علاج الجلطة الدماغية
(بالتالي محتوى المقال) انقر للقفز للمحتوى المطلوب:
- 1 علاج الجلطة الدماغية
- 2 كيف يتم علاج الجلطة الدماغية ؟
- 2.1 الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدماغية:
- 2.2 ما هي الجلطة الدماغية؟
- 2.3 مقياس السكتات الدماغية:
- 2.4 عوامل خطورة تزيد من احتمالية الإصابة بالجلطة الدماغية:
- 2.5 علامات تشير إلى احتمالية حدوث جلطات دماغية:
- 2.6 علامات وأعراض الجلطة الدماغية:
- 2.7 كيف يتم تشخيص الجلطة الدماغية:
- 2.8 النقاهة من الجلطة الدماغية
- 2.9 إحصائيات خاصة بالسكتة الدماغية:
علاج الجلطة الدماغية
الجلطة الدماغية هي انقطاع وصول الدم إلى جزء من أجزاء المخ، ما يسبب توقفه عن العمل، وهو ما يؤدي إلى تعطل وظيفة الجزء من الجسم الذي يتحكم فيه الجزء المعطل من المخ.
وتعد الجلطات الدموية أحد أسباب السكتة الدماغية، وهي السكتة الدماغية الناتجة عن نقص التروية، اما السبب الأخر لحدوث السكتة الدماغية فهو نزيف المخ الداخلي.
اعراض الجلطة الدماغية الأولية
يمكن ان يتعرض الانسان لسكتة دماغية مصغرة وقد يقوم الجسم بعلاجها خلال دقيقة واحدة فلا تترك اثرا كبيرا، او قد تستمر مدة 24 ساعة تقريبا وتزول بدون علاج، ولكنها بمثابة انذار على امكانية تعرض الجسم لسكتة دماغية كاملة في المستقبل.
وتعد السكتة الدماغية سواء الناتجة عن جلطة المخ أو نزيف المخ من المشكلات التي تستدعي التدخل العاجل، وعلى الأشخاص المحيطين بالمريض الاتصال فورا بخدمات الإسعاف.
ويمكن علاج الجلطة الدماغية خلال الساعات الأولى من حدوثها باستخدام الأدوية التي تعمل على تحليل وتكسير الجلطات، لإعادة تيار الدم للمرور داخل الجزء الذي يعاني من نقص التروية.
إذا كنت في مكان ما وشاهدت شخصا يتعرض للأعراض التالية فاتصل بالإسعاف فورا:
1. تدلي عضلات الوجه.
2. ضعف حركة الذراع.
3. صعوبات في التحدث.
كيف يتم علاج الجلطة الدماغية ؟
يعتمد علاج الجلطة الدماغية على اعطاء المريض أدوية مذيبة للجلطات في حالة وصل للطوارئ في الوقت المناسب، ويعمل الأطباء على التأكد من حصوله على الأكسجين اللازم وعلى عمل القلب بشكل سليم وعلى ضبط ضغط الدم.
حيث أن السكتة الدماغية الشديدة التي تصيب جذع الدماغ يمكنها أن تمنع المريض من التحكم في وظيفة التنفس وعمل القلب وضبط ضغط الدم.
ولذلك يتم تجهيز المريض فور وصوله للطوارئ بخط وريدي يمكن حقن المحاليل به ويتم عمل أشعة مقطعية له وتحديد أدوية إذابة الجلطة المناسبة له على أساس تحاليل التجلط وأحيانا يلجأ الأطباء لسحب الجلطة من الشريان أليا بوضع قسطرة داخل الشريان المغلق وسحب الجلطة.
ويعد الوقت أهم عامل في علاج الجلطة الدماغية حيث أن الفترة ما بين اصابة المريض بالسكتة الدماغية ونقله للطوارئ وتشخيص الحالة والانتهاء من تشخيصها والبدء في علاجها يجب أن لا يزيد عن ثلاثة ساعات، او اربعة ساعات ونصف في بعض الحالات وذلك حتى لا يتعرض الجزء المفتقر للدم من المخ الى التلف.
وفي حالة كانت المستشفى التي انتقل اليها المريض ليس لديها الامكانيات الكافية من أجل علاج الجلطة الدماغية يتم تجهيز المريض واعطاءه أدوية تقلل من كثافة الدم وارساله الى مستشفى أخر لديه الإمكانيات وبه اختصاصي الأعصاب الذي يمكنه علاج الحالة.
إذا كانت الجلطة الدماغية قد أصابت المنطقة في المخ التي تتحكم في الجهاز الفقري فمن الممكن أن يعود الانسان الى طبيعته بالعلاج إذا تم علاجه خلال خمسة ساعات ونصف من اصابته بالجلطة الدماغية.
في بعض الحالات يتم علاج الجلطة الدماغية عبر حقن نوع من الصبغة لتحديد شريان المخ المغلق ويتم حقن الأدوية المذيبة للجلطة مباشرة خلال هذا الشريان، كما يمكن سحب الجلطة بعد التأكد من مكانها لإعادة فتح الشريان، وهذا العمل يحتاج لاختصاصي اعصاب مدرب.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدماغية:
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدماغية هم من يعانون من ارتفاع ضغط الدم ومرضى السكر ومن لديهم نسب عالية من الكوليستيرول في الدم، والمدخنين، الأشخاص الذين عانون من أمراض القلب وخاصة الرجفان الأذيني.
