أهم 12 مرض من امراض الاذن واعراضها

امراض الاذن واعراضها المختلفة على الإنسان

تتنوع امراض الاذن واعراضها المختلفة على الإنسان، وفي حين أن القليل منها يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع إلا أن امراض الاذن واعراضها المختلفة يمكن أن تسبب الارتباك وخصوصا إذا تم إهمالها وعدم العناية بها منذ البداية، ويمكن أن تتعرض الأذن إلى الأمراض بسبب الضوضاء، والشيخوخة، والإصابة المباشرة أو التلوث

 

امراض الاذن واعراضها

ومن أهم أمراض الأذن و اعراضها ما يلي:

 

1. مرض مينيير:

وهو أحد الأمراض التي تؤثر على الأذن الداخلية للإنسان، وخصوصا ما يسمى الكيس اللمفي الباطن، ويُعرف باسم المتاهة، وهو يشبه قناة نصف دائرية مسؤولة عن التعامل مع الإشارات الصوتية وتوصيلها إلى عقلك للتعرف على معناها ومصدرها

 

ومن أعراض هذا المرض:

 

– الدوخة.

– زيادة التعرق.

– خفقان شديد في القلب.

– طنين مسموع في الأذن فيشعر المرء بصفير أو رنين لا يكون مصدره من الخارج.

 

وللأسف لا يوجد علاج فعّال لمرض مينيير، ولكن يصف الأطباء عادة بعض الأدوية التي تقلل من أعراض الدوخة والغثيان، كما يوصي لاأطباء وقتها بنظام غذائي خاص، مع تقليل الإجهاد حتى لا تزيد الأعراض.

 

2. مرض أذن السبّاح:

هو مرض ينتج عن التهاب في قناة الأذن، وذلك نتيجة تراكم الماء في الأذن بعد السباحة أو البقاء طويلا في الماء، مما يعمل على تكوين البكتيريا التي تؤدي إلى الالتهاب، وسُمي بهذا المرض لأن السباحين هم الأكثر إصابة به، ولكن هذا لا يعني أنه يقتصر على السباحين.

 

ومن أهم أعراضه الحكة الشديدة في الأذن وإفرازات في الأذن، مع رائحة كريهة، ويمكن أن تمتد إلى الشعور بالحمى أو التهاب الغدد اللمفاوية، ويمكن أن يتطور الأمر إلى حدوث انسداد في الأذن مع وجود تورم يعيق السمع الجيد.

 

ويمكن علاج أذن السبّاح بقطرة أذن توصف لعلاج الالتهاب، ومكافحة البكتيريا، كما يمكن كتابة وصفات لاستعادة طبيعة الأذن وتقليل الإفرازات، ويُنصح عادة بارتداء غطاء للرأس أثناء السباحة يغطي الأذن للوقاية من هذا المرض.

(مقال متعلّق)  جميع طرق علاج وجع الاذن

 

3. عدوى الأذن الوسطى:

لا تعتبر عدوى الأذن الوسطى من الأمراض التي يسمع عنها الناس كثيرا، إلا أن هناك بكتيريا يمكن أن تسبب العدوى والالتهاب للأذن الوسطى، ويحدث عادة بسبب تراكم كبير للسوائل في الأذن، مما يجعل من الصعوبة على السلسلة العظمية وطبلة الأذن أو يوصلان الأصوات المختلفة إلى العصب السمعي.

 

وعادة ما يتم علاج التهاب الاذن الوسطى بإدخال أنبوب في طبلة الأذن حتى يساعدها على تصريف السوائل المتراكمة، كما يمكن وصف بعض المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب وقتل البكتيريا ومن أهم أعراض عدوى الأذن الوسطى، العصبية أكثر من المعتاد والبكاء المستمر، والشعور بألم شديد في الأذن خصوصا عند النوم.

 

مع وجود مشكلة كبيرة في النوم، كما يمكن أن يشعر المريض بعدم الاتزان، ويمكن أن يتعرض إلى الحمى وهي تصيب عادة السلسلة العظمية في الأذن الوسطى والتي تتكون من أصغر 3 عظمات في جسم الإنسان وكل منها لا تزيد في حجمها عن حجم حبة الأرز.

 

4. التهاب الخشاء:

هو أيضا عدوى بكتيرية، ولكن تحدث للعظام خلف الأذن، ويمكن أن تكون إحدى نتائج عدوى الأذن الوسطى، ومن أعراضها وجود إفرازات بنية يمكن رؤيتها على الوسادة بعد النهوض من النوم، كما يكون هناك تورم خفيف خلف الأذن، مع الشعور بالحمى، ويمكن أن تحدث إذا لم يتم علاج التهاب الأذن السطى بشكل صحيح.

 

مما يجعل العدوى تنتشر إلى العظام، ومن مضاعفاتها الخطيرة أنها يمكن أن تسبب تسمما في الدم، أو التهاب السحايا، كما يمكن أن تصيب الدماغ أو تؤدي إلى الصمم الجزئي أو الكلي، ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة إذا تم إهمالها أو علاجها بشكل غير صحيح.

