اعراض الاكتئاب
(بالتالي محتوى المقال) انقر للقفز للمحتوى المطلوب:
في هذا المقال الشامل و المفصّل بدقّة سنتطرق الى جوانب من حالة الاكتئاب و تسليط الضوء على اعراض الاكتئاب
و الاكتئاب هو حالة مرضية عقلية – نفسية و ليس حالة مزاجية كما هو شائع في مجتمعنا، حيث يشير الأطباء أنه يحدث نتيجة نقص بعض المواد الكيميائية في المخ مما يؤثر على حالة الجسم بأكمله ومزاج ومشاعر الشخص المصاب به. فبينما نشعر جميعا بالحزن أو تغير المزاج من وقت لآخر، يشعر المصابين بالاكتئاب بهذه المشاعر بشكل مكثف ولفترات طويلة من الزمن قد تمتد أسابيع أو شهور أو حتى سنوات.
وفي الغالب تكون بدون أي سبب ظاهر، فيجب أن نعلم أن الاكتئاب ليس مجرد تغير للمزاج إلى الحالة السيئة فقط، بل أنه مرض خطير يؤثر على الصحة البدنية والعقلية، فهو يغير شعور الشخص المصاب به إتجاه نفسه إلى الأسوء ويجعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة له وبالتالي يصبح شخص متشائم دائماً.
الاكتئاب هو المرض الأكثر شيوعاً في جميع أنحاء العالم! و السبب الرئيسي للإعاقة وذلك وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، وتشير التقديرات إلى أن 350 مليون شخص يعانون من الاكتئاب على الصعيد العالمي، ووفقا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها فإن 7.6 في المائة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما يعانون من الاكتئاب في فترة تتراوح بين أسبوعين، وهذا يظهر حجم وخطورة هذا المرض.
قبل كل شيئ: من المهم التمييز بين الحزن و الاكتئاب
قد يكون من الصعب التمييز بين الحزن والاكتئاب، وهم يشتركون في العديد من الخصائص نفسها، ولكن هناك اختلافات هامة بينهما، فالحزن هو استجابة طبيعية تماما لخسارة أو فقدان شيئ، في حين أن الاكتئاب هو مرض، حيث نجد أن مشاعر الناس الذين فقدوا أو خسروا شيئ تتأرجح بين الحزن والفرح، لكنهم لا يزالون قادرين على التمتع بالأشياء والتطلع إلى المستقبل، وفي المقابل فإن الناس الذين يعانون من الاكتئاب يشعرون بالحزن باستمرار، فهم لا يتمتعون بأي شيء ويجدون صعوبة في أن يكونوا إيجابيين بشأن المستقبل.
أنواع الاكتئاب و خصائصه
1) الاكتئاب الرئيسي:
وهو واحد من أكثر أشكال الاكتئاب شيوعا في العالم، فربما يوجد بعض من الأشخاص حولك الذين يعانون من هذا النوع من الاكتئاب، حيث يشعر الشخص المصاب به أنه يحمل كل هموم العالم فوق كتفه، إلى جانب أنه غير مهتم بأي أنشطة إجتماعية ومقصر في أداء واجباته، حيث يظل مقتنع بأنه سيظل في هذه الحالة المميتة إلى الأبد، إلى جانب فقدانه للشهية والوزن ونشاطه الجنسي.
2) الاكتئاب اللانمطي:
وهو يختلف قليلاً عن الاكتئاب الرئيسي، ففي بعض الأحيان يكون الشخص المصاب به قادراً على الاحساس بلحظات من السعادة والشفاء منه، وتشمل اعراض الاكتئاب اللانمطي التعب والإفراط في النوم والإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن، ويعتقد الناس الذين يعانون من الاكتئاب اللانمطي أن الأحداث الخارجية تسيطر على مزاجهم مثل النجاح والاهتمام ومدح الآخرين لهم، ويمكن أن تستمر نوبات الاكتئاب اللانمطي لعدة أشهر أو قد يعاني منها الشخص إلى الأبد.