ويتم تشخيص المرض عبر فحص الأعراض التي تبدو على المريض وأخذ تاريخه المرضي وعمل بعض فحوصات الدم والأشعات.
يمكن حماية الجسم من الإصابة بالجلطة الدماغية بالتوقف عن التدخين والتحكم في مستويات ضغط الدم والحفاظ على وزن صحي وتناول اغذية صحية وممارسة الرياضة بشكل منتظم ويعتمد علاج الجلطة الدماغية والنقاهة منها على الموقع الذي حدثت فيه هذه الجلطة داخل المخ.
ما هي الجلطة الدماغية؟
هي أحد الأمراض الوعائية المخية التي تعوق سريان الدم لجزء من أجزاء المخ، ما يتسبب في توقف هذا الجزء عن العمل، وبالتالي توقف الجزء الذي يتحكم فيه هذا الجزء بالجسم عن العمل.
ومن المهم للغاية علاج الجلطة الدماغية في أسرع وقت إذ أنها من الحالات شديدة الخطورة التي تتطلب تدخل طبي عاجل، وقد تؤدي إلى الوفاة أو إلى حدوث إعاقة دائمة.
وكلما تم علاج الجلطة الدماغية سريعا كلما قلّت الأثار الخطيرة المترتبة عليها، والعكس إذا ما تأخر علاج السبب وراء وقف الدم.
وليس كل الجلطات التي تصيب المخ يكون لها نفس مستوى الخطورة أو نفس التأثيرات، ولكن تختلف باختلاف الجزء الذي اصيب بالسكتة من جراء تكون الجلطة.
فإذا ما أصيب مركز الكلام في المخ تتأثر طريقة حديث المصاب، ولأن مركز الكلام في النصف الأيسر من المخ، يمكن لعضلات الوجه اليمنى أن تتأثر ايضا بحدوث جلطة في هذا المكان.
وتسبب الجلطة الدماغية في النصف الأيسر من المخ مشكلات في النصف الأيمن من الجسم، وبالعكس فإن إصابة النصف الأيمن من المخ تؤثر على النصف الأيسر من الجسم.
مقياس السكتات الدماغية:
يقيس هذا المقياس شدة السكتة الدماغية وما إذا كان المريض يتحسن بمرور الوقت أم تسوء حالته ويتم تسجيل 11 عمل للخروج بنتيجة نهائية من هذا القياس لتقييم الحالة هذه الأعمال هي:
1. وعي المريض
2. استجابته للأوامر
3. امكانية الرؤية
4. هل يمكنه تحريك وجهه وذراعاه ورجلاه؟
5. هل لديه شعور طبيعي ورد فعل طبيعي في جسمه؟
6. هل لديه صعوبات في التحدث؟
7. هل لديه مشكلة في التناسق الحركي؟
عوامل خطورة تزيد من احتمالية الإصابة بالجلطة الدماغية:
1. ارتفاع ضغط الدم
2. ارتفاع نسبة الكوليستيرول
3. التدخين
4. مرض السكر
5. تقدم العمر
6. أمراض القلب.
وهناك عوامل تزيد من احتمالية اصابة الأشخاص تحت سن 50 عاما بالسكتة الدماغية منها تناول الكوكايين والأمفيتامين ووجود عوامل وراثية تزيد من احتمالية تكون الجلطات الدموية.
علامات تشير إلى احتمالية حدوث جلطات دماغية:
لا يوجد إشارات تحذيرية لقرب حدوث الجلطة الدماغية، ولكن ضغط الدم المرتفع أحد أهم عوامل الخطورة حتى أنه يعرف بالقاتل الصامت.
بعض المرضى يختبرون السكتات الدماغية المصغرة أو العابرة ويشعرون بأعراضها والتي تتضمن الضعف وتدلي عضلات الوجه وصعوبات في التكلم، ولكن هذه الأعراض لا تدوم لديهم لأكثر من دقائق معدودة، ومثل هذه الأعراض لا يجب تجاهلها إذ أنها مؤشر لامكانية حدوث سكتة دماغية كاملة في المستقبل.
علامات وأعراض الجلطة الدماغية:
تعتمد الأعراض والعلامات على ماهية الجزء الذي تعرض للتوقف في المخ بسبب نقص التروية وقد تظهر أحد الأعراض التالية على المريض:
1. اختلاف في درجات الوعي وارتباك.
2. ضعف أو شلل في أحد نصفي الجسم.
3. شعور بالخدر في أحد نصفي الجسم.
4. رؤية مزدوجة.
5. صعوبات في الحديث وفي فهم حديث الأخرين.
6. صعوبات في حفظ الاتزان.
7. نقص التروية العابر المؤقت.