 

ويتم علاج التهاب الخشاء بحق المضادات الحيوية في الوريد مباشرة حتى تصل إلى العظام وتستطيع قتل البكتيريا، كما يمكن تناول مكملات غذائية لتقوية المناعة وزيادة قدرة الجسم على مقاومة العدوى.

(مقال متعلّق)  صفير الاذن : اسبابه وعلاجه منزلياً

 

5. الدمامل:

يمكن أن تصاب الأذن ببعض الدمامل أو الخراجات من داخل أو خارج الأذن نتيجة عدوى بكتيرية أو لدغة حشرات، مما يؤدي إلى تلف في الجلد، وهي عادة تزول من تلقاء نفسها ولكن تسبب الحكة أحيانا، مما يمكن وضع بعض الكريمات الموضعية لتخفيف الحكة.

 

6. الفطار الأذني:

وهو عبارة عن عدوى في الأذن الخارجية بسبب نمو الفطريات، ويمكن أن يؤدي إلى تقشير الجلد مع الحكة، ويتم وصف بعض الأدوية الموضعية لعلاج الفطريات، بالإضافة إلى مضادات الهستامين، ويمكن أن ينتج بسبب الإفراط في استخدام نقط الأذن.

 

7. طنين الأذن:

يمكن أن يحدث طنين الأذن بسبب عدوى بكتيرية في الأذن نفسها، ولكن الطبيب لابد أن يفحص الحنجرة والأنف أيضا، حيث أن أي عدوى بهما يمكن أن تسبب طنينا في الأذن، أو تضخم في سماع الأصوات، كما يمكن أن تكون الأصوات غير واضحة في أذن واحدة أو الاثنتين.

 

ويمكن أن يزول الطنين من تلقاء نفسه في حالة علاج الجهاز التنفسي من عدوى البرد أو الانفلونزا، ولكن هناك بعض الحالات التي تكون مستعصية، وتؤدي إلى الدوخة، وهنا يجب وصف أدوية تساعد على التوازن الحركي للمريض، كما يمكن استخدام العلاج الصوتي لإزالة الطنين المزعج.

 

8. ارتفاع ضغط الأذن:

يمكن أن يؤدي تغير الضغط مثلما يحدث في أعماق البحر أو في الارتفاعات العليا، إلى إصابة الأذن، حيث يمكن أن يشعر الفرد بفرقعة في الأذن مع دوار شديد، ويمكن لمضغ العلكة أو التثاؤب الشديد أن يقلل من الأعراض، كما يمكن وصف بعض مضادات الاحتقان.

 

أمّا امراض الاذن التي قد تسبب فقدان السمع : 

كما قلنا فإن امراض الاذن واعراضها ليس جميعا تسبب فقدان السمع، بل يمكن أن تقلل من سماع الأصوات، لكن هناك بعض الأمراض في الأذن التي يمكن أن تصيب الإنسان بالصمم، ومن امراض الاذن واعراضها التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان السمع:

(مقال متعلّق)  الم الاذن عند الاطفال وعلاجه

 

9. فقدان السمع التوصيلي:

يمكن أن تؤثر بعض التهابات الأذن على العصب السمعي مما يعيق توصيل الأصوات إلى المخ، لذا فإن اختبار العصب السمعي ضروري عند المعاناة من أي أمراض في الأذن للتأكد أنها لن تؤثر على كفاءته بشكل كبير.

 

10. تصلب طبلة الأذن:

يمكن لعدوى الأذن أن تؤدي إلى إفراز الكثير من الشمع والسوائل التي تؤدي إلى تصلب في طبلة الأذن، مما يعيق السمع بشكل جيد، ويمكن أن يمتد الأمر إلى الصمم، ويمكن وصف بعض قطرات الأذن، لكن إذا حدث ثقب في طبلة الأذن فيمكن الاستعانة بسماعة خارجية أو زرع سماعة لإعادة وظيفة الأذن.

 

11. التهاب العصب الدهليزي:

هو ينتج في الأذن الداخلية نتيجة التعرض إلى الفيروسات، ومن أهم أعراضه الدوار والقيء، كما يمكن أن يحدث فقدان مؤقت في السمع، مع الكثير من الأعراض الأخرى المشابهة لعدوى الأنفلونزا، مع حركة لا إرادية للعين، وعادة يتم وصف مسكنات ومضادات حيوية حتى تنتهي فترة حضانة الفيروس.

 

12. فقدان السمع التدريجي:

هي حالة تحدث بسبب الشيخوخة في الغالب، حيث يسمع الشخص جميع الأصوات مهما كانت عالية النبرة، نظرا لحساسية العصب السمعي بعد سن الـ65، فلا تستطيع طبلة الأذن تحملها مما يؤدي إلى ضعف السمع تدريجيا حتى الإصابة بالصمم، ويمكن الوقاية منه بارتداء سدادات أذن، كما يمكن علاجه بالسماعات.

 

المراجع:

  1. The Sinus Doctors: 10 common Types of Ear Diseases, Symptoms and Treatments
  2. North shore Hearing: 5 Types of Ear Diseases That Could Affect Your Hearing