علاج السكر و اسماء الأدوية المستخدمة
(بالتالي محتوى المقال) انقر للقفز للمحتوى المطلوب:
يعد الهدف الأساسي من علاج السكر سواء من النوع الأول المعتمد على الإنسولين أو من النوع الثاني المقاوم للإنسولين، هو ضبط مستويات السكر بالدم عند الحد الآمن الذي يحافظ على أعضاء الجسم الحيوية ويسمح للمريض بعيش حياة طبيعية، ويمنع حدوث مضاعافات المرض الخطيرة.
ويتم ضبط النوع الأول من مرض السكر عبر جرعات الإنسولين والإعتماد على نظام غذائي صحي بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بصورة منتظمة وتحت إشراف طبي.
أما بالنسبة للنوع الثاني فيمكن علاجه ببعض الأدوية الأخرى التي تعطى عن طريق الفم كما يستهدف علاج السكر من النوع الثاني تخفيض وزن المريض عبر اعتماد نظام غذائي مدروس.
يتم وصف علاج السكر من النوع الثاني بحسب حالة المريض الخاصة، والتي يتم تقديرها بحسب طريقة تعامل جسمه مع الأدوية المعطاة له وتأثيراتها عليه، وكذلك الصحة العامة للمريض وما إذا كان يتناول أدوية أخرى، وكذلك الحالة المادية للمريض وما إذا كان لديه تأمين صحي يمكنه تحمّل بعض الأعباء المالية.
يعمل علاج السكر من النوع الثاني بطرق مختلفة، فبعض هذه الأدوية تزيد من الحساسية تجاه الإنسولين، والبعض يمكنه أن يقلل من إفراز الكبد للجلوكوز، والبعض يقلل من مستوى امتصاص الكربوهيدرات من القناة الهضمية، ويتم وصف أكثر من دواء للعمل معا على ضبط نسبة السكر في الدم.
حقائق حول علاج السكر
1. يتم إعطاء الإنسولين للمريض بعدة طرق من ضمنها الحقن بإبر السكر المعتادة، أو باستخدام الأقلام التي يعاد ملأها أو باستخدام مضخة الإنسولين.
2. النظام الغذائي الصحي أحد دعائم الخطة العلاجية لمريض السكر ولا يوجد نظام غذائي محدد يمكنه أن يصلح للمرضى بصفة عامة، ولكن يتم وصف النظام الغذائي المناسب عبر اختصاصي التغذية بحسب حالة كل مريض.
3. هناك العديد من الأبحاث التي تجري حاليا بشأن زراعة البنكرياس والخلايا الجزعية من أجل إيجاد علاج نهائي للمرض المزمن.
من هو الطبيب المختص بعلاج السكر ؟
إن إختصاصي الغدد الصماء هو الطبيب الأكثر قدرة على علاج مرض السكر ويشارك في البرنامج العلاجي للمريض العديد من التخصصات الأخرى من ضمنها طبيب الأمراض الباطنية واختصاصي طب الأسرة واختصاصي التغذية وغيرهم.
ما هو علاج السكر للنوع الأول والنوع الثاني من المرض؟
يستهدف علاج السكر من النوعين الأول والثاني التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم ووصولها إلى المستويات الطبيعية وتقليل المخاطر الناتجة عن إرتفاع أو إنخفاض مستويات السكر في الدم.
علاج السكر من النوع الأول:
1. الإنسولين.
2. التمرينات الرياضية.
3. النظام الغذائي المناسب لمرض السكر من النوع الأول.
علاج السكر من النوع الثاني:
1. تخفيض وزن المريض عبر نظام غذائي مناسب مع ممارسة التمرينات الرياضية.
2. إعطاء أدوية عن طريق الفم في حالة فشل النظام الغذائي والتمرينات الرياضية.
إذا لم تفلح الأساليب السابقة في ضبط مستويات الجلوكوز في الدم يتم وصف الإنسولين للمريض لفترة زمنية يحددها الطبيب بحسب الحالة.
رجيم السكر
يعد النظام الغذائي الصحي أحد الأمور الهامة والأساسية في علاج السكر ويجب أن يضع اختصاصي التغذية العديد من الأمور في اعتباره عند وصف النظام الغذائي المناسب للمريض.
من ضمن الأمور الهامة في النظام الغذائي الخاص بمريض السكر كمية الكربوهيدرات التي يتناولها على مدار اليوم وكمية الألياف والدهون والبروتين، ومؤشر نسبة السكر في الدم.
الأغذية ذات المؤشر المنخفض يمكنها أن تتحكم في نسبة السكر في الدم بصورة أفضل حيث أنها لا تسبب رفع مفاجئ في مستويات السكر بعكس الأغذية ذات المؤشر المرتفع.
