ما هو مرض الصدفية الجلدي؟
(بالتالي محتوى المقال) انقر للقفز للمحتوى المطلوب:
ما هي الصدفية ؟
هو مرض ناتج عن إضطراب المناعة والذي يُسبب ظهور بُقع حمراء مرتفعة ومتقشرة على الجلد وهو عادة ما يظهر في خارج الكوع، أو الركبة، أو فورة الرأس، ولكن يُمكن أن يظهر في اي مكان.
بعض الأشخاص يشعرون بالحكة والوغز والحرق، ويرتبط مرض الصدفية بالمشاكل الصحية الخطيرة مثل مرض السكري، وأمراض القلب والإكتئاب إذا ظهر عليك طفح جلدي ولم يتم معالجته بالأدوية العادية، فيجب عليك الذهاب للطبيب فورًا.
كيفية الإصابة بالصدفية:
حيث لا يعرف العلماء بعد ما الذي يُسبب الإصابة بالصدفية، فنحن نعرف أن الجهاز المناعي والجينات تلعب دورًا كبير في تطور ظهور المرض. عادة ما يكون هناك مُحفز لظهور المرض.
تنمو خلايا الجلد في الأشخاص المصابون بالصدفية بمعدل متسارع جدًا، والذي يتسبب في ظهور آفات الصدفية. يُصيب المرض الرجال والنساء بمعدل متساوي.
تحدث الإصابة بالمرض أيضًا في كل المجموعات العرقية ولكن بمعدلات مختلفة، فحوالي 1.9% من الأشخاص ذوي البشرة السمراء في أمريكا يُصابون بالصدفية، مقارنة ب 3.6% من الجنس القوقازي.
تظهر الصدفية غالبًا بين سن الخامسة عشر والخامسة والثلاثون، ولكن يُمكن أن تظهر في أي سن. حوالي من 10% الى 15% من الأشخاص يُصابوا بالمرض تحت سن العاشرة، ونادرًا ما يُصاب به الرُضع.
الصدفية مرض غير مُعدي، فلا يُمكنك أن تلتقطه من الآخرين، أو أن تُعدي الآخرين إذا كنت مُصابًا.
كيفية تشخيص الصدفية :
لا يوجد تحليل دم أو أدوات مُعينة تُستخدم لتشخيص الصدفية، طبيب الأمراض الجلدية في العادة يقوم بفحص الجلد المُصاب ويُحدد ما إذا كان السبب هو الصدفية أو لا.
ربما يأخذ الطبيب جزء صغير من الجلد المُصاب ويقوم بفحصه تحت الميكروسكوب، ويكون الجلد المُصاب بالصدفية أكثر سُمكًا وإلتهابًا عند المقارنة بالجلد المُصاب بالاكزيما مثلا.
سوف يسأل الطبيب أيضًا عن تاريخ العائلة الحصي، فحوالي ثلث من يُصابوا بالصدفية يكون لديهم فرد من العائلة أصيب به.
أنواع الصدفية :
هناك خمسة أنواع للمرض، ومعرفة هذه الأنواع بالتفصيل سوف يُساعدك في تحديد العلاج المناسب.
1. صدفية الطبقات (Plaque Psoriasis):
هي النوع الأكثر شيوعًا بين أنواع المرض، وتظهر كبُقع حمراء مرتفعة مغطاة بخلايا جلد ميتة أو قشور لونها أبيض مائل للفضي. هذه البُقع والطبقات غالبًا ما تظهر في فورة الرأس، أو الركبة، أو الكوع، أو أسفل الظهر. في العادة ما تُسبب الحكة والألم، ويمكن أن تتشقق وتنزف دمًا.
أعراضها:
سوف يبحث طبيب الأمراض الجلدية عن قشور حمراء مرتفعة على الجلد ولها حواف محددة، وسوف يأخذ بعين الإعتبار مدى استجابة هذا الطفح الجلدي للدواء قبل إجراء التشخيص، وعند أخذ عينة من الجلد المُصاب سوف يظهر أكثر سُمكًا والتهابًا مقارنة بالاكزيما.
