طريقة حساب ايام التبويض

حساب ايام التبويض ومعرفة أعلى أيام الخصوبة للحصول على الحمل

حساب ايام التبويض من الطرق المهمة التي يجب أن تحاول لكل امرأة ترغب في الحمل أن تقوم بها وتنتبه لها، لمعرفة الأيام التي تكون فيها في أعلى درجات خصوبتها، وبالتالي ممارسة العلاقة الحميمة قبل وأثناء هذه الأيام لسهولة التقاء الحيوان المنوي بالبويضة ومن ثم حدوث الحمل إن شاء الله.

 

حساب ايام التبويض يبدأ بمعرفة تفاصيل عملية التبويض

التبويض أو الإباضة هي عندما يقوم المبيض بإفراز بويضة ناضجة وسليمة وتنزل إلى أسفل عبر إحدى قناتي فالوب، وفي الحالات الطبيعية تفرز المرأة بويضة واحدة ناضجة كل شهر تقريبا وتنتظر الحيوان المنوي لتخصيبها سواء في قناة فالوب وتكون المرأة وقتها في أعلى درجات الخصوبة.

 

أو فور النزول إلى الرحم، حيث أنه بمجرد نزول البويضة من المبيض يزداد سُمك جدار الرحم ويبدأ في تجهيز نفسه لرعاية البويضة المخصبة، ولكن إذا نزلت إليه دون تخصيب فلا تمكث أكثر من ساعات معدودة ثم تبدأ في التفتت والذوبان في جدار الرحم، وتبدأ أعراض الدورة الشهرية التي يمكن أن تمتد من 5-10 أيام ثم ينزل دم الحيض.

 

لكن إذا التقى الحيوان المنوي بالبويضة فإنه يتكون حولها غشاء رقيق هو الكيسة الأريمية، ويبدآن معا في تفاعلات كيميائية تسهل عملية زرع البويضة المخصبة في الرحم وتحميها أيضا من الذوبان في الرحم، أو من أي إجراءات يتخذها الرحم ضد الكائن الجديد الذي وصل إليه.

 

وعملية الزرع هذه يمكن أن ينتج عنها نقط دم خفيفة وردية يمكن أن تلاحظها المرأة، ويتم إغلاق عنق الرحم تماما لمنع أي حيوانات منوية من المرور طوال فترة الحمل.

 

الدورة الشهرية للمرأة وحساب ايام التبويض

يتم قياس الدورة الشهرية للمرأة بدءا من أول أيام الحيض حتى اليوم الأول من الدورة الشهرية التالية، وهي تتراوح في المتوسط من 28-32 يوم، ولكن بعض النساء قد تقل الدورة لديهن إلى 22 يوما ويمكن أن تزيد إلى شهرين أو أكثر دون نزول دم الحيض.

 

ويتم حساب ايام التبويض من أول يوم بعد انتهاء دم الحيض، ويكون في اليوم الخامس تقريبا أو في اليوم 11- 14 من أول أيام نزول الحيض، أو قبل نزول دم الحيض التالي بفترة تتراوح بين 12-16 يوم.

 

ويُشار إلى وقت التبويض هذا بأنه أكثر أيام المرأة خصوبة، وغالبا ما ينتج عن ممارسة العلاقة الحميمة في هذا الوقت الحمل، لذا يُنصح عادة للأزواج الذين يخططون للحمل ممارسة العلاقة الزوجية بانتظام بمجرد انتهاء الدورة الشهرية، وحتى أسبوع كامل على الأقل بعدها.

 

وذلك حتى تكون هناك حيوانات منوية باستمرار في انتظار البويضة التي تخرج من الرحم، حيث تعيش البويضة في قناة فالوب من 12-24 ساعة فقط، بينما يمكن أن يعيش الحيوان المنوي 48 ساعة كاملة، وأحيانا يمكن أن يعيش لمدة 4 أو 5 أيام، لذا فإن من الأفضل أن يكون الرحم وقناة فالوب غنية بالحيوانات المنوية لتستقبل البويضة فور نزورها.

