ما هي اعراض الصرع ؟
(بالتالي محتوى المقال) انقر للقفز للمحتوى المطلوب:
- 1 ما هو الصرع؟
- 2 ابرز اسباب الصرع:
- 3 أبرز اعراض الصرع :
- 4 اعراض الصرع عند الاطفال :
- 5 أسباب إثارة نوبات الصرع والتشنجات:
- 6 كيف يتم تشخيص حالات الصرع؟
- 7 بعض الحالات التي تتداخل وتتشابه مع الصرع في الأعراض:
- 8 اعراض الصرع الطارئة التي تتطلب زيارة عاجلة للطبيب:
- 9 بعض المضاعفات الخطيرة لمريض الصرع:
- 10 حقائق عن علاج الصرع :
- 11 أشهر الطرق المتبعة في علاج الصرع:
- 12 كيفية الوقاية من الصرع:
- 13 الرعاية المنزلية لمريض الصرع:
- 14 إجراءات مهمة لمريض الصرع والمقربين منه لرعايته في أوقات الطوارئ:
ما هو الصرع؟
الصرع هو أحد الأمراض التي تصيب الإنسان نتيجة مجموعة من المؤثرات العصبية واضطرابات الدماغ التي تتفاوت في شدتها بسبب النشاط المتزايد للخلايا العصبية التي تؤدي إلى تشنجات العضلات، واضطراب مؤقت في الوظائف الحركية والحسية وكذلك في الوظائف الذهنية.
كما يعرف الصرع أيضا على أنه نوبات عصبية متكررة نتيجة النشاط الكهربائي غير الطبيعي وتفريغ هذا النشاط غير المنضبط للخلايا العصبية في الدماغ، مما يؤدي إلى الاضطرابات المؤقتة في غالبية الوظائف الأساسية للجسم.
وفقا لبعض الدراسات العلمية لا يفي مصطلح (الصرع) بتعريف هذا المرض العصبي فهناك العديد من التشنجات والاضطرابات العصبية التي تحدث للمرضى تتسبب فيها أجزاء مختلفة من الدماغ، كما تم رصد بعض التشنجات لكثير من المرضى لم يتوصل الأطباء إلى أسبابها الحقيقية، وهو الأمر الذي دفعهم لإطلاق اسم الصرع الابتدائي أو مجهول السبب على مثل هذه الحالات.
يتعرض مرضى الصرع لنوبات وتشنجات جزئية أو نوبات عامة وفي هذه الأخيرة يفقد المريض وعيه بالكامل وذلك نتيجة تأثر جميع مناطق الدماغ بالنشاط الكهربائي غير الطبيعي.
بعض حالات الصرع تصاب بنوبات جزئية تبدو واضحة على الوجه والذراع، ثم تتطور سريعا مع انتشار النشاط العضلي المتزايد إلى مناطق أخرى من الجسم، لتتحول النوبة لاحقا إلى نوبة كلية عامة.
ابرز اسباب الصرع:
لا يعد مرض الصرع من الأمراض المعدية، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن 6 من أصل 10 من المصابين الذين يعانون من هذا الاضطراب ليس لمرضهم أي سبب محدد أو واضح.
يحدث الصرع نتيجة شبه انفجار للنبضات الكهربائية يحدث في الدماغ متخطيا حدوده الطبيعية، ثم ينتشر سريعا في المناطق المجاورة مكونا عاصفة من النشاط الكهربائي غير المنضبط، تنتقل في صورة نبضات كهربائية إلى العضلات ليظهر في الأخير في صورة نوبات أو تشنجات.
يعرف الصرع الذي يحدث نتيجة سبب معين باسم الصرع الثانوي أو الصرع العرضي.
اسباب الصرع الثانوي (العرضي):
1. انخفاض الأكسجين أثناء الولادة.
2. إصابات الرأس التي تحدث أثناء الولادة.
3. إصابات الرأس التي تحدث في أي مرحلة عمرية متقدمة، سواء في الشباب أو عند البلوغ.
4. السكتات الدماغية التي تمنع وصول كميات مناسبة من الأكسجين للدماغ، أو أي نوع آخر من الأضرار التي تلحق بالدماغ.
5. انخفاض مستويات السكر أو الصوديوم في الدم.
6. أورام المخ.
