الاسعافات الاولية للحروق
(بالتالي محتوى المقال) انقر للقفز للمحتوى المطلوب:
- 1 الاسعافات الاولية للحروق
- 1.1 درجات الحروق
- 1.2 نصائح أولية عامة عند إجراء الاسعافات الاولية للحروق
- 1.3 إجراءات يجب الامتناع عنها عند تطبيق الاسعافات الاولية للحروق من الدرجة الثالثة (الحروق الشديدة)
- 1.4 الاسعافات الاولية للحروق الشديدة من الدرجتين الثانية والثالثة (لحين وصول خدمات الإسعاف):
- 1.5 الاسعافات الاولية للحروق الخفيفة من الدرجة الأولى أو حروق الدرجة الثانية محدودة المساحة:
- 1.6 الاسعافات الاولية للحروق الناجمة عن السوائل الساخنة
- 1.7 الاسعافات الاولية للحروق الناجمة عن الصعقات الكهربائية:
- 1.8 يجب استدعاء خدمات الاسعاف بشكل عاجل إذا كان الشخص المصاب يعاني من
- 1.9 الاسعافات الاولية للحروق الناجمة عن المواد الكيميائية:
- 1.10 الاسعافات الاولية للحروق في حالة إصابة الأطفال
- 1.11 بعض الأسئلة الشائعة عن الاسعافات الاولية للحروق
الاسعافات الاولية للحروق
يعتبر الجلد هو العضو الأكبر في جسم الانسان، وتعد الحروق من أكثر الاصابات التي تؤثر فيه، بينما تختلف شدة الاصابات وفقا لشدة الحروق نفسها ودرجاتها، ولذلك فإن المعرفة الجيدة بمتطلبات الاسعافات الاولية للحروق وكيفية تطبيقها تساهم بشكل كبير في العلاج العاجل وتخفيف الألم يتكون الجلد من طبقات ثلاث هي:
1. البشرة: وهي الطبقة الخارجية من الجلد.
2. الأدَمَة: وهي الطبقة التي تلي البشرة وتتكون من الأوعية الدموية والنهايات العصبية إضافة للنسيج الضام.
3. النسيج تحت الجلد: هي الطبقة الأعمق من الجلد وتتكون من الأوعية الدموية وخلايا دهنية إضافة للنسيج الضام.
قبل إجراء الاسعافات الاولية للحروق يجيب علينا أولا فهم طبيعة الحروق ودرجاتها المختلفة لتمييز الحروق البسيطة من الحروق الخطيرة وذلك لتحديد الضرر الذي أصاب أنسجة الجسم ستساعدك التصنيفات الثلاثة التالية للحروق بعد توضيح طبقات الجلد الرئيسية، على تحديد الرعاية الطبية المناسبة وتطبيق الاسعافات الاولية للحروق بشكل مناسب لتهدئة الحروق وتخفيف الألم.
درجات الحروق
1. حروق الدرجة الأولى:
تعتبر الحروق الأقل خطورة بين التصنيفات الثلاثة وتصيب الحروق فيها الطبقة الخارجية فقط من الجلد (البشرة)، وينتج عن هذه الحروق غالبا تحول لون الجلد إلى اللون الأحمر، وفي بعض الأحيان تظهر تورمات وألم طفيفين.
2. حروق الدرجة الثانية:
عندما تحترق الطبقة الأولى من الجلد ثم تمتد الحروق للطبقة الأعمق قليلا، وهي طبقة الأدمة تصنف الإصابة على أنها من حروق الدرجة الثانية في هذه الحالة تتطور الأعراض لتشمل البثور وتنتشر البقع في محيط موضع الإصابة، وغالبا ما ينتج عن حروق الدرجة الثانية الألم الشديد والتورم.
3. حروق الدرجة الثالثة:
هي الحروق الأشد خطورة والتي تحتاج إلى رعاية طبية دقيقة، إذ تمتد الحروق لتشمل جميع طبقات الجلد حتى الطبقة الأكثر عمقا، وعلى الرغم من ذلك فإنها أقل ألما في هذه الحالة قد تمتد الحروق لتصل إلى طبقة الدهون تحت الجلد، وكذلك إلى العضلات، كما يمكن أن تتأثر العظام بحروق الدرجة الثالثة قد تتفحم المنطقة المصابة من الجسم وتتحول للون الأسود، بينما قد تظهر بعض مواضع الإصابات جافة أو باللون الأبيض.