 

علامات تساعد في حساب ايام التبويض

من الصعب إلى حد كبير توقع وقت الإباضة أو حساب ايام التبويض بشكل دقيق، حيث يمكن أن ترتبك الدورة الشهرية لأي سبب من الأسباب، ولكن هناك علامات إذا تتبعتها المرأة بعد انتهاء آخر دور شهرية يمكن أن تساعدها في حساب ايام التبويض بدقة ومعرفة موعد وجود البويضة في قناة فالوب أو الرحم، ومن هذه العلامات:

(مقال متعلّق)  كيف يحدث الحمل والتخصيب بالتفصيل

 

1. زيادة مخاط الرحم والإفرازات المهبلية:

عند اقتراب موعد الإباضة يزداد مخاط الرحم سيولة، وهو ما يساعد الحيوانات المنوية أكثر على السباحة في الرحم بأمان، في حين أن طوال الشهر يكون مخاط الرحم سميكا للغاية مما يقتل الحيوانات المنوية ويعيق حركتها، لذا فإن طبيعة جسم المرأة يرحب بالحيوانات المنوية أكثر خلال أيام التبويض.

 

وهذا المخاط الذي يكون أقل سمكا يجعل عنق الرحم رطبا، ويمكن أن تشعر المرأة ببرودة كبيرة في عنق الرحم في ذلك الوقت، كما ترى زيادة في الإفرازات المهبلية ذات اللوت الأبيض، وهذه التغيرات يمكن أن تساعد كثيرا في حساب ايام التبويض، والتي تكون عادة خلال يومين أو ثلاثة من رؤية هذه الإفرازات، وتكون دليل أيضا على بيئة مهيئة لنقل الحيوانات المنوية دون عوائق.

 

2. زيادة الرغبة الجنسية:

مثلما الحال في طبيعة لزوجة مخاط الرحم، فإن طبيعة جسم المرأة تزيد من فرص الحمل، لذا تزيد الرغبة الجنسية كثيرا قبل وخلال أيام التبويض، نتيجة زيادة أفراز هرمون الاستروجين، وحتى هيئة المرأة وشكل وجهها يتغير خلال أيام التبويض.

 

وتزداد رغبتها في الرقص وتكون مشيتها أكثر جاذبية، ومراقبة كل هذه التغيرات تجعل من السهل حساب ايام التبويض كل شهر، أو حتى مع تأخر الدورة الشهرية.

 

3. زيادة درجة حرارة الجسم:

تزيد درجة حرارة جسم المرأة قبل وأثناء عملية الإباضة، وهذا يمكن الشعور به خصوصا مع ثبات درجة حرارة الجو الخارجية وعدم حدوث تغيرات كبيرة بين أول ومنتصف وآخر الشهر، كما أن ارتفاع درجة الحرارة هذا لا يرتبط بأي علامات على البرد أو الانفلونزا، فإذا شعرت فجأة بارتفاع دجرة الحرارة ورغبة في تخفيف الملابس، فهذا دليل يمكن أن يساعدك كثيرا في حساب ايام التبويض.

 

4. حساسية الثديين:

تشعر المرأة قبل اقتراب أيام التبويض بحساسية كبيرة في الثديين بمجرد لمسهما، ولكنه ليس عرضا دقيقا إذ يمكن أن يكون ناتجا عن أدوية الخصوبة وليس بدء التبويض، لكن في حالة عدم تناول أدوية خصوبة، فإن الشعور بألم كبير في الثديين لمجرد اللمس، والاستثارة الشديدة أيضا بمجرد اللمس طريقة يمكن اتباعها لأجل حساب ايام التبويض.

 

5. موقع عنق الرحم:

يتحرك عنق الرحم طوال الشهر هبوطا وارتفاعا وفق درجة الخصوبة، وهو يمكن أن يساعد في معرفة أيام التبويض بتتبعه، إذ يكون قبل وقت التبويض مباشرة مرتفع ويصعب على المرأة الوصول إليه إلى حد كبير ويكون متسعا قليلا وأكثر نعومة.

