الولادة القيصرية (تقرير كامل)
(بالتالي محتوى المقال) انقر للقفز للمحتوى المطلوب:
- 1 الولادة القيصرية
- 2 ما هي عملية الولادة القيصرية ؟
- 3 اسباب اللجوء لإجراء الولادة القيصرية :
- 4 كيف تتم الولادة القيصرية بالتفصيل ؟
- 5 انواع التخدير في العملية القيصرية:
- 6 مخاطر العملية القيصرية على الأم:
- 7 مخاطر الولادة القيصرية على الجنين
- 8 كيف تجعلين تجربة الولادة القيصرية أسهل
- 9 ايجابيات الولادة القيصرية :
الولادة القيصرية
قال تعالى: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خيرٌعند ربك ثواباً وخيرٌ أملاً) 46 سورة الكهف، صدق الله العظيم.
أنعم الله تعالى على الإنسان بالذرية ووصفها بأنها زينة الحياة الدنيا، والدليل على ذلك أن الأم الحامل تنسى آلامها وتعبها ومعاناتها خلال فترة الحمل مقابل احتضان طفلها بين يديها، نسأل الله تعالى أن يرزق الجميع بالذرية الصالحة.
سمعنا عن الكثير من النساء الحوامل اللاتي خضن تجربة المخاض والولادة الطبيعية بأكملها ثم اضطررن إلى إجراء عملية قيصرية في نهاية المطاف، اما هي الأسباب التي تؤدي إلى إجراء العملية القيصرية بدلاً من الولادة الطبيعية فيما يأتي سنشرح الأسباب.
ما هي عملية الولادة القيصرية ؟
الولادة القيصريّة هي عملية جراحية يقوم بها طبيب جراح مختص عن طريق إحداث شق في أسفل بطن الأم وآخر في الرحم لاستخراج جنين أو أكثر عند تعذر الولادة الطبيعية (عن طريق المهبل).
والجدير بالذكر هنا أنه من غير المحبذ إجراء العملية القيصرية قبل إتمام الأسبوع التاسع والثلاثون لما قد يترتب عليه من مشاكل لدى الجنين مثل مشاكل التنفس لعدم اكتمال الرئتين بشكل كامل.
إلا إذا استدعت الحالة غير ذلك، وقد شهدت السنوات الأخيرة زيادة في اللجوء إلى العمليات القيصرية ويعود السبب في ذلك إلى ما يأتي:
1. انتشار السمنة.
2. ارتفاع سن الإنجاب عند المرأة.
3. انتشار مرض السكري.
4. استخدام إبرة الظهر أثناء الولادة مما يؤخر المخاض، ويقلص دور الأم في الدفع لإتمام الولادة الطبيعية.
اسباب اللجوء لإجراء الولادة القيصرية :
هنالك اسباب عديدة تساهم في زيادة احتمالية اللجوء لإجراء عملية جراحية قيصرية للولادة و منها ما يلي:
1. أجراء عملية قيصرية سابقة لا يعني بالضرورة تكرارها:
90% من الأمهات اللواتي يخضعن لعمليّة قيصرية في الولادة يلدن طبيعيّاً في الولادة التالية.
2. كبر حجم الجنين وصغر حجم الحوض عند الأم:
يتم اللجوؤ لعمليّة قيصرية في حال كان حجم الجنين كبير مقارنة بحجم حوض الأم , مما يتعذر نزوله في الحوض وصولاً إلى قناة الولادة.
3. إذا كانت مؤخرة الطفل مستقرة في أسفل الحوض.
4. إذا كانت وضعية الطفل داخل الرحم غير مستقرة (عرضية أو جانبية) وتتغير باستمرار.
5. أن تكون الأم قد أجرت عمليتين قيصريتين من قبل وهذه هي العملية الثالثة.
6. حصول مضاعفات في العملية القيصرية الأولى :
مما قد يشكل خطر على صحة الأم والجنين في الأحمال الأخرى ومن الجدير بالذكر هنا أنه من الممكن الولادة بشكل طبيعي بعد العملية الأولى إذا جرت بشكل جيد وبدون مضاعفات.
7. التمزق :
تمزق الجرح أو ما يسمى بتمزق الرحم من ولادة قيصرية سابقة، وهي من المضاعفات غير الشائعة.
