التعريف بمرض الكوليرا

الكوليرا هو مرض جرثومي سببه جرثومة تدعى ضمة الكوليرا ، وهو من الأمراض التي قد تسبب العدوى في بيئات عديدة ، ولكنه يستوطن في المناطق التي لا تتوفر فيها أدنى الشروط الصحية ، وينتشر فيها التلوث المائي خاصة ، كالمناطق العشوائية ومناطق سيئة التصريف الصحي .

 

و لنفهم اكثر عن المرض و بشكل تدريجي متكامل, دعونا نبدأ بمقدمة عن الجراثيم بشكل عام و تلك المسببة لمرض الكوليرا:

 

مقدمة عامة عن الجراثيم 

البكتيريا هي تلك الكائنات المجهرية ، وحيدة الخلية ، الموجودة في كل مكان. في البيئة أو على سطح جلدنا ، أو داخل أجسامنا ، ولا يمكن تصنيفها ضمن حيوانات أو نباتات أو مع كائنات أخرى. ومنها ما يستخدم المركبات العضوية ومنها ما يستخدم المركبات غير العضوية كغذاء لها ، ويتنوع ذلك من جرثومة إلى أخرى.

 

ويقدر أن غراماً واحداً فقط من التربة يحوي حوالي 40 مليون من الخلايا البكتيرية ، و أن ميلي لتراً واحداً من الماء يحوي حوالي المليون خلية بكتيرية ، وأن جزءاً هائلاً من كتلة الأرض الحيوية مكون من بكتيريا.

 

تصنيف الجراثيم حسب شكلها :

 

  • جراثيم كروية ونسميها مكورات : كالمكورات العنقودية والمكورات العقدية.
  • جراثيم عصوية الشكل ونسميها عصيات : كعصية الجمرة الخبيثة.
  • جراثيم لولبية الشكل ونسميها لولبيات كاللولبية الشاحبة.

 

دراسة الجراثيم كوحيدات خلية :

الجراثيم نقول عنها بدائيات النوى وذلك لأن نواها ليست بمستوى تطور نوى النباتات أو الحيوانات ، والنوى النباتية
والحيوانية نسميها حقيقية والصفة التي نطلقها على الكائنات هي  حقيقيات النوى .

 

وتتكون الخلية الجرثومية بشكل عام من :

 

  1. محفظة خارجية : لا توجد لدى كل الجراثيم ، ولكن وجودها يعطي دعماً و حماية أكبر للجرثوم.
  2. جدار الخلية : يقع خارج البلاسما وهو يعطي الخلية الجرثومية شكلها ، وتختلف سماكته حسب نوع الخلية ،ومكون من ببتيدوغليكان.
  3. غشاء البلازما : يقع تحت الجدار الخلوي ، يتحكم بنفوذية المواد عبره ويشكل طريقأً لنقلها أو منعها من المرور.
  4. الجمض النووي : وهو الصيغة الوراثية للجرثوم ، ويعتبر أهم مكون فيه ، لكونه يرمز إلى جميع مكونات الجرثوم ,وباختلاف الحمض النووي ، تختلف مقاومة الجرثوم وتسببه للضرر ونمط تغذيته وكذلك سهولة انتقاله من مضيف إلى آخر.
  5. الريبوزومات : أجسم تصنع بداخلها بروتينات الجرثوم.
  6. فلاجلوم : مستخدم في الحركة في بعض أنواع البكتريا.

 

الجراثيم الضارة والنافعة والمتعايشة:

الكثير منا عندما يسمع كلمة جراثيم يتبادر إلى ذهنه مرض ما أو مجموعة أمراض ، و لكن من المهم أن نعرف أن الجراثيم فعلاً هي سبب هام لكثير من الأمراض كالكوليرا والسل والإنتانات المعوية وإنتانات الطرق التنفسية ومرض الجذام

 

و لكن هناك جراثيم نافعة أيضاً وتم الاستفادة منها على نطاق واسع ، كالجراثيم التي تخمر اللبن مثلا ، واستطاع العلماء الاستفادة من الجراثيم عبر تحويل جيناتها لإنتاج سلالات منها أكثر قدرة على العمل والفائدة.

