الزكام و علاجه

ما هو الزكام ؟

أولاً: الزكام مرض سببه فيروسات متعددة تصيب الأنف بشكل رئيسي ، ولكن يمكن أن تصيب أيضاً الجيوب الأنفية والأذن والطرق التنفسية القصبية ويسمى في حال إصابة أي منها بالزكام أي ليس من الضروري إصابة الأنف تحديداً.

 

ثانياً: يتورط أكثر من 100 نوع فيروسي بالزكام والأكثر شيوعاً هي الفيروسات القهقرية ، والفيروسات المسببة للمرض تحتاج إلى بيئة داخل خلوية للتضاعف فإذا فشلت في الدخول إلى الخلايا الهدفية لن تنجح في إحداث العدوى.

 

ثالثاً: أشيع الإصابات بالمرض تحدث شتاءً ، ومعدل الإصابات السنوي أكثر تكراراً عند الأطفال منه عند البالغين ، حيث معدل إصابة الأطفال هو 6 إلى 10 نزلات برد سنوياً أما معدل إصابة البالغين فهو بين 2 إلى 3 مرات سنوياً ، ويبقى هذا معدلاً عاماً ولكن العوامل المناعية والتعرض هما العاملان الأساسيان في حدوث العدوى وتكرارها.

 

مقدمة تشريحية وفيزيولوجية عن الطرق التنفسية :

 

الطريق التنفسي الطبيعي يتكون من الأنف والفم والبلعوم والحنجرة والرغامى والقصبيتين الرئيسيتين والرئتين, ويعد التنفس عن طريق الأنف أكثر أماناً بسبب وجود الشعيرات والأهداب التي تعمل على تنقية الهواء الداخل.

 

والبلعوم يقسم بدوره إلى ثلاثة أقسام :

 

1. البلعوم الأنفي المجاور للأنف.

2. البلعوم الفموي المجاور لتجويف الفم.

3. البلعوم الحنجري الموافق للحنجرة.

 

يدخل الهواء عبر جوف الأنف عادة إلى البلعوم ثم الحنجرة وبعدها الرغامى ثم يدخل القصبتين ومنهما إلى داخل الرئتين ، فالرئة اليمنى أكبر من الرئة اليسرى وتتكون من ثلاثة أقسام أما اليسرى من قسمين فقط ، وهذا يعني أن كمية الهواء الداخلة إللى الرئة اليمنى أكبر.

 

وداخل الرئة سنجد التفرعات القصبية تتحول تدريجياً إلى فروع أصغر تسمى القصيبات والتي تنتهي بالأسناخ التنفسية.

 

والاسناخ التنفسية هي عبارة عن أكياس صغيرة مملوءة بالهواء الجوي ، وعلى تماس مباشر مع الأوعية الدموية ، وفي مستوى الأسناخ يحدث تبادل الغازات حيث يدخل الأوكسجين إلى الشعريات الدموية وينتقل غاز ثاني أوكسيد الكربون من الأوعية إلى جوف الأسناخ بآلية الانتشار الفازي ثم يخرج مع هواء الزفير.

 

وبعدها يعود الدم المؤكسد أي الأحمر القاني (الدم الغني بالأوكسجين) إلى القلب وتحديداً إلى البطين الأيسر وبعدها يتم دفع الدم النقي إلى كل أنحاء الجسم.

 

وبالعكس فإن البطين الأيمن يحوي الدم القاتم الحاوي على نسبة عالية من غاز ثنائي أوكسيد الكربون ويقوم بدفعه إلى الرئتين لتتم أكسجته.

 

ونظراً لأهمية الطريق التنفسي وارتباط الوظيفة التنفسية السليمة بمختلف وظائف أعضاء الجسم لا بد من دراستها ،ومقالتنا اليوم عن واحد من الأمراض التنفسية الأكثر شيوعاً وهو مرض الزكام أو كما يسمى أيضا البرد الشائع.

 

 

القواسم المشتركة والاختلاف بين الزكام (البرد الشائع) ومرض الإنفلونزا : 

 

1- المرضان سببهما فيروسي .

2- كلاهميا يصيب الطرق التنفسية.

