علاج الصداع

الرأس من أكثر أعضاء الجسم التي تتعرض للأم ولذلك فإن أدوية علاج الصداع تعد من الأدوية الأكثر انتشارا في كل المنازل، ومنها مضادات الالتهاب الغير ستيرودية ومضادات الاكتئاب ومثبطات بيتا والعديد من العلاجات الأخرى، ولكن في بعض الأحيان لا تجدي الأدوية من هذا النوع نفعا، وهنا يحتاج المريض الى علاج متخصص يخفف من ألم الصداع أو يعالج المشكلة وراء حدوثه ، وعلينا معرفة ما هو علاج الصداع ؟ .

 

وصداع الرأس قد يكون على هيئة خفقان أو ضغط وقد يكون مستمرا وقد يكون متقطعا، وقد يأتي في ناحية واحدة من الجمجمة أو قد يشمل الراس ككل وقد يأتي ألم الرأس تصاعديا أو يكون مصاحبا لممارسة بعض الأنشطة أو التمرينات وقد يكون حادا مع أو بدون درجات متسلسلة من الحدة.

 

وعادة ما يكون الصداع مصحوبا بغثيان أو قيء وخاصة في حالات نوبات الصداع النصفي، ويتم تقسم الصداع الى ثلاثة أقسام، هي الصداع الأولي والصداع الثانوي والأنواع الأخرى من الصداع التي تتضمن (النورالجيا) أو الألم العصبي، وألم الوجه وغيرها.

 

هناك نوعان انواع من الصداع

 

1. النوع الأولي:

من الصداع يضم الصداع النصفي والصداع العنقودي وصداع التوتر، وعلاج الصداع الناجم عن التوتر عادة ما يتلخص في نيل قسط من الراحة وتناول المسكنات المنزلية المعتادة.

 

2. الصداع الثانوي:

فعادة ما ينشأ كعرض لمشكلة صحية اخرى مثل التعرض لاصابة مباشرة في الرأس أو العنق أو أحد الأمراض الأخرى التي يكون من اعراضها الصداع مثل التهاب الجيوب الانفية ويعتمد علاج الصداع على نوعية هذا الصداع وعلى الأسباب التي أدت الى ظهوره، وفيما يلي نقدم علاج الصداع للأنواع الأكثر شيوعا.

 

اولاً: كيفية علاج الصداع النوع الاول

 

علاج الصداع الناتج عن التوتر

يعد صداع التوتر (الصداع التوتري) من الأنواع الأكثر انتشارا على مستوى العالم وهو يسبب ألما حادا لصاحبه ولذلك فإن المريض قد يصاب بخيبة الأمل عندما يقال له أن الأمر مجرد صداع توتر لا يستدعي القلق، فهو غير مهدد للحياة لأن ما يشعر به من ألم يستحق المزيد من الاهتمام.

 

ولكن على الرغم من أنه غير مهدد للحياة إلا أنه يعوق صاحبه عن ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة بنفس الكفاءة وأغلب الناس يعالجون أنفسهم من هذا الصداع باستخدام المسكنات المنزلية المعتادة والتزام الراحة لبعض الوقت وفيما يلي أشهر هذه العلاجات:

 

• الأسبرين.

• ابيبروفين.

• اسيتامينوفين.

• نابروكسين.

 

في حالة فشل الأدوية السابقة في تخفيف حدة صداع التوتر فهناك المزيد من العلاجات التي يمكن استخدامها في هذه الحالة، والصداع المتكرر يعني ان الشخص في حاجة للحصول على الرعاية الطبية، مثل العلاج الطبيعي، التدليك، إدارة الضغوط العصبية، وتقنيات التحكم في الألم والعلاج السلوكي وكلها أمور تساعد على علاج الصداع الناتج عن التوتر.