 

أما عن الجراثيم المعايشة أو ما نسميها الفلورا :

فهي نوع من الجراثيم تتعايش مع الكائن المضيف كالإنسان مثلا ، وتقوم بوظائف هامة ، كالجراثيم الموجودة في مخاطية الفم وجهاز الهضم أو على سطح الجلد ، وتمنع غزو الجراثيم الأخرى لأجواف الجسم أو جلده

 

و لكن هذه الجراثيم قد تتحول إلى ممرضة في حالة فقد الجسم لمناعته ، كمرضى العوز المناعي المكتسب أو الإيدز ، أو المرضى الذين يتعاطون مضادات مناعة لفترة طويلة ، أو مرضى العلاج الشعاعي في الأمراض السرطانية ، ولعل أبرز هذه الجراثيم هو المبيضات البيض التي تكثر في جوف الفم والمهبل عند المرأة ، وعند اضطراب المناعة تحدث ما يسمى ب داء المبيضات البيض.

(مقال متعلّق)  اسباب الكوليرا

 

و لكثرة الجراثيم وتنوعها كان لا بد من دراسة أمراضها ، وسنتحدث في هذا المقال عن مرض جرثومي شائع وهو  مرض الكوليرا .

 

التعريف بمرض الكوليرا :

 

لمحة تاريخية عن مرض الكوليرا

الكوليرا مرض قديم ، ففي العصور الغابرة ثبت أنه تم وصف مرض الكوليرا ، قد لا يكون باسمه الحرفي ، ولكن كان هناك ما يدل عليه ، وحسب سجلات أبقراط وشبه الجزيرة الهندية ، فإن كثيراً من سكان العالم عانوا من مرض الكوليرا.

 

وقد وصف الطبيب الانجليزي جون سنو في القرن التاسع عشر أن انتقال المرض المسمى مرض الكوليرا قد انخفض بشكل كبير بعد توفير المياه غير الملوثة للسكان ، وحدد مكان بؤرة المرض و تمت إزالته.

 

ويعود اكتشف مرض الكوليرا بمسماه المعروف إلى العالم الألماني روبرت كوخ ، والذي عرف المرض عام 1883 خلال تفشي المرض قي مصر.

 

ومنذ عام 1817 وقعت 7 جائحات كوليرا ، ويقال أن أول 6 جائحات وقعت في فترة قرن واحد وست سنوات ممتدة بين عامي 1817 ة 1923 ، ومن بين الأوبيئة الستة المذكورة وصل 5 إلى أوروبا و4 إلى الولايات المتحدة وهذا يدل على سرعة تفشي الأوبئة بالمرض قديماً كونه كان مجهول الهوية تقريباً ، والتلوث كان منتشراً أيضاَ.

 

بدأ وياء الكوليرا السابع عام 1961 وهذا الوباء كان كبيراً فقد شمل القارات الخمس ، وبالتالي يعد الوباء الأقوى من بين الأوبئة السبعة ، وبدأ رحلته في حصد أرواح البشر من أندونيسيا وتحديداً من جزيرة سيليبس.

 

وقد ظهرت سلالة جديدة لجرثومة الكوليرا عام 1992 وخاصة في بنغلادش والهند عام 1993 ، وتوطن المرض في 11 بلداً
على الأقل.

 

ومن خلال تتبع تاريخ الكوليرا سنجد ازدياد انتشارها بعد الحروب أو بعد الآفات التلوثية الكبرى.

 

جرثومة الكوليرا و عين على الفسيولوجيا:

جرثومة الكوليرا عبارة عن عصية هوائية سلبية الغرام ، حجمها بين 1 إلى 3 ميكرون طولاً ، و 0.5 إلى 0.8 قطراً ، وهيكلها مكون من
مستضدين هامين هما :

 

  1. المستضد H.
  2. المستضد O.