3- الأعراض السريرية في الانفلونزا تكون أشد من الأعراض في الزكام والاختلاطات أيضاً أشد.

4- لا يمكن الاعتماد على الأعراض السريرية لوحدها للتفريق بينهما بشكل حاسم.

5- الاختلاط الخطير وهو ذات الرئة مرافق للانفلونزا ولا يرافق فيروس الزكام.

6- تختلف الفيروسات المسببة لكل منهما.

7- الحمى أي الحرارة من 40 درجة مئوية وأعلى من ذلك هي شائعة في مرض الانفلونزا. بينما في الزكام الحرارة تكون 38 أو 39 درجة مئوية.

(مقال متعلّق)  اعراض الزكام وتمييزها عن الانفلونزا

 

العلامات والأعراض الخاصة بالزكام : 

تستمر حضانة الفيروس دون أعراض عادة بين 12 إلى 72 ساعة ، وتشمل الأعراض مايلي :

 

1- التهاب وتهيج الأنف وغالباً ما يكون أول الأعراض.

2- التهاب الحلق أو تهيج الحلق وهو من الأعراض الأكثر إزعاجاً حيث يشعر المريض بعسر البلع ويميل إلى تناول
الأطعمة السائلة لتخفيف الألم.

3- صداع الرأس.

4- احتقان الأنف ويحدث عندما ترتخي أوعية الأنف بتأثير العوامل الالتهابية.

5- العطاس والسعال مع السيلان الأنفي المستمر.

6- عدم الراحة مع الشعور بوجود قوة ضاغطة في الوجه والأذنين.

7- بحة الصوت.

8- الأرق والتهيج.

9- ارتفاع درجة الحرارة وقد نرى حمّى.

10- بحة صوت ويميل المريض عادة إلى الكلام القليل لتجنب الألم الذي يشتد عند النطق.

 

 

 الارتباط بين العمر والأعراض السريرية التي تظهر على المريض الزكام :

1- الرضع والأطفال الصغار من السهل تطور الحرارة المرتفعة لديهم باتجاه الحمى.

2- الأطفال في سن المدرسة أو أصغر بقليل يكون العرض الأكثر وضوحاً هو سيلان الأنف.

 

الفحص الفيزيائي والمقاربة السريرية : 

1- عادة ما تكون الأعراض أقل حدة من الأعراض التي أبلغ عنها المرضي : ومعنى ذلك أن المرضى في معظمهم يبالغون في وصف الأعراض المرضية التي تطرأ عليهم ، فقد يقول المريض أنه يعانى من عسر بلع شديد وهو يعاني من ألم في الحلق لا أكثر ، لذلك لا يجب دائماً الاعتماد بشكل كامل على وصف المرضى للأعراض السريرية.

 

2- الحمى عادة غير شائعة ، وعادة تتراوح درجة الحرارة المرافقة لمرض الزكام 38 أو 39 درجة مئوية ، ووجود الحمى قد يدفعنا إلى الاستقصاء بشكل أكبر للبحث عن سبب مرافق.

 

3- علامات الاحمرار على الأنف تبدو ظاهرة وذلك بسبب الاحتقان وزيادة تدفق الدم عبر الأوعية المحتقنة.

 

4- إفرازات الأنف تبدو رائقة مائية أو مخاطية بلون أصفر أو أخضر وهذا التدرج يعني بين لزوجة قليلة ولزوجة كبيرة.

 

5- فحص البلعوم عادة يبدي لنا مظهراً طبيعياً للبلعوم دون احمرار أو تقرح أو نزف.

 

6- الأغشية المخاطية في الأنف تأخذ مظهراً زجاجياً لامعاً.

 

7- يمكن رؤية ما سبق عن طريق منظار الأنف ، وهو منظار يتم إدخاله في كل فتحة أنفية بشكل منفرد ، ورؤية مخاطية الأنف وتمييز لونها ورؤية الجدار الوحشي للأنف مع القرينات الأنفية وكذلك فحصها مباشرة.

