(العودة الى الطبيعية) شعار جديد، رفعته العديد من المنظمات والأكاديميات العلاجية حول العالم، وخاصة بعد اكتشاف الكم الهائل من الفوائد الصحية التي تحتوي عليها في العديد من الحبوب الطبيعية، ولعل من أشهر هذه الحبوب هو (الشعير) الذي أذهل العالم بكم الفوائد التي تختبئ خلف هذه الحبة الصغيرة.

 

من خلال هذا التقرير، سنتعرف سوياً على الفيتاميتات والمعادن الموجودة في حبوب الشعير، وأهم فوائد الشعير الصحية والجمالية ، فقط من خلال السطور التالية:

 

أهم فوائد الشعير الصحية والجمالية:

على الرغم من تعدد الدراسات والأبحاث العلمية التي أجريت حول فوائد الشعير، إلا أن مازال هناك الكثير من الفوائد التي لم يتم اكتشافها بعد، وفقاً لآراء المتخصصين، ومن أهم هذه الفوائد، ما يلي:

 

1. من فوائد الشعير أنه يحافظ على ضبط ضغط الدم:

فوفقاً لنتائج إحدى الدراسات العلمية، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، يعد الشعير من أهم الحبوب الطبيعية التي تساعد على ضبط ضغط الدم في الجسم، والحفاظ عليه عند معدله الطبيعي؛ وذلك بفضل إحتوائه على نسبة قليل من الصوديوم ، ونسبة جيدة من عنصر البوتاسيوم، والذي يساعد على إرتخاء الأوعية الدموية، مما يقلل من معدل ضغط الدم في الجسم، ويقي من أضرار ارتفاعه.

 

كما أوضحت نتائج إحدى الدراسات الأخرى، والتي نشرت بالمجلة الأمريكية للحمية الغذائية، أن الحبوب الكاملة والتي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف القابلة للذوبان أو الغير قابلة للذوبان، مثل الشعير تساعد على خفض معدل ضغط الدم في الجسم، ويساعد في التحكم في الوزن.

 

2. من فوائد الشعير يساعد على تعزيز وتقوية العظام:

بفضل إحتوائه على نسبة كبيرة من الكالسيوم والمغنسيوم والفوسفور والحديد والزنك، فيعد الشعير من أهم الحبوب الكاملة التي تساعد على بناء العظام وزيادة كثافته، وبالتالي فهي يحافظ على صحة العظام، ويحمي من الإصابة بالهشاشة.

 

كما أوضحت نتائج إحدى الدراسات التي أجريت مؤخراً، أن الكوب الواحد من مغلي الشعير، يحتوي على حوالي 11 ضعف من الكالسيوم الموجود في نفس الكمية من الحليب.

 

3. من فوائد الشعير أنه يحمي من الإصابة بأمراض القلب والشرايين:

بفضل إحتوائه على نسبة مرتفعه من البوتاسيوم وحمض الفوليك وفيتامين B6، ويعد الشعير من أهم العناصر الغذائية التي تساعد على تحسين صحة القلب، والوقاية من أمراض الأوعية الدموية وتصلب الشرايين كما يعد الشعير مصدر رائعاً للألياف الغذائية، والتي تلعب دوراً هاماً في التقليل من نسبة الكوليسترول الضار LDL في الجسم، مما ينعكس بشكل إيجابي على صحة القلب والأوعية الدموية في الجسم.

 

وهذا ما أشارت إليه إحدى الدراسات التي أجريت بعام 2007، والتي أكدت على أن تناول الشعير بانتظام ، يساعد على التقليل من خطر الإصابة بانسداد الشرايين، بفضل قدرته الهائله على خفض نسبة الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الجسم كما أوضحت أن تناول كوب من مغلي الشعير يومياً، يساعد في التقليل من نسبة الكوليسترول الضار بنسبة 5%.

 

وبفضل احتوائه على فيتامين B6 وحمض الفوليك، يعد الشعير من العناصر الغذائية التي تحمي من إفراز مركب الهموسيستين، والذي يؤدي إفرازه بكثرة في الجسم إلى تلف الأوعية الدموية في الجسم، من ثم حدوث مشكلات في القلب.

 

4. من فوائد الشعير أنه يقي من الإصابة بمرض السرطان:

يعد الشعير من العناصر الغذائية الهامة، التي تحتوي على عنصر السيلنيوم، والذي يلعب دور فعال في التقليل من خطر الإصابة بالأورام، ويحسن من الإستجابة المناعية للجسم، وذلك عن طريق تحفيز إنتاج الجسم للخلايا المناعية بشكل منتظم.

