أهم أسباب الم اسفل البطن وأنواعه وكيفية التعامل معه

الم اسفل البطن يمكن أن يكون بسبب عسر هضم بسيط أو أكلة دسمة ويزول بمفرده بعد يوم أو يومين، لكن أيضا يمكن أن يكون عرضا على حالة خطرة مثل الزائدة الدودية أو سرطان القولون أوالتهاب المبيض أو عدوى الكلى أو مرض كرون.

 

أو بسبب الحمل خارج الرحم أو بسبب الحمل أو بسبب الحويصلة المنوي، أو بسبب التسمم وهنا سيكون الألم حادا ومتواصلا مع قيء ودوار ولابد من طلب الرعاية الطبية فورا، والم اسفل البطن يمكن أن يحدث في الجانب الأيمن فقط أو في الجانب الأيسر فقط أو في كلا الجانبين.

 

أسباب الم اسفل البطن

تتعدد أسباب الم اسفل البطن ومنها:

 

1. التهاب الرتج:

وهو السبب الأكثر شيوعا والذي يتسبب في الم اسفل البطن من الجهة اليسرى، ويحدث ألم الرتج عنما تصاب الرتوج بالانسداد، والرتوج هي عبارة عن حويصلات صغيرة تكون في جدار الامعاء، وهي تصاب بالانسداد نتيجة التعرض إلى الالتهاب، والذي يؤدي إلى انسدادها ومن ثم ضيق أو انسداد الامعاء نفسها مؤدية إلى ألم شديد في أسفل البطن.

 

والرتوج تكون موجودة في الكثير من البالغين، وكلما تقدم العمر زاد عددها، وتزيد ايضا تعرضها إلى الالتهاب أو الانتفاخ والتمزق، لذا فإن التهاب الرتوج حالة يعاني منها عادة كبار السن، وإن كان هذا لا يمنع معاناة بعض صغار السن منها، وتكون الأعراض المصاحبة لالم اسفل البطن تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، والشعور بالغثيان، مع القيئ والشعور بالانتفاخ.

 

2. مرض الاضطرابات الهضمية من اسباب الم اسفل البطن:

وهي حالة مزمنة نتيجة حساسية الشخص من الجلوتين (حساسية القمح)، والجلوتين هو بروتين موجود في القمح والكثير من الأكعمة ويمكن أن يسبب الحساسية الشديدة، ومرض الاضطرابات الهضمية يجعل الجهاز المناعي يهاجم أجزاء من الأمعاء على اعتبار أنها جراثيم أو فيروسات.

 

مما يؤدي إلى الكثير من مشاكل الهضم مع نقص الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، وتشمل الأعراض إلى جوار الألم كل من الغازات، والإسهال والفقدان السريع للوزن وحالة من الإعياء المستمر، كما أن الاطفال يمكن أن يعانون من سوء التغذية وتأخر النمو.

 

3. الغازات:

يمكن أن يسبب تراكم الغازات الم اسفل البطن خصوصا في الجهة اليسرى، حيث تنتج الغازات بشكل طبيعي أثناء عملية الهضم، إلا أن زيادتها يمكن أن تسبب الألم، وهذه الزيادة تكون عند ابتلاع الطعام بسرعة دون مضغ جيد.

 

كما يمكن أن يكون بسبب مضغ العلكة أو التدخين أو الشراهة في تناول الطعام أو بسبب بكتيريا الأمعاء الضارة، وهي عادة حالة مؤقتة تنتهي بمجرد إخراج هذه الغازات من البطن، ولكن يجب استشارة الطبيب إذا كان الألم مصحوبا بفقدان للوزن والإمساك وحرقة المعدة ووجود دماء في البراز.

 

4. الحساسية من اللاكتوز:

المصاب بحساسية من اللاكتوز يصعب عليه للغاية هضم الحليب أو منتجات الألبان عموما، حيث يفتقد وقتها إلى الكميات الكافية من إنزيم اللاكتاز، مما يجعل الجهاز الهضمي يفشل في تكسير السكريات البسيطة مثل الجلوكوز والجالاكتوز، ويؤدي هذا إلى الم اسفل البطن من الجهة اليسرى، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الانتفاخ والغازات والإسهال والغثيان وصوت قوي في المعدة.

 

5. التهاب الأمعاء:

يمكن لأمراض التهاب الأمعاء مثل مرض كرون والقولون التقرحي أن يسبب الألم في أسفل البطن أو في أي مكان من الجهاز الهضمي، ولكن داء كرون ينتشر أكثر في الأمعاء الدقيقة في حين أن القولون التقرحي ينتشر في الأمعاء الغليظة، وللأسف فإن أسباب هذين المرضين غير معروفة على نحو دقيق حتى الآن، ويمكن أن يرتبطا بالحمى وفقدان الوزن والإسهال الدموي.