نصائح أولية عامة عند إجراء الاسعافات الاولية للحروق
1. السيطرة على مصدر الحريق:
تعد الخطوة الأولى لتطبيق الاسعافات الاولية للحروق هي إيقاف عملية الحريق نفسها عن طريق إيقاف أو إزالة مصدر الحريق بعيدا عن الشخص المصاب يجب إيقاف مصدر الحرارة أو إطفاء النيران بالماء أو باستخدام بطانية، أو لف المصاب وإبقائه على الأرض، وفي هذه المرحلة يجب على من يتصدى لإنقاذ المصاب أو إيقاف مصدر الحريق ألا يتعرض للأذى هو الآخر.
في بعض حالات قد تحتفط الملابس بالحرارة وبالتالي يجب إزالتها بشكل عاجل ما لم تكن ملتصقة على الجسم نتيجة الحروق الشديدة، وفي هذه الحالة يجب تركها وكافة المواد الملتصقة مثل ملابس النايلون وفي حالة الحروق الناجمة عن الكهرباء يجب فصل الضحية عن مصدر الكهرباء قبل إجراء الاسعافات الاولية للحروق لسلامة الجميع.
2. تبريد المنطقة المصابة بالحروق:
يعتبر التبريد من الإجراءات الفعالة لإزالة الحرارة ومنع تطور حالة المصاب والحروق نفسها تتم عملية التبريد عن طريق وضع المنطقة المصابة، خاصة في حروق الدرجة الأولى والحروق المتوسطة تحت الماء الجاري الفاتر (ماء الصنبور) لمدة تتراوح بين 10 و 20 دقيقة ويساعد تبريد الحروق في إزالة الألم الناتج عن الإصابة وإزالة عوامل الضرر أيضا، كما يساعد على إطلاق الجسم للهيستامين المحفز للاستجابة المناعية للجسم.
لا يجب عند محاولة تبريد الحرق أن تستخدم الثلج، أو الماء المثلج حتى لا يتسبب ذلك في تضييق الأوعية الدموية وتطور الحروق، كما يمكن أن يؤدي تبريد أجزاء كبيرة من الجلد إلى انخفاض درجة حرارة الجسم خاصة لدى الأطفال في حالة التعرض للحروق الكيميائية يجب أن يتم استخدام كميات وفيرة من الماء على موضع الإصابة.
3. ملاحظة أو حساب مساحة الحروق من إجمالي الجسم:
يساعد في تحديد درجة الحروق ومدى إمكانية تطبيق الاسعافات الاولية للحروق أو طلب الرعاية الصحية العاجلة ويطبق مختصي الرعاية الصحية ما يعرف بقاعدة البيانات لحساب المساحة المصابة من الجسم، وذلك من خلال تقسيم أجزاء الجسم باستخدام النسبة المئوية.
علما بأن هذه الطريقة تستخدم غالبا مع المصابين من الرضع والأطفال، ولكن يستشهد بها خاصة في حروق الدرجتين الثانية والثالثة لتعيين حجم الإصابة، وتمثل أجزاء الجسم النسب المئوية التالية من إجمالي الجسم:
-
الرأس = 9%
-
الصدر = 9%
-
البطن = 9%
-
الظهر/الوسط/ أسفل الظهر والأرداف= 18%
-
كل ذارع = 9%
-
الكف أو باطن اليد = 1%
-
المنطقة بين الفخذ والبطن groin) = 1%)
-
كل ساق (9% لكل من الأمام والخلف) = 18%
على سبيل المثال: عند احتراق كلا الساقين (18% × 2= 36%)، والمنطقة بين البطن والفخذ، إضافة إلى الصدر والبطن، فتقدر المنطقة المصابة بالحروق بـ 55% من إجمالي الجسم وقبل إجراء الاسعافات الاولية للحروق يمكن حساب وملاحظة المناطق المصابة بحروق الدرجتين الثانية والثالثة معا.
إذا كانت المنطقة المصابة تساوي أكثر من 15%-20% من الجسم يتم فقدان قدر كبير من السوائل، وبالتالي قد يتعرض الشخص المصاب للصدمة نتيجة تقلص السوائل في الوريد، وعند زيادة مساحة الحروق وارتفاع النسبة الإجمالية يصبح المصاب معرضا لخطر الموت.
