كيفية تقوية المناعة عند الاطفال الرضع
(بالتالي محتوى المقال) انقر للقفز للمحتوى المطلوب:
- 1 تقوية المناعة عند الاطفال الرضع
- 1.1 1. التغذية الجيدة للأم:
- 1.2 2. المكملات الغذائية:
- 1.3 3. زيادة وقت النوم:
- 1.4 4. الرضاعة الطبيعية:
- 1.5 4. اللعب والتمارين:
- 1.6 5. مكافحة الجراثيم:
- 1.7 6. تجنب التدخين السلبي:
- 1.8 7. تجنب المضادات الحيوية دون داعٍ:
- 1.9 8. النظام الغذائي الصحي:
- 1.10 9. تقليل السكريات:
- 1.11 10. التعرض لبعض الجراثيم في الهواء الطلق:
- 1.12 11. تجنب المواد الكيميائية:
تقوية المناعة عند الاطفال الرضع
إن تقوية المناعة عند الاطفال الرضع تحدٍ كبير أمام الأمهات، حيث أنها ليست مسؤولة فقط عن صحتها، بل عن صحة رضيعها أيضا، وفي الوقت الذي يصعب فيه تجنب الجراثيم والأمراض تماما.
إلا أنه يمكن اتخاذ إجراءات وقائية عن طريق تعزيز جهاز المناعة للتعامل مع أي خطر خارجي يهدد صحة الأطفال، ومن أهم طرق تقوية المناعة عند الاطفال الرضع :
1. التغذية الجيدة للأم:
من اساليب في الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل لا يتناول سوى لبن الأم أو اللبن الصناعي، لذا من الاساليب الفعالة في تقوية المناعة عند الاطفال الرضع أن تتناول الأم المرضعة كل المواد الغذائية التي تدعم وتقوي المناعة لدى طفلها الرضيع.
عن طريق تناول فيتامين أ، وفيتامين ج وأوميغا 3 والأحماض الدهنية والبروبيوتيك بانتظام، إلى جانب إضافة عناصر مهمة للنظام الغذائي مثل الخضراوات والثوم والزنجبيل والفاكهة، كما أن قيام الأم بالكثير من التمارين يعزز من حماية جهازها المناعي مع طفلها.
2. المكملات الغذائية:
يمكن منحها للرضيع على نحو وقائي لتعزيز جهاز المناعة لديه، ومن أهم المكملات الغذائية المطلوبة للرضيع هي:
– فيتامين د 3:
حيث يدمر الخلايا البكتيرية والفطرية والفيروسات، بما في ذلك فيروس الأنفلونزا، ويمكن الحصول عليه كدواء من الصيدلية أو التعرض لأشعة الشمس لمدة نصف ساعة على الأقل يوميا، قبل الساعة 10 صباحا، ومن بعد العصر.
– التوت البري:
ولكن لا يجب منحه للأطفال قبل 9 أشهر، حتى لا يختنقوا، ففي عام 2000 تم إجراء دراسة على فاعلية التوت البري خلال وباء الأنفلونزا في بنما، وقد تم التوصل إلى علاج كامل من التوت البري يمكّن المريض من الشفاء خلال 2-3 يوما لدى 90% من الذين قاموا بتجربته.
حيث يحتوي التوت البري على نسبة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة، كما أنه مصدر جيد للبوتاسيوم وفتيامينات A وB وC كما أنه غني بالعناصر الغذائية الأخرى مثل الأحماض الأمينية والكاروتينات والتانين والرورين، كما أنه يحتوي على عناصر تقوي النظر أيضا.
– عشبة إشنسا:
هي عشبة طبيعية تعزز المناعة بشكل فعال، كما أنها تخفض من أعراض الكثير من الأمراض الشائعة مثل ألم الأذن، والجيوب الأنفية، والالتهابات ونزلات البرد، وتكون على شكل أقراص للبالغين، أو سائلة في حالة الأطفال.