 

ومن المهم أن يعرف المصاب بالصداع أن هناك حدود لاستخدام الأدوية المسكنة للألم وأنه من الأفضل سؤال الطبيب عن الجرعات المناسبة والأمنة، كما أنه من المفيد أن تقوم بقراءة النشرة الداخلية المصاحبة للدواء لمعرفة محاذير الاستخدام.

 

بعض المشكلات التي قد تنشأ عن استخدام الأدوية المسكنة للألم:

 

• بعض المسكنات المنزلية التي تحتوي على الكافيين يمكنها أن تحفز زيادة ضربات القلب في بعض المرضى.

• بعض الأدوية التي تؤخذ ليلا تحتوي على مركب دافينهايدرامين وهو يسبب النعاس.

• ويمكن لأدوية البرد االتي تحتوي على سودوايفيدرين أن تسبب ارتفاعا في ضغط الدم.

• الأسبرين أيضا لا يجب اعطاءه للأطفال والمراهقين حتى لا يسبب لهم متلازمة راي.

• تسبب بعض مضادات الالتهابات مثل ابيبروفين والأسبرين والنابروكسين تهيج في المعدة.

• وهذه الأدوية أيضا قد تسبب انخفاضا في درجة لزوجة الدم ما قد ينتج عنه حدوث نزيف داخلي.

• يمكن أن يسبب الاسبرين وابيبروفين تلف في الكلية في حالة زيادة الجرعات عن المعدلات الموصى بها يوميا.

• كما يمكن لاسيتامينوفين أن يسبب تلفا في الكبد اذا افرط في تناوله وتجاوز الجرعات الموصوفة.

 

علاج الصداع العنقودي

ان علاج الصداع العنقودي في غاية الصعوبة وهو من أكثر الأنواع التي لا تستجيب للعلاج، ويحتاج العديد من التجارب قبل أن يصل المريض الى العلاج المناسب له، ويعتمد علاج الصداع العنقودي على التحكم في الحلقة الأولى من نوبة الصداع، وحماية المريض من حدوث نوبات جديدة، ويتضمن هذا العلاج:

 

• تنشق تركيز عالي من الأكسجين.

• حقن التربتان.

• رش الليدوكين كمخدر موضعي.

• تناول الأدوية القابضة للأوعية الدموية.

• الكافيين.

• مثبطات قنوات الكالسيوم.

• بريدنيسون.

• مضادات التي تستخدم في علاج الاكتئاب.

• الليثيوم.

• الأدوية المقاومة للنوبات مثل حمض الفالبوريك.

 

علاج الصداع النصفي

يعتمد علاج الصداع النصفي على تخفيف الألم اثناء حدوث النوبة ومنع حدوث نوبات في المستقبل أو المباعدة بين كل نوبة واخرى العلاجات التي توقف الم نوبة الصداع النصفي و تعمل هذه الأدوية عى وقف الشعور بالألم في بدايته أو عند شعور المريض بالأعراض السابقة لحدوث الصداع.

 

ويمكن أن يتم اعطاء هذه الأدوية عن طريق الحقن أو عن طريق الفم أو كدهانات توضع على سطح الجلد تشمل هذه الأدوية التربتان الذي يستهدف السيراتونين وهذه الأدوية مخصصة لعلاج حالات الصداع النصفي فقط دون غيرها من الحالات، ولا تفيد في حالة الم المفاصل على سبيل المثال أدوية علاج الصداع النصفي:

 

• اسيتامينوفين.

• دايهيدروايرجوتامين.

• ادفيل.

• كلوروبرومازين.

• دروبيريدول.

• ميتوكلوبراميد.

• بروكلوروبيرازين.