7. العدوى التي تصيب الدماغ وبعض الالتهابات، مثل التهاب السحايا، التهاب الدماغ.
8. العدوى الخطيرة الناتجة عن اليرقات الشريطية المعروفة بـ (نيوروسيستيسركوسيس).
9. الظروف الوراثية التي تؤدي إلى إصابات الدماغ، على سبيل المثال التصلب الدرني.
أبرز اعراض الصرع :
في كثير من الأحيان لا يمكن تشخيص الصرع إلا بعد حدوث أكثر من نوبة عصبية واحدة، إلا أن غالبية المصابين سواء بالنوبات العامة أو الجزئية تظهر عليهم اعراض الصرع متشابه أبرزها:
1. نوبات وتشجنات قصيرة تحد من وطائف الجسم جزئيا أو كليا.
2. العيون تكون مفتوحة عموما خلال النوبات.
3. من اعراض الصرع الدوخة.
4. أداء حركات متكررة.
5. من اعراض الصرع وخز وارتعاش الأطراف.
6. فقدان البول يعد أمرا شائعا.
7. من اعراض الصرع عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
8. فقدان الوعي أحيانا خاصة في النوبات الشديدة (الكبرى).
9. تشجنات عضلية شديدة أو طويلة الأمد مع اهتزازات عامة بالجسم.
10. عض اللسان (يحدث في نوبات الصرع الكبرى).
11. من اعراض الصرع تصلب الجسم.
12. اضطرابات الحركة والإحساس بما فيها الرؤية والسمع والتذوق.
13. اضطرابات المزاج، والوظائف المعرفية.
14. من اعراض الصرع القلق والاكتئاب أحيانا.
من اعراض الصرع ايضا انه في بعض الأحيان يعاني المصروع من أحاسيس غريبة قد تشمل الذهول والخلط بين الأشخاص وعدم التعرف عليهم بدقة، لكن لا تستمر هذه الحالة طويلا.
اعراض الصرع عند الاطفال :
هناك بعض اعراض الصرع الأكثر شيوعا التي تظهر على الأطفال في مراحل الطفولة المختلفة، وتشمل:
1. من اعراض الصرع على الاطفال انخفاض الوعي و تأثر الإدراك.
2. البطء في التعرف على المحيطين به يعتبر احد اعراض الصرع على الاطفال.
3. تشنجات قصيرة تستمر لثوان فقط، ويمكن أن يتعرض بعض الأطفال لنوبات عدة في اليوم الواحد.
4. هناك بعض الأعراض الأخرى التي تحدث مشابهة لأعراض المراحل العمرية الأكبر.
أسباب إثارة نوبات الصرع والتشنجات:
على الرغم من غموض أسباب نوبات الصرع إلا أنه على الأقل من الممكن تجنب حدوثها بعد الإصابة بالمرض، أو التقليل منها، وذلك من خلال تجنب وقوع هذه الأمور:
1. نسيان أو تجاهل جرعات الدواء المقررة.
2. تناول أدوية تتداخل في تركيبها وتأثيرها مع أدوية الصرع.
3. قلة النوم.
4. تعاطي الكوكايين، أو بعض المواد المخدرة الأخرى مثل عقار (اكستازي) الشهير بـ (عقار الهلوسة)و تعاطي الكحوليات بكثرة.
5. الإكثار من المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
6. تجاهل الحصول على التغذية الكافية، أو الإفراط في تناول الطعام.
تؤكد بعض الدراسات أن امرأة من كل امرأتين من المصابات بالصرع تزداد احتمالات إصابتهن بنوبات وتشنجات بشكل أكبر في فترات الحيض، لذلك يجب تجنب تغيير أو إضافة أدوية معينة قبل فترات الحيض.
كيف يتم تشخيص حالات الصرع؟
يحتاج الطبيب المعالج للكثير من المعلومات والمتابعات للوقف على حقيقة الحالة التي يعاني منها المريض، في بعض الأحيان يمكن أن تتداخل أو تتشابه أعراض بعض الأمراض أو الحالات المرضية الأخرى مع أعراض الصرع، وهناك بعض الخطوات التي يتبعها الطبيب لتشخيص المرض كالتالي:
1. التاريخ الشخصي للمريض:
ويشمل البحث عن بعض الحقائق التي تحيط به، مثل التحقق من تعرضه لإصابات معينة قد تساعد في التأكد من تشخيص الصرع.
