تدابير منزلية

تدابير منزلية
تدابير منزلية

تدابير منزلية لتتمكني من إدارة الوقت والميزانية بكفاءة

التعرف على تدابير منزلية تساعدك في تنظيم البيت والقيام بمهامك على أكمل وجه ستنعكس بالضرورة على جودة الحياة عموما وعلى صحتك الجسدية والنفسية، فبين تنظيف المنزل وطهو الطعام ورعاية الأبناء وشراء طلبات المنزل والعناية بنفسك وبزوجك يمكن أن تفلت الكثير من الأمور وتصبح خارج نطاق السيطرة وتتعرضين إلى الانهيار العصبي سريعا.

 

لذا سنحاول معا ترتيب الأفكار ليكون التنسيق بين كل مهامك أسهل بكثير وتستطيعين التوفيق بينها وبين ممارسة عملك أو هوايتك أو تمضية وقت فراغ في أي نشاط تحبينه يسمح بتجديد الطاقة والنشاط وأخذ هدنة من الأعباء المتكررة، ومن أهم خطوات اتباع تدابير منزلية للمزيد من الإنجاز كل من:

 

اولاً: تعلم طرق سريعة لتنظيف المنزل

يستهلك تنظيف المنزل الجزء الأكبر من جهود أي زوجة وأم، وحتى لو استعنتي بخادمة أو شخص يساعدك ستبقى أيضا لديكِ الكثير من المهام، هذا بالإضافة إلى وجود يوم إجازة أسبوعي أو أن تكون الخادمة تأتي مرة أو مرتين شهريا، لذا يمكن محاولة اتباع النصائح التالية لتنظيف سريع للمنزل في ساعة واحدة والبقاء في بيئة صحية:

 

1. البدء من أعلى إلى إسفل:

وهذه الطريقة توفر تكرار المهمة أكثر من مرة، فلا يجب البدء بالفراش ثم الحوائط مثلا، بل العكس هو الصحيح حتى لا يتسخ الفراش من جديد وننظفه مرة أخرى.

 

فمثلا في غرف النوم ننظف مراوح السقف في البداية حتى ينزل الغبار من الأسطح العليا إلى السفلى التي لم يتم تنظيفها بعد مما يوفر الوقت في إعادة التنظيف مرتين، ويمكن استخدام رذاذ سريع لتنظيف الاسطح الزجاجية والخشبية مع قطعة قماش خاصة بالميكروييف لتنظيف سريع.

 

كما أن التركيز على كل غرفة على حدة يوفر الوقت أيضا، فلا يجب الخروج من غرفة إلا بعد إنهائها تماما، وتجميع كل الأشياء التي سوف تخرج منها معا سواء أطباق أو مهملات أو ملابس متسخة لنصحبها جميعا معا.

 

2. المطبخ في النهاية:

دائما ما نجعل تنظيف المطبخ بشكل كامل في نهاية رحلة التنظيف اليومية، إذ من المحبط للغاية تنظيفه ثم تفاجأي بأواني وأكواب في الغرف، لذا يمكن ملأ حوض المطبخ بالماء الساخن وتجميع كل الاواني غير النظيفة فيه ثم ترتيب الغرف وإلقاء الاكواب في الحوض، وعند الانتهاء من الغرف ستكون الأواني جاهزة للتنظيف سريعا دون المزيد من الكحت.

 

3. استخدام أدوات سريعة وصحيحة:

المرأة اليوم تستطيع التعامل مع التكنولوجيا بكفاءة، لذا لا تترددي في استخدام أي وسيلة جديدة تساعدك في القيام بالمهام المنزلية سريعا فيمكن للتطبيقات الحديثة والأجهزة التكنولوجية أن توفر المزيد من الوقت، كما لا يوجد مانع من شراء ما تحتاجين له لإدارة المنزل بشكل صحيح وتنظيفه في أسرع وقت.