 

في حين أنه طوال الشهر يكون منخفضا وخشن الملمس ومغلق إلى حد كبير، وفحص عنق الرحم يمكن أن يكون في المنزل، ويمكن أن يكون بالاستعانة بالطبيب لمعرفة اقتراب موعد التبويض.

 

6. ألم أسفل البطن:

الكثير من النساء يمكن أن يعانين من ألم أسفل البطن في منتصف الدورة الشهرية، وهي تكون ناتجة عن محاولة المبيض التخلص من البويضة الناضجة، وهو ما يعني أن المرأة في أعلى درجات خصوبتها وكلها ساعات قليلة وتكون البويضة في قناة فالوب، ولكن هذا الألم للأسف الشديد يمكن أن يُفقد المرأة رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمة وتحقيق حلم الأمومة، لذا إذا كان الألم شديدا يجب استشارة الطبيب.

 

أساليب تساعد في حساب ايام التبويض

يمكن لبعض النساء متابعة التغيرات التي تحدث لهم على مدار الشهر لأجل حساب ايام التبويض، لكن للأسف الكثير من هذه العلامات يمكن أن يتاثر بعوامل أخرى، مثل الإجهاد أو الأرق أو حتى المفاجآت اليومية سواء كانت سعيدة أو حزينة.

 

وكذلك يمكن لبعض الالتهابات المهبلية أن تسبب الإفرازات، أو يكون ارتفاع درجة الحرارة نتيجة لنزلة برد أو ارتفاع درجة حرارة الجو، لذا يمكن استخدام بعض وسائل حساب ايام التبويض للمزيد من الدقة، ومن هذه الوسائل:

(مقال متعلّق)  فوائد حمض الفوليك قبل الحمل والجرعات الموصى بها

 

1. اختبار توقع التوبيض:

حيث أن هناك اختبارات يمكنها أن تتوقع اقتراب التبويض أو حدوثه بالفعل، وكل ما على المرأة عمله أنه بعد انتهاء أيام الحيض بـ3 أو 4 أيام أن تشتري الاختبار وتتبول في كوب من البلاستيك وتضع شريط الاختبار به، وإذا كانت في وقت التبويض سيتحول لون شريط الاختبار إلى الغامق، وهنا يكون ذلك أفضل وقت لممارسة العلاقة الحميمة.

 

وإذا لم تحصل المرأة على نتيجة إيجابية يمكنها تجربة الشريط كل يومين أو 3 ايام، حيث أن الاختبار عادة يقيس مستوى هرمون الاستروجين، والذي يزيد فعليا في الجسم قبل نزول البويضة، حيث يستغرق نضجها التام من 5-7 أيام، لذا عند الحصول على نتيجة سلبية يمكن تجربة الأمر مرة أخرى بعد يومين على الأكثررولكن من عيوب هذا الاختبار:

 

  •  يمكن أن يكون مكلفا خصوصا في حالة المعاناة من دورة غير منتظمة.

  • يمكن لبعض النساء اللاتي يعانين من تكيس المبايض أن يحصلن على نتيجة إيجابية أيضا رغم عدم حدوث التبويض بالفعل.

 

2. ميزان الحرارة القاعدي:

هناك ميزان قياس قاعدي لقياس درجة حرارة عنق الرحم، وهو مثل مقايس درجة الحرارة العادي الذي يتم وضعه في الفم، ولكنه يكون أكثر دقة بخصوص توقع وحساب ايام التبويض، وهو متوافر في الصيدليات، وتزيد درجة حرارة الجسم عند التبويض بمقدار درجة أو درجة ونصف.

