علاج التهاب المثانة بالاعشاب

علاج التهاب المثانة بالاعشاب والوسائل الطبيعية للتخلص من حرقان البول

يمكن علاج التهاب المثانة وحرقان البول بالاعشاب للتخلص من التهاب البول والشعور المزعج بالحرقان، حيث يكون السبب عادة نوع من العدوى البكتيرية التي تبدأ في المثانة ثم تنتقل إلى مجرى البول، وهو يصيب عادة النساء.

 

ولكن أيضا معرض له الأطفال والرجال بنسب اقل، وبعض الحالات يمكن علاجها خلال يومين أو ثلاثة، لكن هناك حالات أخرى تكون مزمنة ويمكن أن تتطلب وقتا أطول في العلاج، ومن أهم طرق علاج التهاب المثانة بالاعشاب والوسائل الطبيعية:

 

1. الضمادات:

الضمادات سواء باردة أو دافئة يمكنها تقليل التهاب المثانة، فيمكن استخدام وسائد حرارية، أو زجاجة مياه ساخنة، أو غسل المنطقة المصابة بالماء الساخن مباشرة مع إبقاء سويلة الماء لمدة من 5-10 دقائق وتكرار الأمر مرتين أو 3 يوميا وخصوصا قبل النوم مباشرة.

 

أما في حالة استخدام الضمادات الباردة فيمكن اللجوء إلى زجاجة مياه باردة أو وضع بعض الثلج في منشفة وتطبيقها على مناطق الالتهاب لتخفيف الألم، وأيضا لا يجب أن تستمر الضمادات أكثر من 15 دقيقة في كل مرة، مع إمكانية تكرارها أكثر من مرة في اليوم.

 

2. صودا الخبز:

صودا الخبز أو بيكربونات الصوديوم هي واحدة من أهم العلاجات الطبيعية لعدوى والتهاب المثانة، وكل المطلوب إضافة ملعقة أو نصف ملعقة من صودا الخبز على كوب من الماء الدافئ وغسل المنطقة المصابة به مرتين أو 3 في اليوم.

 

حيث تقلل لاصودا من كمية الأحماض التي تسبب الشعور بالالتهاب، كما يمكن تناول الماء المذاب فيه بيكروبونات الصوديوم مرة واحدة يوميا، حيث أن المبالغة في تناول بيكربونات الصوديوم يمكن أن تؤدي إلى تلف في خلايا المخ، ويمكن أن تؤدي إلى الغيبوبة أو الموت.

 

3. الكركم من طرق علاج التهاب المثانة بالاعشاب:

يتم استخدام الكركم في علاج الكثير جدا من الأمراض، وهو من الأعشاب شائعة الاستخدام في معظم المطابخ الشرقية، سواء الأسيوية أو العربية أو الشرق أوسطية عموما، ويحتوي الكركم على خصائص مضادة للسرطان.

 

ويمكنه تقليل أعراض التهاب المسالك البولية بفضل تكونيه الغني بمضادات الأكسدة التي تساعد على تدمير البكتيريا، ولكن يجب على مرضى السكري الحذر من الإفراط في تناول الكركم كما أنه قد يتداخل مع الأدوية المضادة للحموضة وأيضا أدوية سيولة الدم.

(مقال متعلّق)  اسباب التهاب البول

 

4. الكيرستين:

يعتبر الكيرستين من طرق علاج التهاب المثانة بالاعشاب حيث أنه عبارة عن مادة كيميائية نباتية تماما غنية للغاية بمضادات الأكسدة وخصوصا الفلافونيد، ويمكن إضافته إلى الكثير من الأطعمة بأمان تام، كما يمكن إضافة بعض منه إلى الماء وغسل المنطقة المصابة به، ولكن على المرأة الحامل والمرضع أن تتجنب استخدام الكيرسيتين.

 

5. ملح ابسوم:

ملح إبسوم غني للغاية بالمغنسيوم، لذا إذا تم وضع بعض منه في حوض الاستحمام والمكوث به لمدة من 15-20 دقيقة ستقل أعراض التهاب المثانة بالتدريج، كما يمكن غسل المنطقة المصابة فقط به، وإن كان الاستحمام يسمح بالجلوس لفترة أطول وبالتالي السمح لمركبات ملح إبسوم في تخفيف الالتهاب وطرد السموم من الجسم، وأيضا استرخاء العضلات وتحسين الدورة الدموية.

 

6. الفضة الغروية:

يتم استخدام لعلاج الكثير من الامراض ايضا مثل الطفح الجلدي والعدوى البكتيرية وغيرها، وتكون إرشادات الاستخدام ملحقة بها وفقا لكل حالة، وهي يمكن تناولها عن طريق الفم أو وضعها على مناطق الالتهاب.

 

7. بذور اليقطين:

من فوائد اليقطين إمكان استخدامها لأجل علاج التهاب المثانة بالاعشاب حيث أنها غنية بالمغنسيوم والحديد والألياف، كما انها تحتوي على الأرجينين الذي يجعلها مفيدة للغاية في علاج عدوى المثانة والالتهابات.

