علاج التهاب الاذن الوسطى
(بالتالي محتوى المقال) انقر للقفز للمحتوى المطلوب:
- 1 علاج التهاب الاذن الوسطى
- 1.1 1. علاج التهاب الاذن الوسطى المزمن
- 1.2 2. علاج التهاب الاذن الوسطى منزليا
- 1.3 3. التهاب الاذن الوسطى الخطير
- 1.4 اعراض وعلامات الاصابة بالتهاب الأذن الوسطى الحاد في الأطفال المواليد والرضع وفي سن المدرسة
- 1.5 اعراض التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الكبار
- 1.6 هل التهاب الأذن الوسطى من الأمور الشائعة؟
- 1.7 هل التهاب الأذن الوسطى معدي ؟
- 1.8 لماذا يكون الأطفال الصغار هم الأكثر عرضة للاصابة بالتهاب الأذن الوسطى؟
- 1.9 ما هي عوامل الخطورة التي ترفع من احتمالية الاصابة بالتهاب الأذن الوسطى؟
- 1.10 كيف يحدث التهاب الأذن الوسطى؟
- 1.11 كيف يتم تشخيص التهاب الأذن الوسطى الحاد؟
- 1.12 الوقاية من التهاب الأذن الوسطى
يحدث التهاب الاذن الوسطى عادة بسبب عدوى ميكروبية تصيب أنسجة الأذن بما فيها طبلة الأذن والأنسجة المحيطة بها، ولكن لا يتضمن الالتهاب قناة الأذن، ويتم علاج التهب الأذن الوسطى بالملاحظة الطبية وتناول المضادات الحيوية المناسبة وغيرها من العلاجات التي يمكنها أن تحسن من الأعراض المصاحبة للمرض.
ويعد التهاب الأذن الوسطى من أكثر الأمراض شيوعا لدى الأطفال والتي يتم علاجها بواسطة المضادات الحيوية، وتتضمن الأعراض حمى وألم في الأذن وشعور بالامتلاء في الأذن وتسبب هذه المشكلة للأطفال صعوبات في الرضاعة وشعور بعدم الراحة، وتحدث الإصابة نتيجة حدوث عدوى ميكروبية وتراكم السائل بالأذن الوسطى.
ويمكن للعدوى بالبرد أو الانفلونزا أن تؤدي لحدوث التهابات الأذن الوسطى، والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الالتهابات وخاصة الذين يذهبون الى دور الرعاية النهارية حيث يختلطون بالأطفال الأخرين، وكذلك الأطفال الرضع الذين يتغذون بواسطة زجاجة الرضاعة.
وقد ينتج الصديد عن التهاب الأذن الوسطى وقد يتطور المرض ليسبب فقدان لحاسة السمع بسبب تمزيق الصديد لطبلة الأذن وانتقال العدوى الميكروبية الى القناة السمعية ويمكن علاج التهاب الاذن الوسطى بنجاح وخاصة في بداية حدوثه كما يمكن حماية الأطفال منه بأخذ مصل الانفلونزا الموسمية.
ما هو التهاب الأذن الوسطى؟
هو التهاب يصيب منطقة الأذن الوسطى بما فيها طبلة الأذن والأنسجة المحيطة بها، وعادة ما يحدث بسبب عدوى ميكروبية تؤثر على الحلق وتسبب التهاب الحلق والبرد أو بعض الأعراض التنفسية الأخرى، حيث ينتشر الالتهاب ليصل الى الأذن الوسطى ويمكن للعدوى أن تحدث بواسطة أحد الفيروسات أو البكتيريا ويمكن أن يكون التهاب الأذن الوسطى حادا أو مزمنا.
كما يمكن أن تصاب الأذنين معا بالإلتهاب في نفس الوقت، وهي تختلف عن التهابات الأذن الأخرى والتي تصيب الأذن الخارجية و التهابات الاذن الداخلية وقناة الأذن، وبعض الناس قد يعانوا من الاصابتين معا في نفس الوقت.
