افضل علاج للزكام
(بالتالي محتوى المقال) انقر للقفز للمحتوى المطلوب:
قد تم اختبار علاجات الزكام الموصى به بشكل صحيح، ووجد أنها فعالة، كما أن آثارها الجانبية معروفة ومقبولة لعلاج مرض خفيف مثل الزكام، وهي تشمل ما يلي:
-
مضادات الهيستامين الأقدم (الجيل الأول)
-
الأدوية المضادة للالتهاب الغير ستيرويدية (NSAIDs)
-
مزيلات الاحتقان (مضيق للأوعية)
-
أدوية السعال (العقاقير المخدرة)
-
مضادات الكولين (ipratropium)
يجب علينا معرفة أن نزلات البرد تحدث على مرحلتين:
-
الخطوة الأولى هي عدوى فيروسية تصيب الخلايا الأنفية.
-
الخطوة الثانية هي تفعيل الوسائط الالتهابية والذي يتسبب مباشرة في ظهور أعراض البرد والزكام.
من الناحية المثالية من المستحسن علاج كلا المرحلتين، ولكن حاليا الأدوية المتاحة لعلاج العدوى الفيروسية (الأدوية المضادة للفيروسات) ليست متاحة تجاريًا.
اختيار افضل علاج للزكام بناءًا على نتائج الاختبار
يمكننا تصنيف علاجات الزكام إلى ثلاث فئات:
-
تم اختبارها بشكل كافٍ ووجدت أنها فعالة وآمنة.
-
تم اختبارها بشكل كافٍ ووجد أنها غير فعالة و / أو آمنة.
-
لم يتم اختباراها بشكل كافٍ لتحديد ما إذا كانت فعالة وآمنة.
حيث أن استخدام افضل علاج للزكام والذي تم اختباره بشكل كافٍ وتم التأكد بأنه فعال وآمن له المزايا التالية:
-
سيأتي العلاج على الأرجح بنتائج جيدة بالنسبة لك.
-
من المرجح أن تكون معظم الآثار الجانبية للعلاج معروفة.
-
سوف تجد فائدة جيدة لاستخدامه.
بينما استخدام العلاج الذي لم يتم اختباره بشكل مناسب وكافٍ له العيوب التالية:
-
قد لا يعمل العلاج كما هو مفترض، لأن الفكرة التي يستند إليها خاطئة.
-
قد يؤذيك هذا العلاج بسبب آثار جانبية غير معروفة.
-
إن استخدام علاج غير مجرب وغير فعال يمنعك من استخدام علاج آخر أثبت نجاحه.
-
قد لا تجد منه فائدة مرجوة.
ما هو افضل علاج للزكام
الهستامين هو مادة طبيعية، واحدة من أهم الوسائط الالتهابية التي تنتج في خلايا معينة من الجسم وعندما يدخل إلى الأنف، يسبب الهيستامين توسع الأوعية الدموية وتسريبها.
كما أن الهستامين يعتبر أيضا محفزًا قويًا لمنعكس العطاس؛ حيث أن هذه الآثار الناتجة من الهيستامين تسبب العطس والسعال وسيلان الأنف، وتتسب في انسداد الأنف أثناء نزلات البرد وقد يكون للهيستامين أيضًا دور في التسبب في السعال، لكن هذا يعتبر أقل تأكيدًا.
1. مضادات الهيستامين كافضل علاج للزكام
هناك فئتان من مضادات الهيستامين، الأقدم (الجيل الأول، المسكنة)، والأحدث (الجيل الثاني، غير المسكنة) الفئة القديمة من مضادات الهيستامين فعالة في علاج نزلات البرد والزكام.
حيث تعمل مضادات الهيستامين عن طريق منع الهستامين من الالتصاق بالمستقبل الخلوي H1؛ حيث أن الالتصاق بهذا المستقبل يعد ضروريًا لتنشيط عمل الهيستامين كما يقوم الجيل الأول من مضادات الهيستامين بإيقاف نشاط جزء من الجهاز العصبي، وهو الجهاز الباراسمبتاوي، والذي يحفز إفراز الغدد المخاطية.
أعطت الدراسات المبكرة للجيل الأول من مضادات الهيستامين لعلاج نزلات البرد نتائج سلبية بسبب عدم توخي الدقة في تسجيل أعراض البرد، ولكن من المعروف الآن أن نتائج هذه الدراسات غير صحيحة.
حيث أجريت دراسات لاحقة على الجيل الأول من مضادات الهيستامين لعلاج نزلات البرد، وقامت بتسجيل دقيق لأعراض البرد الفردية على أساس يومي.
وأظهرت هذه الدراسات أن مضادات الهيستامين من الجيل الأول فعالة جدا في الحد من العطس وسيلان الأنف، كما قلت أوزان المخاط الأنفي التي تم قياسها أيضا.