 

فضلاً عن أنه يحتوي على ألياف بيتاجلوكان، والتي تعمل على تعزيز وتقوية الجهاز المناعي في الجسم، كما أنه يكافح الجذور الحرة، ويقي من تكون الخلايا السرطانية في الجسم، وخاصة سرطان القولون والمستقيم والمعدة والكبد وغيرها.

 

5. الشعير يحسن من وظائف الكبد:

كما ذكرنا سلفاً، يعتبر الشعير من المواد الطبيعية الغنية بمعدن السيلنيوم، والذي يعمل على التقليل من الإلتهابات، ويساعد على التخلص من السموم المتراكمه في الكبد، والتي عادة ما تكون السبب الرئيسي للإصابة بسرطان هذا العضو، فضلاً عن دوره الهام في تحسين وظائف الكبد في الجسم.

 

6. من فوائد الشعير أنه يحسن من وظائف المخ ويقوي الذاكرة:

بفضل إحتوائه على مركب الكولين، الذي يساعد على الحفاظ على الأغشية الخلوية من التلف، ويعيد إصلاح التالف منها، كما أنه يقلل من الإلتهابات المزمنة، فيعد الشعير من أهم المواد الطبيعية التي تساعد على تحسن الوظائف المعرفية والإدراكية في المخ، كما أنه يعمل على تقوية الذاكرة، والوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر.

 

7. الشعير يعمل على تحسين أداء الجهاز الهضمي:

لإحتوائه على نسبة جيدة من الألياف الغذائية، يعتبر الشعير من العلاجات الطبيعية التي تساعد على تنظيم حركة الأمعاء، مما يحسن من عملية الهضم، فضلاً عن دوره الفعال في علاج الإمساك المزمن، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي في الجسم.

 

8. من فوائد الشعير أنه يساعد على انقاص الوزن:

كما ذكرنا من قبل، بفضل غناه بنسبة جيدة من الألياف الغذائية، يعد الشعير من المصادر الطبيعية التي تساعد على مقاومة الشعور بالجوع ومنح الإحساس بالشبع لفترة طويلة، فضلاً عن أنه يحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية، لذلك فهي مثالي للتخلص من الدهون الزائدة في الجسم، ويساعد على انقاص الوزن.

 

إذا كنت تريد التخلص من الوزن الزائد فإن من فوائد الشعير الهامة أنه قادر على مساعدتك في التخلص من الوزن الزائد ويرجع ذلك غناه بالمغذيات من فيتامينات وأملاح معدنية وهو ايضا غني بالألياف والبروتين وقليل في محتواه من الدهون والكوليستيرول والسكر وهو ما يجعل منه الغذاء المثالي لتخفيض الوزن.

 

ومن أهم مميزات الشعير هي أحتوائه على الألياف الذائبة والتي تصل الى الأمعاء وتعوق امتصاص الدهون والكوليستيرول ووصولها الى الدم وإذا ما تم تناول الشعير بانتظام فيمكنه أن يحقق فوائد كبيرة في حماية الانسان من البدانة.

 

ويعد مشروب الشعير من أهم الوسائل التي يمكن بها التخلص من السعرات الحرارية الزائدة ويمكن تحضير مشروب الشعير بسهولة بغلي الشعير في الماء وتناول المحلول الناتج مرتين الى ثلاثة مرات يوميا حيث يعمل هذه المشروب على تحفيز عملية الأيض ويزيد من سرعة حرق الدهون وخاصة اذا ما تم اضافة عصير الليمون الى مغلي الشعير وكذلك العسل، وهذا المشروب يعد بديلا رائعا وصحيا للمشروبات الغازية العالية السعرات.

 

9. من فوائد الشعير انه يساعد على ضبط مستوى السكر في الدم:

كما أوضحت الدراسات العلمية، أن الشعير من الحبوب المثالية لمرضى السكر، وخاصة من النوع الثاني، وذلك بفضل إحتوائه على نسبة جيدة من الألياف الغذائية، وخاصة ألياف البيا جلوكان، والتي تبطئ من عملية امتصاص الجسم للجلوكوز، بالتالي يقي من ارتفاع نسبة السكر في الدم.

 

فضلاً عن إحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى، التي تعمل على تنشيط خلايا البنكرياس، مما يساعد على إفراز مادة الأنسولين بشكل طبيعي في الجسم، وبالتالي يقي من ارتفاع نسبة السكر في الدم.