1. التهاب الأذن الوسطى الحاد:
يحدث هذا الالتهاب لمدة قصيرة كما تظهر أعراضه بشكل سريع على المريض، وهنا تتجمع السوائل في منطقة الأذن الوسطى مع وجود علامات واضحة للالتهاب في منطقة الأذن الوسطى، وعادة ما تسبب الشعور بألم في الأذن وقد تسبب تمزق في طبلة الأذن بسبب تجمع السوائل وتسببها في الضغط عليها، وقد تسبب الحمى.
2. التهاب الأذن الوسطى المزمن:
هو التهاب طويل الأمد يحدث في منطقة الأذن الوسطى، وقد تستمر أعراضه لثلاثة أشهر متواصلة أو أكثر، وهذا هو ما يميز بينه وبين التهاب الأذن الحاد الذي يستمر لأسابيع قليلة على أقصى تقدير.
وفي هذه الحالة تتجمع السوائل خلف طبلة الأذن وتبقى هناك لثلاثة أشهر متواصلة قبل أن يتم تصريف هذه السوائل وتسبب هذه السوائل ضغط سلبي على أغشية طبلة الأذن، وهذا النوع من الالتهابات قد يدمر منطقة الأذن الوسطى وطبلة الأذن وقد يفرز الكثير من السوائل من خلال الثقب الحادث في طبلة الأذن.
والتهاب الأذن الوسطى المزمن لا يسبب الألم في أغلب الحالات ولا يسبب ارتفاع في درجة حرارة الجسم ويمكن أن يسبب ضغط في الأذن لعدة أشهر، وأحيانا يسبب هذا النوع من الالتهابات فقدان في حاسة السمع.
علاج التهاب الاذن الوسطى
يختلف علاج التهاب الاذن الوسطى باختلاف عمر المصاب وبحسب الأعراض التي تظهر عليه، وتنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بالأمور التالية من أجل علاج التهاب الاذن الوسطى :
متابعة التهاب الأذن الوسطى والأعراض الناتجة عنه بالنسبة للأطفال الصغار، وفي حالة لم تتحسن الأعراض يتم وصف مضاد حيوي مناسب أو أحد المطهرات التي يمكنها القضاء على البكتيريا.
ويعد المرض خفيفا في حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم لحوالي 39 درجة مئوية ووجود الم متوسط في منطقة الأذن يختفيان خلال 24 ساعة، أما الحالات الشديدة والتي يجب فيها اعطاء المضادات الحيوية فهي التي تستمر فيها الحمى والألم لأكثر من 48 ساعة وعادة ما يتم وصف مضاد حيوي من نوع أموكسيسللين من أجل علاج التهاب الأذن الوسطى حيث يعطى لمدة عشرة أيام.
في بعض الحالات والتي تمثل 10% تقريبا من المرضى، لا يستجيب المريض للعلاج بالأموكسيسللين خلال اليومين او الثلاثة ايام الأولى من العلاج، وهنا يجب على الطبيب تغيير نوع المضاد الحيوي وفي بعض الأحيان يتبقى لدى الأطفال كمية من السائل في منطقة الأذن الوسطى على الرغم من تناول المضاد الحيوي وهو ما قد يسبب لهم فقدان سمع مؤقت يستمر من ثلاثة الى ستة أسابيع، بينما يختفي السائل من تلقاء نفسه في أغلب الحالات.
ويتم وصف حقن سيفاتريكسين من أجل علاج التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال الذين لا يستجيبون للعلاج بالأموكسيسللين حيث يتم اعطائهم 50 ملليجرام لكل كيلوجرام من وزنهم يوميا.
بالنسبة للأطفال الذين يصابون بالتهاب الأذن الوسطى المتكرر يمكنهم ان يستفيدوا من تركيب أنبوب الأذن بواسطة الطبيب المتخصص حيث يمكن لهذا ألأنبوب أن يعمل على تصريف السائل الزائد الموجود بالأذن الوسطى ويخلصهم من الصديد المتراكم حيث تلتئم طبلة الأذن بعدها من تلقاء نفسها.