كما أن أحد مضادات الهيستامين المختبرة، البرومفينيريامين، قلل من تواتر وشدة السعال ولا يبدو أن مضادات الهيستامين الأحدث (غير المسكنة) لها نفس درجة الفعالية كافضل علاج للزكام أو العطاس أو تصريف الأنف.
الآثار الجانبية لها
الأثر الجانبي الرئيسي للجيل الأول من مضادات الهيستامين هو النعاس، والذي قد يكون شديدًا لدى بعض الأشخاص والكحول والمهدئات والمسكنات تزيد من الشعور بالنعاس المرتبط بالجيل الأول من مضادات الهيستامين. وأيضا قد تسبب مضادات الهيستامين صعوبة في التبول لدى الرجال الذين لديهم تضخم في غدة البروستاتا، وتزيد سوءًا من الجلوكوما في الأشخاص الذين يعانون منها.
تشمل مضادات الهيستامين التي أثبتت فعاليتها في التجارب السريرية المزدوجة العشوائية والتي تخضع للرقابة البرومفينيرامين، الكلورفينيرامين، والكلماستين وقد حصلت مضادات الهيستامين الأخرى من الجيل الأول على درجات مختلفة من الاختبارات لمعالجة نزلات البرد.
2. الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)
الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية، مثل الأيبوبروفين والنابروكسين، تعتبر من افضل علاج للزكام؛ حيث أنها فعالة في علاج الالتهاب والألم والحمى حيث أن عملها الرئيسي هو منع إنتاج بعض الوسائط الالتهابية الطبيعية المسماة (البروستاجلاندين).
وقد استخدمت مضادات الالتهاب غير الستيرويدية في الممارسة الطبية لعلاج الأعراض العامة للبرد مثل الحمى، والقشعريرة، وآلام العضلات، وعدم الشعور بالراحة بشكل عام.
كما كان هناك اهتمام أيضًأ لاستخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لعلاج أعراض البرد الأخرى، وخاصة السعال ومع ذلك تم نشر عدد قليل فقط من التجارب السريرية على استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لعلاج نزلات البرد.
الآثار الجانبية لها
الأثر الجانبي الرئيسي لها هو تهيج الجهاز الهضمي، ولدى بعض الأشخاص يمكن أن تؤدي إلى تقرح الجهاز الهضمي والنزيف وقد تعمل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أيضًا على إطالة النزيف وإضعاف وظائف الكلى.
3. مضادات الاحتقان كافضل علاج للزكام
إن مضادات الاحتقان، مثل السودو إيفيدرين، تعتبر من فئة (منبهات ألفا الأدرينالية) حيث أن هذه الأدوية تفتح الممرات الأنفية عن طريق تقليص الأوعية الدموية الموجودة في غشاء المخاط الأنفي، وهو السبب الرئيسي في انسداد الأنف بسبب نزلات البرد.
يمكن أخذ مضادات الاحتقان عن طريق الفم، أو وضعها مباشرة على غشاء مخاط الأنف في شكل قطرات الأنف والبخاخات قطرات الأنف والبخاخات تعطي تأثيرًا سريعًا وقويًا في تخفيف انسداد الأنف عندما يقل تأثير مضادات الاحتقان، يعود انسداد الأنف بسرعة، كما أن مضادات الاحتقان الأنفية يمكن أن تحرق وتهيج الحلق.
مضادات الاحتقان التي تؤخذ عن طريق الفم تكون أقل نشاطًا وتأثيرها ليس فوريًا، ولكنها تسبب مشاكل أقل عند علاج دورات انسداد الأنف المتكررة من تلك القطرات والبخاخات الأنفية الموضعية.
الآثار الجانبية لها
قد تتسبب مضادات الاحتقان الفموية في زيادة معدل ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والتنبيه العصبي ومع ذلك عند تناول الجرعات الموصى بها، فإن مضادات الاحتقان الفموية ثبت أنها آمنة حيث تصنف افضل علاج للزكام حتى في المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والذي يتم التحكم فيه أثناء العلاج.
عند وضعها مباشرة على غشاء المخاط الأنفي، فإن الأدوية المضادة للاحتقان يمكن أن تفقد فعاليتها مع مرور الوقت، وتؤدي إلى عودة انسداد وتلف الأغشية المخاطية.
4. مضادات الكولين كافضل علاج للزكام
مضادات الكولين هي فئة من العقاقير والتي تمنع عمل الجهاز العصبي الباراسمبتاوي في إفراز الغشاء المخاطي، وبالتالي تقليل إفرازات الأنف؛ فهي تمتلك نشاطًا مماثلًا للجيل الأول من مضادات الهيستامين.
ولكن تختلف مضادات الكولين عن مضادات الهيستامين في أنها لا تمتلك نشاطًا مضادًا للهيستامين، ولهذا السبب فهي تعتبر أقل فعالية في علاج العطس حيث أن البخاخات الأنفية منها وجدت أنها تحد من إفرازات الأنف، وكذلك تقلل من أوزان مخاط الأنف في المرضى الذين يعانون من نزلات البرد.