 

 

مضاعفات مرض الزكام : 

 

التهاب الأذن الوسطى الجرثومي الحاد :

يحدث في البالغين ولكنه أشيع عند الأطفال ، وترى الدراسات أن الإصابة بالزكام يسهل على الجراثيم المرور من البلعوم الأنفي إلى الأذن الوسطى عبر قناة نفير أوستاش ، وهي القناة التي توازن الضغط على جانبي غشاء الطبل ، حيث تصل الأذن الوسطى بالبلعوم مباشرة ، وعند الأطفال تكون أقصر طولاً من القناة عند البالغين ، وهذا يفسر شيوع الالتهاب لدى الأطفال ، وعلامات الألم الأذني مع تورم غشاء الطبل ووجود نز قيحي يسيل من الأذن توجنهنا بنسبة عالية جداً إلى التشخيص ، ويتم العلاج عن طريق الصادات الحيوية منعاً من الوصول الاختلاطات الأشد وهي التهاب السحايا والتهاب الغشاء.

 

التهاب الجيوب الجرثومي الحاد :

يصيب كل من البالغين والأطفال حيث أن 1 إلى 5 بالمئة من حالات البرد الشائع تسبب التهاب جيوب جرثومي حاد ، والجراثيم المتورطة في هذه الحالة هي : المكورات الرئوية ، المستدمية النزلية ، الموراكسيلا ، المكورات العنقودية والعقدية ، ويجب معالجة التهاب الجيوب الحاد بالصادات الحيوية وبشكل فعال ، لكي لا نصل إلى إصابات متل التهاب السحايا الجرثومي والخراجات المخية أو الإصابات العينية الجرثومية المفقدة للبصير ، أو نصل إلى حالة التهاب الجيوب المزمن ، حيث يتحول المرض إلى نوبات حادة من التهابات الجيوب لها مضاعفات أخطر.

 

 التهاب القصبات المزمن :

يفاقم الزكام نوبات الالتهاب القصبي المزمن ، وتتميز النوبات المحرضة بزيادة السعال والبلغم وضيق تنفس شديد وقد نرى حمى ولكن الحمى هنا ليس سببها فيروس البرد الشائع وإنما عدوى فيروسية أخرى.

(مقال متعلّق)  افضل علاج للزكام

 

تحريض نوبات الربو :

بينت الدراسات أن فيروس الزكام قادر على تحريض نوبات الربو خصوصاً عند الأطفال المصابين بالربو ولكن الآلية التي يعتمدها الفيروس لم تتحد بعد ، ويجب أن نؤكد أن الاختلاطات في مرض الزكام أقل شيوعاً بكثير من الاختلاطات التي ترافق مرض الانفلونزا.

 

تعرّف على الجيوب :

الجيوب هي عبارة عن أجوغ محفورة في عظم الجمجمة ومملوءة بالهواء ، وتعمل على إحداث توازن نسبي في الضغط بين عظام الجمجمة ، وتخفيف نسبة الإصابة بكسور فيها ، وهذه الجيوب هي :

 

1- الجيب الفكي العلوي.

2- الجيب الجبهي .

3- الجيب الوتدي.

4- الجيب الوتدي.

5- الجيب الغربالي.

 

وتسمى هذه الجيوب بأسماء العظام التابعة لها ، ومن المهم معرفة أن هذه الجيوب لها فتحات ، وجميع فتحاتها تقع في جوف الأنف مما يفسر العلاقة الكبيرة بين الإصابات الفيروسية أو الجرثومية بين الأنف من جهة وبين الجيوب من جهة أخرى.

 

وكذلك يوجد علاقة مع الإنتانات الفموية لأننا قد نصادف حالات من الالتهاب حصل فيها انفتاح بين جوف الفم وجوف الجيب الفكي مثلاً ، ونسمي هذه الحالة(الناسور الفموي الغازي) .

 

كيف تحدث العدوى بالزكام (البرد الشائع) ؟ 

يتم انتقال الفيروس عبر الرذاذ الخارج من المريض أثناء العطاس والسعال ، فينتشر الفيروس في الهواء, ويصيب الشخص القريب من المريض ، ويقوم بالوصول إلى خلايا الأنف بالدرجة الأولى ، وعندها يحدث ارتباط بين الفيروس من جهة وبين مستقبله على سطح الخلايا من جهة أخرى ، وبعد دخوله إلى داخل الخلية يمكننا القول إن العدوى قد بدأت.