 

ووفقاً لهذين المستضدين يمكن تصنيف جرثومة مرض الكوليرا أو ضمة الكوليرا إلى أنواع عديدة وتحت أنواع.

 

وعلى الرغم من وجود أنواع عديدة وتقدر بأكثر من 200 نمط من الجرثومة إلا أن هناك نمطان مهمان مرتبطان بالأوبئة كثيرا وهما:

 

  1. كوليرا o1.
  2. كوليرا o139

 

وبدراسة الخصائص السريرية و الإمراضية ل مرض الكوليرا لا نميز كثيراً بين سير بالمريض بالإصابة بالنمط o1 وسيره عن الإصابة بالنمط o139.

 

و الكوليرا من الجراثيم التي تعاني من مشكلة أمام حموضة المعدة ، والتي تؤدي إلى قتلها ، لذلك يكون الأشخاص ناقصي الإفراز الحمضي معرضين للخطر ، كذلك المرضى المعالجون من القرحة ، حيث يتناولون مضادات حموضة ، ومضادات هيستامين ، ومضادات مضخة البروتون ….

 

وكذلك الجرعة المعدية تلعب دوراً هاماً ، وعندما تكون الجرعة عالية تحدث العدوى حينها لا تستطيع حموضة المعدة قتل جميع الجراثيم.

 

جرثومة مرض الكوليرا أيا كان نوعها في تسبب المرض عبر تحريض الأمعاء الدقيقة على زيادة إنتاج السوائل والشوارد وإفرازها إلى لمعة الأمعاء ،
مؤدية بذلك إلى حدوث اختلال واضح في عملية الهضم ، وتقوم بتلك العملية عبر ما يسمى الذيفان الداخلي  أو إنيروتوكسين وهو مكون من تحت وحدتين:

 

  • تحت الوحدة A.
  • تحت الوحدة B.

 

(ملاحظة مهمة) : التصنيف الأساسي للجراثيم يعود للعالم غرام الذي صنف الجراثيم وفقاً لقابليتها للتلون تحت المجهر إلى :

(مقال متعلّق)  اعراض الكوليرا عند الاطفال

 

  • الجراثيم إيجابيات الغرام.
  • الجراثيم سلبيات الغرام.

 

أي أن إيجابيات الفرام هي قابلة التلون بالملونات وتأخذ لونها تحت المجهر أما السلبيات هي تلك الجراثيم التي لا تخترقها الملونات
ولن تظهر بلون تلك الملونات .

 

عدوى و انتقال مرض الكوليرا

كما ذكرنا يبدو أن مرض الكوليرا من الأمراض التي تأخذ شكلاً وبائياً أو متوطناً ، فهو ينتقل بالطريق الفموي البرازي ، أي أن أي بيئة ملوثة لا تتوافر فيها الشروط الصحية هي بيئة للكوليرا ، سواء كان الطعام أو الماء وخصوصاً هي تحب الماء المالح، و لكن الأكثر شيوعا هو انتقاله عن طريق الماء الملوث،
ولم تذكر مصادر أخرى للعدوى غير ذلك ، ويمكن القول أن جرثومة الكوليرا هي جرثومة التلوث.

 

ولم يتم عزل الكوليرا أبداً من الحيوانات أو لم يثبت لأي دور للحيوانات في انتقالها.

 

ومن أهم المناطق هي المساكن العشوائية ، أي المناطق ذات المعايير المنفضة من الناحية الصحية ، مثل البيئات القريبة من الأنهار والتي تعتمد على الأنهار كمصدر للماء ، السكان الذين يستخدمون مياهاً غير معالجة ، مناطق مرت عليها الحروب وسببت التلوث ، وكذلك السكان اقريبون من مياه ترمى فيها فضلات الصرف الصحي.

 

أعراض مرض الكوليرا

يمكن القول ، إن إصابة واحدة من كل عشرين إصابة ستظهر بشكل شديد ، وهذه نسبة ليست بالقليلة ، وهي 5 بالمئة .