وعلى الرغم من علاج التهاب الاذن الوسطى وشفاء المرض بشكل كامل، يمكن للمرض أن يصيب الشخص مجددا في وقت لاحق.
1. علاج التهاب الاذن الوسطى المزمن
يتم ازالة السوائل من خلف طبلة الأذن وعلاج الالتهاب بواسطة المضادات الحيوية المناسبة، فإذا كانت طبلة الأذن قد اصيبت بالندوب يقوم الطبيب بعمل جراحة لعلاج الضرر الحادث في حالات نادرة قد يسبب تدفق الصديد من الأذن وصول البكتريا الى المخ وهنا يكون المريض في حاجة لتدخل طبي عاجل.
2. علاج التهاب الاذن الوسطى منزليا
يمكن للعناية المنزلية أن تساعد في علاج التهاب الاذن الوسطى ومن ذلك تشغيل جهاز الرطوبة ووضع النقاط الخاصة بتطهير الأذن وكذلك أخذ مضادات الهستامين، وكلها أمور تساعد في التخلص من التهاب الأذن الوسطى سريعا.
3. التهاب الاذن الوسطى الخطير
يحدث هذا النوع من الالتهابات عادة بسبب عيوب في قناة استاكيوس وليس بسبب اصابات ميكروبية، حيث تفشل القناة في توفير التهوية اللازمة للأذن ما يسبب تجمع السوائل في الأذنن الوسطى.
اعراض وعلامات الاصابة بالتهاب الأذن الوسطى الحاد في الأطفال المواليد والرضع وفي سن المدرسة
-
بالنسبة للأطفال الذين لا يستطيعون الكلام بعد يسبب التهاب الأذن الوسطى الحاد لهم العصبية، كما يبدأ هؤلاء في حك أذنهم أو شدها.
-
بالنسبة للأطفال الأصغر سنا يمكن لالتهاب الأذن الوسطى الحاد أن يسبب البكاء والعصبية وصعوبات في الرضاعة والنوم.
-
بالنسبة للأطفال الذين يستطيعون الكلام فيشكون من ألم وشعور بالامتلاء في منطقة الأذن وحكة في منطقة الأذن في بعض الأحيان.
-
يمكن أن يصيب الأطفال في أي عمر ارتفاع في درجة حرارة الجسم بسبب التهاب الأذن الوسطى.
-
إن تكون الصديد في منطقة الأذن الوسطى يمكنه أن يسبب الشعور بالألم وباهتزازات خفيفة في طبلة الأذن، وقد يسبب فقدان سمع مؤقت.
-
الالتهاب الشديد قد يؤدي الى تمزق طبلة الأذن حيث يتسرب الصديد من منطقة الأذن الوسطى الى القناة السمعية عبر الثقب الحادث في طبلة.
-
ويمكن للثقب الحادث أن يشفى من تلقاء نفسه بدون الحاجة لعلاج خاص بعد شفاء الالتهاب.
اعراض التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الكبار
-
ألم في الأذن
-
صعوبات في السمع
-
شعور بأن الأذن مسدودة
-
دوخة
-
حمى
-
صداع
-
غثيان وقد يكون مصحوبا بقيء
هل التهاب الأذن الوسطى من الأمور الشائعة؟
ان مرض التهاب الأذن الوسطى من أكثر الأمراض شيوعا وخاصة بين الأطفال اذ تقدر نسبة الأطفال الذين أصيبوا به بحوالي 75% من اجمالي الأطفال قبل سن الثالثة.
هل التهاب الأذن الوسطى معدي ؟
التهاب الأذن الوسطى في حد ذاته ليس معديا ولكنه ينتج من العدوى بالبكتريا والفيروسات التي تسبب البرد والانفلونزا.