 

يقوم الفيروس بتسخير الخلايا الظهارية الأنفية لإنتاج كميات أكبر منه ، ليقوم بعدها بالقضاء على خلية والانتقال لإصابة الخلايا الأخرى وهذا ما يعرف ب (الغزو الفيروسي).

 

ويجب التأكيد أنه فقط من 1 إلى 30 فيروس كافية لإحداث العدوى وهذا ما نسميه الجرعة المعدية للفيروس.

 

الجرعة المعدية للفيروس :

هي أقل كمية فيروسية قادرة على إحداث العدوى ، وإذا قلت الجرعة الفيروسية المعدية عن حد معين لا ندعوها جرعة معدية ، وحينها ستموت كمية الفيروسات بعد تصدي دفاعات الجسم لها ولن تقدر على إحداث العدوى ، وتختلف الجرعة الفيروسية من فيروس إلى آخر وحتى ضمن فيروسات النوع الواحد .

 

تشخيص الزكام : 

يمكن الاعتماد على الأعراض السريرية في التشخيص فهي ذات قيمة عالية ولكن من الأفضل استخدام وسائل أدق ، ويبقى التشخيص الأدق هو فحص عينة تنفسية تؤخذ من المخاطية التنفسية ويتم فحصها وخاصة بتقنية الـ PCR.

 

أما الفحوصات المخبرية كتعداد الدم وسرعة التثفل (ترسب الدم) هي ذات أهمية منخفضة جداً ، وكذلك اختبارات زرع الفيروس على مزارع خاصة مع توفير الشروط المناسبة له ذو قيمة منخفضة لأن الزرع سيستغرق وقتا وهذا لا يصب في مصلحة المريض أو الخطة العلاجية.

 

ما هو علاج الزكام ؟

ترتكز الخطة العلاجية على علاج الأعراض الفيروسية أكثر من التركيز على علاج الفيروس تحديداً كون المرض يكون محدداً لذاته ويشفى خلال مدة قصيرة قد تمتد بين 3 إلى 7 أيام ً.

 

لكن عند وجود عوامل خطورة فلا بد من المعالجة الفعالة بالمضادات الفيروسية لمنع حدوث الاختلاطات الشديدة ، ويجب أن يتم العلاج من بداية الشعور بالأعراض حتى الشفاء التام ،

 

وأهم الأدوية المستعملة في علاج الزكام نذكر :

 

أولاً: مضادات الهيستامين : ويوجد منها نوعان :

 

أ- النوع الأول وهو الأقدم والأقوى في علاج الزكام.

ب- النوع الثاني وهو الأحدث.

 

و تعمل مضادات الهيستامين على الارتباط مع مستقبلات الهيستامين على الخلايا ، خصوصاً الخلايا الأساسية ،ويعد الهيستامين أحد العوامل الهامة في إثارة الحساسية والاحتقان الأنفي.

 

ثانياً: مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية كالأسبرين وغيرها:

وهي مضادات التهاب ومسكنة للألم ولكن يجب الحذر من استعمالها عند التعامل مع مريض كبير في السن وخاصة إذا كان يعاني من قرحة هضمية ، لأن مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية تقلل من تجمع الصفيحات وتزيد خطورة النزف ، وإذا كان المريض يعاني من قرحة فقد تتعرض القرحة للنزف وهذا الاختلاط شائع جداً.

(مقال متعلّق)  علاج الزكام بالاعشاب

 

ثالثاً: مضادات الاحتقان:

وهي مواد مقيضة للأوعية الدموية في الأنف وتساعد على فتح الممرات الأنفية التي تضيقت بسبب الأوعية الدموية المحتقنة ، ومضادات الاحتقان تؤخذ على شكل حبوب ومضغوطات أو موضعياً عن طريق قطرات ومراهم أنفية.