3) الاكتئاب الذهاني:
حيث يبدأ المصابون بهذا المرض في سماع ورؤية الأشياء الخيالية، إلى جانب الأصوات والمرئيات التي لا وجود لها، ويشار إلى هذه الأعراض على أنها هلوسة، والتي في العادة تكون أكثر شيوعا مع شخص يعاني من مرض انفصام الشخصية، ويجب أن نعلم أن الهلوسة مصاحبة لمرض الاكتئاب الذهاني، حيث يتصور من يعانون بهذا المرض أشياء مخيفة وأصوات وصور غير حقيقية وليس لها وجود على الإطلاق.
4) الاكتئاب الجزئي:
ويعاني منه كثير من الناس، فالشعوربالحزن أو الكآبة أو الأرق مصاحب دائماً لهذا النوع من الاكتئاب، ومن الممكن أن يبقى الشخص المصاب به هكذا طوال حياته، وهو لا يدرك حتى أنه مصاب بهذا المرض، حيث يفقد رغبته في العيش إلى جانب الملل الشديد من حياته اليومية وعدم رضائه عن أي شيئ يفعله، ويبدو له كل شئ غير مهم ولا يستطيع التمتع بحياته على الإطلاق، وقد يكون الدواء مفيد لهذا النوع من الاكتئاب.
5) اضطراب ثنائي القطب:
المعروف أيضاً باسم (الاكتئاب الهوس)، وفي اضطراب ثنائي القطب يكون هناك نوبات من كل من الاكتئاب والمزاج عالية بشكل مفرط إلى درجة الهوس، وتكون اعراض الاكتئاب مشابهة للاكتئاب الإكلينيكي، ولكن نوبات الهوس يمكن أن تشمل السلوك الضار مثل القمار والاسراف في شرب الكحوليات والانغماس في العلاقة الجنسية غير الآمنة، ويمكن تعريف الاكتئاب ثنائي القطب بأنه اضطراب عاطفي يحدث للشخص المصاب به، حيث يتغير مزاجه من الاكتئاب إلى الهوس على فترات والتي يمكن أن تكون سريعة جدا في بعض الأحيان، وطبقا للإحصائيات فإن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب ثنائي القطب لديهم نسبة عالية جدا من الانتحار.
أنواع أخرى من الاكتئاب
هناك أنواع مختلفة من الاكتئاب، وفي بعض الحالات قد يكون الاكتئاب واحداً من الأعراض، وتشمل هذه:
1) الاكتئاب ما بعد الولادة :
حيث تصاب بعض النساء بالاكتئاب بعد إنجاب طفل، وهذا يعرف باسم الاكتئاب ما بعد الولادة، وهو يعامل بطريقة مماثلة لأنواع أخرى من الاكتئاب مع العلاجات الحديثة والأدوية المضادة للاكتئاب.
2) الاكتئاب الموسمي :
أو المعروف أيضا باسم (الاكتئاب في فصل الشتاء): وهو نوع من الاكتئاب مع نمط موسمي عادة ما يرتبط بفصل الشتاء.
اعراض الاكتئاب
1) اعراض الاكتئاب قد تكون معقدة وتختلف من شخص لأخر:
ولكن كقاعدة عامة، إذا كنت مكتئب سوف تشعر بالحزن واليأس من الحياة وفقدان الاهتمام بالأشياء التي كنت تستمع بها، وهناك بالطبع العديد من اعراض الاكتئاب الأخرى، ولكن من غير المرجح أن يكون لديك كل هذه الأعراض المدرجة أدناه.