 

10. الشعير يحمي من اعراض الربو:

ومن أهم فوائد الشعير، أنه يحمي من الإصابة بأزمات الربو، وأمراض الجهاز التنفسي، وذلك بفضل غناه بالعديد من المركبات التي تساعد على انبساط الشعب الهوائية، مما يحسن من عملية التنفس، ويقي من الأزمات كما أشار أحد المتخصصين، إلى أن تناول كوباً واحداً من مغلي الشعير يومياً، يعد من العلاجات الوقائية التي تحمي من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والحساسية.

 

11. من فوائد الشعير أنه يعالج إلتهابات المفاصل والآلم العضلات:

وفقاً لنتائج إحدى الدراسات التي أجريت بجامعة ولاية ميشيغان، أن الشعير من أهم العلاجات التي تساعد على التقليل من آلام المفاصل، فضلاً عن أنه يحفز الجسم على امتصاص العديد من العناصر الغذائية، والتي تساعد على تقوية العضلات وتقلل من التورم الناتج عن إلتهابات المفاصل مع التقليل من الشعور بالآلم.

 

12. الشعير علاج فعال لحصوات المرارة والكلى:

بفضل غناه بنسبة كبيرة من الألياف، كما أنه يقلل من إفراز الأحماض الصفراوية في الجسم، يعد مغلي الشعير من أهم المشروبات التي تساعد على تفتيت حصوات الكلى و المرارة ، والتخلص منها عن طريق البول، فضلاً عن دوره الهام في التخلص من السموم المتراكمة في الكلى.

 

وبالتالي فهو يحسن من وظائفها بشكل كبير لذلك ينصح المتخصصون بتناول كوب واحداً على الأقل يومياً من مشروب الشعير للأشخاص الذين يعانون من حصوات في الكلى أو المرارة في الجسم.

 

13. من فوائد الشعير انه يساعد على تعزيز وتقوية الجهاز المناعي:

ومن أهم فوائد الشعير أنه يساعد على تعزيز وتقوية الجهاز المناعي في الجسم، وذلك بفضل غناه بفيتامين سي، والمعروف بدوره الهام في محاربة الجذور الحرة والشوائب في الجسم، كما أنه يساعد على إنتاج الجسم للخلايا المناعية، فضلاً عن دوره الهام في تسريع عملية إلتئام الجروح والحد من اعراض الزكام والانفلونزا واثبتت نتائج إحدى الدراسات الأخرى، أن تناول مشروب الشعير، يساعد على زيادة فاعليه الأدوية التي تحتوي على مضادات حيوية.

 

14. يعالج الضعف الجنسي:

يحتوي الشعير على الأرجينين وأكسيد النيتريك وكلاهما مسؤولان عن العجز الجنسي كما أن الأرجينين يعرف بأنه قادر على تحسين انتاج الحيوانات المنوية ويمكن لتناول مشروب الشعير أن يعزز من الرغبة الجنسية ويحسن من الأداء الجنسي للرجال والنساء على حد سواء.

 

15. يقاوم عدوى الجهاز البولي:

إن الشعير يبقي على الجهاز البولي نظيفا وخاليا من السموم والميكروبات ويحمي من الاصابة بالتهابات الجهاز البولي الناتجة عن العدوى الميكروبية ومن فوائد الشعير أنه يعمل كمدر للبول وخاصة اذا ما تم تناول مشروب الشعير وذلك لأنه يعزز من انتاج البول.

 

وفي دراسة اجريت في عام 2012 على 151 متطوع من مدينة بوسطن وكان هؤلاء يعانون من التهابات الجهاز البولي الميكروبية وسأل الباحثون هؤلاء عن العلاجات المنزلية التي يستخدمها هؤلاء للتخلص من المشكلة وأكد الأشخاص من أصول أسبانية أن أفضل علاج لمشكلة التهابات الجهاز البولي هي مشروب الشعير.

 

16. غني بالمغذيات:

وفوق كل فوائد الشعير فهو لذيذ الطعم ويمكن تناوله في الافطار حيث يعزز من طاقة الجسم ويزيد من الشعور بالشبع ويوجد العديد من الوصفات التي يمكن بواسطتها اعداد افطار شهي من الشعير والحصول على فوائده العديدة للصحة العامة.

 

17. يساعد في علاج الأنيميا:

الأنيميا من المشكلات الصحية الأكثر شيوعا والتي تصيب نسبة كبيرة من الناس وخاصة النساء في سن الانجاب ويرجع ذلك في اغلب الحالات الى نقص الحديد وفيتامين ب وخاصة فيتامين ب12.

 

ومن فوائد الشعير أنه قادر على علاج الأنيميا بسبب غناه بفيتامين ب وبالحديد وبالعديد من المغذيات الهامة للدم والتي يمكن ان تساهم في علاج مشكلة الأنيميا.