ولذلك تكون الاسعافات الاولية للحروق ضرورية ولكن تحتاج في هذه الحالة للدقة في التطبيق والمعرفة التامة بأساسياتها حتى لا تنعكس محاولة الإنقاذ المصابون بالحروق أكثر من 50% من إجمالي الجسم تكون احتمالات الوفيات لديهم أعلى من غيرهم، علما بأن هذه الاحتمالات تكون مرتبطة بعوامل عدة أبرزها الحالة الصحية الأساسية للمصاب، والعمر.
إجراءات يجب الامتناع عنها عند تطبيق الاسعافات الاولية للحروق من الدرجة الثالثة (الحروق الشديدة)
يجب الانتباه إلى خطورة اتخاذ الإجراءات التالية وعدم تطبيقها بأي شكل من الأشكال:
-
استخدام المراهم أو أي علاجات منزلة أخرى.
-
تعرض المنطقة المصابة للهواء بأي طريقة سواء بالنفخ أو غيره.
-
العبث بالجلد خاصة مساحات الجلد المتفحمة
-
وضع الماء المثلج أو الثلج على الجلد المصاب بالحروق الشديدة.
-
محاولة إزالة أي مواد أو ملابس عالقة أو ملتصقة بالجسم.
-
استخدام أي نوع من الملابس التي قد تلتصق بمنطقة الحروق.
الاسعافات الاولية للحروق الشديدة من الدرجتين الثانية والثالثة (لحين وصول خدمات الإسعاف):
يجب نقل المصاب إلى مكان آمن بعيدا عن مصدر الحريق، وإبعاد أي مادة مشتعلة على أي جزء من أجزاء جسمه ولا تستخدم الماء المثلج أو حتى الماء البارد على أجزاء الجلد المصابة بالحروق الشديدة، ويجب إبقاء المصاب دافئا ايضاً يجب توجيه المصاب بقدر الإمكان لاستخدام غطاءا مبللا لإخماد الحريق المشتعل في أجزاء جسده، وعند خروجه يجب استبدال الغطاء المبلل بآخر جاف أو ببطانية جافة.
احرص على إزالة الملابس والمجوهرات غير الملتصقة بالجلد وبمواضع الحروق، واحذر من محاولة نزع تلك المواد والملابس إذا كانت ملتصقة بالجلد وفي حالات الإصابة الشديدة حاول اختبار تنفس المصاب، ولكن يجب ألا يتعدى الاختبار أكثر من 10 ثوان، سواء بملاحظة ارتفاع وانخفاض الصدر أو الاقتراب من المريض للاستماع إلى نفس المصاب.
إذا لزم الأمر وفي الحالات الطارئة عد غياب وسائل الإنعاش القلبي الرئوي المتقدمة، حاول إجراء الانعاش القلبي يدويا بقدر الإمكان يمكنك خلال محاولة إجراء الاسعافات الاولية للحروق الشديدة ترك المصاب لبضع ثوان للاتصال بخدمات الإسعاف.
الاسعافات الاولية للحروق الخفيفة من الدرجة الأولى أو حروق الدرجة الثانية محدودة المساحة:
ابدأ بمحاولة تنظيف وتبريد موضع الحرق بلطف عن طريق الماء الفاتر (ماء الصنبور الجاري) لمدة 10-20 دقيقة وإذا تعذر استخدام الماء الجاري الفاتر فورا، فافعل ذلك في أقرب وقت ممكن، حتى مرور 2-3 ساعات بعد الإصابة كحد أقصى وعلى الرغم من شهرة الزبدة كعلاج منزلي إلا أنه يجب ألا تستخدمها لتهدئة أي حروق.
قم بإزالة الأقراط والأساور وغيرها من المجوهرات خاصة الضيقة لتجنب التورم والالتهاب وقطع الجلد في مواضع الإصابات في حالة انتفاخ الجلد في مكان الحرق لا تقم بإزالته يمكن استعمال أحد المراهم الموضعية المخصصة للحروق التي تحتوي على المضادات الحيوية، أو مادة سلفاديازين الفضة التي تساعد على تنشيط التئام الحروق السطحية.
إذا كان هناك أي مخاوف من قوة الإصابة أو أن تكون الحروق من الدرجة الثانية أو الثالثة فينبغي التوجه لأقرب طبيب أو مستشفى للحصول على الرعاية الصحية الاحترافية.
