اسباب الصداع

الصداع أحد المشكلات الصحية اليومية التي يعاني منها الناس في مختلف أنحاء العالم، على الرغم من أنه لا ينال الاهتمام الذي يستحقه من قبل المؤسسات المعنية بالصحة العامة، وقد يكون ذلك راجعا الى ارتباطه ببعض المشكلات الصحية الأخرى والتي تعد من اسباب الصداع ويكون الصداع احد اعراضها.

 

ويعد الصداع من المشكلات الصحية المكلفة اقتصاديا لما يتسبب فيه من قلة انتاجية الشخص وعدم قدرته على أداء مهام وظيفته بالكفاءة المطلوبة، كما أنه يسبب لصاحبه معاناة كبيرة ويعد الصداع الناتج عن التوتر والصداع النصفي ثاني أكبر اضطراب صحي على مستوى العالم يمكن التخلص منه، كما يعد الصداع النصفي من أعلى أسباب الاعاقات التي تصيب البشر حول العالم.

 

ويصيب الصداع ثلثي البشر في مرحلة ما من مراحل حياتهم والصداع النصفي مسئول عن 14% – 16% من اجمالي اسباب الصداع بينما يكون صداع التوتر السبب وراء 40% – 78% من الحالات.

 

ويعد الصداع السبب وراء 4.5% من الزيارات التي يقوم بها المرضى الى غرفة الطواريء سنويا، كما أنه السبب الأكبر وراء استخدام الناس للمسكنات المنزلية مثل الأسبرين وأسيتامينوفين، وكذلك ابيبروفين ومضادات الالتهاب الغير ستيرودية الأخرى.

 

وهذه المسكنات قد تكون أمنة اذا ما تم استخدامها وفقا للتعليمات، ولكنها قد تسبب مخاطر للكبد في بعض الأحيان أو تتسبب في حدوث نزيف بالقناة الهضمية اذا ما اسئ استخدامها، كما أن مرضى القلب والأوعية الدموية لا يجب عليهم استخدامها الا تحت اشراف طبي، وكذك مرضى الكبد.

 

اسباب الصداع الأولية والثانوية وعلاماتها ومدى خطورتها

اسباب الصداع كثيرة، فقد ينشأ عن التهاب الجيوب الأنفية أو الالتهاب السحائي وهي اسباب ثانوية للصداع، أو قد يكون الصداع أولي كما هو الحال في الصداع النصفي وصداع التوتر والصداع العنقودي وهو نوع من الصداع يكون الصداع فيه هو الحالة وليس ناتج عن مشكلة صحية أخرى.

 

وقد يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة للغاية ومهددة للحياة والتعامل معه باستهانة هنا قد يكون خطيرا ويمكن تحديد ما اذا كان الصداع أوليا أو ثانويا عن طريق تحديد الظروف العامة للصداع والأعراض الأخرى التي تكون مرافقة له ويمكن للعلامات التالية ان تساعد على توضيح الفارق بينهما:

 

الأعراض المصاحبة للصداع الثانوي:

 

• صداع لا يشبه اي صداع أخر حدث في الماضي

• صداع يصل الى اعلى مستوى من الحدة خلال دقائق قليلة.

• صداع مرافق لأي نوع من الالتهابات كما هو الحال في التهاب الجيوب الأنفية أو عدوى الجهاز النفسي.

• وجود اعراض عقلية أخرى مثل التشوش وانخفاض الوعي.

• صداع مصاحب لنوبات

• صداع يأتي مصاحبا لنشاطات معينة مثل ممارسة الجنس أو التمرينات الرياضية.

• صداع يصيب الأشخاص فوق سن 50 سنة.

• صداع يصيب الأطفال تحت سن خمسة سنوات.

• أن يكون المصاب يعاني من مشكلات صحية خطيرة مثل الايدز أو السرطان

• تشوش في الرؤية

• أعراض عصبية مثل تباين اتساع حدقتي العين

• تصلب في العنق واعراض اللتهاب السحايا الأخرى.