 

كيفية علاج الصداع الثانوي

يحدث هذا النوع من الصداع كأحد أعراض الاصابة بمشكلة صحية أخرى، ويعتمد علاج الصداع هنا على علاج المرض الذي أدى الى حدوث الصداع الثانوي وعلاج هذه الأمراض يمكن ان ينقذ حياة المريض في بعض الحالات وتصنف الجمعية الدولية للصداع الصداع الثانوي الى مجموعات منها:

 

• الصداع الناتج عن اصابات الرأس والرقبة:

قد تتسبب الاصابات المباشرة في منطقة الراس والعنق في حدوث نزيف بين طبقات الأغشية المبطنة للمخ والانسجة المحيطة به أو بين انسجة المخ نفسه.

 

• الصداع الناتج عن مشكلات الأوعية الدموية بالراس والعنق:

يحدث الصداع الثانوي في بعض الحالات بسبب نقص التروية العابر، أو بسبب حدوث جلطة دماغية، وفي بعض الأحيان قد يكون هناك عيب في تكوين الشرايين المغذية للدماغ.

 

وقد يحدث الصداع الثانوي نتيجة تمدد الأوعية الدموية بالدماغ أو نتيجة نزيف تحت العنكبوتية، حيث يكون جدار الوعاء الدموي ضعيفا في بعض المناطق ما يجعله يسرب كميات قليلة من الدم في الانسجة الميحطة به.

 

• الصداع الثانوي الناتج عن مشكلات بالمخ لا علاقة لها بالأوعية الدموية:

مثل أورام المخ، ونوبات الصرع، وارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة بدون سبب واضح.

 

• الصداع الثانوي الناتج عن عدوى ميكروبية:

مثل الالتهاب السحائي والايدز والبرد والانفلونزا والالتهاب الرئوي والتهابات الجيوب الأنفية وغيرها من الأمراض الميكروبية التي يمكن أن يكون الصداع احد اعراضها.

 

مشكلات صحية اخرى يمكنها أن تسبب نوبات الصداع الثانوي:

 

• ارتفاع ضغط الدم.

• الجفاف.

• نقص نشاط الغدة الدرقية.

• الغسيل الكلوي.

• الجلوكوما.

• الام الأسنان.

• التهاب القزحية.

 

أدوية علاج الصداع الثانوي

يتم اعطاء مجموعة من الأدوية التي تعالج المشكلات الصحية التي ينتج عنها الصداع الثانوي مثل أدوية علاج ضغط الدم، أو علاج أمراض القلب التي قد تسبب صداع، وأدوية لعلاج ضعف الانتصاب، وكذلك المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات في حالة الاصابات الميكروبية.

 

ويمكن أن يتضمن العلاج أيضا المسكنات ومضادات الالتهاب المعروفة مثل الاسبرين وابيبروفين واستامينوفين وهناك العديد من العلاجات الطبيعية والمنزلية التي يمكن أن تستخدم للتخلص من ألم الصداع ومنها:

 

1. علاج الصداع بتقنيات العلاج السلوكي:

إن تقنية التحكم بالألم تتضمن وضع مستشعرات الكترونية للعضلات والبشرة ولقياس ضربات القلب وضغط الدم وتنتقل كل هذه البيانات الى جهاز كمبيوتر ليستخلص منها كيفية استجابة الجسم ومعرفة كيفية دفع العضلات للاسترخاء لتقليل وجع الصداع وتشير الدراسات الى أن هذه التقنية تفيد في علاج الصداع التوتري والصداع النصفي بصفة خاصة، وهي تقنيات تفيد على المدى الطويل بأكثر مما تفعل الأدوية في هذه الحالات.

 

2. علاج الصداع بالابر الصينية:

تقنية العلاج بالابر الصينية تتضمن وخذ بالابر في مناطق معينة من الجسم لتحرير الطاقة وهي تكلف في حدود 60 دولار في الجلسة الواحدة ويمكن للابر الصينية ان تعالج الصداع النصفي الحاد بنفس الكفاءة التي تقوم بها الأدوية الخاصة بعلاج الصداع النصفي ولكن بأثار جانبية أقل.