لماذا يكون الأطفال الصغار هم الأكثر عرضة للاصابة بالتهاب الأذن الوسطى؟
يرجع ذلك الى أن قناة استاكيوس وهي القناة التي تصل بين الاذن الوسطى ومنطقة الحلق والأنف تكون قصيرة ومستقيمة في السن الصغير، وهو ما يجعل وصول الميكروبات من الحلق والأنف الى منطقة الأذن الوسطى اكثر سهولة، ويمكن للميكروبات بعد وصولها الى الأذن الوسطى أن تسبب التهاب الأنسجة فيها، وتقل هذه المشكلة حدوثا بتقدم العمر حيث تطول القناة وتصبح مائلة لأعلى.
ما هي عوامل الخطورة التي ترفع من احتمالية الاصابة بالتهاب الأذن الوسطى؟
1. الرضاعة باستحدام زجاجات الرضاعة:
والرضاعة الطبيعية مع وضع الطفل في وضع أفقي، حيث يمكن للسائل ان يصل بسهولة عبر قناة استاكيوس الى الأذن الوسطى مسببا التهابها، وعلى الأم أن تحتضن الطفل وقت الرضاعة وترفع رأسه ولا ترضعه وهو نائم في وضع أفقي على الفراش.
2. عدوى القناة التنفسية العليا:
وهي أيضا تصيب الأطفال الصغار بدرجة أكبر ويمكن أن ينتج عنها الاصابة بالتهابات الأذن.
3. عيوب الولادة:
كما هو الحال لدى الأطفال المصابين بشق الحلق أو متلازمة داون حيث يكونون أكثر عرضة للاصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
4. تعرض قناة استاكيوس لأي مشاكل صحية:
مثل التهابها أو وجود عيوب خلقية في تكوينها يمكنه أن يكون عاملا هاما في الاصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
كيف يحدث التهاب الأذن الوسطى؟
بعض أنواع البكتريا مثل البكتريا السبحية أو بكتريا النيمونيا أو الهيموفيليس انفلونزا أو السودوموناس أو الموراكسيلا يمكنها أن تكون السبب وراء 85% من حالات الاصابة بالتهاب الأذن الوسطى الحاد، أما نسبة الـ 15% الباقية فعادة ما يكون السبب ورائها هو الاصابة بالفيروسات.
كيف يتم تشخيص التهاب الأذن الوسطى الحاد؟
يتم ذلك عبر فحص الأذن بواسطة الطبيب المتخصص حيث يقوم بفحص طبلة الأذن وما اذا كان هناك ضغط سلبي على طبلة الأذن ويحاول التأكد من وجود التهابات في تلك المنطقة.
الوقاية من التهاب الأذن الوسطى
ان افضل السبل في حماية الأطفال من التهاب الأذن الوسطى هو أخذ التطعيمات اللازمة ضد الانفلونزا وضد بكتريا النيمونيا حيث أنهما أهم مسببان للمرض.
كذلك يجب ارضاع الأطفال وحتى سن ستة أشهر طبيعيا، مع احتضان الطفل ورفع رأسه وعدم ارضاعه وهو نائما افقيا على الفراش كذلك يجب تجنب تدخين التبغ وعدم تعريض الأطفال لدخان التبغ حيث أظهرت الدراسات أنه وراء نسبة من الاصابات بالتهاب الأذن الوسطى.
المراجع:
حنان محمد
حنان محمد تمتلك قاعدة معرفية ذات اساس طبّي, تخرجت من جامعة عين شمس في مصر بتخصص علم الأحياء الدقيقة المجهري عام 1991 و عملت لسنوات عديدة في المختبرات الطبية مما ادى الى اثراء معلوماتها الطبيّة بشكل واسع. وتمتلك حنان محمد مهارات اجراء التحاليال الطبية بأنواعها وتحليل ارتباطاتها ونتائجها بالتغذية والأمراض المختلفة. تعمل حنان مع موقع موثق ككتاتبة محترفة في المجال الطبي المتخصص والتغذية.