• اذا كان المصاب قد تعرض لاصابة مباشرة في الرأس سابقا أو وقت الاصابة بالصداع.

 

اعراض تدل على أن اسباب الصداع أولية

 

• استقرار في مستوى الصداع على مر أيام واسابيع وربما أشهر أو اعوام.

• وجود تاريخ مرضي لدى أحد الأفراد العائلة يعاني أو عانى من صداع مماثل.

• صداع يتم تحفيزه خلال فترات الدورة الشهرية أو بسبب أنواع معينة من الأغذية أو بسبب تغيرات الطقس.

 

وعادة ما يطلب الطبيب تصوير بأشعة الرنين المغناطيسي لتبين اسباب الصداع الحقيقية وما إذا كان هناك مخاطر تثير القلق وراء الاصابة بهذا الصداع كما يمكن أن يأخذ عينة من السائل الشوكي للفحص لأخذ صورة أفضل عن اسباب الصداع المحتملة وما اذا كانت ناتجة عن عدوى ميكروبية أو نزيف.

 

ما هي اسباب الصداع

 

1. الصداع الأولي:

ان اسباب الصداع الأولي ترجع الى مجموعة من العوامل التي تحفز ظهوره ولكنه قد يسبب لصاحبه اعاقة كبيرة عن ممارسة حياته بصورة طبيعية، وعادة ما يندرج هذا النوع من الصداع تحت ثلاثة أقسام هم الصداع الناتج عن الوتر والصداع النصفي والصداع العنقودي.

 

2. اسباب صداع التوتر:

يعد صداع التوتر من أنواع الصداع الشديدة الشيوع وهو ثاني أكبر اعاقة يمكن تجنب حدوثها على مستوى العالم وتقدر نسبة البشر الذين يعانون من صداع التوتر بحوالي 42% من اجمالي سكان العالم، وهو يسبب درجة كبيرة من الاعاقة وصداع التوتر عادة ما لا يكون من النوع الحاد، ولكنه يظهر على شكل ألم يحيط بالرأس كالحزام.

 

وهو غير مرتبط بالعوامل الخارجية كالضوء والأصوات العالية كما لا يكون مصحوبا بالقيء أو الغثيان، ويشعر المصاب بالصداع بوجع في الرأس والرقبة والأكتاف في بعض الحالات ويعد التوتر والضغط العصبي السبب الأول في حدوث هذا النوع من الصداع وهناك ثلاثة أنواع من صداع التوتر هي:

 

• الصداع الغير متواتر والذي لا يظهر الا مرة في الشهر.

• الصداع المتواتر والذي يظهر من يوم الى 14 يوم شهريا.

• الصداع المزمن والذي يصيب الشخص لأكثر من 15 يوم على مدار الشهر.

 

ويمكن علاج صداع التوتر بالمسكنات مثل الاسبرين وابيبروفين واسيتامينوفين ويجب على المصاب أن يحذر من الافراط في تناول هذه المسكنات حتى لا يقع في خطر التعرض للجرعات الزائدة، ويمكن للتدليك والاسترخاء أن يحسنا كثيرا من صداع التوتر.

 

3. اسباب الصداع النصفي:

يعد الصداع النصفي من الاضطرابات التي تسبب توبات صداع متكرر ويكون مصحوبا بخفقان او نبضات ويظهر على جانب واحد من الرأس وفي الكثير من الأحيان يكون مصحوبا بغثيان أو قيء أو حساسية من الضوء والأصوات العالية وهناك علامات قد تسبق ظهور نوبة الصداع مثل الاصابة بالامساك أو الاسهال أو تغيرات المزاج والشهية بما في ذلك اشتهاء بعض الأغذية، وصعوبات في التركيز وزيادة في العطش وتبول متكرر وتثاؤب متكرر.