مواعيد تناول الطعام أيضا مسألة مهمة للغاية في علاج السكر وكمية الإنسولين المعطاة للمريض يجب وضعها في الإعتبار عند وصف النظام الغذائي الخاص بمريض السكر من النوع الأول.
مواصفات عامة في النظام الغذائي الخاص بمريض السكر
1. أن يكون الغذاء متوازنا.
2. أن يكون مغذيا ومفيدا للجسم ويضمن له الحصول على المغذيات الهامة للجسم.
3. أن يكون منخفض الدهون والكوليستيرول وتقل فيه كميات الأغذية المحتوية على السكريات البسيطة.
4. يتم تقسيم العدد الكلي للسعرات الحرارية المسموح بها يوميا على ثلاثة وجبات غذائية، ويمكن تقسيمها على وجبات إضافية أيضا، وخاصة في حالة صغار السن المصابين بمرض السكر من النوع الأول.
وبعد أن كان الأطباء والمختصين بالتغذية يحرمون مريض السكر بشكل كامل من السكريات البسيطة، أصبح هناك اتجاه إلى اعطاءه كميات قليلة ضمن نظامه الغذائي من السكريات البسيطة مثل عسل النحل.
تخفيض الوزن والتمرينات الرياضية
يعد السير على نظام غذائي صحي يسمح بتقليل وزن المريض من الأمور الأساسية في علاج السكر من النوع الثاني وكذلك ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام، فالنظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة بانتظام أمور تزيد من حساسية الإنسولين وتساعد على ضبط مستويات السكر في الدم.
النظام الغذائي الخاص بمريض السكر من النوع الثاني
يعتمد النظام الغذائي الخاص بمريض السكر من النوع الثاني على تناول أغذية منخفضة في مؤشر السكر ومن ضمن هذه الأغذية:
1. الفواكه.
2. الخضراوات.
3. الأغذية المصنوعة من القمح الكامل.
4. الأرز البني.
5. الشوفان.
6. البقوليات مثل الفول والعدس والفاصوليا.
ادوية علاج السكر من النوع الثاني:
هذه المعلومات لا يتم تطبيقها على مريضات السكر الحوامل أو المرضعات، حيث يفضل في هذه الحالة أن تسير على نظام غذائي صحي وتمارس الرياضة وفي حالة لم يصل السكر للمستوى المطلوب في الدم يتم إعطائها حقن الإنسولين.
وعليها أن تتابع بانتظام مع الطبيب المختص، وكذلك على السيدة المصابة بمرض السكر والتي تخطط للإنجاب أن تتابع مع الطبيب المختص قبل الشروع في الحمل.
أدوية السكر من النوع الثاني تم تصميمها لتحقيق التالي:
1. حث البنكرياس على انتاج المزيد من هرمون الإنسولين.
2. تقليل مستويات الجلوكوز التي ينتجها الكبد.
3. زيادة حساسية الخلايا تجاه الإنسولين أي رفع مستوى رد فعلها تجاه الإنسولين.
4. تقليل نسبة الكربوهيدرات التي يمتصها الجهاز الهضمي.
5. زيادة مدة بقاء الطعام في المعدة لتقليل مستوى امتصاص الغذاء من الأمعاء.
عند وصف علاج السكر من النوع الثاني يجب أن يؤخذ في الإعتبار:
1. تأثير كل دواء على قدرة الجسم على التعامل مع السكر
2. تناول المريض لأدوية أخرى كأدوية الضغط على سبيل المثال الأثار الجانبية للأدوية المختلفة
3. موانع استخدام الدواء فقد يسبب أضرارا للمريض في بعض الحالات
4. تكلفة الدواء وقدرة المريض المالية على تحمل نفقات العلاج.
الدواء الجيد هو الذي يقدم للمريض أكثر من فائدة في نفس الوقت، كأن يقلل من مستويات السكر في الدم وفي نفس الوقت يقلل من مستويات الكوليستيرول الضار.
على مريض السكر التفكير في أن الإهتمام بعلاج السكر والحفاظ على مستويات صحية للجلوكوز في الدم ليس مكلفا ماديا إذا ما قورن بعلاج مضاعفات مرض السكر الناتجة عن إهمال العلاج.
يتم إعطاء المريض مجموعة علاجية تساهم في تحسين حالته الصحية، وليس كل دواء يصلح لمريض يمكن وصفه لمريض أخر، فكل مريض له ظروفه الخاصة التي يجب أخذها في الإعتبار عند وصف الدواء المناسب له.
ومن هنا تأتي أهمية المراجعة المنتظمة مع المختصين للتأكد من أن الأمور تسير كما ينبغي والحصول على أقصى فائدة من العلاج وتقليل المخاطر الصحية الناتجة عن المرض.