2) الشعور بالذنب والألم الدائم:
حيث يشترك المرض العقلي والألم في بعض المسارات البيولوجية نفسها والناقلات العصبية، وتبين البحوث أن حوالي 75٪ من الناس الذين يعانون من الاكتئاب يعانون أيضاً من الألم المتكرر أو المزمن، وفي دراسة كندية نشرت في أحد المجلات المختصة بالطب النفسي أشارت إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب من المرجح بشكل كبير أن يصابوا بكثير من الآلام الشديدة في الرقبة وأسفل الظهر، حيث يقول أحد الأطباء النفسيين “عندما تكون في حالة مزاجية سيئة ستواجه بعض من الآلام في جسدك لأن الجسم يتأثر بنفسية الشخص”، وقد تلاحظ أيضا علامات أخرى مثل المعدة والصداع، أو سيزداد إحساسك بالألم أكثر من المعتاد، وفي دراسة أجريت عام 2008 في أرشيف الطب النفسي العام وجدت أن الأشخاص المكتئبين يعانون من الآلام الجسدية نتيجة ضعف في أنشطة المخ.
3) الشعور بالغضب:
حيث يسبب لك الاكتئاب الكثير من المشاعر والطاقة السلبية والتي تتحول إلى غضب أو مشاعر معادية لمن حولك، حيث أشارت دراسة نشرت عام 2013 في مجلة “جاما” للطب النفسي أن 54٪ من الناس الذين يعانون من الاكتئاب لديهم شعور بالغضب والجدل والكره والمشاعر السلبية، ويقول “سيمون ريغو” أستاذ الطب النفسي والعلوم السلوكية أنه عندما تكون متشائم ولا ترى من الحياة سوى الجانب السيئ، فهذا بالطبع سوف يتسبب لك في كثير من المشاعر السلبية والتي ستتحول إلى قلق وإحباط وغضب وشعور دائم بالذنب.
4) الشعور بالملل والضجر:
فمعظمنا لديه دوافع تجعلنا نخرج من الفراش في الصباح، سواء كان ذلك في العمل أو التمرين أو الأنشطة الاجتماعية أو تناول وجبة الإفطار، ولكن الأمر مختلف بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، فهم لديهم شعور بالملل والضجر من الحياة والواجبات اليومية، وفاقدين للرغبة في العيش، هم فاقدين لمعنى الحياة ولا يرون منها سوى الجانب المظلم فقط، وهذا الأعراض بالطبع ستؤثر على أفعالهم وتصرفاتهم، فمن الممكن أن نجدهم أكثر برودة في المشاعر عن ذي قبل، إلى جانب الهروب بعيداً من المحيطين بهم والانعزال.
5) إدمان استخدام الانترنت:
وخصوصاً مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر، حيث تؤكد العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يدخلون عبر الإنترنت بشكل كثير ولديهم تفاعلات اجتماعية افتراضية أكثر من تلك الحقيقية هم أشخاص يعانون من الاكتئاب، وقد يشعرون بالحرمان من الرفقة البشرية الحقيقية كالأهل والأصدقاء، أو يقومون باستخدام العالم الافتراضي على الانترنت للهروب من أفكارهم ومشاعرهم السلبية، وفي حين أن إدمان الاستخدام الإنترنت والاكتئاب هي تشخيصات منفصلة، ولكنها غالبا ما تتداخل.
6) التعلق بأحلام اليقظة بشكل جنوني:
فالشخص الذي يحلم بأن يصبح نجم سينمائي، أو أنه يقع في غرام الحب بجنون، أو يفكر كيف أن صديق طفولته هو أكثر ذكاء منه، أو أن رئيسه في العمل يقوم بالترصد له بدون سبب، قد يكون شخص يعاني من الاكتئاب، حيث أظهر علماء النفس من جامعة هارفارد أننا نكون سعداء عندما نبحر بعقولنا في أحلام اليقظة، وعندما تبدأ عقولنا في التفكير في الواقع السيئ فهذا يسبب لنا عدم السعادة، وهنا يكمن السبب في حالة الحزن والكآبة التي تنتج نتيجة التفكير في متاعب الحياة والأشياء المستحيلة، ففي حين أن أحلام اليقظة يمكن أن تساعدنا في إيجاد حلول مبتكرة للمشاكل، ولكنها في الكثير من الأحيان تشير إلى الحالة المزاجية السيئة والاكتئاب.