8. أن يكون إجراء العملية بناءً على طلب الأم:
لخوفها من تجربة المخاض في الولادة الطبيعية، والجدير بالذكر هنا أنه من واجب الطبيب نصح المرأة بإعادة التفكير لأن الولادة الطبيعية هي الخيار الأفضل، لأنها تستغرق وقت أقل في التعافي.
9. إصابة الأم بتسمم الحمل الشديد:
مما يشكل خطرعلى صحة الجنين إذا انتظرت مرحلة المخاض.
10. إذا كانت وضعية الطفل مقلوبة:
(الأرجل مكان الرأس) ولم يستطيع الطبيب تصحيح وضعه بحيث يولد ولادة طبيعية.
11. إذا كان لدى الأم إنخفاض أو هبوط بالمشيمة.
12. إذا كان لدى الأم حالة طبية خاصة، مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري.
13. إصابة الأم بفيروس الهربس في المرحلة الثالثة من الحمل.
14. إصابة الأم بفيروس نقص المناعة المكتسبة (نقص المناعة البشرية).
15. إصابة الأم بالتهاب الكبد الوبائي (سي).
16. احيانا عند الحمل بتوأم أو أكثر.
ليس بالضرورة المثول لعملية قيصرية عند الحمل بتوائم لكنها تزيد من احتمالية اللجوء لعملية قيصرية بشكل كبير
17. عدم توسع الرحم بما فيه الكفاية للسماح للطفل بالنزول إلى قناة الولادة.
18. توقف وصول الأكسجين للطفل:
بسبب تدلي الحبل السري أثناء الولادة مما يعرض الطفل للخطر.
19. الضائقة الجنينية:
وهي من المضاعفات غير الشائعة التي تحدث عند عدم وصول الكمية الكافية من الأوكسجين إلى الجنين خلال الولادة أو حتى في حال استمر الحمل لمدة أطول من تسع شهور.
20. أي ظروف أخرى قد تعرض الأم أو الجنين للخطر.
كيف تتم الولادة القيصرية بالتفصيل ؟
يتم تجهيز الأم للدخول إلى غرفة العمليات عن طريق الخطوات التالية:
المرحلة الأولى (ما قبل البدء):
في البداية يتم أخذ معلومات عن فصيلة دم الأم وقوته في حال احتاجت إلى نقل دم خلال أو بعد العملية, و بعدها يوضع أنبوب قسطرة في المثانة لتفريغها من البول أول بأول ويتم تنظيف أسفل البطن وإزالة الشعر إن وجد.
المرحلة الثانية (التخدير):
يتم التخدير وهناك ثلاثة أنواع للتخدير (تناقش لاحقاً), و يتم وصل جهاز قياس الضغط على يد الأم الحامل لقياس ضغط الدم طوال فترة العملية.
المرحلة الثالثة (اجراء الشق):
يتم إدخال الكانيولا, وهي أنبوب دقيق مع إبرة يتم غرسه في الأوعية الدموية لإدخال السوائل الطبية اللازمة للأم خلال العملية و بعدها يقوم الطبيب الجراح بإحداثق شق في منطقة البطن، وشق آخر في الرحم لاستخراج الطفل.
المرحلة الرابعة (ما بعد اخراج الطفل):
يتم إعطاء الجنين إلى طبيب الأطفال الذي بدوره يقوم بفتح المجاري التنفسية للجنين ويقوم بقص الحبل السري، بالإضافة إلى تسجيل قياسات الجنين (الطول، الوزن، ومحيط الرأس). و بعدها يتم إعادة الطفل إلى الأم لتحتضنه وتلامسه، ثم يأخذ الممرض أو الممرضة الطفل لتحميمه وتجهيزه.
في هذه الأثناء يقوم الطبيب بتقطيب الرحم وأسفل البطن بنوع من القطب الطبية التي تذوب مع مرور الوقت بدون الحاجة إلى الرجوع لفكها لاحقاً، ويتم تعقيم الجرح ووضع ضمادة عليه.
المرحلة الخامسة و الأخيرة:
بعد الانتهاء من العملية لن تستطيع الأم تحريك الجزء السفلي من جسمها إلى أن يختفي مفعول التخدير النصفي. ويمنع الطبيب بنفس الوقت أن تأكل الأم أو تشرب شيئا بعد العملية بساعة خوفاً من حدوث الغثيان والتقيؤ.