الاسعافات الاولية للحروق الناجمة عن السوائل الساخنة
يجب أولا تبريد مكان الحروق عن طريق الماء الفاتر (ماء الصنبور الجاري) لمدة لا تقل عن 10 دقائق، كما يمكن استخدام أي سائل بارد غير ضار مثل الحليب بعد تبريد المنطقة المصابة يجب استخدام ضمادة معقمة أو قطعة قماش نظيفة لتغطيتها.
تجنب استخدام أي كريمات أو زيوت حتى لا تتسبب في انتفاخ الجلد في موضع الحروق أو ظهور البثور وفي حالة فحص الحروق الناتجة عن السوائل الساخنة والتأكد من أنها حروق شديدة أو عميقة، وخاصة للرضع والأطفال الصغار يجب التوجه لأقرب طبيب أو مستشفى لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.
الاسعافات الاولية للحروق الناجمة عن الصعقات الكهربائية:
تحدث الحروق الكهربائية بسبب مصادر عدة تشمل البرق، الصواعق الكهربائية، أو عبر التيارات الكهربائية المنزلية ولا تحاول لمس الشخص المصاب إذا كان لا يزال متصلا بالتيار الكهربي حاول إيقاف مصدر التيار الكهربائي إذا كان ذلك ممكنا، وتجنب الإمساك بمصدر التيار وفي حالة الاضطرار استخدم جسما جافا غير موصل للكهرباء مصنوع من الورق المقوي أو البلاستيك أو الخشب لإبعاده عن المصاب.
في حالة غياب أي رد فعل للمصاب مثل التنفس أو السعال أو الحركة حاول إجراء الانعاش القلبي الرئوي له حاول قدر الإمكان الحفاظ على جسم المصاب دافئا وقم بتغطية المناطق المحروقة نتيجة للصعق الكهربي بضمادة معقمة مثل الشاش المعقم إذا كان متوفرا، أو يمكن استخدام قطعة قماش نظيفة.
يجب استدعاء خدمات الاسعاف بشكل عاجل إذا كان الشخص المصاب يعاني من
-
الحروق الشديدة.
-
الارتباك
-
صعوبة التنفس.
-
اضطراب ضربات القلب.
-
توقف القلب.
-
آلام العضلات والتقلصات العضلية.
-
النوبات العصبية والتشنجات.
-
فقدان الوعي.
الاسعافات الاولية للحروق الناجمة عن المواد الكيميائية:
ضع القفازات وتجنب التعرض للمواد الكيميائية المتسببة في إصابة الشخص الذي تحاول مساعدته ثم حاول التعرف على المادة الكيميائية المتسببة في الحروق، وحاول اتباع ارشادات السلامة الملصقة على المادة إن أمكن وقد تحدث الحروق الكيميائية عند تسرب المواد الكيميائية إلى الجسم، وذلك نتيجة حدوث تفاعل يتسبب في توليد حرارة تؤدي إلى الحروق، وتصنف الحروق الكيميائية وفقا لدرجة الحموضة.
أثناء محاولة تطبيق الاسعافات الاولية للحروق الكيميائية، يجب الاتصال بخدمات الإسعاف أو مراكز مراقبة ومكافحة السموم القريبة من منطقتك ويجب وضع الكثير من الماء الفاتر على المنطقة المصابة بالحروق الكيميائية لمدة 20 دقيقة حتى وصول خدمات الاسعاف المتخصصة احرص على تدفق الماء الفاتر بشكل متواصل على مكان الإصابة وتجنب استخدام تيار قوي من الماء بقدر الإمكان.
في حال كانت الحروق عن طريق سميات كيميائية مثل الجير الجاف والفينول والمعادن الأولية مثل (الصوديوم والبوتاسيوم وأكسيد الكالسيوم والمغنسيوم والفوسفور والليثيوم والسيزيوم ورابع كلورد التيتانيوم) لا يجب استخدام الماء لتبريد الحرق وتهدئته، إذ يجب تنظيف الجلد أولا من هذه المواد قبل استخدام الماء.
تتفاعل بعض هذه المواد مع الماء فتطلق تفاعلات وحروق ربما تكون أكثر خطورة.
لا تحاول تحييد الحروق باستخدام المواد الحمضية أو القلوية، فقد يتسبب ذلك في توليد تفاعل كيميائي جديد ربما تتفاقم معه الحروق تجنب وضع أي مرهم مضاد حيوي على الحروق الكيميائية.