 

3. علاج الصداع بالتدليك:

للتخلص من ألم الصداع يمكنك تدليك الرأس أو الخضوع لجلسة تدليك تشمل الرأس والرقبة والظهر والأكتاف وتشير الدراسات الى أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع لنصفي قلت لديهم نوبات الصداع بدرجة كبيرة بعد خضوعهم لجلسات تدليك ستة مرات اسبوعيا.

 

4. علاج الصداع بتمرينات اطالة العضلات:

يمكن لتمرينات الاستطالة ان تهالج التوتر العضلي الذي يؤدي الى حدوث بعض حالات الصداع، ويمكنك أن تضيف هذه المجموعة من التمرينات الى تمريناتك اليومية للاستفادة منها في هذا الغرض يمكن لهذه التمرينات أن تطبق على عضلات الرقبة مثل التمرين التالي:

 

• ادفع بالذقن الى الأمام ثم الى أعلى ثم باتجاه الكتفين.

• تمرين الكتف: ادفع بالكتف نحو الأعلى ثم الى الأمام ثم الى الخلف.

• يمكنك ايضا الضغط على الرأس بكلتا اليدين أو الضغط على كل جهة بالتبادل.

• مارس تمرينات الاستطالة مدة عشرين دقيقة يوميا تمدد لخمسة ثواني ثم استرخي لخمسة ثواني على التوالي في كل حركة.

 

5. علاج الصداع بممارسة تمرينات الايروبكس:

ممارسة تمرينات الايروبكس مثل المشي السريع وركوب الدراجات والسباحة يمكن أن تقلل من الم الصداع النصفي، ومن مرات حدوث النوبات بحسب المؤسسة الوطنية للألم.

 

وفي دراسة نشرتها دورية الصداع الطبية، فإن ممارسة الشخص لتمرينات ركوب الدراجة الثابتة مدة 12 اسبوعا حسنت من جودة حياته وقللت لديه بدرجة كبيرة من نوبات الصداع النصفي.

 

6. علاج الصداع بالتأمل:

هناك العديد من التقنيات التي تستخدم للتأمل للتخلص من الألم الحاد، ولا يوجد الكثير من الدراسات العلمية التي تبحث في تأثيرات التأمل على علاج الألم، ولكن التجارب الشخصية تظهر تأثيرات فعالة لتقنية التأمل الهندية في التخلص من ألم الصداع النصفي وللتقليل من مرات حدوث النوبات.

 

وأظهرت دراسة صغيرة واحدة أن ممارسة التأمل زادت من قدرة الانسان على احتمال ومقاومة الألم وقللت من الشعور بألم الصداع، أكثر مما تفعل تمرينات الاستطالة.

 

7. علاج الصداع بممارسة اليوجا:

هل تتحسن حالة الصداع عند اتخاذك وضعية الجمل؟ إن اليوجا تتضمن تحرك الجسم في وضعيات مختلفة بالاضافة الى ممارسة تمرينات التنفس كما تتضمن ننارسة التأمل وتوفر لك الراحة والاسترخاء وتعيد الاتزان الى عقلك وجسدك، كما أنها تهتم بحالتك الروحية، بحسب المركز الوطني للطب التكميلي والبديل.

 

وفي دراسة اجريت مؤخرا على مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من نوبات الصداع النصفي، قامت نصف المجموعة بممارسة تمرينات اليوجا مقابل النصف الأخر الذي استخدم لضبط التجربة والقياس عليه، وأظهرت التجربة أن النصف الذي مارس اليوجا عانى من ألم اخف ونوبات صداع أقل كما أنخفض لديهم مستويات القلق والتوتر العصبي.

 

8. علاج الصداع بممارسة الاسترخاء:

التنفس العميق والاستماع الى الموسيقى أو استخدام المخيلة يمكنها أن تساعد الناس على التخلص من الصداع ايضا وفي دراسة اجريت على 90 شخصا ممن يعانون من الصداع التوتري تمكن هؤلاء من التخلص من الم الصداع والتمتع بنوم افضل بعد ممارسة الاسترخاء وينصح بممارسة تمرينات التنفس العميق البطيء لعشرين دقيقة يوميا للحصول على الاسترخاء اللازم والابقاء على صفاء الذهن واراحة العضلات.