 

لذا يمكن بعد انتهاء الدورة الشهرية أن تبدأ المرأة في قياس درجة حرارة عنق الرحم، وتدوين القراءة، واتباع ذلك يوميا في الصباح الباكر، حيث يمكن أن تتأثر درجة حرارة الجسم عموما بما نتناوله أو المشروبات أو المجهود وغيرها، كما تتأثر ايضا بارتفاع مستوى الهرمونات، وهذا هو العامل الذي نريد قياسه الآن لأجل حساب ايام التبويض والخصوبة بدقة قدر الإمكان.

 

وهكذا بمجرد أن تجد المرأة أن درجة حرارة المهبل بدأت في الارتفاع دون وجود عوامل أخرى، فهنا يكون مستوى الاستروجين ارتفع بالفعل، ويتهيأ المبيضين لإفراز البويضة الناضجة، ويمكن مع تكرار هذا الأمر شهريا أن يتم حساب ايام التبويض بدقة ومعرفة أي الأيام أكثر خصوبة ولكن للحصول على نتائج دقيقة من هذه الطريقة يتعين الآتي:

 

  • قياس درجة حرارة المهبل كل يوم صباحا في نفس الموعد بالضبط وقبل دخول المرحاض، ويجب التركيز على نفس الموعد.

  • لا تفلح هذه الطريقة في حالة عدم انتظام مواعيد النوم أو إذا كانت المرأة تعمل في فترات مسائية.

  • لا يمكن لميزان الحرارة القاعدية التنبؤ الدقيق بيوم التبويض، لكنه يعطي فترة تقريبية.

 

3. استخدام التقويم:

وتصلح هذه الطريقة إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة كالساعة كل 28 يوما، حيث تسجل المرأة أول يوم من أيام الحيض، ومن المرجح أن يحدث التبويض في اليوم الـ14، فإذا وجدت المرأة أي من علامات التبويض السابقة فهذا يعني أنها في مرحلة الخصوبة وأنها يجب أن تمارس العلاقة الحميمة مرة أو مرتين يوميا بدءا من اليوم العاشر إلى الخامس عشر من بداية نزول الحيض.

 

4. مراقب الخصوبة:

وهو يعمل بطريقة مشابهة لاختبار توقع التبويض، ولكنه يعطي فترة أطول إلى حد كبير، حيث يقيس مستوى الاستروجين بمجرد ارتفاعه في الجسم،وهو قبل التبويض الفعلي بـ5 أيام، مما يتيح فترة أكبر للاستعداد لاستقبال البويضة والانتباه بشكل أكبر لكل الأعراض التي تصاحبه، ومع تكرار المراقبة شهريا يمكن معرفة يوم التبويض بدقة.

 

5. مقياس اللعاب:

يمكن معرفة وحساب ايام التبويض من خلال اللعاب أيضا، وهي طريقة غريبة، ولكنها حقيقية إلى حد كبير، ولكن تتطلب توافر ميكروسكوب، حيث يمكن الحصول على مسحة من لعاب المرأة من أسفل اللسان ومراقبتها بالميكروسكوب.

(مقال متعلّق)  اسس و اساليب التخطيط للحمل

 

فإذا كانت مستويات هرمون الاستروجين مرتفعة سيكون شكل اللعاب على هيئة اوراق السرخس، وهي طريقة يمكن استخدامها في حالة الوصول السهل إلى ميكروسكوب، ولكن يجب أن تؤخذ العينة قبل غسيل الأسنان، أو القيام بأنشطة مرهقة تغير النمط.

 

أسباب تعيق حساب ايام التبويض بدقة

كما قلنا يمكن أن يتغير موعد التبويض من شهر إلى آخر وفقا للكثير من العوامل ومنها:

 

1. تناول الكافيين بكثرة:

يمكن أن يؤثر تناول الكافيين على حساب ايام التبويض حيث يمكن أن يسبب تقلصات وألم في البطن مثل التي تحدث أثناء التبويض، كما يقلل من فرص تكوني بويضة ناضجة، لذا لابد من الاكتفاء بكوب واحد يوميا يحتوي على الكافيين إذا كنتي تخططين للحمل.