 

ويوجد مكملات غذائية تحتوي على مسحوق الشعير المجفف وتعد مصدرا غنيا بالحديد وفيتامين ب12 ويمكن لها أن تساعد على انتاج كرات الدم الحمراء وتقي الجسم من الشعور بالارهاق والتعب المستمر والذي يعد من أهم اعراض الأنيميا وللتخلص من الأنيميا يمكنك شرب مشروب الشعير كل يوم في الصباح على معدة خاوية من أجل الحصول على فوائد الشعير في علاج مشكلة الأنيميا.

 

18. يحسن من صحة العظام والأسنان:

من فوائد الشعير أنه يحتوي على الفيتامينات والمعادن وهو غنيا بالفسفور والمنجنيز والكالسيوم والنحاس وكلها معادن تفيد في حماية الصحة بوجه عام وصحة العظام والأسنان بوجه خاص ومشروب الشعير يكون غنيا بالكالسيوم ويزيد محتواه من الكالسيوم مقارنة بالحليب الى 11 ضعف وهو ما يدعم من صحة الجسم ويقوي من العظام والأسنان.

 

ويمكن بتناول مشروب الشعير أن تحمي العظام من الاصابة بمرض هشاشة العظام وإن كان لا يستطيع وحده علاج مشكلة هشاشة العظام في حالة حدوثها، وتمكن مشروب الشعير في تحسين أعراض هشاشة العظام لدى فئران التجارب كما أنه قلل من مخاطر الاصابة بالمرض.

 

أهم الفيتامينات والمعادن الموجودة في حبوب الشعير

حيث أكدت نتائج العديد من الدراسات، على أن حبوب الشعر تحتوي على كم هائل من الفيتامينات والمعادن اللازمة للجسم، والتي تحمي من الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، ومن أهم هذه الفيتامينات، ما يلي:

 

1. الشعير مصدر هام لفيتامين B1 :

تعد حبوب الشعير من أغنى المصادر الطبيعية، التي تمد الجسم بفيتامين b1 أو ما يطلق عليه علمياً اسم (الثيامين)، حيث يحتوي كل 60 جرام (والذي يعادل حوالي نصف كوب) من حبوب الشعير على حوالي 0,4 مللي جرام من فيتامين B1، وهذه الكمية تعادل حوالي 33% من الإحتياج اليومي للجسم من هذا الفيتامين.

 

والجدير بالذكر أن فيتامين B1 من الفيتامينات الضرورية للجسم، والتي يلعب دوراً هاماً في تحويل المواد الغذائية إلى طاقة ، كماأنه يعزز النشاط البدني للجسم، ويساعد على تحسين وظائف المخ والجهاز العصبي المركزي، مما يساهم بشكل كبير في تحسين الذاكرة.

 

والوقاية من الإصابة بمرض الخرف أو الزهايمر فضلاً عن أنه من الفيتامينات الهام، التي تعمل على تحسين صحة القلب، والوقاية من تصلب الشرايين، كما أنه يزيد من مرونه الأوعية الدموية.

 

2. الشعير غني بعنصر المنغنيز :

حيث أوضحت الدراسات العلمية، أن الشعير يحتوي على نسبة جيدة من معدن المنغنيز، والذي يقوم بالعديد من الأدوار الحيوية في الجسم، من بينها؛ أنه يساعد على ضبط مستوى السكر في الدم، كما أنه يساهم في الحفاظ على صحة العظام ويقي من الإصابة بالهشاشة فضلاً عن أنه يحد من الإصابة بنوبات الصرع، والتي تحدث نتيجة خلل في وظائف المخ، كما أنه يعمل على تحسين عملية التمثيل الغذائي (الأيض) في الجسم.

 

والجدير بالذكر أن كل 60 جرام (نص كوب) من حبوب الشعير، يحتوي على ما يقرب من 1 مللي جرام من معدن المنغنيز، وهذه الكمية تعادل حوالي 60% من الإحتياج اليومي للجسم من هذا الفيتامين.

 

3. الشعير مصدر هام لعنصر الحديد :

كما أكدت إحدى الأبحاث العلمية، على أن حبوب الشعير من أغنى المصادر الطبيعية، التي تحتوي على نسبة جيدة من عنصر الحديد حيث يحتوي كل 60 جرام من حبوب الشعير، على ما يقرب من 2,1 مللي جرام من عنصر الحديد، وهذه الكمية تعادل حوالي 12% من الإحتياج اليومي للجسم من هذا الفيتامين.