 

ولكن يبقى التطبيق الموضعي أشد تأثيراً لأنه يوفر التركيز الأكبر للدواء ، أما تناول الدواء فموياً فلا بد أن يضيع جزء من المادة الفعالة الدوائية خلال مرور الدواء عبر جهاز الهضم ، ويذكر أن الطريق الهضمي ينتهي بالأمعاء الدقيقة ثم يحدث امتصاص للمادة الدوائية من الأمعاء لتصل إلى الدوران الكبدي ، ومنه تنتشر عبر الدم إلى مستقبلاتها الهدفية في نسيج الأنف.

 

وأما أهم سيئة لمضادات الاحتقان الموضعية وخصوصاً التي تؤخذ بشكل قطرات هي التسبب ب (التهاب الأنف الوعائي) إذا استعملت لفترة طويلة ، حيث يحدث تخريش لأوعية الأنف بهذه المواد الكيميائية ، لذلك من المهم عدم استعمال القطرات لفترة طويلة.

 

رابعاً: مضادات السعال كأدوية الكودين والديكستروميتورفان :

تعتبر ذات آثار جانبية قليلة وهي آمنة نسبياً ، إلا عن الأشخاص الذين يعانون من آفات انسدادية وتراكم البلغم والمواد المخاطية ، فهنا يجب علينا تحريض السعال وإعطاء أدوية مقشعة لإخراج تلك المواد والتي تسبب ضيقاً في التنفس.

 

خامساً: مضادات الكولين :

وهي مجموعة الأدوية المضادة لعمل الجهاز نظير الودي وخصوصاً في الإفراز المخاطي على مستوى الطرق التنفسية ، ويفضل إعطاؤها على شكل بخاخ موضعي نظراً لكثرة آثارها الجانبية عند استخدامها بالطريق العام.

 

الوقاية من الزكام : 

1- يجب استخدام كمامة من قبل المريض لتجنب نقل العدوى إلى الآخرين.

 

2- يجب أيضاً على الأشخاص في المنزل ارتداء الكمامات في حال وجود تشخيص بمرض الزكام ، بهذا الإجراء البسيط يمكننا وقاية أنفسنا من العدوى.

 

3- يجب على الأشخاص الذين يعانون من التهاب قصبات أو ربو الابتعاد تماماً عن مرضى الزكام واتخاذ تدابير وقائية
لأن الهجمات الحادة التي قد تصيبهم بسبب العدوى قد تكون خطيرة جداً.

 

4- تجنب السعال في وجه أي شخص.

 

5- إبقاء الأصابع بشكل عام بعيداً عن الأنف والعينين.

 

6- غسل اليدين بالماء والصابون قد لا تعطل فيروس الزكام ولكنها تعمل على إزالته من اليد لتجنب العدوى
عند الملامسة المباشرة للأغشية المخاطية.

 

 

حقائق هامة حول مرض الزكام وبعض المعتقدات الشائعة : 

 

1- بعض الأشخاص يصابون بالعدوى ويدخل الفيروس إلى داخل خلاياهم ويتضاعف ثم يزول بعد ذلك دون أن يشعر المريض بأي عرض ، وتم نسب ذلك إلى قلة إنتاج الوساط الكيميائية الالتهابية لدى هؤلاء المرضى ، ويتبين من ذلك
أن الأشخاص الذين لديهم جهاز مناعي وميل إلى حساسية عالية ستكون الأعراض لديهم أشد.

 

2- انخفاض الرطوبة كما في المناطق الصحراوية يؤدي إلى حدوث جفاف في الغشاء المخاطي الأنفي ولكن الغشاء المخاطي واهدابه تحاول التكيف مع الجو وتقوم بتأدية عملها في تنقية الهواء.

 

3- يعتقد الكثيرون أن زيادة شرب الحليب تزيد من إنتاج الأنف للمادة المخاطية كون الحليب يحتوي على نسبة عالية من البروتين والمادة الأساسية للمخاط هي البروتين السكري ، ولكن الدراسات بينت عدم وجود علاقة هامة.

 

4- يخطئ الكثيرون بين مرض الانفلونزا وبين الزكام ولكن الحقيقة هي أنهما مختلفان .

 

المراجع

  1. medscape : Rhinovirus (RV) Infection – Common Cold
  2. cdc.gov : Cold Versus Flu
  3. commoncold : How Cold Virus Infection Occurs
  4. commoncold : Myths of the Common Cold