– فيتامين سي:
هذا الفيتامين من أهم الأنواع لمقاومة الأمراض و تقوية المناعة عند الاطفال الرضع ومحاربة الجراثيم، ويجب أن يحصل الأطفال حتى سن 6 سنوات من 250 ملغ يوميا من هذا الفيتامين، ويمكن للبالغين أن يتناولوا 500 ملغ في اليوم، وهو متوفر كمسحوق أو كبسولات مضغ أو كبسولات للبلع، كما يكون متوافرا عن طريق الشراب.
– مكملات الخضراوات والفاكهة:
هناك الكثير من المواد المدعمة للمناعة في الطعام الطبيعية، فإذا كان الطفل يحصل على قسط وافر من الخضراوات والفواكه فإن نظامه المناعي سيتحسن، وإذا كان من الصعب عليه تناول الخضراوات والفواكه الطازجة فيمكن تعويض ذلك بالمكملات المختلفة.
وخصوصا تلك التي تحتوي على الزنك، والبروبيوتيك، حيث أن الزنك يقوي الجهاز المناعي، كما أن البربيوتيك، يزيد البكتيريا الجيدة في المعدة ويقلل خطر الإصابة بالإسهال والتهاب الجهاز التنفسي، ويمكن الحصول عليه في شكل سائل أو كبسولات.
3. زيادة وقت النوم:
الحرمان من النوم يجعل الأطفال كما البالغين أكثر إصابة بالمرض عن طريق الحد من الخلايا الطبيعية القاتلة، إضعاف اسلحة النظام المناعي التي تجارب الميكروبات والخلايا السرطانية.
ويحتاج المولود الجديد إلى 18 ساعة من النوم، أما الأطفال الصغار فيحتاجون إلى 12-13 ساعة من النوم لتقوية جهازهم المناعي واستعادة الطاقة التي فقدوها طوال اليوم، والطفل في سن المدرسة يحتاج إلى 10 ساعات.
4. الرضاعة الطبيعية:
من أهم وسائل تقوية المناعة عند الاطفال الرضع هي الرضاعة الطبيعية، حيث أن لبن الأم يحتوي على أجسام مضادة لتعزيز خلايا الدم البيضاء والتي هي الحارس الأول للجسم ضد مسببات الإسهال والحساسية والالتهاب الرئوي والسحائي والتهابات المسالك البولية ومتلازمة موت الرضّع المفاجئ.
وتشير الدراسات إلى أنه أيضا يعزز من قوة الدماغ للطفل ويحمي من داء السكري والتهاب القولون وبعض أشكال السرطان التي يصاب بها الإنسان مع تقدم العمر، كما يؤكد الأطباء أن اللبن أصفر اللون الذي ينزل من الثدي خلال الأيام الأولى لميلاد الرضيع يكون غنيا بشكل خاص بالمواد التي تكافح الأمراض.
4. اللعب والتمارين:
يمكن للأم أن تساعد طفلها على ممارسة التمارين في المهد مثل تحريك الذراعين والساقين، وتدليك الجسم ، كما يمكن الجري معه في النادي أو المنزل عندما يبدأ الزحف أو المشي.
حيث أن النشاط والرياضة من أهم الطرق لأجل تقوية المناعة عند الاطفال الرضع كما أن التدليك بزيوت عطرية خفيفة على الجلد تساعد على تقوية المناعة ومقاومة الفيروسات، وتنشط الدورة الدموية لدى الأطفال منذ أول يوم في ولادتهم.
5. مكافحة الجراثيم:
إن مكافحة الجراثيم لا تقوي المناعة فعليا ، ولكنها تقلل الضغط على الجهاز المناعي، فيجب على الأم أن تهتم بالنظافة الشخصية لطفلها، واستخدام مواد للاستحمام تكافح الجراثيم.
وعدم السماح للقطط والكلاب بالوجود في المنزل قبل أن يتم الطفل عامه الثاني، حتى لا يتسبب الزحف على الأرض مكان القطط والكلاب في إصابته بأي عدوى.
6. تجنب التدخين السلبي:
يجب على الأم والأب المدخنين أن يتوقفا فورا عن هذه العادة وخصوصا الأم، حيث يحتوي دخان السيجارة على 4 آلاف مادة سامة، ومعظمها يدمر الخلايا الصحية في الجسم والأطفال هم أكثر عرضة للتأثر بأضرار التدخين عن الكبار، لأنهم يتنفسون بمعدل أسرع.
