستوى سكر الدم دون أن تنقصه إلى مرحلة خطرة.

 

مما يجعلها مثالية سواء للوقاية من الغصابة بالسكري أو لضبط سكر الدم بالنسبة للمصابين بالمرض فعلا، ويمكن لتناول 2-5 غرامات يوميا أن يكون فعالا للغاية في السيطرة على السكري.

 

10. إنقاص الوزن:

الحفاظ على الوزن المثالي يساعد أيضا على الحفاظ على معدل السكر الطبيعي في الدم، ويقلل من مخاطر التعرض إلى السكري بنسبة 60%، ويقلل من مقاومة الأنسولين.

 

لذا ولأهمية الحفاظ على معدل السكر الطبيعي في الدم لابد من قياس السكر بانتظام حتى لغير مرضى السكر، وذلك للحفاظ عليه في المستويات الطبيعية قدر الإمكان وعدم الانتظار حتى ظهور أعراض ارتفاع أو انخفاض السكر، حيث أن علاج السكر أصعب كثيرا من الوقاية منه.

 

المراجع:

  1. Diabetes Self-Management: What Is a Normal Blood Sugar Level
  2. Health Line: The Effects of Diabetes on Your Body
  3. Everyday Health: 8 Tips to Avoid Blood Sugar Dips and Spikes