تقوم الممرضة بإعطاء الأم مضاد حيوي لتفادي التهاب الجرح، و يتم إعطائها مسكن للألم فور انتهاء مفعول التخدير، بالإضافة إلى تحميلة لإزالة الإنتفاخ الذي ينتج عن دخول الهواء أثناء العملية.
يتم إعطاء الأم بعد انقضاء الساعة وجبة من الأكل الصحي الذي يخلو من اللحوم حتى يسهل هضمه، بالإضافة إلى الأعشاب التي تخفف من الانتفاخ عند الأم.
بالنهاية يقوم الطبيب بالكشف عن الجرح للتأكد من أنه قد تم إغلاقه بالكامل وأيضاً للتأكد أن الجرح سليم من الإلتهابات، ويقوم بتغيير الضمادة إلى ضمادة خاصة لا يستطيع الماء المرور من خلالها حتى تستطيع الأم الاستحمام بسهولة. و تبقى الأم بعد العملية في المستشفى ليومين على الأقل، وفي بعض الحالات ممكن أن يستدعي الأمر أن تبقى مدة أطول في المستشفى.
بعد أسبوع من العملية يجب على الأم مراجعة الطبيب لتفقد الجرح وإزالة الضمادة، وتتكرر هذه الزيارة بعد شهر للإطمئنان.
انواع التخدير في العملية القيصرية:
أولا: التخدير النصفي (سباينال):
وهو وضع المخدرعن طريق حقنه مباشرة في منطقة العمود الفقري، ويبدأ مفعوله بشكل فوري وخلال دقائق من حقنه ويعطى جرعة واحدة.
وتكون آلية عمله أن يقوم بتخدير المنطقة الممتدة من منطقة الخصر وصولاً إلى الأرجل، وتكون الأم الحامل مستيقظة أثناء العملية، ويستمر مفعولها إلى أربع ساعات أكثر أو أقل وهو النوع الموصى به من قبل الأطباء، حيث أن آثاره الجانبية أقل من غيره.
ثانيا: إبرة في الظهر (إيبيديورال):
والتي تعطى عن طريق قسطرة مثبتة أسفل الظهر، وتعطى على جرعات حسب الحاجة ومدة العملية، تستغرق مدة ساعة إلى ساعة ونصف حتى تعطي مفعولها كاملاً، ويتوقف مفعولها فورا بعد إزالتها.
ثالثاً. التخدير العام:
وهو التخدير المستخدم في جميع أنواع العمليات الجراحية، ولكن من غير الشائع استخدامه في العمليات القيصرية لما له من آثار جانبية على الأم مثل: انخفاض حرارة الجسم، الصداع، والغثيان.
مخاطر العملية القيصرية على الأم:
هنالك بعض المخاطر النسبية للعملية القيصرية, اليك اهمها:
1. حدوث التهاب في مكان العملية، في الرحم أو في المثانة.
2. حصول نزيف دموي أو خسارة كمية كبيرة من الدم خلال العملية:
الذي قد يسبب لاحقا الأنيميا(فقر الدم)أو قد تستدعي الحاجة لنقل وحدات دم للأم، والجدير بالذكر هنا أن نسبة حدوث ما سبق أعلى في العمليات القيصرية مقارنةً مع الولادة الطبيعية.
3. حدوث جرح لأعضاء أخرى مثل الأمعاء أو المثانة ، تعتبر حالة نادرة ( 2 من 100 سيدة).
4. حدوث التصاقات:
قد يشكل نسيج الندبة انسداد في منطقة الحوض مسببا آلام، وقد تؤثر هذه الالتصاقات مضاعفات في الحمل مستقبلاً.
5. المكوث في المستشفى لمدة أطول.
6. استغراق وقت أطول في التعافي بعد العملية من أسابيع إلى أشهر حسب الحالة.
7. ردود فعل سلبية من قبل الجسم تجاه التخدير أو الأدوية المعطاه بعد العملية:
مثال على ذلك؛ ظهور علامات تحسس الجسم من الأسبرين الذي يضم إلى جانبه التحسس من جميع المسكنات ومضادات الإلتهاب غير السيتروئيدية وهي (الأيبوبروفين، ديكلوفيناك الصوديوم، النابروكسين).