2. الصدفية النقطية (Guttate):
هي نوع من الصدفية غالبًا يبدأ في الظهور في مرحلة الطفولة أو المراهقة، وهي ثاني أكثر الأنواع شيوعًا بعد صدفية الطبقات، فيُصاب بها حوالي 10% من الأشخاص المُصابون بالمرض.
أعراضها:
يظهر هذا النوع كنقاط حمراء صغيرة ومنفصلة على الجل، تظهر عادة آفات الصدفية النقطية على الجذع والأطراف ويُمكن أن يصل عدد النقاط إلى المئات.
في بعض الأحيان تظهر في فورة الرأس والوجه والأذن. في العادة لا تكون بنفس سُمك آفات صدفية الطبقات، ويمكن أن يظهر هذا النوع مع نوع آخر كصدفية الطبقات في نفس الوقت.
المُحفزات:
غالبًا ما يظهر هذا النوع فجأة، وهناك عدة مُسببات ومحفزات معروفة وتشمل:
1. التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
2. الالتهابات العقدية.
3. التهاب اللوز.
4. الضغط.
5. إصابة في الجلد.
6. بعض الأدوية والعقاقير (مثل الادوية المضادة للملاريا).
7. بكتيريا الحلق التي تسبب التهابات الحلق العقدية.
3. صدفية الثنيات (Inverse psoriasis):
يظهر هذا النوع كآفات حمراء جدا في ثنايا الجسد، يُمكن أن تكون ناعمة ولامعة، في معظم الحالات يكون المريض مصابًا بنوع آخر من الصدفية في جزء مختلف من الجسد في نفس الوقت.
أعراضها:
تظهر صدفية الثنيات تحت الإبطين، أو الفخذ، أو تحت الثديين، أو في باقي ثنايا الجلد الأخرى، هي عُرضة للتهيج نتيجة للاحتكاك والتعرق بسبب أماكن ظهورها على ثنايا الجلد والأماكن الرقيقة.
في العادة لا تظهر القشور المُرتبطة بصدفية الطبقات بسبب الأماكن الرطبة التي تظهر بها على الجلد، وهي شائعة أكثر في الأشخاص ذوي الأوزان الزائدة، والأشخاص ذوي ثنايا الجلد العميقة.
4. الصدفية البثرية (Pustular psoriasis):
يتميز هذا النوع بظهور بثور بيضاء (بثور من القيح غير مُعدية) ومحاطة بإحمرار في الجلد، هذا القيح يتكون من خلايا الدم البيضاء وهو ليس التهاب أو عدوى.
أعراضها:
في الأساس يظهر هذا النوع في الأشخاص البالغين، ربما ينحصر في مناطق مُعينة من الجسد، مثل الأيدي والأرجل. وتميل للظهور في دوائر مع إحمرار الجلد المحيط بها، ويتبعها ظهور بثور وقشور على الجلد.
المُحفزات:
هناك عدد من العوامل ربما يُحفز ظهور هذا النوع وهي تشمل:
1. الأدوية الداخلية.
2. تهيج بسبب الأدوية الموضعية.
3. التعرض المُفرط للأشعة فوق البنفسجية.
4. الحمل.
5. المنشطات.
6. الالتهابات والعدوى.
7. الضغط النفسي والعصبي.
8. الإنسحاب المفاجئ من تعاطي أدوية منتظمة أو دواء موضعي قوي.
أنواعها: هناك عدة أنواع للصدفية البثرية وهي تشمل:
اولاُ: فون زومبوش (Von Zumbusch):
وتُسمى نسبة لطبيب الجلدية الألماني الذي أكتشف هذا النوع وهو ( Leo Ritter von Zumbusch). ويظهر هذا النوع على الجلد بشكل مفاجئ، ويتميز بانتشار واسع لاحمرار الجلد، والذي يُصبح مؤلم ورقيق، وفي غضون ساعات تظهر البثور، وبعد مرور يوم الى يومان تجف هذه البثور مُخلفة ورائها مظهر لامع وناعم للجلد.