اهم نصيحية يمكن تقديمها لمريض السكري هو التأكد من أن نمط الحياة الصحي هو أفضل ما يمكنه تقديمه لنفسه للحفاظ على صحته، وأن ممارسة الرياضة وتناول أغذية متوازنة هو طريقه للتعامل مع مرض السكر والتعايش معه بصحة وعافية.
1. مجموعة أدوية (ميجليتينيدز Meglitinides)
هي أدوية تعمل على تحفيز البنكرياس على إفراز المزيد من الإنسولين وهي لا تبقى لفترات طويلة في الجسم حيث يتعامل معها الجسم بصورة جيدة، ويبدأ مفعولها خلال ساعة من تناولها تقريبا، ويتم إعطائها للمريض ثلاثة مرات يوميا قبل تناول الوجبات.
ولأن هذه المجموعة من الأدوية تزيد من إفراز الإنسولين فهي قد تقلل من مستويات السكر في الدم عن الحد المطلوب ولذلك على المريض الإهتمام بتناول الطعام في المواعيد المحددة له حتى لا يتعرض للخطر بعد تناول الدواء.
2. أدوية ريباجلاندين Repaglinide
هي مجموعة من الأدوية التي تخفض من مستويات السكر في الدم وتعطى قبل تناول الوجبات وهي مهمة لتخفيض إرتفاع مستويات الجلوكوز في الدم بعد الوجبات وإن كان لا يخفض من مستويات السكر الصائم عن الحد المسموح به.
يتم وصف هذا الدواء مع أدوية أخرى مثل الجلوكوفاج وهما معا يعطيان نتائج جيدة للغاية في نسبة كبيرة من حالات مرضى السكر من النوع الثاني.
الأعراض الجانبية وموانع الإستعمال
1. يتفاعل دواء ريباجلاندين مع بعض الأدوية الأخرى ولذلك على المريض أن يتابع مع الإختصاصي من أجل التأكد من عدم تناوله أدوية يمكنها أن تتفاعل بشكل خطير مع هذا الدواء.
2. الجرعة الأولية من دواء ريباجلاندين التي يتم وصفها للمريض تكون 0.5 مللي جرام قبل الوجبات ويمكن زيادة الجرعة وحتى 4 مللي جرام بحد أقصى 16 مللي جرام يوميا بحسب حالة المريض.
3. لا ينصح بتناول هذا الدواء للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية في الكبد أو الكلى.
4. الريباجلاندين من الأدوية التي تعزز من إفراز هرمون الإنسولين فهناك خطر لإنخفاض مستويات السكر في الدم عن الحد المسوح به وعندما يقل مستوى السكر في الدم فإن بعض الأعراض تظهر على المريض من ضمنها التعرّق والارتباك والرعشة وقد يصل الأمر إلى حد الدخول في نوبات وإغماء.
5. يرتبط استخدام الريباجلاندين في بعض الحالات مع إصابة المريض بالصداع وألم في العضلات والمفاصل وحكة، والتهابات في الجيوب الأنفية.
6. هذا الدواء لا يجب استخدامه في حالة الحمل والرضاعة
7. يجب تعديل الجرعات المعطاة لكبار السن من هذا الدواء حيث أن جسمهم لا يتعامل مع الدواء بنفس السرعة التي يمكن للأصغر سنا التعامل بها مع الدواء.
3. ستارليكس Starlix
لدواء ستارلكس نفس دواعي الاستعمال والأعراض الجانبية والمحاذير الخاصة بدواء الريباجلاندين، ويتميز هذا الدواء بأن الجرعة الأولية منه تكون في حدود 120 مللي جرام ولا يتم تعديلها بعد ذلك بل تظل ثابتة، كما أن تناول هذا الدواء أمنا في حالة كان المريض يعاني من أمراض الكلى.
4. سلفونيل يوريا Sulfonylurea
هذا الإسم يدل على مجموعة أدوية علاج السكر من النوع الثاني والتي تعمل على حث البنكرياس على إفراز الإنسولين وهي مجموعة مستخدمة منذ سنوات ومن ضمنها دواء كلوربروباميد وتولبوتاميد وهي أدوية ارتبطت لدى بعض الناس برفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولذلك منعت الكثير من الدول استخدامها.
و يوجد جيل جديد من هذه المجموعة من الأدوية مثل:
1. دايابيتا.
2. جلوجوترول.
3. أماريل.
هذه الأدوية تخفض بسرعة من مستويات السكر في الدم ولكنها قد تسبب خفض مستويات السكر عن الحد المسموح به، وتحتوي أدوية السلفونيل يوريا عموما على عنصر الكبريت، ولا يجب وصفها للأشخاص الذين يعانون من حساسية ضد مركبات الكبريت.