الآثار الجانبية لها
قد تسبب مضادات الكولين صعوبة في التبول لدى الرجال المصابين بمرض البروستاتا وتؤدي إلى تفاقم أمراض العين مثل الجلوكوما.
5. مضادات السعال
مضادات السعال هي المخدرات الطبيعية مثل الكوديين، والمخدرات الاصطناعية مثل الديكستروميثورفان (DM) حيث تعمل مضادات السعال على الدماغ لخفض مركز منعكس السعال، وقد أثبتت فعاليتها في المرضى الذين يعانون من السعال المزمن في التجارب المسيطر عليها، ولكن هناك القليل من المعلومات المنشورة عن فعاليتها في السعال المرتبط بنزلات البرد.
الآثار الجانبية لها
يمكن أن تسبب انزعاج الجهاز الهضمي، ولكن آثارها الجانبية قليلة بشكل عام لا ينبغي أن تستخدم مضادات السعال في المرضى الذين يعانون من أمراض الرئة؛ حيث قد يكون السعال غير فعال والإفرازات تم الاحتفاظ بها في الرئة.
افضل علاج للزكام لدى البالغين
1. تركيبة من منتجات أدوية نزلة البرد
العديد من المنتجات الدوائية التي تحتوي على خليط من مضادات الهيستامين، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ومضادات الاحتقان، ومضادات السعال متوافرة تجاريا.
لم يتم اختبار العديد من هذه العلاجات المجمعة في التجارب السريرية لتحديد درجة فعاليتها، كما أنه تتوفر أيضًأ القليل من المعلومات المتاحة لنا من نتائج المقارنات المباشرة بين هذه المنتجات.
حيث كانت فعالية مضادات الهيستامين من الجيل الأول للعطس وسيلان الأنف وربما السعال، مثيرة للإعجاب في التجارب السريرية الأخيرة ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية فعالة بالنسبة لأعراض البرد مثل الانفعالات، والصداع، وعدم الشعور بالراحة وقد تكون مفيدة في السيطرة على السعال.
الجيل الأول من مضادات الهيستامين جنبًا إلى جنب مع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAID) يوفروا أساسًا سليمًا للمعالجة الأولية والتي ستمنح الراحة من معظم نزلات البرد.
2. عملية العلاج من نزلات البرد والزكام
ابدأ في استخدام افضل علاج للزكام بمجرد ظهور أول علامات على الإصابة بنزلة البرد تناول مضادات الهيستامين من الجيل الأول، مثل الكلورفينيرامين، أو البرومفينيرامين، أو كليماستين.
وفي الوقت ذاته، تناول الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب (NSAID) مثل ايبوبروفين أو نابروكسين واستمر في العلاج بمضاد للهيستامين والأدوية غير الستيرويدية كل 12 ساعة حتى تختفي أعراض البرد (من 3 إلى 7 أيام).
قم بإضافة مضاد الاحتقان الفموي مثل السودوإيفيدرين مع مضاد السعال مثل dextromethorphan، إذا كان علاج مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لا يتحكم في انسداد الأنف والسعال.
إذا لم تتحسن الأعراض الأنفية، وضغط الوجه، والسعال أو حتى لم تتغير حالتهم بعد 7 إلى 10 أيام، فكر في الاتصال بطبيبك لعلاج المضاعفات البكتيرية إذا لزم الأمر.
أهمية العلاج المبكر لنزلات البرد والزكام
أفضل إستراتيجية وافضل علاج للزكام هو بدء العلاج بمجرد أن تدرك بأنك مصاب بنزلة البرد، ويستمر العلاج على أساس منتظم حتى يظهر أن البرد قد انتهى تمامًا (من 3 إلى 7 أيام) الأساس المنطقي لعلاج البرد المستمر في وقت مبكر يعتمد على:
-
الدورة الزمنية المعروفة لنزلات البرد غير المعقدة.
-
الانتشار المعروف لنزلة البرد من الممرات الأنفية إلى الجيوب الأنفية والأذن الوسطى.
حيث تظهر أعراض البرد في وقت مبكر من 10 ساعات بعد بدء العدوى، وتزداد في وتيرتها وشدتها لمدة 48 ساعة بعد 48 ساعة تبدأ الأعراض بالهبوط كنتيجة للمسار الطبيعي للمرض.
ولهذا السبب، فإن علاج نزلات البرد يكون أفضل عند تناوله عند التعرف على الأعراض لأول مرة وهكذا يتم تطبيق العلاج خلال الفترة التي يتوقع فيها أن المرض يكون في أشد حالاته (أول 3 أيام من العدوى).
المراجع:
- Common Cold: Treatment