7) عدم التركيز:
فنحن نتخذ ما يزيد عن 70 قرارا واعيا كل يوم، وتبين البحوث من جامعة كولومبيا أن معظم هذه القرارات تحتاج إلى التركيز خصوصاً القرارت الاختيارية بين شيئين، فمثلاً الأشخاص الذين يحتارون بين الغفوة أو الاستيقاظ في الصباح، والأخرين الذين يفكرون في إرتداء الملابس والخروج للعمل أو البقاء في الفراش، وهناك الأشخاص الذين يحتاجون وقت للتفكير في أنواع الأكلات الذي سوف يتناولونها، وأخرون يحتاجون بعض من التركيز للاستقرار على هواية يفعلونها سواء القراءة أو مشاهدة التلفزيون، ويقول “ريجو” أحد أخصائي الطب النفسي: “عندما نشعر بالاكتئاب فإن هذه العمليات البسيطة تأخذ وقتاُ كبيراً من التفكير، وستتحول الأشياء الصغيرة التي عادة لا نفكر فيها مرتين فجأة إلى قرارات ثقيلة على من يعانون من الاكتئاب”.
8) عدم الإهتمام بالمظهر والصحة:
حتى لو كان الشخص متعوداً على القيام بأشياء للحفاظ على صحته ومظهره، فإنها قد تختفي عندما يصاب بالاكتئاب، وفي دراسة استقصائية أجريت في عام 2014 شملت أكثر من عشرة آلاف شخص، أفادت أن61 في المائة ممن أصيبوا بأمراض فموية وأمراض الأسنان يعانون من الاكتئاب، وكلما كانت الأمراض التي أصابتهم خطيرة كلما كانت حدة الاكتئاب الذين يعانون منه، حيث يقول ريجو: “إن إهمال صحتك الجسدية ومظهرك ليس إلا مشكلة تشير إلى خلل وظيفي لديك وحالة إكتئاب”. في نهاية الأمر يجب أن نعلم أن عدم الاهتمام بالمظهر الخارجي دليل قوي على الأوجاع والمتاعب التي يعاني منها الانسان في داخله.
الأعراض النفسية لمرض الاكتئاب
قسم من اعراض الاكتئاب هي اعراض لها جوانب نفسية, و تشمل الأعراض النفسية للاكتئاب ما يلي:
- استمرار الحالة المزاجية السيئة أو الحزن
- الشعور باليأس أو العجز
- انخفاض الثقة بالنفس
- الشعور بالرغبة في البكاء
- الشعور بالذنب
- الشعور بالغضب والتعصب من الآخرين
- عدم وجود دوافع أو رغبة في فعل الأشياء
- إيجاد صعوبة في اتخاذ القرارات
- عدم وجود متعة في الحياة
- الشعور بالقلق أو الهم
- وجود أفكار انتحارية أو أفكار من إلحاق الضرر نفسك
الأعراض الجسدية لمرض الاكتئاب
اعراض الاكتئاب الجسدية تشمل ما يلي:
- التحرك أو التحدث ببطء أكثر من المعتاد
- التغيرات في الشهية أو الوزن (عادة ما تنخفض، ولكن في بعض الأحيان زيادة)
- الإمساك
- الأوجاع والآلام غير المبررة
- نقص الطاقة
- انخفاض الدافع الجنسي أو (فقدان الرغبة الجنسية)
- التغييرات في دورة الحيض عند النساء
- اضطراب النوم – على سبيل المثال، يجد الشخص المكتئب صعوبة في النوم في الليل أو الاستيقاظ في وقت مبكر جدا من الصباح
الأعراض الاجتماعية لمرض الاكتئاب
اعراض الاكتئاب لها ابعاد اجتماعية و صفات و سلوكيات محددة قد تظهر كأعراض على مريض الاكتئاب , و تشمل الأعراض الاجتماعية للاكتئاب ما يلي:
- الميل إلى الوحدة والعزلة، حيث يأثر الشخص المكتئب على أن ينعزل بمفرده معظم الوقت، ويحاول عدم الاختلاط بمن حوله، إلى جانب إمتناعه عن التواجد في المناسبات الاجتماعية.