 

وفترة حضاتة مرض الكوليرا بين 12 ساعة إلى 5 أيام قبل ظهور الأعراض ، وتختلف من شخص إلى آخر ، والعامل المهم في التأخير هو المناعة ، فنرى أحد المصابين استطاع الكوليرا الوصول إلى الخلايا الهدف ، والتسبب المرض بسرعة أكبر من مريض آخر.

 

و تشمل الأعراض ما يلي :

 

  1. كميات كبيرة جداً من الإسهال المائي أو ما يسمى براز ماء الرز .
  2. غثيان وإقياء.
  3. تشنجات الساق.
  4. من المهم أن نعلم أن ضمة الكوليرا ليست من أنواع الجراثيم المخترقة للأمعاء ، وبالتالي لا تسبب أذية كبيرة لمخاطية الأمعاء ،فلا نرى نزفاً دموياً مع البراز المائي.

 

و الشخص المصاب بالكوليرا يكون معرضاً بشكل كبير لفقد السوائل ، ويمكن القول إن مرض الكوليرا من أكثر الأمراض الإسهالية التي تسبب فقد السوائل ، حيث يفقد المريض 20 ليتراً يومياً وإذا استمر به الحال فسيصل سريعاً إلى حالة التجفاف.

 

أهم أعراض الجفاف:

 

  1. الجلد المترهل.
  2. العيون الغارقة أو الجاحظة.
  3. جفاف الفم والأغشية المخاطية.
  4. التعرق قليل حتى في الطقس الحار.
  5. زيادة في سرعة ضربات القلب.
  6. انخفاض ضغط الدم.
  7. الوهن العام في الجسم.
  8. الدوخة والدوار المستمر.
  9. فقدان الوزن السريع لأن السوائل تشكل وزناً هاماً في جسم الإنسان.

 

و بوصول المريض إلى حالة عامة سيئة ، ودون كشف المرض وعلاجه السريع ، سيصل المريض إلى (مرحلة الصدمة) بنقص الحجم. و في هذه الحالة تنهار أنظمة الجسم وتؤدي إلى وفاة المريض.

 

(ملاحظة هامة): الصدمة هي حالة مهددة لحياة الإنسان ، وهي دائماً مرحلة متقدمة من أذية تصيب جسم الإنسان ، و تم تصنيف الصدمة إلى أنواع منها:

 

  • الصدمة بنقص الحجم: وهنا يخسر جسم الإنسان الكثير من السوائل كما شاهدنا في أعراض مرض الكوليرا وينتهي
    به الأمر إذا لم يعالح إلى التجفاف والموت.
  • الصدمة الإنتانية : وجود مرض إنتاني بنوبة حادة يؤدي إلى تفعيل جهاز المناعة بشكل كبير وفوق العادة للقضاء عليه وباستمرار هذه الحالة سيؤدي ذلك لوفاة المريض.
  • الصدمة التحسسية : هنا العامل الممرض يسبب حساسية كبيرة وردة فعل عالية أيضاً ومن أمثلتها لدغة العقرب ، لذلك يجب إعطاء المريض مركبات الكورتيزون للوقاية.
  • الصدمة قلبية المنشاً : السبب هو أذية للقلب ، كنوبات قلبية أو احتشاء.
  • صدمة انخفاض الضغط : ناتجة عن توسع شديد في الأوعية الدموية ، وعندها سيتباطئ سير الدم في أنحاء الجسم بسبب فقدان مقوية الأوعية. والمقوية هي الخاصية التي تسمح للأوعية بالتقلص لدفع الدم بضغط مناسب.
(مقال متعلّق)  اعراض الكوليرا

 

تشخيص مرض الكوليرا

اشتباه الطبيب بالإصابة عن طريق قصة شخص من سكان منطقة موبوءة بمرض الكوليرا أو شخص مسافر إلى تلك المنطقة ، وهو يعاني

من إسهال مائي غزير غير مدمى. يتم إرسال عينة من براز المريض للفحص في المختبرات الجرثومية المختصة ، وهي الطريقة الذهبية للتشخيص.