 

6. عسر الهضم:

في الغالب يحدث عسر البطن في الجزء العلوي من المعدة نتيجة تراكم الأحماض بعد تناول الطعام، ولكن في أحيان نادرة يمكن أن يسبب الم اسفل البطن، وتتمثل الأعراض الأخرى في الإحساس بالحرقة وارتباك في المعدة مع انتفاخ وغازات.

 

7. القوباء المنطقية:

وهي مرض يتسبب فيه نفس فيروس الجدري، ولكن قبل أن يسبب الطفح الجلدي فإنه يستقر في الجسم لفترة وتسبب في الم اسفل البطن، وخصوصا عند اللمس ويكون الجلد رقيقا، ويمكن أن يرتبط بالحمى والشعور بوعكة صحية قوية، كما يمكن أن يشعر الشخص بحكة شديدة قبل ظهور الطفح الجلدي فعليا، وبمجرد ظهور الطفح يزداد الألم قوة.

 

8. متلازمة القولون العصبي:

وهي حالة تسبب اضطراب مزمن في كختلف أجزاء الجهاز الهضمي، ويشك فيها الطبيب عادة بعد استبعاد امراض القولون الأخرى، وتكون عادة حالة دورية وليست مستمرة، وتكون الأعراض المصاحبة للألم كل من الانتفاخ مع الغازات ووجود إمساك أو إسهال أو كليهما بالتناوب.

 

9. الفتق من أسباب الم اسفل البطن:

التفق يعني تمزق جزء من جدار البطن الداخلي، ويمكن أن يحدث ورما في الجزء الأوسط من البطن ويقترب من الفخذ، وتتنوع الفتوق وفقا للسبب الذي أدى إليها وهي حالة تتطلب التدخل الطبي العاجل.

 

ويشعر المريض وقتها بألم شديد بمجرد رفع الجسم مع إنتفاخ أكبر من المعتاد مع شعور عام بالامتلاء وعدم القدرة نهائيا على تناول الطعام، ويعتبر الذكور أكثر عرضة من الإناث للإصابة بالفتق ويؤثر بشدة على الخصيتين ويضغط عليهما مما يؤدي إلى الألم الشديد، وتكون الأعراض أكثر وضوحا عند الوقوف أو عند السعال، ويمكن علاجه بجراحة المنظار.

 

10. الإمساك:

يمكن أن يؤدي قلة النشاط البدني والإفراط في الأكل إلى الإمساك بالإضافة إلى التغذية غير الصحية، وهي حالة لا تستطيع فيها الأمعاء تمرير البراز إلى المستقيم مما يؤدي إلى تراكم المخلفات في الأمعاء التي تمتص بدورها المزيد من المياه من البراز وتُصعب معمهة تحركها مما يؤدي إلى ألم شديد في أسفل البطن وعدم راحة عند دخول المرحاض.

 

11. حصوات الكلى:

يمكن ان يكون الم اسفل البطن بسبب حصوات الكلى، والتي تنتج عادة من تراكم مستويات الكالسيوم في المعدة، وهي تتشكل أسفل البطن إما في الجهة اليمنى أو اليسرى.

 

وهي يمكن أن تؤدي إلى انسداد في جزء من الكلية ويشعر المريض وقتها بألم كبير في البطن وألم شديد عند التبول وأحيانا يكون هناك دم في البول وتكثر مرات دخوله الحمام كا يمكن أن يشعر بالحمى.

 

12. الانسداد المعوي:

يمكن لأي أورام حميدة أو سرطانية أو نمو الرتوج أن يؤدي إلى إحداث انسداد في الأمعاء، مما يصعب معه تمرير الطعام وتمرير الفضلات أيضا مما يؤدي إلى وجع في البطن ورغبة في القيئ، مع الانتفاخ وأيضا الإمساك، وعادة لا يتم علاج هذه الحالة إلا بالجراحة لإزالة ما يسد الأمعاء ويعيق حركة البراز.

 

13. التسمم الغذائي:

وهي حالة تحدث بسبب تناول طعام ملوث بالميكروبات أو البكتيريا أو فاسد أو به مواد سامة، ويمكن أن يظهر أثر التسمم بعد تناول الطعام بساعة، ويمكن أن يستمر إلى أيام، وتشمل الأعراض كل من المغص الشديد والإسهال مع فقدان الشهية والحمى والشعور بالوهن العام مع الغثيان والصداع أيضا، ويجب وقتها الحصول على رعاية طبية فورا لتفريغ المعدة من المواد السامة.

 

ووفقا للإحصاءات فإن كل شخص يختبر التسمم الغذائي مرة على الأقل في الحياة، وهو أكثر خطورة على كبار السن حيث يضعف الجهاز المناعي مع مرور الوقت وتقل محاربته للبكتيريا، كما أن شديد الخطورة أيضا على الحوامل حيث يتكيف جسم المرأة الحامل سريعا مع البكتيريا ولا يواجهها كأجسام غريبة.