 

ويعد فيتامين الحديد، من أهم العناصر الغذائية التي تحتاجها الجسم؛ لما له من دور هام في تحفيز إنتاج الجسم لكرات الدم الحمراء (الهيموجلوبين) في الدم، مما يحمي من الإصابة بالانيميا وأمراض فقر الدم.

 

كما أنه يساعد على بناء العضلات والأنسجة بداخل الجسم، ويحسن من وظائف المخ، نتيجة لزيادة كمية الأكسجين التي تنتقل عبر الدم إلى خلايا المخ، فضلاً عن دوره في الحد من تساقط الشعر، وإعادة إصلاح خلايا البشرة، والحفاظ على نضارتها وحمايتها من الجفاف.

 

4. الشعير مصدر هام من مصادر أوميجا 6 :

كما يعد الشعير من أهم أغنى الحبوب الكاملة، التي تحتوي على نسبة جيدة من عنصر الأوميجا 6، والذي يعد من أهم الفيتامينات التي تحمي من الإصابة بسرطان الثدي، كما أنه يقي من ارتفاع ضغط الدم المفاجئ، وبالتالي يحمي من الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

 

فضلاً عن دوره الهام في الحماية من الإصابة بالاعتلال العصبي السكري، والحد من الأعراض الناتجة عنه، كما أنه يساهم في علاج العديد من الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية وغيرهم والجدير بالذكر أن كل 60 جرام من الشعير، يحتوي على ما يقرب من 303 مللي جرام من فيتامين الأوميجا 6، وهذه الكمية ثلاثة أضعاف ما يحتاجه الجسم يومياً من هذا الفيتامين.

 

5. الشعير يحتوي على المغنسيوم :

حيث أشارت الدراسات العلمية، إلى أن الشعير من اهم المصادر الطبيعية التي تمد الجسم بنسبة جيدة من عنصر المغنسيوم، حيث يحتوي كل 60 جرام من الشعير، على ما يقرب من 34,5 مللي جرام من عنصر المغنسيوم، وهذه الكمية تعادل حوالي 9% من الإحتياج اليومي للجسم من هذا الفيتامين.

 

والجدير بالذكر أن عنصر المغنسيوم من المعادن الأساسية التي تساعد على تحسين صحة العظام ، ويحمي من الإصابة بمرض الهشاشة كما أنه يساعد على الوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين، وذلك عن طريق التحكم في معدل ضغط الدم والوقاية من الإرتفاع المفاجئ له.

 

كما يمتلك معدن المغنسيوم العديد من الخواص التي تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، وتقلل من الشعور بالاجهاد وآلالم العضلات في الجسم، فضلاً عن دوره الهام في الوقاية من الإصابة بأنواع عديد من السرطانات، وعلاج فعال لإلتهابات المفاصل.

 

6. الشعير يحتوي على حمض الفوليك :

ووفقاً لنتائج العديد من الدراسات العلمية ، يعد الشعير من الحبوب الغنية بحمض الفوليك، حيث يحتوي كل 60 جرام من حبوب الشعير ، على حوالي 25,1 مللي جرام من حمض الفوليك، وهذه الكمية تعادل حوالي 6% من الاحتياج اليومي للجسم من هذا الفيتامين.

 

والجدير بالذكر أن حمض الفوليك، من أهم الفيتامينات، التي تنفرد بالعديد من الأدوار الهامة بالجسم، من بينها أنه يحمي من الإصابة بتشوهات الأجنة، ويساعد على تكوين الحمض النووي DNA لدى الجنين، فضلاً عن أنه يحمي من الإصابة بتشوهات الجهاز العصبي المركزي، والتي قد تؤدي إلى متلازمة الوفاة المفاجئة عند الأطفال.

 

كما يساعد حمض الفوليك على الحد من إفراز هرمون الهوموسيستين في الدم، وبالتالي فهو أحد العلاجات الوقائية التي تحمي من الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، يقي من الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بالإضافة إلى إحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى، مثل فيتامين k وفيتامين A وعنصر البوتاسيوم والزنك والريبوفلافين وعنصر السيلنيوم وغيرها.

 

 

المراجع:

1. Dr. Axe: Barley Nutrition Facts, Benefits & How to Cook It
2. Whfoods: Barley
3. Medical News Today: What are the health benefits of barley
4. Organic Facts: 10 Best Benefits Of Barley
5. Stylecraze: 25 Best Benefits Of Barley (Jau) For Health, Skin, And Hair
6. Life Hack: 29 Benefits Of Barley You Probably Never Knew