5. جلوكوفاج:
هذا الدواء ينتمي لمجموعة من الأدوية التي تعمل على تقليل الجلوكوز الذي ينتجه الكبد واستخدم منذ عقود في العديد من بلدان العالم وأثبت فاعلية في علاج السكر من النوع الثاني.
الأعراض الجانبية وموانع الإستعمال
1. جلوكوفاج دواء يتميز بقدرته على تقليل السكر الناتج عن الكبد.
2. جلوكوفاج لا يتدخل في انتاج الإنسولين ولذلك لا يمكنه تخفيض مستويات السكر في الدم عن الحد المطلوب.
3. جلوكوفاج يمكنه تعديل شهية المريض ما يساهم في خفض وزنه وتحسين حالته الصحية يمكن استخدام جلوكوفاج وحده أو مع أدوية أخرى بكفاءة عالية.
4. لا يجب وصف جلوكوفاج للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى كما يوصف بحرص شديد للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد.
5. تسبب الدواء في إصابة بعض المرضى بحالة مرضية خطيرة ناتجة عن زيادة حمض اللاكتيك في الدم، ويرجع هذا إلى أن المرضى اضطروا لتناول حقن الصبغة لإجراء أشعات بالصبغة أو جراحات معينة.
وهذه الصبغة تسببت في تراكم الدواء في الدم مسببة تلك الحالة الخطيرة، ولذلك ينصح بإيقاف الدواء مدة 24 ساعة على الأقل قبل عمل جراحات أو أشعات تتضمن الحقن بالصبغة.
6. ثيازوليدينيديونيز Thiazolidinediones
هي مجموعة من الأدوية التي تعمل على زيادة حساسية خلايا الجسم للإنسولين وهي أيضا تخفض من ضغط الدم المرتفع بكفاءة.
الدواء يظهر مفعوله بعد ساعة واحد من تناوله ويؤخذ مرة واحدة يوميا يتم وصف هذه الأدوية لستة أسابيع فقط وبحد أقصى 12 أسبوعا للحصول على أفضل النتائج.
يمكن وصف هذه الأدوية مع أدوية أخرى لعلاج السكر سواء تلك التي تعطى عن طريق الفم أو حقن الإنسولين.
الأثار الجانبية وموانع الإستخدام:
1. ترفع هذه الأدوية من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
2. يمنع استخدام هذا النوع من الأدوية لمرضى الكبد وعلى الطبيب التأكد من فحص وظائف الكبد قبل وصف الدواء.
3. في بعض الأحيان يحدث تورم في مفصل القدم بسبب تراكم السوائل عند تناول هذه المجموعة من الأدوية وهو ما يستوجب تقليل جرعات الدواء أو استبداله.
7. أكاربوز Acarbose
هي مجموعة من الأدوية التي تعمل على خفض نسبة الكروهيدرات التي تمتصها الأمعاء من الغذاء، قبل أن يتم طرحها في الجهاز الدوري للجسم.
وتعمل الإنزيمات الموجودة في الأمعاء على تكسير السكريات العديدة إلى سكريات بسيطة ليسهل امتصاصها واستخدامها كمصدر للطاقة.
أحد هذه الإنزيمات التي تعمل على تكسير السكريات العديدة يعرف باسم الفا جلوكوسيديز، وهو الإنزيم الذي يعمل الدواء على تثبيطه حتى لا يقوم بعمله في هضم الكربوهيدرات.
وأظهرت الدراسات فاعلية هذا الدواء في تخفيض نسبة الهيموجلوبين السكري HbA1c ويتم وصف الدواء للمرضى ثلاثة مرات مع بداية الوجبة، وتتراوح قيمة الجرعة الموصوفة ما بين 25 – 100 مللي جرام.
الأعراض الجانبية وموانع الإستعمال:
1. ألم في البطن
2. إسهال
3. غازات في البطن
4. إكسيناتيد Exenatide
8. الإنسولين:
يعد الإنسولين العلاج الأساسي لمرض السكر وخاصة لمرضى السكر من النوع الأول المعتمد على الإنسولين، وهو أيضا يوصف لمرضى السكر من النوع الثاني عندما تفشل الأدوية الأخرى في تخفيض مستويات السكر في الدم بالشكل المطلوب.
وفيما مضى كان الإنسولين يتم استخراجه من مصادر حيوانية، وحتى ثمانينيات القرن الماضي حيث نجحت الهندسة الجينية في انتاج كميات وافرة من الإنسولين البشري.
ويمكن تناول جرعة الإنسولين اليومية عبر استخدام الحقن أو القلم أو مضخة الإنسولين، وأنتجت شركة فايزر نوع من جديد الإنسولين الذي يمكن تناوله عن طريق الأنف واعتمدته منظمة الغذاء والدواء الأمريكية مؤخرا.
المراجع:
- Medicine net : diabetes center