علاج مرض السل

علاج مرض السل بطريقة فعّالة وكيفية الوقاية منه

يمكن علاج مرض السل بأكثر من طريقة، سواء بالأدوية والوقاية أو بالمواد الطبيعية، وهذا لم يكن يحدث قديما، إذ كان السل يعتبر من الأمراض المميتة، خصوصا في حالاته المتقدمة ومع نزول الدم من الرئة.

 

حيث يصاب المرء بالسل بسبب عدوى بكتيرية تؤثر على الرئة وتنتشر في حالة ضعف جهاز المناعة للإنسان، لذا يمكن للأدوية مع العلاج الطبيعي أن يساعد في دعم جهاز المناعة ومحاربة تلك البكتيريا حتى تخرج من الجسم، ومن أهم طرق علاج مرض السل :

 

1. تناول الأدوية بانتظام لأجل علاج مرض السل :

هناك أكثر من علاج لمرض السل ويعتمد اختيار أي منها على السلالة التي أصيب بها المريض، وعلى حالته الصحية عموما ومنها:

 

  • ديزاينوزي:

وهو يسبب تلف في الأعصاب لذا لابد من تناول فيتامين ب6 معه للحد من خطورته، حيث أن تلف الأعصاب يمكن أن يسبب شعورا بالخدر أو الرعشة.

 

  • ريفامبين:

وهو يمكن أن يؤثر سلبا على بعد أدوية تحديد النسل، لذا يجب استخدام واقٍ ذكري معه في حالة الرغبة في تحديد النسل.

 

  • إيثامبوتال:

وهو دواء يمكن أن يضر بأعصاب العينين، لذا لابد من إجراء كشف للنظر قبل تناوله، فإذا شعرت بأي تأثير جانبي على عينيك فلابد من استشارة الطبيب لتغيير الدواء.

 

  • بيرازيناميد:

وهو يستخدم مع أدوية أخرى، ويمكن أن يسبب ألما خفيفا في العضلات.

 

2. متابعة أثر الأدوية :

يمكن لدواء علاج مرض السل أن يأتي بمفعول سريع، ويمكن أن تتأخر النتيجة بعض الوقت، وهذا وفقا للنوع المصاب به المريض، لذا إذا لم تجد أي نتجية للدواء لابد من استشارة الطبيب حتى يصف أنواع أخرى من الأدوية ويجري المزيد من الفحوص لمعرفة النوع المصاب به ووصف العلاج المناسب من مضادات حيوية أو حقن وغيرها.

 

3. مراقبة الآثار الجانبية :

ذكرنا أن أدوية السل يمكن أن يكون لها أثار جانبية، لكنها ليست واحدة لدى الجميع، لذا إذا كان دواء معين يمكن أن يؤثر على الكبد فهذا لا يعني أن كل من يأخذه سيتضرر كبده، فهناك استعدادات شخصية، لذا إذا لاحظ المريض أي أثار سلبية للدواء عليه الرجوع إلى الطبيب لاستبدال العلاج، وتشمل الأعراض الجانبية التي تستوغب تغيير علاج مرض السل :

 

– الغثيان.

– القيء.

– فقدان الشهية التام.

– اليرقان.

– تغير لون البول إلى الغامق.

– ارتفاع درجة حرارة الجسم لمدة 3 أيام وعدم الاستجابة لخوافض الحرارة.

– الشعور بالخدر في الأطراف.

– اهتزاز الرؤية.

– ظهور طفح جلدي أو الشعور بالحكة.

 

(مقال متعلّق)  معلومات مهمة عن السل الرئوي

4. الاستمرار في تناول الأدوية بانتظام :

يمكن أن يشعر مريض السل بالتحسن بعد أسابيع من تناول الدواء، لكن البكتيريا عادة تستلزم علاجا لا يقل عن 9 أشهر، ويمكن أن يمتد إلى عامين، لذا على المريض استكمال دورة العلاج إلى النهاية وعدم الاكتفاء بالتحسن، حيث أن البكتيريا يكون لها بعض البقايا وهنا ستكون أكثر مقاومة للعلاج ولن يفلح معها مرة أخرى، لذا لا يجب التوقف عن تناول الأدوية دون استشارة الطبيب.