 

8. البروبيوتيك:

البروبيوتيك أو الخميرة تساعد كثيرا في توازن بكتيريا الأمعاء وتقلل من نسبة الضار منها مما يحمي من الالتهابات، ويمكن تطبيق بعض الزبادي على المنطقة المصابة، أو تناول مكملات البروبيوتيك أو الأغذية التي تحتوي عليه مثل اللبن الرائب والكريما الحامضة والمايونيز.

 

9. جذور الخطمى من وسائل علاج التهاب المثانة بالاعشاب:

تعتبر جذور الخطمى أو المارشمللو من أكثر النباتات المفضلة في علاج التهاب المثانة، حيث يحتوي هذا النبات على صمغ يمكن أن يغطي الغشاء المخاطي للمثانة ويعالج الالتهابات ويقلل من تطورها، كما يوفر الراحة من الحكة والتهيج بفضل محتواه من التاتينات.

 

كما يحتوي أيضا على البكتين الذي يساعد في التخلص من السموم، كما أن جذور الخطمى من الأعشاب المغذية حيث تحتوي على الكالسيوم والحديد والمغنسيوم والسيلينيوم وفيتامين أ و ج و ب2 وب1 بالإضافة إلى المنجنيز والسيليكون والنياسين.

 

ويمكن لتناوله على هيئة شاي أعشاب أن يوفر اللكثير من الفائدة الصحية للجسم كله ويهدئ من تورم بطانة المثانة، كما يمكن دهنه على المناطق المصابة، كما توجد منه أقراص فموية تساعد في القضاء على الالتهابات المعوية.

 

10. الزنجبيل:

الزنجبيل لا يساهم فقط في علاج التهاب المثانة بالاعشاب ولكنه مفيد للصحة عموما ويزيل السموم من الجسم، كما يحسن الهضم ويقضي على الغازات، ويمكن تناول زيت الزنجبيل أو شاي الزنجبيل أو تناوله على هيئة أقراص، كما يمكن إضافة مسحوق الزنجبيل إلى حوض الاستحمام والغطس فيه لمدة من 10-20 دقيقة.

 

11. الفلفل:

هناك تجارب مختلفة بالنسبة للفلفل في علاج التهاب المثانة، فبينما عالج الكثيرين من الالتهاب، فإنه ساهم أيضا في زيادة حالة الحرقان لدى البعض الآخر، لذا يمكن تجربته بكمية قليلة للغاية في البداية ومراقبة رد فعل الجسم، فإذا تحسنت الحالة يمكن تكرار الأمر، حيث يختلف رد فعل البعض تجاه الفلفل.

(مقال متعلّق)  علاج التهاب المسالك البولية

 

12. الصبار:

أو الألوفيرا من العلاجات المنزلية الشائعة في علاج الكثير من الالتهابات ومنها التهاب المثانة، حيث تكون الصبار من 99% من الماء و1% من البروتينات السكرية والأحماض الأمينية وفيتامين ب12 والأنزيمات المختلفة، وأيضا يحتوي على الزنك والكالسيوم والمغنسيوم مما يعزز من دوره في القضاء على الالتهاب.

 

ويمكن استخدامه كدهان موضعي حيث له خصائص المضاد الحيوي، كما يمكن الحصول على كبسولات الألوفيرا، ويجب على الحامل والمرضع أن تحذر من أقراص الألوفيرا حيث ارتبطت أحيانا بالاجهاض، كما أن مرضى الكبد والسكري والكلى عليهم الحذر منهم أيضا.

 

13. العرق سوس:

جذور العرق سوس مدرة للبول ويمكن أن تخفف كثيرا من الشعور بالحرقان المصاحب للالتهاب في المثانة، حيث يحتوي على مضادات حيوية قوية.

 

14. الشاي الأخضر:

يعرف الكثيرين فوائد الشاي الأخضر في زيادة المناعة والوقاية من السرطان بفضل مضادات الأكسدة، لكنه أيضا يساعد في الشفاء من التهابات المثانة، حيث يمكن لتناوله مرتين يوميا أن يقلل كثيرا من الحرقان والحكة.

 

15. البقدونس لأجل علاج التهاب المثانة بالاعشاب:

البقدونس من أكثر النباتات المعروفة التي تساعد في القضاء على الالتهاب وتحسين حالة الكلى والمثانة وتخفيف التهاب مجرى البول، ويمكن تناول البقدونس على السلطة، كما يمكن غلي بعض منه في كوب من الماء لمدة 10 دقائق ثم تناوله مرتين يوميا وسيشعر المريض بنتيجة رائعة.

 

16. البابونج:

يساعد البابونج في تهدئة الأطفال والكبار وتخفيف ألم الجهاز الهضمي وأيضا يساعد على تقليل الإجهاد، فهو يحتوي على الكثير من الخصائص الطبية التي تجعله يساعد في علاج الكثير من أنواع الالتهاب سواء التهاب الاعصاب أو الجلد وغيرها، مما يحسن كثيرا من أعراض التهاب المثانة إذا تم تناوله يوميا لتطهير المعدة والأمعاء ومجرى البول، كما يمكن وضع مغلي البابونج في المغطس للتقليل من جميع أعراض الالتهابات.