كما أن نظام مقاومة السموم الطبيعي أقل تطورا لدى الطفل، ويزيد التدخين من احتمالات إصابة الطفل بالتهاب الرئة والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الأذن والربو، كما يؤثر على النمو الذهني.
7. تجنب المضادات الحيوية دون داعٍ:
إن حثّ الطبيب على كتابة مضاد حيوي لمجرد إصابة الطفل بالأنفلونزا أو التهاب الحلق تعتبر فكرة سيئة للغاية، حيث أن المضادات الحيوية تكافح الأمراض التي تسببها البكتيريا فقط.
في حين أن معظم أمراض الأطفال تكون من الفيروسات، لذا يجب الحذر من المضادات الحيوية، حيث أن تزيد من درجة مقاومة البكتريا وتجعلها أكثر قوة مما يصعِّب على الجهاز المناعي مقاومتها.
8. النظام الغذائي الصحي:
تبدأ تقوية المناعة عند الاطفال الرضع بنظام غذائي صحي، عن طريق إعداد الوجبات في المنزل، وإضافة الأعشاب التي تعزز المناعة، مثل الكركم والثوم واللوز والفلف الأحمر والسبانخ والزبادي، وكل هذا بالطبع بعد العام الأول من ولادة الطفل حتى لا يتعرض لمخاطر الاختناق أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
9. تقليل السكريات:
تقليل السكر يجعل تقوية جهاز المناعة أكثر سهولة، وييساعد الجسم على امتصاص أسهل للعناصر الغذائية المفيدة في الطعام، فجيب منع السكر نهائيا عن الطفل قبل بلوغ عامه الأول لتقوية المناعة.
10. التعرض لبعض الجراثيم في الهواء الطلق:
يمكن للتعرض لبعض الجراثيم أن يزيد من قوة مناعة الطفل، ويحميه من الأمراض، فعندما تكون البيئة حول الطفل نظيفة أكثر من اللازم يمكن أن يحدث خمول للجهاز المناعي، ولا يعتاد على مقاومة الجراثيم والبكتيريا، فالطفل الذي لا يتعرض لجراثيم بقدر معين في صغره تكون مناعته ضعيفة في الكبر.
11. تجنب المواد الكيميائية:
يجب أن تحرص الأم على استخدام مواد طبيعية في تنظيف الطفل حتى لا تؤذي جلده من المواد الكيميائية، وهي تتضمن الكثير من الأشياء بدءا من الشامبو إلى معجون الأسنان.
المراجع:
- My baby’s heartbeat bear : 10 WAYS TO BOOST YOUR BABY’S IMMUNE SYSTEM
- Parents : 7 Ways to Boost Your Child’s Immunity
دعاء رمزي
الكاتبة دعاء رمزي حاصلة بكالوريوس إعلام قسم صحافة من جامعة القاهرة عام 2004, عملت في موقع بص وطل الإلكتروني ابتداء من عام 2005 إلى عام 2013 كمسؤولة رئيسية عن الباب الاجتماعي والعلاقات الزوجية، والرد على مشاكل القراء وترجمة مواضيع اجتماعية وطبيّة متخصصة ومحررة في أبواب السياسة والفن والأدب والتكنولوجيا.
كما وعملت مترجمة لمدة عام في مكتب نشر متخصص في الترجمة داخل جمهورية مصر العربية موحررة ومترجمة أخبار متنوعة بالمراسلة في موقع أكشنها السعودي من ينايرعام 2014 إلى أبريل 2015
وأضاف الى خبراتها العمل كمحررة ومترجمة بالمراسلة في موقع ياللابوك وفي موقع اليوم العربي من أكتوبر 2017 حتى ديسمبر 2017 ومحررة ديسك مركزي بالمراسلة في موقع "العرب اليوم" من أبريل 2015 وحتى فبراير 2018.
الآن تتفرغ دعاء رمزي بالعمل مع موقع موثّق لإنتاج المحتوى المعرفي المعمّق كمحترفة في مجال الترجمة الطبية والإجتماعية.