 

14. تكيس المبايض:

يتعرض المبيضين كثيرا إلى نمو الأكياس في المنطقة التي يتم منها إفراز البويضة، وتكون هذه الأكياس مملوءة بالسوائل، مما يضغط على المبيض وقناة فالوب ويسبب الم اسفل البطن سواء في الجهة اليمنى أو اليسرى أو الجهتين، ومعظم هذه التكيسات تكون حميدة.

 

ويمكن ألا تشعر بها المرأة إلا نادرا، ولكنها أحيانا تتطور إلى مراحل خطرة وتؤثر على انتظام الدورة الشهرية وتتسبب في ألم كبير في منطقة الحوض مع غثيان وقيء وزيادة كبيرة في الوزن مع الانتفاخ وزيادة الرغبة في التبول نتيجة الضغط على المثانة.

 

ويمكن أن يتعرض الكيس إلى التمزق مع زيادة انتفاخه مما يتسبب في ضيق شديد في التنفس مع طعنات شديدة الألم في البطن، وهي حالة طارئة أيضا تتطلب العناية الطبية الفورية للسيطرة على النزيف.

 

15. تمدد بطانة الرحم:

وهي حالة تحدث عندما تنو أنسجة الرحم خارج منطقة الرحم نفسها، وتنتشر إلى المبيضين والأمعاء وتمتد إلى الحوض، وعند موعد الدورة الشهرية يتحلل ويبدأ في النزيف، لكن دون وجود منفذ للتصريف المهبلي.

 

مما يجعل الدماء محاصرة في الحوض وتسبب الألم الشديد في منطقة البطن والحوض، ويمكن أن تكون الدورة الشهرية ثقيلة للغاية أو خفيفة عن المعتاد مع وجود إسهال أو إمساك، مع الم غير عادي بعد ممارسة العلاقة الحميمة.

 

16. التهاب الزائدة الدودية:

هو التهاب يحدث في كيس صغير ملحق بالقولون الصاعد، ومن غير المعروف وظيفته بالتحديد، ولكن عند حدوث التهاب به يحدث ألم شديد في أسفل البطن مع حمى وغثيان وقيء وفقدان تام للشهية.

 

وعادة ما يتم اللجوء إلى الجراحة الفورية لإزالته حيث أن هذه الزائدة الدودية ليس لها وظيفة معروفة ولا تؤثر إزالتها على الجسم، وإذا حدث أي تأخر في الجراحة فيمكن أن تنفجر وتنشر العدوى والميكروبات في كل أنحاء المعدة والجهاز الهضمي.

 

17. التهاب الحوض:

وهو حالة صحية تحدث بسبب انتشار العدوى في الجزء الأعلى من الجهاز التناسلي الأنثوي ويتأثر بها نحو مليون ونصف امرأة سنويا، والسبب الأساسي لهذا الالتهاب هي الأمراض المنقولة جنسيا مثل السيلان والكلاميديا.

 

ويمكن أن يكون الألم مصحوبا بنزيف مهبلي وتقيؤ مع آلام شديدة في الشهر والحمى، أما الاعراض المتطورة فيمكن أن تكون العقم والحمل خارج الرحم، ويمكن أحيانا علاج التهاب الحوض بالمضادات الحيوية، إلا أن الأمر أحيانا يشمل التدخل الجراحي أيضا، بالإضافة إلى علاج الأمراض المسببة للالتهاب.

 

18. سرطان القولون:

يؤدي سرطان القولون إلى الم اسفل البطن حيث أنه يتكون في الأمعاء الغليظة، ويمكن أن يبدأ كأورام حميدة تكون في تجويف القولون ثم تتطور إلى سرطانية، ويكون الألم مصحوبا بالإسهال أو الإمساك ويكون البراز رفيعا جدا عن المعتاد بسبب ضيق الأمعاء.

 

مع وجود نزيف أحيانا أثناء التبرز مع الإرهاق وفقدان كبير غير مبرر في الوزن، وتكون الإصابة بسرطان القولون أكثر انتشارا بعد سن الخمسين، لذا عند المعاناة من هذه الأعراض يجب إجراء الفحص الفوري والكشف عن الأورام لمحاولة علاجها قبل أن تمتد إلى المعدة.

 

19. الحمل خارج الرحم:

وهي حالة تحدث إذا تم زرع البويضة المخصبة في مكان خارج الرحم إما في قناة فالوب أو عنق الرحم أو في التجويف البطني، وهنا لابد من إجهاض الحمل فورا، حتى لا يتسبب نمو الجنين في انفجار الأمعاء أو قناة فالوب ومن ثم التعرض إلى نزيف شديد يمكن أن يهدد الحياة.