هذا النوع من الصدفية البثرية خطير للغاية ويُمكن أن يهدد حياة الشخص المُصاب ويتطلب تدخل وعناية طبية فورًا. فالأشخاص المصابون به يحتاجوا أن يتم حجزهم بالمستشفى لمعالجة الجفاف والبدأ في العلاج المنتظم والموضعي، والذي عادة يشمل المضادات الحيوية.
ويرتبط هذا النوع بالحمى والقشعريرة والحك الشديد للجلد والجفاف وإرتفاع في معدل نبضات القلب والإعياء وفقدان الوزن وضعف العضلات والأنيميا.
ثانياً: بثور الراحة والأخمص (Palmoplantar pustulosis):
وهي تُسبب في ظهور البثور على راحة اليد أخمص القدم. في الأغلب تصيب قاعدة إبهام اليد، وحواف كعب القدم. تبدأ البثور في الظهور بنمط مفاجيء فوق طبقات الجلد الحمراء.
ولكن يتحول لونها للبني وتتقشر وتُصبح مكسية. عادة يكون هذا النوع دوري، بظهور كميات من البثور ثم يتبعها فترة من الخمول للمرض.
ثالثاً: البثور الطرفية (Acropustulosis):
وهو نوع نادر، ويتميز بظهور آفات على الجلد على نهايات أطراف الأصابع، ويحدث الطفح الجلدي غالبًا بعد إصابة أو التهاب في الجلد. تكون هذه الآفات مؤلمة وقد تُسبب تشوه في الأظافر، وفي بعض الحالات الحرجة تحدث تغيرات في عظام الأصابع.
5. الصدفية المحمرة للجلد (Erythrodermic):
وهي نوع التهابي خاص من الصدفية، والذي غالبًا يُصيب معظم أجزاء سطح الجسد، هي نوع نادر والذي ربما يحدث لمرة أو أكثر في حياة 3% من الأشخاص الذين يُصابوا بالصدفية.
وهي تحدث عمومًا للأشخاص المصابون بصدفية الطبقات الغير مستقرة (الآفات لا تكون محددة بشكل واضح). ما يميز هذا النوع هو انتشار واسع لاحمرار والتهاب وتقشير الجلد ويصاحبها حكة شديدة وألم.
أعراضها:
1. احمرار وتساقط شديد للجلد على مناطق واسعة من الجسد.
2. يظهر الجلد وكأنه تم حرقه.
3. إزدياد في معدل ضربات القلب.
4. حكة وألم شديدين.
5. ترتفع وتنخفض درجة حرارة الجسد، خاصة في الايام الحارة أو الباردة جدًا.
يتلاعب هذا النوع بكيمياء الجسد، مما يسبب فقد في البروتينات والسوائل مما يؤدي إلى الإعياء الشديد والمرض، من الممكن أن يتسبب هذا النوع في تطور ظهور الاستسقاء (وهو تورم ناتج عن حفظ السوائل) خاصة حول الكاحل.
لا يستطيع الجسد الاحتفاظ بدرجة حرارته الطبيعية، وهذا قد يُسبب نوبات من القشعريرة، وربما يسبب هذا النوع التهاب الرئة وفشل القلب الإحتقاني الأشخاص المصابون بحالات حرجة يحتاجوا لحجزهم في المستشفى.
المُحفزات:
السبب الرئيسي وراء ظهور هذا النوع غير معروف ولكن هناك بعض المُحفزات مثل:
1. الإنسحاب الحاد من العلاج المنتظم.
2. حروق الشمس الشديدة.
3. استخدام المنشطات بانتظام.
4. الالتهابات.
5. الضغط العصبي.
6. تعاطي الكحوليات.
الجينات و الصدفية :
تحمل الجينات مفتاح لفهم كيف يتم تفعيل الجهاز المناعي للأشخاص المصابون بالصدفية، فعند وجود ارتباط جين معين بمرض الصدفية، يعمل الباحثون لتحديد ما الذي يفعله هذا الجين في الظروف الطبيعية. ثم يحاولوا تحديد كيف يتصرف هذا الجين بطريقة مختلفة في الشخص المُصاب بالصدفية.