يجب إزالة هذه المواد بعناية بعيدا عن موضع الإصابة باستخدام ملقط جاف ووضعها في محلول غير ذي صلة بالماء مثل الزيوت المعدنية، وبمجرد الانتهاء من إزالتها يجب تغطية المنطقة المصابة بالزيت المعدني أو محلول مشابه لحماية مواضع الحروق من التعرض للهواء والرطوبة.
مثال: تتطلب إزالة الفينول من على الجلد استخدام اسفنجة غارقة في 50% من البولي إيثيلين جلايكول (PEG):
في حال كانت الحروق تغطي مساحة صغيرة من الجلد فيمكن لف الجزء المصاب بشاش جاف أو شاش معقم أو قطعة قماش نظيفة وتستوجب الحروق الكيميائية غالبا خاصة عند وصول المواد الكيميائية إلى العيون الحصول على تدخل طبي عاجل.
الاسعافات الاولية للحروق في حالة إصابة الأطفال
يمكن إجراء الاسعافات الاولية المذكورة سابقا وتحديدا تبريد الحروق بالماء الفاتر لمدة لا تقل عن 10 دقائق، وخاصة في حالة الاصابات الخفيفة للأطفال ولكن ليس لجميع الأعمار إذ يفضل الاستعانة بالمختصين والأطباء لعلاج حروق الأطفال يمكن أن تكون الحروق خطيرة للغاية اعتمادا لعمر الطفل وحجم الاصابة.
وكذلك وفقا لعمقها وموقعها من الجسم حتى الحروق الصغيرة يمكن أن تسبب ضررا بالغا للأطفال، وقد تهدد حياة بعضهم، ولذلك عند إصابة طفلك بأي حروق يجب اللجوء للأطباء والمستشفيات بشكل عاجل.
بعض الأسئلة الشائعة عن الاسعافات الاولية للحروق
1. هل يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية المعروفة مثل الزبدة أو معجون الأسنان أو الكريمات لتهدئة الحروق؟
لا ينصح الأطباء والمختصين باستخدام سواء الزبدة أو معجون الأسنان أو المستحضرات والمواد التي تحتوي على زيوت، لأن الزيوت تحتفظ بالحرارة وهو عكس المطلوب غالبا ما يحتوي معجون الأسنان على مادة المنثول والتي تعطي شعورا سطحيا بالتبريد.
لكنه لا يساعد على تهدئة الحروق بشكل فعال ولا يجب استخدامه لهذا الغرض يجب الانتباه إلى بعض المنتجات أو المستحضرات التي قد تضعها على الحروق لتبريدها ثم يصعب إزالتها لاحقا فتؤدي لمزيد من الألم والضرر للجلد المصاب.
2. هل يعتبر الثلج وسيلة فعالة وناجحة لتبريد الحروق؟
الثلج من الوسائل التي يحظر استخدامها لتبريد الحروق لأنه يتسبب في تفاقم الضرر الواقع على الجلد ولا تستخدم إلا الماء الفاتر لتبريد الحروق، وفي حالة تعذر الحصول على الماء الفاتر (ماء الصنبور الجاري) يمكن استخدام بعض المشروبات الباردة الأخرى مثل الحليب أو المشروبات الغازية مؤقتا.
3. هل يجب استخدام الضمادات اللاصقة لتغطية الجروح؟
لا تستخدم أي ضمادات لاصقة لتغطية الجروح حتى لا تلتصق بالجلد، وتسبب المزيد من الأضرار يفضل بعد تبريد الحروق تغطيتها.
إخلاءً للمسؤولية:
- لا يجب الاستغناء عن المشورة الطبية المتخصصة أو الحصول على تدريب رسمي على الاسعافات الاولية للحروق استنادا إلى المعلومات الواردة في هذا المقال.
- إذا كنت في حالة تهدد الحياة أو حالة طبية طارئة، فاحرص على طلب المساعدة الطبية على الفور، واتصل بأرقام الطوارئ في محيط منطقتك السكنية.
المراجع:
- The Bmj: First aid and treatment of minor burns
- Medicine Net: First Aid for Burns
- British Red Cross: Learn first aid for someone who has a burn
- NSW: First aid for burn injuries
- Web MD: Chemical Burn Treatment
- Mayo Clinic: Electrical burns: First aid