 

ويكون الصاداع النصفي مصحوبا او غير مصحوبا بهالة، وتظهر اعراض الهالة مباشرة قبل الاصابة بالصداع أو أثناء حدوث نوبة الصداع، وتشمل اعراض الهالة اضطرابات بصرية او احساس باللمس على جانب الوجه أو في الذراع أو الساق ولا يعاني 75% من المصابين بالصداع النصفي من اعراض الهالة.

 

وهناك العديد من المحفزات التي تسبب الاصابة بالصداع النصفي منها الضغط العصبي والدورة الشهرية والضوء المبهر والصيام والنبيذ والاجهاد البدني واضطرابات النوم وتناول جرعات كبيرة من الكافيين أو الأسبرتام واسباب الصداع النصفي ليست واضحة ولكن يعتقد البعض انها ترجع الى نشاط غير طبيعي للمخ او عدم اتزان في كيمياء المخ بما في ذلك السيراتونين وهذه التغيرات تؤثر على بعض الأعصاب في الدماغ أو على الأوعية الدموية.

 

4. اسباب الصداع العنقودي:

يطلق على الصداع العنقودي ايضا اسم صداع الهيستامين وهو حالة نادرة الحدوث ولا يزيد نسبة المصابين به عن 1 – 2 شخص من كل ألف شخص ويسبب الصداع العنقودي الم حاد على جانب واحد من الرأس وعادة ما يصيب الصداع منطقة العين والجبهة وقد يبدأ الألم فجأة بدون مقدمات ويستمر من ساعة الى ساعتين ويرتبط الصداع العنقودي ببعض الأعراض الأخرى مثل:

 

• احمرار وتدمع عين واحدة.

• انخفاض جفن عين واحدة وتورم جفنها.

• صغر حجم بؤبؤ العين في جهة واحدة في بعض الحالات.

• تعرق.

• انسداد الأنف أو جريان الأنف.

 

الأشخاص المدخنون اكثر عرضة للاصابة بهذا النوع من الصداع وبعض الحالات تنحدر من عائلة ينتشر فيها الصداع العنقودي ويحفز ظهور الصداع العنقودي تناول الكحول والروائح القوية كالعطور والدهانات ويرجع الباحثون اسباب الصداع العنقودي الى اضطرابات في الساعة البيولوجية او الهيبوثلاموس وان كانت الطريقة التي يحدث بها ذلك غير واضحة

 

اسباب الصداع الثانوي

 

1. عدوى الجهاز التنفسي احد اسباب الصداع الثانوي:

ان عدوى الجهاز التنفسي العلوي تعد من اسباب الصداع الشائعة سواء لدى الكبار او الأطفال وهي تسبب صداعا حادا لدى 57% من المصابين و39% من هذه النسبة تعود الاصابة فيها الى عدوى فيروسية للجهاز التنفسي العلوي، و9% لاصابات الجيوب الأنفية و9% للعدوى بالبكتريا السبحية ويرتبط هذا الصداع باعراض اخرى مثل الحمى والتهاب الحلق.

 

2. التهاب الدماغ والالتهاب السحائي أحد اسباب الصداع الثانوي:

يحدث التهاب الدماغ بسبب عدوى بالفيروسات ويتم التعرف عليه بسبب ظهور مجموعة من الأعراض مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم وحدوث نوبات وتغير في السلوك وارتباك واختلال في الاتجاهات اما الالتهاب السحائي فهو يصيب الأغشية التي تحيط بالمخ وفي حالة كان السبب وراء حدوثها العدوى ببكتريا الالتهاب السحائي فإنها تصيب الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التنفسي العلوي.

 

وقد تدخل الى تيار الدم وتعبر الحاجز المخي لتصيب المخ ويمكن تجنب الالتهاب السحائي البكتيري بالمصل الخاص بالمرض حيث أنه مرض خطير وقد يتسبب في وفاة المريض في العديد من الحالات.