 

لكن يجب التريث إلى حد كبير في اتباع تدابير منزلية باستخدام الوسائل التكنولوجية، فمن الأفضل أن تكون تلك الوسائل تمت تجربتها أو على ثقة تامة بها دون التأثر فقط بالمروجين لها والذين قد يدعون أشياء غير حقيقية، لكن في العموم لا تترددي في شراء ما يوفر لك الوقت والجهد فهذا سيعود بالفائدة على الأسرة كلها.

(مقال متعلّق)  كيف أزيل العلك من الملابس

 

4. غسل الوسائد ومرتبة الفراش:

وهي من الأمور المنسية دائما ولكن يجب غسل الوسائد ومرتبة الفراش كل شهر أو شهرين على الأكثر وذلك بإعداد محلول من صودا الخبز والماء ورشه على الوسائد والمرتبة حتى يتم غمرها تماما ثم تركها لعدة ساعات حتى يجف الماء فيتم التقاط كل الروائح السيئة والتخلص من البكتيريا الضارة في الفراش.

 

5. التخلص من الشحوم في شعلات الموقد:

تشير الأبحاث إلى أن 41% من الحرائق المنزلية تبدأ من المطبخ نتيجة وجود خطأ أو ترسبات في الموقد، لذا يمكن لتنظيف شعلات الموقد بالأمونيا أو غطاء الموقد أيضا أن يؤدي إلى تنظيف سهل وسريع للغاية والتمتع بالأمن لفترة طويلة، حيث يمكن وضع الشعلات في كمية من الأمونيا تغطيهم تماما في حقيبة أو صندوق وتركهم حتى الصباح ثم غسلهم.

 

6. تنظيف ألواح التقطيع بالملح والليمون:

عادة ما تعلق قطع من أسفنجة الغسيل في ألواح التقطيع خصوصا الخشبية منها، كما أن وضعها في مغسلة الصحون قد لا يكون فعالا دائما ولا ينقيها من الكثير من الميكروبات التي تعلق بها، لذا يمكن رش القليل من الملح عليها ثم فركها بالليمون للتأكد من أنها تم تعقيمها تماما ثم غسلها بالماء الجاري وبالتالي استخدام لوح التقطيع الخشبي بأمان دون ميكروبات أو بكتيريا.

 

7. التوقف عن غسل الأطباق بعد الطعام مباشرة:

إن هذه المهمة تأخذ المزيد من الوقت عما إذا تم تجميع الأطباق وغسلها في نهاية اليوم، أو ما هو افضل أن يقوم كل فرد في الأسرة بغسل الأطباق الخاصة به، أو تقسيم المهام بين أفراد الأسرة بحيث يقوم كل فرد بغسل الأطباق في يوم.

 

لكن إذا لم تتوافر تلك المساعدة فيمكن لتجميع الأطباق إلى نهاية اليوم مع تخزينها في حوض ممتلئ بالمياه أن يساهم في تنظيفها سريعا دون تكرار تلك المهمة مرات عدة.

 

ثانياً: تدابير منزلية لطهو طعام صحي وسريع

نعتقد كثيرا أن طهو الطعام الصحي يستغرق الكثير من الوقت والإعداد، مما يجعل الكثير من ربات المنزل يلجأن إلى الوجبات الجاهزة أو النصف مطهوة، وهي توفر الوقت حقا ولكن لها الكثير من التأثيرات الصحية السلبية، ومن أهم تدابير منزلية لطهو طعام صحي وسريع كل من:

 

1. وضع خطة طعام أسبوعية:

إن التفكير اليومي في الطعام يعتبر مأساة حقيقية لكل ربة أسرة خصوصا إذا كانت تعمل لذا فإن وضع خطة بالطعام أسبوعيا أو حتى شهريا من الأفكار واجبة التطبيق والتي توفر الكثير جدا من المعاناة، فيمكن في يوم الإجازة الأسبوعية جمع العائلة ويقترح كل شخص وجبة طعام يرغب بها أو وجبتين بحيث تصبح لديك قائمة بأكثر من 8 أو 10 أكلات.