 

5. استخدام الأعشاب في علاج مرض السل :

كما ذكرنا فإن أدوية علاج مرض السل يمكن أن يكون لها بعض الآثار الجانبية، لذا يمكن استخدام بعض الأعشاب الطبيعية لأجل تقوية المناعة، والتغلب على الأعراض الجانبية للأدوية حتى تمام الشفاء إن شاء الله، ومن الأعشاب التي يمكن أن تساهم في علاج مرض السل :

 

  • الثوم:

حيث تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الثوم على منع انتشار البكتيريا في الجسم، كما أنه مصدر غني بالكبريتيك الذي يساعد على تعزيز المناعة، ويمكن تناول الثوم نيئا، كما يمكن غليه مع كوب من الحليب، كما يمكن استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على الثوم، ولكن يجب تجنب الثوم في حالة اقتراب إجراء عملية جراحية حيث يزيد من النزيف، كما أن مرضى سيولة الدم لابد أن يستشيرون الطبيب قبل تناوله.

 

  • جوزة الطيب وسكر الجاكري:

حيث يمكن طحن جوزة الطيب على هيئة مسحوق ناعم، وإضافة سكر الجاكري، وخلطهما معا جيدا حتى يصيرا على هيئة عجين، ويمكن تقسيم العجين إلأى كريات صغيرة حجم كل منها 3 ملغ تقريبا، ويتم تناول كرية منها كل نصف ساعة، وهو علاج فعال جدا.

 

  • القرفة:

يمكن إضافة مسحوق القرفة إلى حبتين من الهال الأخضر على 15 غراما من حلوى السكر وتناولها بانتظام لمدة من 2-3 أشهر.

 

  • الحليب:

يساعد الحليب على تقوية جهاز المناعة بسبب احتوائه على كمية كبيرة من الكالسيوم، وهو ضروري لأجل علاج مرض السل لذا على مريض السل زيادة حصته اليومية من الحليب لتصل إلى 4 لتر على الأقل، ويمكن تناوله دافئا أو باردا أو على السحلب أو مع عسل النحل.

 

  • زيت القرنفل:

وهو يساعد في القضاء على البكتيريا وتطهير الجهاز التنفسي وتقليل السعال، وتخفيف الشعور بالألم والصداع.

 

  • الزنجبيل:

حيث يضم الزنجبيل مادة جينجيرول، وهي تعوق نمو البكتيريا المسببة للسل، حيث تتمتع بنكهة قوية جدا وخصائص مطهرة.

 

  • الريحان المقدس:

حيث يتم إضافة 15 ورقة من الريحان المقدس إلى نصف ملعقة صغيرة من الكمون الأسود والملح، مع وضع عصير نصف ليمونة، ومزجهم جيدا وتكوني كريات صغيرة يتم تناولها مرتين في اليوم لمدة 60 يوما على الأقل.

(مقال متعلّق)  اعراض السل الرئوي واكتشافه

 

  • شاي الأعشاب:

يمكن إعداد شاي الأعشاب من جذر العرق سوس لأجل علاج مرض السل كما يمكن إضافة البابونج، حيث يهدئ من آلام الحلق ويخفف من السعال المزعج الذي يعتبر العرض الأكثر ظهورا في السل والأكثر ازعاج.

 

6. تناول الفواكه التي تساعد في علاج مرض السل

الفواكه عموما تساعد على مقاومة الأمراض، إلا أن مرض السل يحتاج إلى الإكثار من الفواكه التي تعزز المناعة وتقاوم البكتيريا ومنها:

 

حيث أنه غني بالبوتاسيوم والزنك المعزان للمناعة، ويمكن تناوله بمفرده أو صنع عصير موز مع جوز الهند والزبادي والكاسترد وخلطهم جميعا.

 

  • البرتقال:

البرتقال غني بالكثير من المعادة التي تحمي الرئة وتعمل على تجديد الطاقة، ويمكن تناوله مع العسل للمزيد من الفوائد.

 

  • الأناناس:

يساعد الأناناس على التخفيف من المخاط والمساعدة على الشفاء من السل بشكل أسرع، ويمكن إضافة القليل من الفلفل الأسود إليه لتطهير الرئة من البكتيريا، وذلك مرة واحدة في اليوم لمدة من 6-9 أشهر.

 

  • القرع:

القرع غني جدا بالماء والألياف، كما يحتوي على معادن تعزز جهاز المناعة، ولكن لا ينبغي تناول القرع مع فواكه أخرى، حيث يمكن أن تسبب تأثيرا ضارا، لذا يجب تناوله بمفرده.

 

يمكن لعصير المانجو أن يساعد في علاج مرض السل عن طريق تناول يوميا مع ملعقة من عسل النحل، ويتم الانتظام على تناوله لمدة شهرين.

 

  • الليمون:

يساعد الليمون على تطهير المثانة، كما يعمل على تقوية الغدد الليمفاوية وبالتالية زيادة القدرة على مقاومة البكتيريا، والتقليل من الغثيان والأعراض الجانبية الأخرى للسل.