 

9. العلاج الساخن والبارد:

يمكن لأي شخص أن يمارس هذا النوع من علاج الصداع بنفسه وحتى السيدات الحوامل حيث أن نتائجة جيدة وفي نفس الوقت ليس له اي اثار جانبية ويمكنك وضع الكمادات الساخنة على منطقة خلف العنق للتخلص من الصداع، كما يمكن استبدال هذه الكمادات بالكمادات الباردة.

 

10. تجنب مركبات النيترات والنيتريت وبعض الأغذية:

تكثر مركبات النيترات والنيتريت في اللحوم المصنعة حيث تستخدم كمنكهات للحوم وهذه المركبات ترتبط بشكل وثيق بالاصابة بالصداع النصفي وتتواجد هذه المركبات أيضا في بعض أنواع الأدوية المخصصة لعلاج أمراض القلب، ومن الأغذية والمركبات الأخرى التي يمكنها أن تحفز ظهور نوبات الصداع النصفي:

 

• الكافيين.

• الكحول.

• فينيل ايثيل امين وهو مركب يوجد في الشيكولاتة وفي الأجبان.

• التيرامين وهو مراكب يتواجد في المكسرات والأجبان وفول الصويا واللحوم المخمرة.

• الأسبرتات وهي من المحليات الصناعية والأغذية المحلاة بالمحليات الصناعية.

 

وينصح بعض الأطباء ياعطاء فيتامين ب12 المعروف باسم الريبوفلافين والماغنيسيوم وكوانزيم-10 وبعض المكملات الغذائية الأخرى للمصابين بالصداع الأولى لحمايتهم من الصداع.

 

11. استخدام حقن البوتوكس في علاج الصداع:

يعرف البوتوكس لدوره التجميلي في ازالة التجاعيد أو الحد منها، ولكن فوق ذلك اعتمدته هية الغذاء والدواء الأمريكية كدواء لعلاج حالات الصداع المزمنة للكبار ويعالج مريض الصداع المزمن بالبوتكس عبر حقن عدة جرعات في الرأس والرقبة كل 12 أسبوع، واصبحت بعض شركات التأمين الصحي تتكفل بعلاج حالات الصداع المزمن بالبوتكس.

 

12. علاج الصداع بالتحفيز المغناطيسي للدماغ:

إن معالجة الراس ببعض الموجات المغناطيسية يمكن أن يساعد في علاج الصداع، وأظهرت بعض الدراسات كفاءة هذا النوع من العلاج في تخفيف الصداع الأولي.

 

13. علاج الصداع بزرع الأقطاب الكهربائية:

بعض حالات الصداع المستعصية التي لا تستجيب لأي نوع من العلاجات السابقة تستجيب للعلاج بزرع الأقطاب الكهربائية في العنق أو الدماغ وهذا النوع من العلاج واعد وخاصة للمصابين بحالات الصداع العنقودي والصداع النصفي والعديد من الدراسات أثبتت جدواه، وان كان الأمر في حاجة الى المزيد من الدراسات لتأكيده.

 

وفي هذه الحالة يتم زرع اقطاب كهربائية جراحيا في قاعدة الجمجمة بالقربب من العصب البصري، كما يتم زرع مصدرا للطاقة في منطقة الترقوة أو في مكان أخر من الجسم ليمكن أن يمد الأقطاب الكهربائية بشحنات صغيرة من الطاقة عبر سلك يوصل ما بين مصدر الطاقة وحتى القطب الكهربائي.

 

المراجع:

1. Health: 13 Surprising Ways to Fight Headache Pain
2. Medicine Net: Headache Types