 

يمكن إعدادها بالترتيب أو بدون ترتيب، فهذا سيجعلك تقومي بشراء الخضروات ومحتويات الوجبات كلها مرة واحدة وتوفير وقت هائل تمضينه في التسوق ونسيان الأشياء، كما يمدك بالكثير من المرونة فبين الأطعمة التي تتطلب وقتا في إعدادها والاطعمة السهلة ستتمكنين من ضبط اليوم.

 

كما أن الخطة الأسبوعية ستساعدك أيضا على إعداد جزء من الطعام في اليوم السابق له أي نصف إعداد، وهذا لن يتوفر إطلاقا إذا نهضت كل يوم صباحا لتفكري في الطعام وما محتوياته الموجودة وما التي يجب شرائها.

 

2. إعداد الخضروات مسبقا:

تحبذ الكثيرات اللجوء إلى الخضروات المجمدة لتوفير الوقت، ولكن يمكنك بطيرقة بسيطة تحضير كمية كبيرة من الخضروات ووضعها في المجمد ثم إخراجها جاهزة على الطهو وتوفير الكثير من النفقات، فيمكن تخزين الفاصوليا والبازلاء والبامية وغيرها وكل أنواع الخضروات.

 

فمثلا يمكن تخصيص يوم واحد شهريا لنوع معين من الخضروات يتم تنظيفها ثم غلي قدر من المياه وإسقاطها فيه حتى الغليان من جديد ثم تصفيتها وإعداد أكياس للطهو مباشرة.

(مقال متعلّق)  جدول تنظيم الوقت لربة المنزل

 

3. تجهيز اللحوم والدواجن:

نفس المنطق السابق يمكن تطبيقه في تجهيز اللحوم والدواجن أيضا، حيث أن إخراج اللحوم وتفكيكها يمكن أن يستهلك الكثير من الوقت، هذا بصرف النظر عن تتبيلها، لذا يمكن تخصيص يوم في الشهر لشراء اللحوم والدواجن، وتتبيلها وتخزينها جاهزة على الطهو مباشرة.

 

كما يمكن عند طهو قدر من اللحوم أن تتم مضاعفة الكمية ثم وضع الكمية الزائدة في الفريزر، لتجدي أن المرة المقبلة التي ستحتاجين فيها إلى اللحوم ستكون جاهزة على التسخين فقط.

 

ثالثاً: تدابير منزلية للحفاظ على ميزانية المنزل

إن ربة المنزل لا تنظف وتطهو فقط بل هي المسؤولة أيضا مع شريكها على تحديد أولويات الشراء في المنزل وتدبير النفقات وفقا للدخل، لذا لابد من معرفة بعض النصائح التي تساعد في السيطرة على ضبط المصاريف وفقا للدخل مع إمكانية للادخار للطوارئ أو القيام بالرحلات، ومن أهم نصائح تدبير النفقات:

 

1. وضع ميزانية أسبوعية:

الكثيرون لا يُقدِّرون قيمة وضع ميزانية أسبوعية للمنزل، هناك بالطبع أشياء يتم دفعها مرة واحدة في الشهر وتكون ثابتة مثل فاتورة الهاتف والإنترنت والكهرباء والمياه وغيرها من أشياء ثابتة، ولكن بعض الاشياء الأخرى تكون متغيرة مثل الألبان والفواكه والخضروات وحتى العلاج والاستشارات الطبية.

 

فيجب خصم المصاريف الثابتة ووضع قدر معين من المصاريف الأسبوعية على افراد العائلة عدم تخطيها قدر الإمكان، وهذا سيمنع المفاجآت غير السارة في نهاية الشهر خصوصا لأصحاب الموازنة المحدودة.