2. شهادات وتاريخ الأسرة الاجتماعي والطبي:
من الأمور المهمة التي يبحث من خلالها الطبيب عن بعض علامات وأسباب الإصابة بالصرع.
3. الادوية التي يتناولها:
التعرف على طبيعة الأدوية التي يتناولها الفرد المراد تشخصيه.
4. إجراء الفحوصات العصبية:
التي قد تشمل أحيانا النواحي الفيزيائية، مثل اختبارات القوة والانعكاس ايضاً إجراء بعض الفحوصات المخبرية مثل فحوصات الدم أو البول.
5. اجراء فحوصات خاصة:
في بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب لإجراء بعض الفحوصات الخاصة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، أو الأشعة المقطعية أو تخطيط المخ.
بعض الحالات التي تتداخل وتتشابه مع الصرع في الأعراض:
1. الإغماء وفقدان الوعي.
2. التشنجات والنوبات الناتجة عن بعض الأمراض النفسية.
3. الصداع النصفي.
4. نوبات التشنج الناتجة عن الحمى الشديدة.
5. اضطرابات النوم.
6. أعراض بعض الأمراض الدماغية الوعائية مثل ما يعرف بنوبة نقص التروية العابرة (TIA).
7. اضطرابات الأذن الداخلية المعروفة بـ (مرض مينيير).
اعراض الصرع الطارئة التي تتطلب زيارة عاجلة للطبيب:
في حالة ملاحظة هذه الأعراض يجب التوجه للطبيب المعالج أو لأقرب مستشفى أو مركز صحي فورا:
1. استمرار النوبة العصبية والتشنجات لأكثر من 5 دقائق.
2. صعوبة التنفس.
3. الارتباك واستمرار حالة اللاوعي عند المريض بعد انتهاء النوبة.
4. الإصابات الجسدية التي تحدث خلال النوبة.
5. في حالة ملاحظة أيا من أعراض الصرع المشار إليها للمرة الأولى (النوبة الأولى).
بعض المضاعفات الخطيرة لمريض الصرع:
1. تتطور حالة مريض الصرع أثناء النوبات الشديدة لتصل إلى إصابته بضرر دائم أو إلى الوفاة في بعض الأحيان، إذا ما استمرت النوبة لما يزيد عن 5 دقائق.
2. يتعرض 1% من المصابين بالصرع للموت المفاجئ.
3. قد يتعرض بعض مرضى الصرع لنوبات متكررة دون استعادة الوعي.
حقائق عن علاج الصرع :
1. كشفت منظمة الصحة العالمية (WHO) عن دراسة حديثة أكدت أن نحو 70 بالمئة من المصابين الذين يعانون من نوبات الصرع الشديدة يمكن علاجهم بنجاح.
2. لا يوجد علاج محدد أو خاص للصرع ولكن يمكن إدارة الاضطرابات الناجمة عن المرض باستخدام أنواع معينة من الأدوية، واعتماد مجموعة من الاستراتيجيات الطبية الأخرى.
3. بعض حالات الصرع لا تحتاج معدات طبية متطورة من أجل العلاج الناجح دون انتكاسات لاحقة.
4. يعتمد علاج الصرع والأدوية التي يخصصها الطبيب على نوع التشنجات والنوبات التي يصاب بها المريض.
5. تشمل أبرز الأدوية المستخدمة في علاج الصرع مضادات الالتهابات التي تحد أو تمنع النوبات والتشنجات العصبية.
6. يعتمد وصف الطبيب المعالج للأدوية المضادة للاختلاج (انقباضات العضلات الناتجة عن نوبات الصرع) على ظروف عدة أبرزها نوع النوبة العصبية والتكلفة إضافة إلى الظروف الطبية الأخرى للمريض.
7. أحيانا يلجأ الطبيب المعالج لتعديل أدوية الاختلاج أكثر من مرة خلال فترة العلاج، وذلك بعد مراقبة تطورات الحالة بعد بدء استخدام الأدوية، أو بعد إجراء الاختبارات المعملية الأخرى.