- عدم الأداء بشكل جيد في العمل
- تجنب الاتصال بالأصدقاء والمشاركة في أنشطة اجتماعية أقل
- إهمال الهوايات والاهتمامات
- وجود صعوبات في المنزل والحياة الأسرية
درجة الاكتئاب
يمكن أن يحدث الاكتئاب في كثير من الأحيان تدريجياً، لذلك قد يكون من الصعب أن نلاحظ شيئا خاطئاً، فكثير من الناس يحاولون التعامل مع اعراض الاكتئاب دون أن يدركوا انهم مصابون به وأنهم ليسواعلى ما يرام، فمن الممكن أن يتبع الشخص المكتئب طريقة ما اقترحها عليه بعض الأصدقاء أو أحد أفراد الأسرة وتبين فيما بعد أنه اقتراح خاطئ، ويصف الأطباء الاكتئاب بمدى خطورته وشدته، ويتنقسم إلى ثلاثة أنواع وهي:
1) الاكتئاب الخفيف: له بعض التأثير على أنشطة الحياة اليومية
2) الاكتئاب المعتدل: له تأثير كبير على أنشطة الحياة اليومية
3) الاكتئاب الشديد: يجعلك من المستحيل تقريبا أن تمارس أنشطة الحياة اليومية، وعدد قليل من الناس الذين يعانون من الاكتئاب الشديد قد يكون لديهم أعراض ذهانية.
متى تطلب المساعدة
1) معظمنا يشعر بالحزن أو الوحدة أو الاكتئاب في بعض الأحيان، وهذا رد فعل طبيعي لخسارة شئ ما أو بسبب متاعب الحياة أو جرح من شخص عزيز، ولكن عندما تصبح هذه المشاعر الساحقة مستمرة وتسبب الكثير من الأعراض الجسدية ولفترات طويلة من الزمن، فإنها بالطبع ستبقى عائق أمامنا في عيش حياة طبيعية وصحية كباقي البشر، لذلك يجب ألا نتواني عن طلب المساعدة الطبية أو عون الأشخاص المحيطون بنا بدلاً من الغرق في دوامة الاكتئاب وعواقبه.
2) الطبيب النفسي هو طريقك للنجاة من الاكتئاب، حيث يمكنه التعرف على نوع الاكتئاب الذي تعاني منه ومساعدتك في التخلص من الأعراض الملازمة للمرض، أما إذا ظننت أنك تستطيع التخلص من الاكتئاب الذي تعاني منه دون علاج، فقد يزداد الأمر سوءاً وتستمر معانتك مع الاكتئاب لعدة أشهر أو حتى سنوات، ويمكن أيضاً أن يسبب لك الكثير من الآلام والأوجاع الداخلية وربما يؤدي إلى الانتحار، كما يفعل حوالي 1 من كل 10 أشخاص يعانون من الاكتئاب، فيجب أن نضع في الحسبان أن التعرف على اعراض الاكتئاب والإعتراف بها هو مفتاح العلاج، ولكن لسوء الحظ حوالي نصف الناس الذين يعانون من الاكتئاب لا يعرفون أبدا أنهم مصابون به.
3) إذا ظهرت عليك أي من الأعراض التي ذكرنها سلفاً غالبية الوقت ولفترة تمتد لأكثر من أسبوعين يجب عليك ألا تترد في مراجعة طبيبك الخاص على الفور، فالمزاج المنخفض قد يتحسن بعد وقت قصير أما الاكتئاب فيدوم لمدة أطول.