 

2. قراءة إعلانات الخصومات:

كل فترة لابد أن تقوم شركة من الشركات بإجراء خصومات أو هدايا على منتجاتها، ويمكن لتتبع بعض تلك الخصومات ووضع قائمة الطعام الأسبوعية وفقا لها أن يوفر الكثير من الأموال.

 

3. عدم التسوق أثناء الشعور بالجوع:

من تدابير منزلية للحفاظ على الميزانية عدم الذهاب إلى التسوق أثناء الشعور بالجوع، حيث أن هذا سيزيد من عدد المشتريات بشكل غير مطلوب على الإطلاق.

 

4. وضع قائمة بالمشتريات:

وهي وسيلة بالإضافة إلى أنها ستساعد في توفير الوقت ستساعد أيضا في توفير المال من خلال محاولة الالتزام بما في القائمة وعدم الانجذاب إلى المعروضات الأخرى.

 

5. عدم اصطحاب المزيد من الاموال أو البطاقة الائتمانية

إن وضع قائمة بالمشتيرات ومعرفة سعر كل طلب ولو بالتقريب سيمكنك من اصطحاب النقود على قدر متطلباتك فقط أو أكثر بقليل إذا صادفت شيئا لم تدونه، لكن اصطحاب الكثير من النقود أو البطاقة الائتمانية يجعل الشخص ينجذب سريعا إلى المعروضات ويقبل على شرائها ثم يجد النقود تطايرت بلا فائدة.

 

6. التسوق بالهاتف

إن عملية التسوق بالهاتف من المتجر القريب توفر قدر من النقود أكبر من المقابل الذي سيحصل عليه من يأتي بالطلبات، حيث أن الشخص وهو في المنزل يمكن أن يقرر شراء 3 أشياء، وعند الذهاب إلى المتجر خصوصا مع الأطفال والذين تزداد مطالبهم بالطبع يجد نفسه يخرج بعربة ممتلئة ويدفع المزيد من النقود.

 

رابعاً: الحصول على استراحة من وقت إلى آخر

المرأة تكون مسؤولة عن زوجها وأطفالها خلال 24 ساعة لمدة 7 أيام، لذا من المفيد جدا والضروري لها وللأسرة الحصول على استراحة كل بضعة أسابيع سواء على شكل رحلة لمدة يوم أو الذهاب إلى المنتجع الصحي أو الالتقاء مع الأصدقاء، وهذا ليس بعيدا عن فكرة التدبير المنزلي، إذ أنها كلما استعادت طاقتها سريعا ستوفر المزيد من الوقت والجهد للأسرة والمنزل.

 

خامساً: الحفاظ على الروتين ووضع جدول

يعتبر الروتين اليومي والالتزام به من وسائل اتباع تدابير منزلية للقيام بالمهام الكثيرة بكفاءة، فبيين طهو الطعام وتنظيف المنزل والمذاكرة للأطفال والعناية بالذات يجب وضع الأولويات وتحديد ما يجب القيام به الآن وما يمكن تأجيله لآخر اليوم أو اليوم التالي.

(مقال متعلّق)  كيفية ترتيب البيت

 

فمثلا لا يهم إعداد الطعام يوميا فيمكن إعداد طعام يكفي يومين وهذا سيوفر الوقت للمزيد من ترتيب الغرف، كما أن الاستذكار للأطفال من أولويات معظم الامهات لذا يجب تحديد وقت معين للاستذكار حتى لا يأخذ اليوم كله وتضيع طاقتك، وإذا كان الاطفال أكبر سنا يمكن الاستعانة بالزوج أو أحد أفراد العائلة أو معلم خاص مع متابعة التقدم معه.

 

كما أن وضع جدول يومي وأسبوعي وشهري مهم للغاية لاتباع تدابير منزلية مفيدة، ورغم أن موضوع الجدول غير محبب للغاية للكثيرات والكثيرين أيضا إلا أنه مهم للغاية في إدارة شئون العائلة، حيث أن مع تكاثر المهام سيتعارض بعضها مع البعض في وقت ما، لكن وضع جدول سيحدد الأولويات مع مساحة للطوارئ قدر الإمكان، فالتخطيط سيساعدك كثيرا في ضبط الوقت وإنجاز المزيد من المهام.