 

3. نزيف تحت العنكبوتية من اسباب الصداع الثانوي:

تحت العنكبوتية هي المنطقة بين المخ والجمجمة وهي ممتلئة بالسائل المخي الشوكي وحدوث نزيف في تلك المنطقة يعد من الحالات المهددة للحياة وقد يحدث ذلك النزيف نتيجة لاصابة مباشرة أو تشوهات في تكوين الأوعية الدموية وتكون هذه الحالة مصحوبة بصداع شديد وقيء وغثيان وتصلب في الرقبة وتحسس من الضوء واحيانا ازدواج في الرؤية وفقدان في الوعي ونوبات.

 

4. السكتة الدماغية من اسباب الصداع الثانوي:

تحدث السكتة الدماغية عندما يعوق احد الأشياء سريان الدم في منطقة من المخ فإذا لم تتلقى خلايا المخ التغذية اللازمة لها فإنها تتلف وتموت ما قد ينتج عنه تلف دائم في احد اجزاء المخ وقد يحدث ذلك نتيجة حدوث جلطة في احد الأوعية الدموية التي تغذي المخ.

 

أو حدوث نزيف نتيجة لانفجار احد الأوعية الدموية يكون هذا النوع من الصداع مصحوبا بدوخة وقيء وقد يصاب المريض هنا بمشكلات أخرى مثل عدم القدرة على تحريك احد الأطراف أو صعوبات في الحديث.

 

5. اصابات الرأس المباشرة من اسباب الصداع الثانوي:

عند اصابة الرأس بصدمة يحدث صداع وقد يختفي هذا الصداع خلال عدة دقائق الى ايام قليلة ولكن في بعض الحالات قد يمتد الصداع الى عدة اشهر او حتى سنوات بعد الاصابة، ويعرف هذا الصداع باسم صداع ما بعد الصدمة.

 

ويصيب صداع ما بعد الصدمة جانبي الرأس ويحدث يوميا، وقد يكون من خفيف الى متوسط، وقد يكون مشابها للصداع النصفي في بعض الحالات ويظهر على جانب واحد من الرأس ويكون مصحوبا بغثيان وتحسس من الضوء، ويتم تصنيف صداع ما بعد الصدمة كصداع من النوع المزمن.

 

6. الورم الدموي المزمن تحت الجافية من اسباب الصداع الثانوي:

في بعض الحالات تحدث جلطة دموية على سطح المخ من الخارج جهة الأغشية المبطنة للدماغ ويسبب ذلك حالة من الصداع لدى 80% من المصابين وعادة ما يصيب هذا النوع من الصداع الأشخاص فوق سن ستين عاما ويساهم انكماش المخ الناتج عن تقدم السن في ظهور الحالة.

 

ويحدث التورم الدموي فوق الجافية نتيجة صدمة مباشرة تتسبب في تمزق احد الأوعية الدموية على سطح المخ ما يتسبب في تجمع كمية صغيرة من الدم في تلك المنطقة ويتراكم الدم وقد ينسى المصاب متى أصيب بصدمة الرأس التي ادت لحدوث هذه الحالة ايضاً ادمان الكحول وتناول الأدوية التي تمنع تخثر الدم يرفعان من مخاطر الاصابة بهذه الحالة.

 

7. اورام الدماغ احد اسباب الصداع الثانوية:

الصداع من اهم العلامات التى تظهر على المصاب بورم الدماغ وقد يكون الصداع ذات شدة ثابتة أو يزيد في الصباح عند الاستيقاظ من النوم وقد يكون مصحوبا في بعض الأحيان بقيء أو غثيان وقد يسوء مع الكحة أو ممارسة مجهود بدني أو تغيير اوضاع الجسم ولا يستجيب لمسكنات الألم المعروفة.