8. تعاني بعض البلدان خاصة الدول ذات الأحوال الاقتصادية الفقيرة والمتوسطة في كثير من الأحيان من فجوة علاجية تؤدي إلى حرمان 75% من المصابين بالصرع من العلاج.
9. تفتقر الكثير من البلدان المشار إليها للبرامج الثقافية المناسبة للتعريف والتوعية بالصرع.
أشهر الطرق المتبعة في علاج الصرع:
1. استخدام الأدوية (المخدرة) المضادة للاختلاج:
ولكن يجب الالتزام بالجرعات والجدول الزمني المقرر.
2. محفز العصب المبهم:
هو عبارة عن جهاز طبي خاص يتم تثبيته تحت الجلد (جراحيا) في منطقة الصدر، يساعد في منع التشنجات.
3. تطبيق نظام (الكيتوجينيك- Ketogenic) الغذائي:
يستخدم هذا النظام في حالة انخفاض استجابة بعض المرضى للعلاج بالأدوية، ويرتكز هذا النظام على تناول الأطعمة الغنية بالدهون، والأطعمة منخفضة الكربوهيدرات.
4. الجراحة:
تعالج بعض حالات الصرع عن طريق التدخل الجراحي لاستئصال أو تغيير منطقة الدماغ التي تتسبب في النشاط الكهربائي المتزايد الذي يؤدي للنوبات العصبية.
كيفية الوقاية من الصرع:
1. العلاج المبكر:
قد ترتبط الإصابة بالصرع بالإصابة بأمراض أخرى، لذلك فإن علاج هذه الأمراض مبكرا يقي من الإصابة بالصرع.
2. الالتزام بالحصول على الأدوية:
وخاصة أدوية الاختلاج في الأوقات المقررة وفق الجدول الزمني الذي حدده الطبيب المعالج.
3. تجنب الكحوليات يقي من تطور النوبات:
نظرا لأن بعض المصابين بالصرع لديهم حساسية شديدة من الكحوليات.
4. الحرمان من النوم والإجهاد يرفعان وتيرة التشنجات:
لذلك فالحصول على القدر الكافي من النوم والراحة من أهم أسباب الوقاية من نوبات الصرع.
الرعاية المنزلية لمريض الصرع:
يجب للمتعايشين مع مريض الصرع الحرص على توفير الأجواء الملائمة له، مع الانتباه إلى الجدول الزمني الخاص بالعلاج اليومي.
وإضافة إلى ذلك هناك بعض الإجراءات الأخرى الواجب الالتزام بها لتجنب حدوث الإصابات للمريض خاصة في أوقات تعرضه للنوبات، مثل:
1. وضع الرأس على وسادة مناسبة.
2. تجنب الملابس الضيقة خاصة ذات الرقبة الضيقة.
3. وضع الشخص على جانبه.
4. تجنب وضع المريض خلال النوبة على وجهه لأسفل أو تقييد حركته.
5. تجنب وضع أي شيء في الفم أو بين الأسنان خلال النوبة العصبية.
إجراءات مهمة لمريض الصرع والمقربين منه لرعايته في أوقات الطوارئ:
إلى جانب اتباع تعليمات الطبيب والالتزام بزيارته في المواعيد المقررة، هناك بعض الأمور التي يمكن لمريض الصرع والمحيطين به تطبيقها من أجل تحسين حالته الصحية والمساهمة في تعزيز الاستجابة للعلاج، منها:
1. تسجيل توقيت حدوث النوبات في كل مرة:
للتعرف على الأجواء المحيطة بالمريض في هذه الأوقات وهو ما يساعد في تحديد المحفزات التي تتسبب في حدوث النوبات العصبية.
2. اقتناء سوار التنبيه الطبي وارتدائه:
للحصول على المساعدة اللازمة في حالة حدوث النوبة وعدم القدرة على الكلام.
3. الالتزام بنظام رياضي وغذائي مناسب:
لتعزيز الصحة العامة للجسم.
4. يجب أن يشرح المريض ظروفه الصحية للمحيطين والمقربين منه:
لمساعدته في توفير الرعاية اللازمة في حالات الطوارئ.
المراجع:
1. E Medicine Health : Epilepsy
2. Health Line : Everything You Need to Know About Epilepsy
3. World Health Organization : Epilepsy
4. Web MD : Common Epilepsy Causes and Seizure Triggers
5. NIH : Epilepsy Information