وهذه عملية صعبة وتستغرق وقتًا طويلًا، لأن الباحثون يعتقدوا أن هناك أكثر من جين من الممكن أن يتسببوا في ظهور مرض الصدفية .
كيف تعمل الجينات؟
تتحكم الجينات في كل شيء من الطول إلى لون العين والشعر، عن طريق التحكم في خلايا محددة من الجسم، الإختلافات بين الأشخاص تنتج من اختلافهم في جينات محددة.
وعندما تعمل الجينات بشكل طبيعي فأن الجسم وخلاياه يعملوا بشكل طبيعي أيضًا، ولكن عندما يحدث خطأ ما في طريقة عمل هذا الجين حينها يتسبب هذا في ظهور مرض جيني مثل الصدفية .
كيف تختلف الجينات في الأشخاص المصابون بالصدفية؟
يدرس الباحثون كيف أن جينات الأشخاص المصابون بالصدفية تجعلهم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بهذا المرض، فهناك بعض التغيرات الجينية المحتملة التي ربما تُفسر لما يتم الإصابة بالصدفية.
فمن المعروف أن هناك أشخاص معرضون للإصابة أكثر من غيرهم وربما تقع هذه القابلية على عاتق الجينات نفسها. ولقد قام العلماء بتحديد حوالي 25 جين مختلف من الممكن أن يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالصدفية.
ما هو دور الوراثة؟
يعتقد العلماء الآن أنه على الأقل 10% من التعداد السكاني يرثوا جين أو أكثر والذي يخلق القابلية للإصابة بالصدفية، ولكن فقط حوالي من 2% الى 3% من البشر يُصابوا فعليًا بالمرض.
وعلى الأغلب يكون هذا بسبب تجمع الخليط المناسب من الجينات في هؤلاء الأشخاص، وتعرضهم للمُحفزات التي تؤدي إلى تطور الإصابة بالمرض.
الأشخاص الذين يملكوا مرض جيني ولكن بدون تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض، على سبيل المثال ربما قد يكونوا ورثوا جينين من الأم وجينين من الأب فيتكون بهذا الخليط المناسب للإصابة بالمرض الجيني.
هل ترتبط بعض الجينات بأنواع محددة من الصدفية؟
قام بعض العلماء في جامعة يوتاه بأمريكا بفهرسة أمراض الصدفية لأكثر من 1200 مريض، وبمقارنة الجينات لكل شخص من حيث ظهور المرض على جسده، ويأمل فريق العلماء في فهم أي من الجينات يشترك في أنواع محددة من المرض.
ما الذي يحدث مع الأبحاث الجينية؟
الأبحاث الجينية الخاصة بمرض الصدفية لم تبدأ إلا في أوائل السبعينيات، ولكن مؤخرًا ازدادت هذه الأبحاث بصورة كبيرة في هذا المجال، ولذلك بفضل التقدم والتطور في التكنولوجية الطبية والجينية، وبالطبع بفضل زيادة التمويل لهذه الأبحاث.
ما الذي يحدث بعد إكتشاف الجينات التي تسبب المرض؟
بالطبع فإن إكتشاف الجينات التي تسبب الصدفية سوف يُساعد في تحديد سبب هذا المرض. بالإضافة إلى أن فهم المكون الجيني للصدفية سوف لن يظهر لنا فقط تفعيل الجهاز المناعي بل سيتجاوز هذا ويخبرنا لماذا يتم تفعيل الجهاز المناعي من الأساس.
وكيف أن هذا التفعيل يؤدي إلى ظهور عيوب في الجلد. وسوف يفتح هذا الباب لتحكم أفضل في الصدفية عن طريق علاج أكثر تحديدا وفعالية.
وبمجرد معرفة كل العوامل الجينية المسببة للمرض، سوف يكون بإمكان الباحثين دراسة لما يُصاب بعض الأشخاص بالمرض ولا يُصاب به أخرون.