8. احتمالية الخضوع لعمليات أخرى:
تتضمن هذه العمليات عمليات استئصال الرحم، عمليات إصلاح في المثانة أو عملية قيصرية أخرى.
9. معدل الوفيات أثناء العملية أكبر منه في الولادة الطبيعية.
10. عواطف سلبية لدى الأم تجاه تجربة الولادة بعملية.
مخاطر الولادة القيصرية على الجنين
كما ان هنالك مخاطر على الأم بسبب الولادة القيصرية فإن هنالك ايضا مخاطر على الجنين, اليك اهمها:
1. ولادة طفل سابق لأوانه:
إذا لم يتم حساب فترة الحمل بطريقة صحيحة وبالتالي ممكن ان يكون وزنه أقل من المعدل.
2. مشاكل التنفس:
مشاكل التنفس عند الأطفال المواليد بعملية الولادة القيصرية نسبتها أعلى من مواليد الولادة الطبيعية.
3. جرح الطفل أثناء استخراجه في حالات نادرة جداً.
4. الضائقة الجنينية.
كيف تجعلين تجربة الولادة القيصرية أسهل
1. قومي بوضع خطة للولادة:
تتضمن المستشفى الملائم وناقشي مع طبيبك نوع التخدير وأي تفاصيل أخرى تحتاجين إلى ترتيبها قبل العملية مثل الإتفاق مع طبيب الأطفال المعتمد لديك.
2. قومي بتهيئة وتجهيز منزلك بشكل يلائمك ويلائم طفلك.
3. إطلبي من زوجك البقاء إلى جانبك قبل العملية للتخفيف من الخوف والتوتر.
4. قومي بتمارين التنفس قبل العملية:
التي من شأنها التخفيف من التوتر والمساعدة على الاسترخاء.
5. أمكثي في المستشفى أطول وقت ممكن بعد العملية:
و ذلك حتى تستريحي من ضغوات الولادة القيصرية النفسية و الجسدية وتنالي أكبر قدر ممكن من النوم، لا تغادري قبل أن تشعري بالتحسن.
6. أطلبي المساعدة من الأهل والأقارب:
في تحمل جزء من مسؤولية الطفل في الفترة الأولى، كتغيير الحفاظات، تحميمه وتغيير ملابسه، وقد تحتاجي المساعدة في الأيام الأولى في تغيير ملابسك والاستحمام أنت أيضاً.
7. ضعي جميع أغراضك وأغراض طفلك التي قد تحتاجي إليها في مكان يسهل عليكي الوصول إليه.
8. استحمي في أقرب وقت ممكن بعد العملية:
وكلما أتيحت لك الفرصة، وضعي العطر والمرطبات على جسمك، حيث أن لهذا دور كبير في تحسين نفسية الأم بعد تعب طويل من الولادة القيصرية.
9. لا تعملي في تنظيف المنزل أو الطبيخ:
لأنه من المهم جداً أخذ القسط الكافي من الراحة في الأيام الأولى أو في الأسابيع الأولى حسب الحالة.
10. استغلي أوقات نوم الطفل، بأن تنامي أنت أيضاً وتستريحي.
11. ناقشي مع الطبيب نوعية المسكنات والأدوية:
التي تساعد في التخفيف من الألام والإنتفاخ بعد عملية الولادة القيصرية .
12. لا تترددي في مكالمة الطبيب:
بأي وقت شعرتي فيه أن آلالمك لا تزول أو إذا أصبتي بالإمساك فلكل شيء حل ولكن بالطبع بوصفة الطبيب حيث أنه سيعطيكِ أفضل حل لحالتك وسيقوم بمتابعتها معك للتأكد من التحسن.
13. حاولي تجنب صعود الأدراج ونزولها في أول فترة لأنها تتطلب مجهود منكِ.
14. إشتري قربة للماء الساخن:
واستخدميها لآلام الرقبة والكتفين والظهر إن وجدت، ولكن بالطبع لا تستخدميها في منطقة البطن نهائيا.