 

17. البصل:

يمكن لتناول حساء البصل يوميا أن يعالج التهابات المثانة، ويتم إعداءا بوضع 4 ثمرات بصل في لتر ماء والانتظار حتى تمام النضج ثم تناول السائل على مدار اليوم للتقليل من الحكة، حيث يتمتع البصل أيضا بخصائص المضادات الحيوية ومقاومة الالتهاب.

 

18. التوت البري:

من فوائد التوت البري الغني بمادة كيميائة تسمى التانين وهي غنية للغاية بفيتامين ج مساعدته في التقليل من البكتيريا الضارة والحماية من تأثيرها على المثانة والجسم عموما، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول التوت البري بانتظام حيث يتعارض مع بعض الادوية مثل التي تسيل الدم.

 

19. الثوم:

يمكن سحق 5 فصوص من الثوم الطازج ونقعها في ماء دافئ لمدة تتراوح بين 5-10 دقائق، ثم تناول الماء على مدار اليوم للتخفيف من أعراض التهاب المثانة، حيث أن الثوم غني بمضادات الميكروبات، ويحتوي على مضادات الأكسدة التي تعالج الالتهاب وتقاوم الجراثيم والبكتيريا الضارة، ويقوي من جهاز المناعة ويجعله أكثر مقاومة للعدوى.

(مقال متعلّق)  اعراض التهاب البول

 

20. الخيار:

الخيار من النباتات المدرة للبول والذي يساعد كثيرا في توفير الراحة من الحرقان، وتناوله يوميا يساعد في تخليص الجسم من البكتريا الضارة وإصلاح الانسجة في المثانة والإحليل.

 

21. خل التفاح:

من فوائد خل التفاح الغني للغاية بمضادات البكتيريا والتي ستساعد في التخلص من البكتيريا الكامنة في مجرى البول مسببة الالتهاب، ويمكن وضع ملعقتين من خل التفاح على كوب من الماء وتناولهم صباحا على معدة خالية للشفاء من التهاب المثانة وحرقان البول.

 

22. الفجل:

يمكن لتقطيع ثمرة فجل أو بشرها وإضافتها إلى كوب من الماء مضافا إليه خل التفاح أن يقلل كثير من التهاب المثانة، حيث أن الفجل غني بمضادات الميكروبات والبكتيريا الضارة مثل الإيكولاي، والتي تعتبر السبب الرئيسي في الكثير من التهابات المسالك البولية والمثانة، كما يمكن تناول الفجل على السلطة الخضراء لتحسين الحالة الصحية عموما.

 

23. شاي حرير الذرة:

حرير الذرة يتمتع بخصائص مطهرة من البكتيريا والجراثيم، كما أنه مدر طبيعي للبول، ويمكن استخدام حرير الذرة من خلال إضافة ملعقتين منه إلى كوب من الماء المغلي وتركهم على النار لمدة 10 دقائق، ثم يتم تصفيته وشربه مرة أو مرتين يوميا، ولكنه قد يتداخل مع بعض الأدوية فيجب استشارة الطبيب في البداية.

 

وفي النهاية فإن علاج التهاب المثانة بالاعشاب يمكن أن يوفر الكثير من الراحة للمرضى، ويقيهم من تطور الأعراض إلى الشعور بالإعياء المستمر والغثيان والقيء إلى جانب الألم في منطقة البطن، حيث يمكن للعلاج في البداية أن تكون له تأثيرات قوية على النتائج النهائية.

 

كما يجب التقليل من مهيجات التهاب المثانة مثل الكحول والقهوة والصودا والتقليل من السكر والقمح والأطعمة المصنعة، ويجب الانتباه أيضا إلى تناول الماء بكثرة لتخليص الجسم من السموم بالإضافة إلى محاول التقليل من الإجهاد والتوتر حتى لا تتأثر المناعة وحتى لا يتم إرهاق عضلات المثانة الملتهبة ويصعب الشفاء من الأعراض.

 

كما أن التهاب المثانة يمكن أن يكون بسبب ارتداء الملابس الضيقة أو استخدام المعطرات التي تسبب الحساسية والالتهاب، لذا يمكن مراقبة رد فعل الجسم عند استخدام أي معطرات جديدة.

 

كما ينصح الأطباء بتنظيم الهرمونات خصوصا للمرأة حيث يمكن أن تشعر المرأة بالتهاب البول والمثانة قبل الدورة الشهرية، وبعد سن انقطاع الطمث نتيجة خلل الهرمونات.

 

المراجع:

  1. True Remedies: Top 26 Natural Home Remedies For Cystitis Pain Relief
  2. Cure Joy: Top 20 Natural Remedies To Treat Urinary Tract Infections UTIs