 

وتعتمد اعراض ورم الدماغ الأخرى على حجم الورم ومعدل نموه وموقعه، وقد يسبب الورم الذي ينمو في الجهة الخلفية من الدماغ في دوخة ومشية غير متزنة الورم الذي يصيب مناطق رئيسية من الدماغ قد يسبب صعوبات في التحدث أو قد يؤثر على الاحساس والحركة في احد الأطراف، أما الورم القريب من الغدة النخامية فقد يسبب اضطرابات في الرؤية.

 

8. التهاب الشرايين المؤقت احد اسباب الصداع الثانوي:

عادة ما يصيب هذا النوع من الالتهابات الشرايين المغذية للمنطقة المحيطة بالعين وهو يسبب بالاضافة الى الصداع الم في الفك أثناء الأكل وفقدان في البصر في بعض الحالات وعادة ما يظهر على جانب واحد من الرأس.

 

ويشتبه في ان تكون هذه المشكلة هي السبب وراء حدوث الصداع لدى الأشخاص فوق سن 50 عاما ويتم تشخيصها عبر اخذ خزعة من انسجة الشريان الملتهب ويتم علاجه بالستيرويدات.

 

9. تمزق الشريان السباتي او الفقري:

الشرين السباتي او الفقري احد الشرايين المهمة التي تنقل الاكسجين والغذاء الى المخ مرورا بالرقبة، وقد يصاب الشريان بتمزق مفاجيء ما يؤدي الى تجمع الدم خارج الشريان وبازدياد تجمع هذا الدم قد يضغط على تيار الدم في الشريان نفسه ما يؤدي في بعض الاحيان لانغلاقه بالكامل وقد تؤدي هذه الحالة لاصابة بالمريض بسكتة دماغية حيث يشعر المريض هنا بضعف في جانب واحد من الجسم وتشوش في الرؤية وهبوط في الوجه وصعوبات في التحدث.

 

10. الافراط في تناول الدواء:

الافراط في تناول الأدوية المسكنة بسبب الصداع المزمن قد يؤدي الى التعود وبمجرد ان تقل نسبة هذه الأدوية في الدم يصاب الانسان بالألم ما يدفع المريض لأخذ المزيد من الدواء ومن هذه الأدوية تلك التي تحتوي على الكودايين او الكافيين والامتناع عن هذه الأدوية قد يسبب اعراض الانسحاب التي تستمر من يومين الى عشرة أيام والتي تتضمن الصداع والقيء والغثيان واضطراب ضربات القلب والقلق والعصبية.

 

11. الثمالة:

يظهر صداع الثمالة بعد يوم من تناول كميات كبيرة من المشروبات الكحولية ويرجع ذلك الى التأثير السام لهذه المشروبات على الجهاز العصبي وللنواتج الأيضية للكحول في الجسم.

 

كما يعد الكحول من محفزات ظهور الصداع النصفي وصداع التوتر والصداع العنقودي ويظهر هذا الصداع على جانبي الرأس وفي الجبهة ويكون مصحوبا بنبض أو خفقان ويسوء مع المجهود البدني.

 

12. ارتفاع ضغط الدم

يتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم عندما يزيد الضغط الانقباضي عن 140 مللي زئبق ويزيد الضغط الانبساطي عن 90 مللي زئبق والأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم هم الأكثر عرضة للاصابة بالصداع، وعندما يرتفع ضغط الدم بشكل كبير ويصاب الانسان بما يعرف بضغط الدم الخبيث يكون الصداع احد اعراض هذه الحالة الخطيرة.

 

13. الصداع الناتج عن انسحاب الكافيين:

عندما لا ينال الشخص المقدار اليومي المعتاد من الكافيين يصاب بالصداع واعراض الانسحاب الأخرى وتبدأ هذه الأعراض خلال من 12 – 24 ساعة من التوقف عن تناول الكافيين وتكون اشد في اول يومين ثم تنخفض الأعراض خلال اسبوع الى تسعة ايام من التوقف.

 

المراجع:

1. Mayo Clinic: Cluster headache
2. Doc’s Option: 18 Important Causes of Headache – The Serious and the Not So Serious