 

2. الحالة الصحية:

يمكن لبعض الأمراض التي تصيب المبيضين أن تؤثر على معرفة أيام الخصوبة وتربكها فلا تكون منتظمة شهريا، وذلك مثل الالتهابات وتكيس المبايض والاورام الليفية، وايضا الروماتويد حيث يؤثر هذا على استقبال الرحم للحيوانات المنوية ويرفضها كأجسام غريبة.

 

3. الأمراض الجنسية المنقولة:

إذ أن الامراض المنقولة جنسيا يمكن أن تؤثر على طبيعة عنق الرحم وقناة فالوب فلا تظهر العلامات التي تشعر بها المرأة في أيام الخصوبة، ولا تقرأ بالتالي الأجهزة تلك الأعراض بصورة واضحة.

 

4. الإجهاد المستمر:

حيث أم كثرة الإجهاد يؤدي إلى خلل شديد في الهرمونات ويقلل من مستوى هرمون الاستروجين ويمكن أن يُبطل مفعوله، فلا يظهر وقتها بمستويات مرتفعة تثر على جسم المرأة وتسبب أعراض اقتراب الخصوبة، فلا يتهيأ الرحم جيدا.

 

كما يمكن أن تؤخر التبويض كثيرا عن موعده أو تجعله يقترب كثيرا، وتلاحظ النساء هذا الارتباك كثيرا في حالة التعرض إلى مواقف صادمة أو في أوقات التوتر مثل الامتحانات أو حتى اقتراب الزواج، كما أن القلق من تأخر الإنجاب نفسه يؤثر على مواعيد التبويض ويمكن أن يربكها نتيجة التوتر.

 

5. الرياضة العنيفة:

تلاحظ ممارسات الرياضة العنيف أن فترة الدورة الشهرية لديهن أطول من المعتاد، فصحيح أن التمارين الرياضية مهمة لتحقيق حلم الإنجاب والحفاظ على الخصوبة، ولكن وجد أن النساء اللاتي يمارسن الرياضة لأكثر من 5 ساعات في الأسبوع لديهن صعوبات في الحمل، حيث يؤثر النشاط الزائد أيضا على التبويض ويجعل أيام الخصوبة غير ثابتة.

 

6. مواد التنظيف المنزلية الكيميائية:

أثبتت الكثير من الدراسات خطورة المواد الكيميائية المستخدمة في التنظيف المنزلي على صحة المرأة عموما، إذ يمكنها أن تصيبها بالكثير من أمراض الجهاز التنفسي، كما ترتبط بعض هذه المواد بانقطاع الطمث لدى النساء.

 

وبالتالي صعوبة شديدة في تحديد أيام الخصوبة، لذا على من تخطط للانجاب تنظيف المنزل بمواد طبيعية أو الاستعانة بمساعدة خارجية، أو على الأقل ارتداء أقنعة واقية أثناء التنظيف، وفتح النوافذ لعدم التأثر بروائح هذه المنظفات.

 

وهكذا فإنه يمكن حساب ايام التبويض بالكثير من الطرق، والتي يختلف اختيارها من امرأة إلى أخرى وفقا لشعورها بجسدها والنشاط الذي تمارس وعمرها وأيضا الأمراض الوراثية، حيث يمكن للمرأة الاستعانة بشريكها لمراقبة هذه التغيرات أو ببعض الأجهزة المعاونة، مع الانتباه لخطورة بعض العوامل على الخصوبة مثل التدخين وإدمان الكحول وتناول المنشطات والمضادات الحيوية، والمسكنات وغيرها.

 

المراجع:

  1. American Pregnancy Association: Understanding Ovulation
  2. Very Well Family: 8 Signs of Ovulation That Help Detect Your Most Fertile Time
  3. Mom Tastic: 8 Ways to Test for Ovulation
  4. Health: 15 Factors That Affect a Woman’s Fertility