 

علاج مرض الكوليرا

 

الفكرة الهامة في العلاج هي :

عند الاشتباه بأعراض الكوليرا يجب البدء بالعلاج فوراً حتى قبل وصول نتائج المخبر.

 

و علاج مرض الكوليرا يشمل:

  1. العلاج التعويضي : و هو الهادف إلى إعادة توازن السوائل في الجسم ويكون على شكل محاليل مائية وتحوي أملاح معدنية والسكر أيضاً ، لأنه في الإسهال لن يفقد الجسم الماء فقط بل سيفقد السكر والأملاح. وهنا يمكن استعمال محاليل تجارية تعويضية ويوجد منها الكثير.
  2. الحالات المتقدمة و الأشد يجب تعويض السوائل والشوارد عن طريق الوريد ويحتاج شخص وزنه 70 كلغ إلى 7 ليترات على الأقل من السوائل.
  3. الصادات الحيوية يمكنها تقصير عمر المرض ، ولكن منظمة الصحة توصي بعدم استخدامها على نطاق واسع ، خوفاً من ظهور سلالات جرثومية مقاومة للصادات ومعندة على العلاج.
  4. من الهام جداً عدم استخدام مضادات الإسهال المثبطة لحركية الأمعاء والتي تسبب تجمع الجراثيم في الأمعاء.

 

الوقاية من مرض الكوليرا :

ومن طرق العدوى يمكن استنتاج الوقاية :

 

أولا: إرشادات الوقاية :

 

  • يجب العناية بمصادر مياة الشرب جيداً.
  • يجب معالجة المياه المكررة جيداً وخصوصاً في الدول المعتمدة على تكرير المياه المالحة.
  • على المستوى الفردي مراجعة الطبيب عند وجود الإسهال الشديد بسرعة وعدم الاستخفاف بالموضوع.
  • الحذر عند السفر إلى المناطق الموبوءة.

 

ثانياً: اللقاح

يوجد ثلاث لقاحات توصي بها منظمة الصحة العالمية وهي :

 

  1. دوكورال.
  2. شانشول.
  3. يوفيتشول.

 

دوكرال تحتاج إلى الماء المقطر لأخذها ،وتوفر 65 بالمئة حماية لمدة عامين على الأقل ، ويوفيتشول يوفر حماية
لمدة 5 سنوات على الأقل.

 

ولذلك من الضروري جداً الحصول على اللقاح وخصوصاً زائري المناطق الموبوءة ، ولكن مع الأسف فإن الكثير منا قد
يعطي اهتماماً لضرورة الحصول على اللقاح.

 

قصة مرضية :

مريض عمره 30 عاماً ، راجع المشفى بقصة إسهال مائي غير مدمى استمر معه لمدة 3 أيام وفي اليوم الرابع قرر زيارة المشفى،

وذكر المريض بالفحص اسمم منطقته ، وقد تبين أن هذه المنطقة هي موبوءة بالكوليرا ، وقد وصلت حالات عديدة إل

المستشفى بقصة مشابهة.

وذكر المريض أنه يشعر بآلام عامة والإقياء غير المدمى أغلب الوقت ، ولا وجود لحرارة.

 

وفي مرحلة تالية قام المختصون بأجراء فحص عينة من براز المريض لتأكيد التشخيص.

 

ووضعوا المريض على العلاج الفوري لتعويض السوائل والأملاح والسكريات المفقودة.

 

لم يشر الأطباء على المريض بتناول أية صادات حيوية أو أدوية جانبية أخرى عملاً بمعايير منظمة الصحة.

 

سأل الأطباء المريض فيما إذا تناول أدوية للإسهال ، كمضادات الحركة المعوية ، لأن استخدامها في هذه الحالة خطاً.

 

وبعد ظهور النتائج تبين أن المريض فعلاً يعاني من مرض الكوليرا ولكن من الجيد إجراؤه للفحص المبكر وقيام الأطباء بمتابعة حالته سريعاً.

 

المراجع:

  1. medicalnewstoday : What are bacteria and what do they do
  2. medscape : Cholera
  3. medicalnewstoday : Cholera: Causes, Symptoms, and Treatment