 

سادساً: طلب المساعدة من أفراد العائلة

صحيح أن الأم هي المسؤول عن تلبية طلبات كل من في المنزل، لكن هذا لا يعني عدم قدرتها على طلب المساعدة، فليس من العيب مطلقا أن يساعدك الاطفال في ترتيب الأسرة أو أن يقوم الزوج بترتيب الغرفة أو وضع الملابس المتسخة في المغسلة وغيرها من مهام بسيطة يمكن لتقسيمها أن يوفر الكثير من الوقت والطاقة.

 

سابعاً: الاستيقاظ مبكرا

الأم العاملة عادة ما تستيقظ مبكرا حتى تذهب إلى العمل وتستطيع إنجاز مهام المنزل، ولكن حتى يوم الإجازة لابد من الحرص على الاستيقاظ المبكر وحتى الأم غير العاملة، والاستيقاظ مبكرا يعني الساعو السادسة صباحا على الأكثر وستندهشين من مقدار الإنجاز الذي تقومين به ثم الكثير من وقت الفراغ مع الأبناء والزوج أو ممارسة الهوايات.

 

بالطبع الاستيقاظ مبكرا يعني ضرورة النوم مبكرا والحد من الكافيين بعد الغداء والاكتفاء به صباحا والحد من وسائل التكنولوجية في غرفة النوم وغيرها من أشياء تعيق الاستيقاظ صباحا، كما أن الاكتفاء بإغلاق زجاج النافذة وعدم إغلاق الجزء الخشبي واستخدام ستائر خفيفة يساعدك على الاستيقاظ بمجرد شروق الشمس التي ستضرب بنورها الغرفة.

 

ثامناً: الحد من وسائل التواصل الاجتماعي

أكثر شيء في الحياة الحديثة يستهلك الكثير من الوقت ويستنفد الطاقة هي وسائل التواصل الاجتماعي، لذا يمكن ضبط المؤقت على وقت محدد لتصفح وسائل التواصل وليس في كل وقت ولتكن 15 دقيقة أو نصف ساعة على الأكثر والنهوض فورا بمجرد انتهاء الوقت فهي تقلل من النشاط وتستهلك الطاقة دون فائدة.

 

تاسعاً: تحديد وقت محدد لكل مهمة منزلية

مثلا عند بدء ترتيب الغرف تحددي نصف ساعة عليك الانتهاء من الترتيب فيها، فهذا كفيل بحمايتك من الملهيات وما يجذب أنظار من رسالة على الهاتف أو ارتفاع أصوات في الطريق أو غيرها من ملهيات تستهلك الوقت وتتركك حائرة في كيفية إنهاء مهامك.

 

عاشراً: التفكير في المهام التي يمكن تنفيذها خلال الوقت المتاح

يستهلك الكثيرون الوقت في التفكير في كيفية إدارته أو في المهام التي لن يتمكنون من تنفيذها في الوقت المتوفر أمامهم، وهذا يستهلك المزيد من الطاقة ويؤدي إلى الإحباط، لذا من طرق اتباع تدابير منزلية صحيح التفكير في المهام التي يمكن تنفيذها.

 

فمثلا إذا كانت هناك ملابس تحتاج إلى التنظيف، وعليكي طهو الطعام وتنظيف المنزل ولن تتمكن منها كلها فاختاري البدء بالضروري والذي هو وفقا لأولياتك يمكن أن يكون إعداد الطعام، أو طلب طعام جاهز وتنظيف المنزل أو غيرها، فالقرار ببدء العمل أهم بكثير من التفكير في الفشل في تحقيق كل المهام فلا تجدي نفسك فعلت أي شيء.

 

المراجع:

  1. Wiki How: How to Be a Good Housewife
  2. The Happy Housewife: Home Management Tips