 

20. تمدد الشريان الأورطي في البطن:

يعتبر الشريان الأورطي أكبر شرايين الجسم، ويمكن أن يتعرض جزء منه إلى التمدد بسبب ضعف في جدران الشريان الأبهر، ولا يُعرف على وجه التحديد السبب الدقيق لهذه الحالة.

 

إلا أن الكثيرين يتهمون التدخين وارتفاع ضغط الدم الذي يؤدي إلى الضغط على جدران الشرايين وتمددها وبالتالي إمكانية تعرضها إلى الانفجار، ولسوء الحظ فإن أعراض تمدد الشريان الأورطي ربما لا تكون ملحوظة.

 

وحتى الم اسفل البطن يمكن ألا يكون ملحوظا أو يتم التغلب عليه بالمسكنات، ومعظم الأعراض تظهر عند انفجار الشريات بالفعل مسبب ألما شديدا في أسفل البطن، وعادة ما تؤدي هذه الحالة إلى الوفاة بنسبة 90%، لذا يمكن عند الشعور بأي ألم في البطن محاولة فحص تمدد الشريان الأورطي لاتخاذ الإجراءات التي تقلل من التمدد ومحاولة إصلاحه.

 

علاج الم اسفل البطن

يمكن علاج الم اسفل البطن بالكثير من الطرق وفقا للحالة التي أدت إلى هذا الألم، ومن أهمها:

 

1. الجراحة:

وهي علاج فعال لحالات مثل التهاب الرتج وحصوات الكلى وتكيس المبايض والتهاب الزائدة الدودية، كما أن انسداد الامعاء ايضا يتطلب التدخل الجراحي العاجل قبل أن تتطور إلى أورام أكثر خطورة على الجسم كله.

 

2. المضادات الحيوية:

يمكن للمضادات الحوية أن تقلل من الم اسفل البطن في حالة أن يكون بسبب تكاثر البكتيريا أو وجود عدوى في المعدة أو وجود التهابات في الكلى أو التهاب الرتوج، كما يمكن استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهاب الزائدة الدودية في حالة عدم التمكن من إجراء العملية الجراحية لأي سبب من الأسباب.

 

3. تناول الكثير من الماء:

وهي تفيد كثيرا في حالة كان الألم بسبب حصوات الكلى أو عسر الهضم أو الإمساك، حيث أن تناول الماء والسوائل والعصائر الطازجة يساعد في تحريك الأمعاء بكفاءة وتسهيل عملية الهضم كثيرا مما يقلل من الألم، كما يمكن تناول السوائل الدافئة.

 

4. مسكنات الألم:

يمكن أن تكون مسكنات الألم عبارة عن أدوية، أو عن طريق الضمادات الدافئة على منطقة الألم، وخصوصا إذا كانت من منطقة الرحم أو المبيضين.

 

5. التمارين الرياضية:

حيث أن النشاط البدني المعتدل والتمارين الرياضية يمكن أن تقلل من الإمساك تحسن من الدورة الدموية، كما أنها ترفع المناعة من خلال تحسين عمل الجهاز الهضمي في امتصاص الفيتامينات والمعادن.

 

6. مضادات الحموضة:

حيث يمكن أن تقلل من أحماض المعدة وتساعد على الهضم وتجنب الانتفاخ المسبب للألم.

 

7. تجنب الأطعمة التي تسبب الألم:

حيث أن هناك بعض المهيجات التي تسبب الم اسفل البطن للبعض مثل البقول والحليب والأطعمة الغنية بالدهون.

 

8. تناول الاكل الصحي:

وهي تشمل حصة يومية من الخضروات والفواكه الغنية بالألياف والتي يمكن أن تساعد في تنقية الأمعاء من أي شوائب وبالتالي تقلل من تكون الرتوج ومن الإمساك ومن الانتفاخ وغيرها من الأعراض التي تسبب الم اسفل البطن.

 

9. تجنب المشروبات الغازية:

حيث أنها تزيد من تراكم الغازات في البطن ولا تساعد على الهضم كما يعتقد الكثيرون بل أحيانا تسبب عسر الهضم وترفع كمية السكر في الدم.

 

10. تجنب التدخين والكحول:

حيث أن كل منهما يؤثر مباشرة على الكلى وعلى الأمعاء ويزيدان من كمية السموم التي يمكن أن تتراكم مسببة الكثير من الألم.

 

المراجع:

1. Health Line: What’s Causing Pain in My Lower Left Abdomen
2. Medicine Net: Abdominal Pain Causes
3. Medical News Today: What causes pain in the lower left abdomen
4. Doctor Health Press: Lower Left Abdominal Pain: Causes and Natural Treatments
5. Active beat: The Top 10 Causes of Lower Right Abdominal Pain