إن نقص التروية العابر هي مشكلة تحدث لفترة قصيرة ويتم علاجها تلقائيا بدون تدخل طبي خلال 24 ساعة تقريبا على الأكثر، وتحدث نتيجة نقص جريان الدم في جزء من أجزاء المخ وهو تتسبب في فقدان مؤقت لهذا الجزء لوظيفته ما يظهر أعراض على العضو أو الوظيفة التي يتحكم فيها هذا الجزء من المخ.
ويحدث ذلك نتيجة تكون جلطة دموية في الوعاء الدموي المغذي لهذا الجزء من المخ وقد يحدث نتيجة انتقال جلطة دموية من موقع أخر في الجسم إلى المخ، ويتم علاج الجلطة الدموية تلقائيا.
إذا حدثت السكتة الدماغية المؤقتة في الوعاء الدموي المغذي للشبكية فقد تسبب فقدانا مؤقتا في الرؤية، أما إذا حدثت في الشريان الثباتي المغذي للمخ فقد يفقد الانسان الإحساس في أحد مناطق الجسم أو يفقد القدرة على الحركة في هذا الجزء.
ويعاني المريض هنا من رؤية مزدوجة ودوخة وفقدان في التوازن، وضعف في جهة من الجسم أو شلل كامل في الذراع أو الوجه أو نصف كامل من الجسم، أو يفقد القدرة على الحديث او فهم المحادثات.
كيف يتم تشخيص الجلطة الدماغية:
تنصح الجمعية الأمريكية لطب القلب كل شخص يكون حاضرا وقت تعرض شخص أخر لتدلي في الوجه وضعف وخلل في الحديث لطلب الإسعاف فورا عندما يصل المريض إلى غرفة الإسعاف سيتم تطبيق اختبار السكتة الدماغية عليه وهو يتضمن القدرة على الحديث وقوة الذراعين والقدرة على الفهم.
وبعد تقييم الحالة والعناية بها يتم تحديد شدة الحالة على مؤشر السكتة الدماغية والتعامل معها على هذا الأساس ومن المهم للغاية أن يتم أخذ التاريخ المرضي للمصاب بالجلطة الدماغية وتحديد موقع الجلطة.
بواسطة الأشعة المقطعية على منطقة الرأس والتي ستبين أسباب نقص التروية في المنطقة المصابة من المخ وما اذا كان هناك كتل أو نزيف بداخل الدماغ، كما يمكن عمل أشعة بالرنين المعناطيسي.
يطلب الطبيب بعض التحاليل الطبية مثل صورة الدم الكاملة والألكترولايت والسكر ووظائف الكلى ومجموعة الفحوصات الخاصة بتجلط الدم مثل زمن البروثرومبين وزمن الثرومبوبلاستين الجزئي، وقد يطلب الطبيب فحوصات أخرى بحسب الحالة.
النقاهة من الجلطة الدماغية
إن القدرة على التدخل في الوقت المناسب واعادة سريان الدم إلى الجزء المفتقر للدم في المخ يقلل بشكل كبير من الأضرار التي قد يتعرض لها المصاب، والشخص الذي قد تعرض بالفعل لمشكلة في القدرة على التحدث أو تأثرت قدراته الذهنية أو البدنية يمكنه أن يخضع لتدريبات علاجية تعيد إليه بعض هذه القدرات.
والأهم في علاج الجلطة الدماغية هو حماية الجسم من حدوثها وذلك عبر الإهتمام بالأمراض المزمنة كالضغط والسكر وابقائهما في الحدود الأمنة والحفاظ على وزن صحي وانتهاج نمط حياة صحي والامتناع عن التدخين.
أما بعد حدوث الجلطة يحاول الاختصاصيون تقليل الأثار الناتجة عنها واعادة المريض لممارسة حياته بصورة أشبه بالطبيعية، وقد يحتاج إعادة تأهيل المريض لأسابيع أو شهور.
ويعمل المختصون في اعادة التأهيل على علاج المشكلة التي تعرض لها مريض السكتة الدماغية فإذا كان يعاني من عدم اتزان حركي يمكنهم أن يركزوا على إعادة التوازن لحركة المريض.
إحصائيات خاصة بالسكتة الدماغية:
تعد السكتة الدماغية أحد أسباب الوفاة الرئيسية في العالم، ويموت 20% من الناجين من السكتة الدماغية خلال العام الأول من اصابتهم بها. ومع ذلك فإن العلاج بمضادات التخثر واعادة التأهيل يمكنهما أن يحسنا من حالة المريض ويوفران له حياة مقبولة.
وهناك العديد من المضاعفات الخطيرة التي قد تنشأ عن الجلطة الدماغية ولذلك فإن علاج الجلطة الدماغية يتوقف على مدى الخسائر التي تسببت بها ومدى شدة السكتة الدماغية الناتجة عنها.
ويتعرض 10% من الناجين من السكتة الدماغية إلى نوبات صرع وكلما كانت السكتة الدماغية أشد كلما كانت نوبات الصرع الناتجة عنها أشد.
المراجع:
- Medicine net : Stroke (Signs, Symptoms, Warning Signs) Center