 

  • التوت البري:

يحتوي التوت البري على الكثير من العناصر المفيدة في قتل الجراثيم والبكتيريا التي تساهم في انتشار مرض السل، ويمكن لتناول من 10-15 حبة توت بري يوميا أن تساعد في الشفاء أسرع من السل، وحماية الكبد، والحفاظ على قوة الأعصاب من الأعراض الجانبية لأدوية السل.

 

  • أعشاب المورينجا:

وهي مصدر جيد جدا للكالسيوم والكاروتين وأيضا فيتامين ج، كما تحتوي على مضادات حيوية طبيعية ضد الجراثيم والبكتيريا، كما تساعد على شفاء الحلق من الالتهاب نتيجة السعال المتكرر، ويمكن غلي بعض أوراق المورينجا لمدة 5 دقائق في كوب من الماء، ثم تصفيته وإضافة الملح والفلفل والليمون، وتناوله يوميا قبل الإفطار على معدة خالية.

 

  • النعناع:

يعمل النعناع على توفير المغذيات اللازمة لتقوية الرئتين، كما يساهم في تخفيف المخاط، ويدعم مناعة الجسم البشري، ويحافظ على الكبد والكلى مما يقلل من آثار أدوية علاج مرض السل ايضاً.

(مقال متعلّق)  اعراض السل الكامن

 

  • كنباث الحقول:

ويُعرف أيضا بعشبة ذيل الحصان أو ذنب الخيل الحقلي، وهو يساعد في تقوية العظام ومنع تأثير مرض السل عليها، إذ أن السلل يقلل من السيليكا في العظام مما يؤدي إلى الهشاشة وكثرة الإصابات.

 

ويمكن تناول ملعقة واحدة يوميا من عشبة ذنب الخيل الحقلي لتجنب فقدان سيليكا العظام، ويمكن غلي القليل منها في الماء وتناوله بعد تصفيته ولكن بعد الإفطار أو بعد تناول الطعام، وهو غير مفضل للحوامل، كما أن الكثير منه يمكن أن يقلل من البوتاسيوم في الجسم.

 

  • عشبة قتاد:

وتعرف أيضا باسم الاتراجالوس، حيث تساهم في تقوية الرئة وحماية الجهاز التنفسي وتقوية جهاز المناعة، وذلك بتناول العشبة يوميا.

 

  • عنب الثعلب الهندي:

وهو غني بخصائص تقضي على البكتيريا، وتخفف من الالتهابات، كما تعزز من مقاومة الجسم ومناعته الطبيعية، ويمكن غسل 3 حبات من عنب الثعلب الهندي وعصرها ثم إضافة ملعقة كبيرة من العسل وتناول المزيج يوميا قبل الإفطار.

 

وهو غني بمضادات الأكسدة مثل البوليفينول التي تحارب بكتيريا السل، كما أن الشاي الأخضر مستخلص من نبات الكاميليا الذي يحتوي على مركبات بيولوجية مهمة تقوي جهاز المناعة.

 

عوامل يجب مراعاتها عند علاج مرض السل

 

– على مريض السل تجنب نشر العدوى بين المحيطين به، وتجنب العطس أو السعال إلا في منديله الخاص.

– تجنب الخبز الأبيض والمخللات والأطعمة المعلبة لأجل سرعة علاج مرض السل.

– تجنب اللحوم الحمراء تماما واستبدالها بالسمك والبروتين النباتي.

– الامتناع التام عن الأطعمة المقلية.

– الحصول على ساعات نوم كافية حتى تزيد قدرة الجسم على تجديد الخلايا.

– ممارسة التمارين الرياضية يوميا يساعد على الحفاظ على الجهاز التنفسي وتقوية القلب والرئتين ومنع مضاعفات مرض السل.

– الامتناع التام عن التدخين والكحول، والتقليل جدا من الكافيين سواء في القهوة أو الشاي أو الشوكولاتة أو المشروبات الغازية.

– الامتناع عن الأطعمة الدسمة حتى لا تزيد من تراكم الدهون في الأوعية الدموية وبالتالي صعوبة التنفس خصوصا ليلا.

– ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي علاج سواء من الأدوية أو الأعشاب الطبيعية أو حتى الفواكه والخضراوات.

– الحرص على الجلوس في المنزل لأطول فترة ممكنة بعد تشخيص الإصابة بالسل ولمدة 8 أسابيع على الأقل.

 

المراجع:

  1. Wiki How: How to Cure Tuberculosis
  2. Home Remedy Hacks: 25 Home Remedies to Get Rid of Tuberculosis