يجب عليكي الإنتباه إلى نوعية الأغذية التي تتناولينها:
في أول يومين بعد العملية يجب الابتعاد عن اللحوم لأنها تستغرق وقتاً طويلاً في عملية الهضم واستبدالها بأشياء أخرى مثل الحليب والشوربات مع قطع قليلة من الدجاج لتجنب حدوث الإمساك، إشربي ايضا الكثير من الماء والسوائل مثل الأعشاب كاليانسون والكمون والقرفة لأنها تساعد في تنظيف الجسم.
من الأفضل عدم اللجوء إلى إجراء عملية الولادة القيصرية وإعطاء فرصة كاملة للولادة على الطريقة الطبيعية، ولكن إذا كان لا بد من العملية لأحد الأسباب التي ذكرت سابقاً، فعليكِ أن تقرأي وتثقفي نفسك حول كل ما يتعلق بعملية الولادة القيصرية ومناقشة خياراتك وجميع تساؤلاتك مع الطبيب.
وينصح بعمل خطة للولادة تتضمن تجهيز منزلك وتهيئته بشكل ملائم لك ولطفلك، واختيار المستشفى الأنسب لظروفك.
بما أننا قد ذكرنا العديد من سلبيات ومخاطر العملية القيصرية، فلا بد من ذكر بعض من إيجابياتها التي تتمثل فيما يأتي:
ايجابيات الولادة القيصرية :
1. تعتبر في بعض الحالات منقذة لحياة الأم والجنين على حد سواء.
2. لا تتطلب بذل مجهود:
من ايجابيات الولادة القيصرية للأم انا تكون دون معاناه اوجاع الولادة الطبيعية خلال الولادة و ايضا مساعدة الطبيب على استخراج الجنين من الرحم.
3. توفر على الأم الدخول في مرحلة وآلام المخاض.
4. في العملية القيصرية المخطط لها، تكون محددة ومتوقعة:
حيث يتم ترتيب موعد محدد بالتاريخ والوقت الذي يختاره الطبيب لإجراء الولادة القيصرية ليكون ملائم لصحة الأم والجنين.
5. الحفاظ على وضع المهبل كما هو:
حيث تتم الولادة عبر شق البطن وليس للمهبل دور في الولادة القيصرية، مما يقلل من احتمالية حدوث ضعف أو ارتخاء بالعضلات المحيطة بالمهبل، التي بدورها هي المسؤولة عن التحكم بإخراج البول من المثانة.
6. تعطي الأم القدرة على وضع خطة للولادة
المرحلة الاخيرة من الولادة القيصرية :
في المرحلة الأخيرة من الحمل يصبح التعب والتوتر والخوف واضحاً على المرأة الحامل وخصوصاً التي لم يسبق لها تجربة الولادة من قبل (في لغتنا العامية :البكرية) لذا فعلى الجميع من حولها مساعدتها وإعطائها الاهتمام والرعاية لما له أثر كبير في تحسين نفسيتها.
وعليها هي أيضاً التوكل على الله ومحاولة التخفيف من التوتر عن طريق شغل تفكيرها في تجهيز أغراض المولود واحتياجاته وما تحتاج إليه هي أيضاً، بالإضافة إلى وضع خطة للولادة الذي من شأنه التخفيف من كمية الأمور التي تجهلها الأم عن الولادة، على الأقل فهي على معرفة بخطتها وبترتيب أمور عودتها إلى المنزل.
لكل نوع من الولادة محاسن ومساوئ ومخاطر، ولكن في بعض الأحيان لا يكون نوع الولادة من اختيار المرأة، بل يكون مماشاة لظروف حالة الأم والجنين، ومن المهم جداً أن تتثقف المرأة وتقرأ عن الولادة وكل ما يخصها حتى تستطيع التواصل مع الطبيب وتوضيح كل تساؤلاتها.
حيث أن الأطباء في بعض الأحيان ممكن أن يغفلوا عن إعطاء جميع المعلومات الضرورية لذا فهنا يأتي دورك في البحث عن كل المعلومات، وينصح بتسجيل ما يدور في ذهنك من أسئلة على ورقة عند الذهاب للمراجعة الدورية عند الطبيب حتى لا تنسي بعض منها، نتمنى من الله الصحة والسلامة لجميع الأمهات والأطفال.
المراجع:
- American Pregnancy : Risks Of A Cesarean Procedure
- Medical Procedures : What To Expect During A C-Section
- Health Line : What Is a C-Section