وبمعرفة كيف يختلف الأشخاص المصابون بالمرض في الجينات سوف يتمكن العلماء من خلق علاج يستطيع تصحيح سلوك الخلايا أو ربما يستطيعوا أن يصلحوا الإختلافات في الجينات نفسها.
الأمراض المُصاحبة للصدفية:
الأشخاص المُصابون بالصدفية يكونوا في خطر متزايد لتطوير أمراض مزمنة أخرى وظروف صحية خطيرة والذي يطلق عليها اسم (الأمراض المصاحبة).
وتشير التقديرات إلى أن نسبة 30% من الأشخاص المصابون بالصدفية من الممكن أن يُصابوا بالتهاب المفاصل الصدافي وأيضًا ربما يكونوا في خطر كبير ومعرضون للإصابة بأمراض القلب والأوعية، أو الإكتئاب أو حالات مرضية أخرى.
الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي ربما يتسببوا في تطوير أمراض خطيرة أخرى مثل:
1. السرطان:
أظهرت مجموعة من الدراسات أن الأشخاص المصابون بالصدفية والتهاب المفاصل الصدفي يكونوا معرضين بشكل كبير للإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الجلد. يجب على المصابون بالصدفية أن يقوموا بعمل فحوصات عادية للسرطان دوريًا.
2. أمراض القلب والأوعية:
تستمر الأبحاث في ربط الإصابة بالصدفية والتهاب المفاصل الصدفي بارتفاع المخاطرة للإصابة بأمراض القلب والأوعية، خاصة في الحالات الحرجة من المرض. فأن نسبة 58% من الأشخاص المصابون بشدة وحالتهم حرجة معرضون للإصابة بمرض في عضلة القلب.
و 43% معرضون للإصابة بالجلطة، وحسب بعض الأبحاث أن السبب الرئيسي لموت الأشخاص المصابون بشدة هو أمراض القلب والأوعية. الخبر الجيد هو أن علاج الصدفية يمكن أن يُقلل فرص إصابتك بالسكتة القلبية أو الجلطة.
3. الإكتئاب:
أمراض الصدفية أو التهاب المفاصل الصدفي يُمكن أن يُسببوا إضطراب عاطفي ونفسي للأشخاص المصابون، ويشمل قلة احترام النفس، وازدياد فرص إضطرابات المزاج مثل الإكتئاب.
والأشخاص المصابون بالنوعين (الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي) معرضين أكثر للإصابة بالإكتئاب عن الأشخاص المصابون بالصدفية بمفردها، تُظهر الدراسات أن علاج الصدفية يُمكن أن يُخفف من اعراض الإكتئاب الذي يُمكن أن يُصاب به المريض.
4. مرض السكري:
الأشخاص المُصابون بالمرض معرضون أكثر للإصابة بمرض السكري، وذلك طبقًا لدراسة تمت عام 2012، الأشخاص المصابون بحالة حرجة من الصدفية تزيد نسبة إصابتهم ل 30% بالنوع الثاني من مرض السكري.
5. هشاشة العظام:
تشير الدراسات إلى أن 60% من الأشخاص المصابون بالصدفية يُصابوا بأمراض العظام وحوالي 18% يتطور لديهم إلى هشاشة العظام. ويزداد خطر الإصابة بأمراض العظام كلما زادت مدة الإصابة بالصدفية.
وحيث أن هشاشة العظام غالبًا ما تُصيب النساء أكثر من الرجال، ففي حالة الإصابة بالصدفية وجد أن الرجال يتعرضوا للإصابة بها أكثر.
6. أمراض الكبد:
الأشخاص المصابون بالصدفية والتهاب المفاصل الصدفي ربما يكونوا في خطر كبير من تطوير حالة تصيب الكبد تُسمى مرض الكبد الدهني اللاكحولي.
المراجع:
- National psoriasis foundation : About psoriasis
- National psoriasis foundation : Psoriasis types
- National psoriasis foundation : Genes and Psoriasis
- National psoriasis foundation : COMORBIDITIES ASSOCIATED